دعا قداسة البابا
شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المسيحيين
المعتصمين أمام مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون بماسبيرو بفض فورى للاعتصام
وكان عدد من الاخوة المسيحيين قد بدأوا اعتصاما مفتوحا منذ تسعة أيام احتجاجا على احداث الاعتداء على الكنائس فى امبابة .
وقال البابا شنودة ـ فى بيان القاه نيابه عنه الانبا
يوأنس سكرتير البابا للتلفزيون المصرى اليوم الأحد ـ "يا أبناءنا المعتصمين
أمام ماسبيرو إن الامر قد تجاوز التعبير عن الرأى وقد اندس بينكم من لهم
أسلوب غير أسلوبكم، وأصبح هناك شجار وضرب نار وكل هذا يسيىء إلى سمعة مصر
وسمعتكم أيضا لذلك يجب فض هذا الاعتصام فورا".
وأكد البابا شنودة قائلا إن ما يحدث لا يرضى أحدا، وان صبر الحكام قد نفذ، وأنتم الخاسرون إذا استمر اعتصامكم.
من جانبهم، رفض اتحاد شباب ماسبيرو دعوة البابا شنودة
الثالث بفض الاعتصا، مؤكدين أن الائتلاف هو من دعا لتنظيم هذا الاعتصام
وليست الكنيسة ولا البابا شنودة.
وقال إيفون مسعد، منسق عام الائتلاف، أن أعضاء الائتلاف
هم أصحاب القرار فى فض الاعتصام من عدمه، وهم مصرون على الاستمرار حتى
تتحقق مطالبهم التى أعلنوا عنها.
وقال إيفون: "إن الائتلاف سوف يعقد مؤتمرا فى تمام الساعة الرابعة للإعلان عن موقفة من دعوة البابا شنودة".
بالطبع يا قداسة البابا انت تعلم كل العلم ما يكنه الشعب المصرى المسيحى والارثوذكسى بوجه الخصوص عن مشاعر الحب والاحتارم والتقديس لشخصكم العزيز لكن يا سيدنا لو تم فض الاعتصام الان - لقالوا لنا ان رأس الكنيسة الذى هو رئيس الدولة التى بداخل الدولة ينهى الاعتصام بطلبوكأن قداستك كنت طالبتنا به وبعد الاحداث التى دفعنا من دمنا ثمنا لهاالان بتعطينا الامر لفضفأتمنى وأنا مشارك لهم من بعيد وكل نبضة بقلبى تدعوا لهم بأن يكمل الله مسيرتهم بنجاح اتمنى يا سيدى ان تظل تدعوا لهم وتطلب كنائسنا لتصلى لهم واجعلنا عبيدا لربنا يعطينا النجاح لنقوم ونبنى مستقبل مصر الآمن
شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المسيحيين
المعتصمين أمام مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون بماسبيرو بفض فورى للاعتصام
وكان عدد من الاخوة المسيحيين قد بدأوا اعتصاما مفتوحا منذ تسعة أيام احتجاجا على احداث الاعتداء على الكنائس فى امبابة .
وقال البابا شنودة ـ فى بيان القاه نيابه عنه الانبا
يوأنس سكرتير البابا للتلفزيون المصرى اليوم الأحد ـ "يا أبناءنا المعتصمين
أمام ماسبيرو إن الامر قد تجاوز التعبير عن الرأى وقد اندس بينكم من لهم
أسلوب غير أسلوبكم، وأصبح هناك شجار وضرب نار وكل هذا يسيىء إلى سمعة مصر
وسمعتكم أيضا لذلك يجب فض هذا الاعتصام فورا".
وأكد البابا شنودة قائلا إن ما يحدث لا يرضى أحدا، وان صبر الحكام قد نفذ، وأنتم الخاسرون إذا استمر اعتصامكم.
من جانبهم، رفض اتحاد شباب ماسبيرو دعوة البابا شنودة
الثالث بفض الاعتصا، مؤكدين أن الائتلاف هو من دعا لتنظيم هذا الاعتصام
وليست الكنيسة ولا البابا شنودة.
وقال إيفون مسعد، منسق عام الائتلاف، أن أعضاء الائتلاف
هم أصحاب القرار فى فض الاعتصام من عدمه، وهم مصرون على الاستمرار حتى
تتحقق مطالبهم التى أعلنوا عنها.
وقال إيفون: "إن الائتلاف سوف يعقد مؤتمرا فى تمام الساعة الرابعة للإعلان عن موقفة من دعوة البابا شنودة".
بالطبع يا قداسة البابا انت تعلم كل العلم ما يكنه الشعب المصرى المسيحى والارثوذكسى بوجه الخصوص عن مشاعر الحب والاحتارم والتقديس لشخصكم العزيز لكن يا سيدنا لو تم فض الاعتصام الان - لقالوا لنا ان رأس الكنيسة الذى هو رئيس الدولة التى بداخل الدولة ينهى الاعتصام بطلبوكأن قداستك كنت طالبتنا به وبعد الاحداث التى دفعنا من دمنا ثمنا لهاالان بتعطينا الامر لفضفأتمنى وأنا مشارك لهم من بعيد وكل نبضة بقلبى تدعوا لهم بأن يكمل الله مسيرتهم بنجاح اتمنى يا سيدى ان تظل تدعوا لهم وتطلب كنائسنا لتصلى لهم واجعلنا عبيدا لربنا يعطينا النجاح لنقوم ونبنى مستقبل مصر الآمن