الجيش يغلق شارع الكورنيش.. والأقباط يواصلون الاعتصام لليوم الثامن
أسفرت أحداث العنف، التى وقعت فى ساعات متأخرة من مساء أمس السبت،
أمام مبنى ماسبيرو، إثر قيام مجموعات من البلطجية بمهاجمة المعتصمين
الأقباط، عن حرق 11 سيارة "ملاكى" وإصابة عدد من المعتصمين، تم نقلهم
لمستشفيات الهلال الأحمر والقبطى
والأنجلو أمريكان والمنيرة، لتلقى العلاج وجاءت إصاباتهم ما بين حروق وجروح
وإصابات بطلق نارى"خرطوش"، وكانت قوات الشرطة والجيش ألقت القبض على عدد من المتورطين فى الأحداث وإحالتهم للنيابة للتحقيق.
وفرضت قوات الشرطة والجيش طوقا أمنياً حول منطقة الأحداث أمام مبنى الإذاعة
والتليفزيون مع بداية الأحداث، وقامت بإغلاق شارع الكورنيش، بداية من
كوبرى 15 مايو إلى كوبرى 6 أكتوبر، وانتشرت سيارات الجيش أعلى كوبرى 15
مايو وحوله حتى موقع الاعتصام أمام ماسبيرو.
وانتقل إلى موقع الحادث فى ساعات متأخرة من منتصف ليلة أمس، اللواء محمد
طلبة مساعد أول وزير الداخلية، مدير أمن القاهرة، الذى أكد فى تصريح "لليوم
السابع" أن بلطجية من مناطق بولاق أبو العلا ووكالة البلح، استخدموا
زجاجات المولوتوف وقاموا بإلقائها على المعتصمين، مما أدى إلى وقوع
اشتباكات بين الجانبين والتراشق بالحجارة وأثار البعض شائعات مغرضة بمنطقة
بولاق بمعارك مع الأقباط، مما أدى لتزايد الأعداد، وأضاف أن قوات الشرطة
بالتعاون مع الجيش تقوم بتأمين المنطقة، وجار القبض على المتورطين فى
الحادث وطالب بضرورة تعاون المواطنين مع جهاز الشرطة لإعادة الاستقرار
والأمن للبلاد.
وفى السياق ذاته، صرح مصدر أمنى، أن جهاز الشرطة يمر بأزمة منذ أحداث ثورة
25 يناير وغير قادر على العودة لطبيعته نتيجة مخاوف رجال الشرطة من الوقوع
تحت طائلة المحاكمات، نتيجة ما تتعرض له قيادات أمنية للمحاكمات الآن،
وأضاف أنه غير مصرح لأفراد الشرطة استخدام السلاح إلا بأمر من وزير
الداخلية، وهو ما أدى إلى تأخر قوات الشرطة فى التدخل فى أحداث ماسبيرو
لمدة ساعة، حتى يتم الحصول على تصريح وأمر مباشر من وزير الداخلية باستخدام
السلاح، وإطلاق القنابل المسيلة للدموع، مشيرا إلى أن أفراد الشرطة
المتواجدين لا يملكون سوى استخدام العصي، وأضاف أنه تم السيطرة على الأوضاع
بوصول تعزيزات أمنية وقوات خاصة من الشرطة والجيش وأنه تم القبض على أكثر
عدد من المتورطين.
من جانب آخر عبر الأقباط المعتصمون عن غضبهم من التقصير الأمنى، وبطء
تدخلهم لوقف أعمال العنف التى استهدفتهم لأكثر من ساعة قبل تدخل قوات
الشرطة والجيش، وهتف الأقباط المعتصمون ضد قوات الشرطة، وحملوهم المسئولية
عن هذه الأحداث، ووجه البعض اتهامًا للشرطة بالتواطؤ والسماح بهذه
الاعتداءات لإجبار الأقباط على فض اعتصامهم.
وأبدى المعتصمون استياءهم من قيام الشرطة بإلقاء القبض على بعض المصابين
أثناء خروجهم من المستشفيات بعد تلقى علاجهم، ووصفوا ذلك بغير العادل،
وأكدوا على استمرار اعتصامهم المفتوح حتى تحقيق مطالبهم التى تقدموا بها
وأعلنوا عنها فى مؤتمر صحفى عقد أمس أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون.
الجدير بالذكر أنه فى الساعة الثامنة من مساء أمس أطلق مجهولان يستقلان
دراجة نارية النار من فرد خرطوش على المعتصمين أمام ماسبيرو، مما أسفر عن
إصابة قبطيين وتمكن المعتصمون من إلقاء القبض على أحد مطلقى الرصاص وتسليمه
للشرطة.
أسفرت أحداث العنف، التى وقعت فى ساعات متأخرة من مساء أمس السبت،
أمام مبنى ماسبيرو، إثر قيام مجموعات من البلطجية بمهاجمة المعتصمين
الأقباط، عن حرق 11 سيارة "ملاكى" وإصابة عدد من المعتصمين، تم نقلهم
لمستشفيات الهلال الأحمر والقبطى
والأنجلو أمريكان والمنيرة، لتلقى العلاج وجاءت إصاباتهم ما بين حروق وجروح
وإصابات بطلق نارى"خرطوش"، وكانت قوات الشرطة والجيش ألقت القبض على عدد من المتورطين فى الأحداث وإحالتهم للنيابة للتحقيق.
وفرضت قوات الشرطة والجيش طوقا أمنياً حول منطقة الأحداث أمام مبنى الإذاعة
والتليفزيون مع بداية الأحداث، وقامت بإغلاق شارع الكورنيش، بداية من
كوبرى 15 مايو إلى كوبرى 6 أكتوبر، وانتشرت سيارات الجيش أعلى كوبرى 15
مايو وحوله حتى موقع الاعتصام أمام ماسبيرو.
وانتقل إلى موقع الحادث فى ساعات متأخرة من منتصف ليلة أمس، اللواء محمد
طلبة مساعد أول وزير الداخلية، مدير أمن القاهرة، الذى أكد فى تصريح "لليوم
السابع" أن بلطجية من مناطق بولاق أبو العلا ووكالة البلح، استخدموا
زجاجات المولوتوف وقاموا بإلقائها على المعتصمين، مما أدى إلى وقوع
اشتباكات بين الجانبين والتراشق بالحجارة وأثار البعض شائعات مغرضة بمنطقة
بولاق بمعارك مع الأقباط، مما أدى لتزايد الأعداد، وأضاف أن قوات الشرطة
بالتعاون مع الجيش تقوم بتأمين المنطقة، وجار القبض على المتورطين فى
الحادث وطالب بضرورة تعاون المواطنين مع جهاز الشرطة لإعادة الاستقرار
والأمن للبلاد.
وفى السياق ذاته، صرح مصدر أمنى، أن جهاز الشرطة يمر بأزمة منذ أحداث ثورة
25 يناير وغير قادر على العودة لطبيعته نتيجة مخاوف رجال الشرطة من الوقوع
تحت طائلة المحاكمات، نتيجة ما تتعرض له قيادات أمنية للمحاكمات الآن،
وأضاف أنه غير مصرح لأفراد الشرطة استخدام السلاح إلا بأمر من وزير
الداخلية، وهو ما أدى إلى تأخر قوات الشرطة فى التدخل فى أحداث ماسبيرو
لمدة ساعة، حتى يتم الحصول على تصريح وأمر مباشر من وزير الداخلية باستخدام
السلاح، وإطلاق القنابل المسيلة للدموع، مشيرا إلى أن أفراد الشرطة
المتواجدين لا يملكون سوى استخدام العصي، وأضاف أنه تم السيطرة على الأوضاع
بوصول تعزيزات أمنية وقوات خاصة من الشرطة والجيش وأنه تم القبض على أكثر
عدد من المتورطين.
من جانب آخر عبر الأقباط المعتصمون عن غضبهم من التقصير الأمنى، وبطء
تدخلهم لوقف أعمال العنف التى استهدفتهم لأكثر من ساعة قبل تدخل قوات
الشرطة والجيش، وهتف الأقباط المعتصمون ضد قوات الشرطة، وحملوهم المسئولية
عن هذه الأحداث، ووجه البعض اتهامًا للشرطة بالتواطؤ والسماح بهذه
الاعتداءات لإجبار الأقباط على فض اعتصامهم.
وأبدى المعتصمون استياءهم من قيام الشرطة بإلقاء القبض على بعض المصابين
أثناء خروجهم من المستشفيات بعد تلقى علاجهم، ووصفوا ذلك بغير العادل،
وأكدوا على استمرار اعتصامهم المفتوح حتى تحقيق مطالبهم التى تقدموا بها
وأعلنوا عنها فى مؤتمر صحفى عقد أمس أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون.
الجدير بالذكر أنه فى الساعة الثامنة من مساء أمس أطلق مجهولان يستقلان
دراجة نارية النار من فرد خرطوش على المعتصمين أمام ماسبيرو، مما أسفر عن
إصابة قبطيين وتمكن المعتصمون من إلقاء القبض على أحد مطلقى الرصاص وتسليمه
للشرطة.