أهلاً بكم. أتيت متأخراً لكنّ دوي المفاجأة لم يزل في كل ركن من الأركان.
مجلس الشعب و مجلس الشورى و الدستور ثم الحكومة و رئيس الجمهورية في سلة
واحدة؟! هكذا في غضون عام واحد كنت قبله أكافح، مع من يكافحون من أجل الحق،
كي لا يُعذَّبَ هؤلاء في سجون نظام فاسد؟ هكذا و نحن كنا نخاطر كل مرة
نستضيف فيها أحدهم و كل مرة لا نكتب بعد اسم جماعتهم وصف "المحظورة". و
لكن، ماذا في هذا إن كان هذا ما يريده الشعب؟ ماذا في هذا إن كانت السياسة
أصلاً بلا أخلاق؟ ماذا في هذا و زعماء الشرق و الغرب يتكالبون على لقاء رجل
الإخوان من قبل أن نعرفه نحن و من بعد أن سموّه؟ الذي في هذا أمور أخرى
كثيرة واضحة تجعل كثيراً من الإخوان لا يرون ذلك الفارق، الذي ربما لا يعني
لهم الكثير، بين مصلحة الجماعة و مصلحة الوطن. و الذي في هذا أمور أخرى
كثيرة غامضة لا بد لطالب السلطة أن يوضحها لنا كي نعلم جميعاً أي مستقبل
ينتظرنا في بلادنا و أي معني لثورة دفعنا فيها دماً و عيوناً و أطرافاً و
أرزاقاً و لا يزال سيفها على رقابنا إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا.
لهذا و لغيره سيكون معنا في فقرة لاحقة واحد من هؤلاء الذين طالهم سيف
الجماعة ففصلوه و واحد ممن يعرفون تاريخها و كيف تفكر. أما في هذه الفقرة
فاسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بالنائب الدكتور أسامة ياسين رئيس
لجنة الشباب و الرياضة في مجلس الشعب، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان
المسلمين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية و العدالة، الأمين العام المساعد
لحزب الحرية و العدالة
أهلاً بكم مرة أخرى إذ نحاول قراءة المشهد في مصر على ضوء التحركات الأخيرة
لجماعة الإخوان المسلمين. هذه المرة من زاويتين مختلفتين، إحداهما من
منظور أحد أعضائها الذي فصل منها لأسباب سنعرفها منه، و الأخرى من منظور
باحث انشغل على مدى سنوات طويلة بدراستها تاريخاً و تنظيماً و فكرا. اسمحوا
لي أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من الأستاذ ضياء رشوان مدير مركز
الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية الباحث في شؤون الحركات
الإسلامية، و إلى جواره الأستاذ إسلام لطفي العضو المؤسس في حزب التيار
المصري (تحت التأسيس) عضو ائتلاف شباب الثورة المفصول، كما أشرنا، من جماعة
الإخوان المسلمين
مجلس الشعب و مجلس الشورى و الدستور ثم الحكومة و رئيس الجمهورية في سلة
واحدة؟! هكذا في غضون عام واحد كنت قبله أكافح، مع من يكافحون من أجل الحق،
كي لا يُعذَّبَ هؤلاء في سجون نظام فاسد؟ هكذا و نحن كنا نخاطر كل مرة
نستضيف فيها أحدهم و كل مرة لا نكتب بعد اسم جماعتهم وصف "المحظورة". و
لكن، ماذا في هذا إن كان هذا ما يريده الشعب؟ ماذا في هذا إن كانت السياسة
أصلاً بلا أخلاق؟ ماذا في هذا و زعماء الشرق و الغرب يتكالبون على لقاء رجل
الإخوان من قبل أن نعرفه نحن و من بعد أن سموّه؟ الذي في هذا أمور أخرى
كثيرة واضحة تجعل كثيراً من الإخوان لا يرون ذلك الفارق، الذي ربما لا يعني
لهم الكثير، بين مصلحة الجماعة و مصلحة الوطن. و الذي في هذا أمور أخرى
كثيرة غامضة لا بد لطالب السلطة أن يوضحها لنا كي نعلم جميعاً أي مستقبل
ينتظرنا في بلادنا و أي معني لثورة دفعنا فيها دماً و عيوناً و أطرافاً و
أرزاقاً و لا يزال سيفها على رقابنا إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا.
لهذا و لغيره سيكون معنا في فقرة لاحقة واحد من هؤلاء الذين طالهم سيف
الجماعة ففصلوه و واحد ممن يعرفون تاريخها و كيف تفكر. أما في هذه الفقرة
فاسمحوا لي أن أرحب معنا في الاستوديو بالنائب الدكتور أسامة ياسين رئيس
لجنة الشباب و الرياضة في مجلس الشعب، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان
المسلمين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية و العدالة، الأمين العام المساعد
لحزب الحرية و العدالة
أهلاً بكم مرة أخرى إذ نحاول قراءة المشهد في مصر على ضوء التحركات الأخيرة
لجماعة الإخوان المسلمين. هذه المرة من زاويتين مختلفتين، إحداهما من
منظور أحد أعضائها الذي فصل منها لأسباب سنعرفها منه، و الأخرى من منظور
باحث انشغل على مدى سنوات طويلة بدراستها تاريخاً و تنظيماً و فكرا. اسمحوا
لي أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من الأستاذ ضياء رشوان مدير مركز
الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية الباحث في شؤون الحركات
الإسلامية، و إلى جواره الأستاذ إسلام لطفي العضو المؤسس في حزب التيار
المصري (تحت التأسيس) عضو ائتلاف شباب الثورة المفصول، كما أشرنا، من جماعة
الإخوان المسلمين