الرئيسية
أحدث الصور
الان يمكنك دخول المنتدى عبر حسابك على الفيس بوك
من طرف بعد أن أعلن رسميا الدكتور سليم العوا ترشحه لمنصب
الرئاسة في الانتخابات القادمة تم استضافته في برنامج العاشرة مساءا وذلك
يوم الأحد ثاني يوم إعلانه رسميا الترشح والواضح أن أسلوب الدكتور سليم
العوا كان مختلف إلي حد كبير حيث كان أكثر هدوءا وأكثر اعتدالا في تصريحاته
خصوصا عن الكلام على الأقباط وبناء الكنائس خاصة أن في جميع تصريحاته
السابقة في هذا الموضوع كنا نرى كم التعصب والآراء المتطرفة التي يقولها !
وعند سؤاله عن أن الأقباط سوف يحجمون عن التصويت للعوا نفى ذلك وقال أن
علاقته بالأقباط ممتدة ونفى أن يكون التصويت للعوا على أساس ديني إطلاقا !
والأكثر عجبا عن مواجهته بكليب تم إذاعته في البرنامج وهو الكليب الشهير
بمطالبته بتفتيش الكنائس واتهامهم له عن وجود أسلحها بها تلك الإشاعة التي
تسببت في إحداث عنف بشعة بعد ذلك بعد أن قام العوا بترديدها نفى ذلك الكليب
وقال انه طالب بالتفتيش لنفي التهمه عن الكنائس مدعيا انه جندي إطفاء
للفتن منذ 40 عاما !!!!
ثم استكمل حديثه مرددا كلام لا يمت للواقع بالصلة من حيث انه هو من يطفئ
الفتن ونسى أن كتاباته وتصريحاته هي من أهم دعائم الفتن في العصر الحديث !!
وبالطبع أسلوب التحول الواضح بشده في كلام وتصريحات العوا رغم احتوائها علي
الكثير من المغالطات والافتراءات أمر مفهوم فهو أسلوب التقية الشهير الذي
اعتدناه من كثير من المفكرين الإسلاميين أو من الشيوخ الذين يقولون الكلام
ويصرحون بتصريحات ناريه متطرفة وعند المواجهة بها يقولون أنهم لم يكونوا
يقصدون ذلك وبالطبع أيضا معروف أن سبب تحول الدكتور العوا هو ترشحه للرئاسة
وبالطبع هو يريد أن يظهر الوجه المتسامح له وانه لا يميز بين المسيحيين
والمسلمين ولا يرفض بناء الكنائس كما صرح في البرنامج ودافع عن حق الأقباط
في بناء كنائسهم حسب الحاجة انه تحول معروف سببه ومعروف أهدافه فهو اليوم
أصبح مسئول عن تصريحاته ويدرك ان اي كلمه يتفوه بها سوف تأخذ ضده في حملة
ترشحه للرئاسة سواء في الداخل والخارج فهو يريد ان يبيض وجهه وصورته أمام
الجميع ولكن هل ما يقوله هو حقيقة ما يؤمن به الدكتور سليم العوا ؟؟!!
في الحقيقة المتابع منذ سنوات طويلة لكتابات وتصريحات العوا يدرك انه يحمل
تطرف شديد جدا ضد الكنيسة والأقباط عموما وضد قداسة البابا خصوصا وهو صاحب
موقف متشدد ومتطرف ضد كل ما هو مسيحي ولو كان نسى الدكتور سليم العوا ما
قاله فما قاله وصرح به مسجل وموجود بالصوت والصورة والكلام !
وكل الأقباط يدركون جيدا موقف الدكتور العوا من قضاياهم ومشاكلهم ويدركون
أيضا انه كان سبب أساسي في إشعال كثير من الفتن والاعتداءات التي وقعت ضد
الأقباط وانه روج كثيرا لإشاعات ضد الكنيسة والأقباط ربما أهمها إشاعات
الأسلحة الموجودة في الكنائس التي ينفيها اليوم ويدعي كذبا انه كان يقصد
التفتيش لنفي التهمه !
فحديث الدكتور موجود بالصوت والصورة والذي صرح به في حلقه كانت مليئة
بالافتراءات ضد الكنيسة وقد أذيعت على قناة الجزيرة وكان المذيع هو احمد
منصور الإخواني الشهير وقد ادعى العوا بها أن الكنيسة لديها أسلحة
استوردتها من إسرائيل وان الأقباط يخططون لحرب ضد المسلمين في مصر وطالب
الدولة بتفتيش الكنائس والأديرة بحثا عن هذه الأسلحة !!!
هذه الإشاعة الكاذبة والتي كانت سبب في التربص بالكنائس والهجوم والاعتداء
عليها وحرقها كما فعل بعد المتطرفين الذين سمعوا هذه الإشاعة وغيرها
وصدقوها !
وأيضا الأقباط يدركون جيدا أن الدكتور العوا له موقف متشدد جدا جدا في بناء
الكنائس وهو أيضا صاحب التصريح الشهير الذي قال فيه ( أن المسلمين يستفزون
من مشهد الكنيسة والقبة والصليب عليها وطالب أيضا أن تبنى الكنائس بدون
قباب او صلبان منعا من استفزاز المسلمين من هذا المشهد )
كذلك قال الدكتور العوا كثيرا أن عدد كنائس الأقباط يفوق عددهم وأنهم ليسوا
بحاجه إلي كنائس جديدة وان الكنائس تغيير من هوية الدولة الإسلامية كما
امتدح كثيرا الخط الهمايوني وقانون القربى باشا بقوانينه المجحفة ضد بناء
الكنائس !!!
أيضا كثيرا ما اتهم العوا أقباط المهجر بالخيانة لا لشئ إلا لأنهم يطالبون
بحقوق إخوتهم الأقباط في مصر ويتظاهرون لذلك ولا ننسى موقفه المتشدد جدا
من تصريحات الأنبا ديمترويس في أمريكا واتهامه له بالخيانة لأنه قال
الحقيقة ليس أكثر !!
أيضا هل ينسى الأقباط هجوم العوا المستمر ضد العقيدة المسيحية والكتاب
المقدس باستمرار وعلى الهواء وفي برامج كثيرة أيضا تحامله الشديد ضد
الكنيسة والتحريض ضدها في أكثر من موقف وكان أشهرها برنامج القاهرة اليوم
والذي كان عن القمص زكريا بطرس وكيف أن سليم العوا هدد تهديد مباشر الكنيسة
وحرض ضدها مدعيا انها لم تتخذ موقفا رسميا ضد القمص زكريا بطرس بل راح
يهاجم الكتاب المقدس بشده ويقول انه محرف وان الكتاب الحالي به 34 نبي من
أبناء زنا وقال للقمص زكريا بطرس ( إلي بيته من زجاج ميحدفش الناس بالطوب )
طاعنا في الكتاب المقدس والإيمان المسيحي !
أن هناك الكثير والكثير جدا من تاريخ الدكتور العوا الملئ بالإساءة لكل ما
هو مسيحي والملئ أيضا بالمواقف المتشددة بل والمتطرفة ضد الأقباط والكنيسة
وسوف ننشر هذه الأمور بأكثر تفصيل أن لزم الأمر لنظهر حقيقة الدكتور العوا
وموقفه من الكنيسة والأقباط بل والدولة المدنية عموما حتى لا ينسى البعض
موقف الدكتور العوا الحقيقي من الغير مسلمين حتى لا يخدع احد بكلامه
المعسول وتصريحاته التي قالها وسوف يقولها والتي سوف تكون مخالفه تماما ما
صرح به وقاله سابقا وهو أسلوب التقية المعروف والذي يستخدمه كثيرا ليظهروا
وجها أخر يخالف وجههم الحقيقي حتى يحصلوا على ما يريدوه !
من حق الدكتور سليم العوا أن يرشح نفسه للرئاسة ولكن ليس من حقه أن يحاول
خداعنا كأقباط لان كلامه موثق وموقفه معروف جيدا مهما حاول من تغيير لخداع
الأقباط وغيرهم !!!
الرئاسة في الانتخابات القادمة تم استضافته في برنامج العاشرة مساءا وذلك
يوم الأحد ثاني يوم إعلانه رسميا الترشح والواضح أن أسلوب الدكتور سليم
العوا كان مختلف إلي حد كبير حيث كان أكثر هدوءا وأكثر اعتدالا في تصريحاته
خصوصا عن الكلام على الأقباط وبناء الكنائس خاصة أن في جميع تصريحاته
السابقة في هذا الموضوع كنا نرى كم التعصب والآراء المتطرفة التي يقولها !
وعند سؤاله عن أن الأقباط سوف يحجمون عن التصويت للعوا نفى ذلك وقال أن
علاقته بالأقباط ممتدة ونفى أن يكون التصويت للعوا على أساس ديني إطلاقا !
والأكثر عجبا عن مواجهته بكليب تم إذاعته في البرنامج وهو الكليب الشهير
بمطالبته بتفتيش الكنائس واتهامهم له عن وجود أسلحها بها تلك الإشاعة التي
تسببت في إحداث عنف بشعة بعد ذلك بعد أن قام العوا بترديدها نفى ذلك الكليب
وقال انه طالب بالتفتيش لنفي التهمه عن الكنائس مدعيا انه جندي إطفاء
للفتن منذ 40 عاما !!!!
ثم استكمل حديثه مرددا كلام لا يمت للواقع بالصلة من حيث انه هو من يطفئ
الفتن ونسى أن كتاباته وتصريحاته هي من أهم دعائم الفتن في العصر الحديث !!
وبالطبع أسلوب التحول الواضح بشده في كلام وتصريحات العوا رغم احتوائها علي
الكثير من المغالطات والافتراءات أمر مفهوم فهو أسلوب التقية الشهير الذي
اعتدناه من كثير من المفكرين الإسلاميين أو من الشيوخ الذين يقولون الكلام
ويصرحون بتصريحات ناريه متطرفة وعند المواجهة بها يقولون أنهم لم يكونوا
يقصدون ذلك وبالطبع أيضا معروف أن سبب تحول الدكتور العوا هو ترشحه للرئاسة
وبالطبع هو يريد أن يظهر الوجه المتسامح له وانه لا يميز بين المسيحيين
والمسلمين ولا يرفض بناء الكنائس كما صرح في البرنامج ودافع عن حق الأقباط
في بناء كنائسهم حسب الحاجة انه تحول معروف سببه ومعروف أهدافه فهو اليوم
أصبح مسئول عن تصريحاته ويدرك ان اي كلمه يتفوه بها سوف تأخذ ضده في حملة
ترشحه للرئاسة سواء في الداخل والخارج فهو يريد ان يبيض وجهه وصورته أمام
الجميع ولكن هل ما يقوله هو حقيقة ما يؤمن به الدكتور سليم العوا ؟؟!!
في الحقيقة المتابع منذ سنوات طويلة لكتابات وتصريحات العوا يدرك انه يحمل
تطرف شديد جدا ضد الكنيسة والأقباط عموما وضد قداسة البابا خصوصا وهو صاحب
موقف متشدد ومتطرف ضد كل ما هو مسيحي ولو كان نسى الدكتور سليم العوا ما
قاله فما قاله وصرح به مسجل وموجود بالصوت والصورة والكلام !
وكل الأقباط يدركون جيدا موقف الدكتور العوا من قضاياهم ومشاكلهم ويدركون
أيضا انه كان سبب أساسي في إشعال كثير من الفتن والاعتداءات التي وقعت ضد
الأقباط وانه روج كثيرا لإشاعات ضد الكنيسة والأقباط ربما أهمها إشاعات
الأسلحة الموجودة في الكنائس التي ينفيها اليوم ويدعي كذبا انه كان يقصد
التفتيش لنفي التهمه !
فحديث الدكتور موجود بالصوت والصورة والذي صرح به في حلقه كانت مليئة
بالافتراءات ضد الكنيسة وقد أذيعت على قناة الجزيرة وكان المذيع هو احمد
منصور الإخواني الشهير وقد ادعى العوا بها أن الكنيسة لديها أسلحة
استوردتها من إسرائيل وان الأقباط يخططون لحرب ضد المسلمين في مصر وطالب
الدولة بتفتيش الكنائس والأديرة بحثا عن هذه الأسلحة !!!
هذه الإشاعة الكاذبة والتي كانت سبب في التربص بالكنائس والهجوم والاعتداء
عليها وحرقها كما فعل بعد المتطرفين الذين سمعوا هذه الإشاعة وغيرها
وصدقوها !
وأيضا الأقباط يدركون جيدا أن الدكتور العوا له موقف متشدد جدا جدا في بناء
الكنائس وهو أيضا صاحب التصريح الشهير الذي قال فيه ( أن المسلمين يستفزون
من مشهد الكنيسة والقبة والصليب عليها وطالب أيضا أن تبنى الكنائس بدون
قباب او صلبان منعا من استفزاز المسلمين من هذا المشهد )
كذلك قال الدكتور العوا كثيرا أن عدد كنائس الأقباط يفوق عددهم وأنهم ليسوا
بحاجه إلي كنائس جديدة وان الكنائس تغيير من هوية الدولة الإسلامية كما
امتدح كثيرا الخط الهمايوني وقانون القربى باشا بقوانينه المجحفة ضد بناء
الكنائس !!!
أيضا كثيرا ما اتهم العوا أقباط المهجر بالخيانة لا لشئ إلا لأنهم يطالبون
بحقوق إخوتهم الأقباط في مصر ويتظاهرون لذلك ولا ننسى موقفه المتشدد جدا
من تصريحات الأنبا ديمترويس في أمريكا واتهامه له بالخيانة لأنه قال
الحقيقة ليس أكثر !!
أيضا هل ينسى الأقباط هجوم العوا المستمر ضد العقيدة المسيحية والكتاب
المقدس باستمرار وعلى الهواء وفي برامج كثيرة أيضا تحامله الشديد ضد
الكنيسة والتحريض ضدها في أكثر من موقف وكان أشهرها برنامج القاهرة اليوم
والذي كان عن القمص زكريا بطرس وكيف أن سليم العوا هدد تهديد مباشر الكنيسة
وحرض ضدها مدعيا انها لم تتخذ موقفا رسميا ضد القمص زكريا بطرس بل راح
يهاجم الكتاب المقدس بشده ويقول انه محرف وان الكتاب الحالي به 34 نبي من
أبناء زنا وقال للقمص زكريا بطرس ( إلي بيته من زجاج ميحدفش الناس بالطوب )
طاعنا في الكتاب المقدس والإيمان المسيحي !
أن هناك الكثير والكثير جدا من تاريخ الدكتور العوا الملئ بالإساءة لكل ما
هو مسيحي والملئ أيضا بالمواقف المتشددة بل والمتطرفة ضد الأقباط والكنيسة
وسوف ننشر هذه الأمور بأكثر تفصيل أن لزم الأمر لنظهر حقيقة الدكتور العوا
وموقفه من الكنيسة والأقباط بل والدولة المدنية عموما حتى لا ينسى البعض
موقف الدكتور العوا الحقيقي من الغير مسلمين حتى لا يخدع احد بكلامه
المعسول وتصريحاته التي قالها وسوف يقولها والتي سوف تكون مخالفه تماما ما
صرح به وقاله سابقا وهو أسلوب التقية المعروف والذي يستخدمه كثيرا ليظهروا
وجها أخر يخالف وجههم الحقيقي حتى يحصلوا على ما يريدوه !
من حق الدكتور سليم العوا أن يرشح نفسه للرئاسة ولكن ليس من حقه أن يحاول
خداعنا كأقباط لان كلامه موثق وموقفه معروف جيدا مهما حاول من تغيير لخداع
الأقباط وغيرهم !!!
