أكد أعضاء منظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية، على ضرورة صياغة دستور جديد
أولا، وقبل الانتخابات، وذلك لضمان السير على طريق التحول الديمقراطى نحو
دولة تحمى حريات المواطنين بلا تمييز أو أى قيد أو شرط وترسخ دولة القانون،
وتحفظ التوازن بين السلطات وتؤكد على الفصل الكامل فيما بينها.
كما أكد الشباب خلال بيان لهم، ردًا على تراجع الدكتور أسامة الغزالى حرب،
رئيس حزب الجبهة، عن موقفه من وضع الدستور أولا، بعد أن أعلن انضمامه داخل
التحالف الديمقراطى الذى دعا إليه حزبا الوفد والحرية والعدالة، التابع
لجماعة الإخوان المسلمين، بعد اتفاق الجميع على المبادئ الأساسية للدستور
مثل حرية العقيدة والعبادة ومدنية الدولة، بترحيبهم بكافة القوى المدنية
للتوافق حول ترتيب أولويات الفترة الانتقالية، مناشديهم بأن يضعوا مصلحة
الشعب المصرى فوق كل المصالح السياسية الضيقة.
وأوضح أحمد عبد ربه المتحدث الإعلامى لمنظمة الشباب بحزب الجبهة
الديمقراطية أنه تم إصدار هذا البيان لتوضيح موقف المنظمة من الجدل المثار
حول ترتيب أولويات المرحلة الانتقالية الدستور أولا أم الانتخابات أولا،
مضيفًا أن موقف منظمة الشباب بالحزب من تبنى دعوة التظاهر يوم الثامن من
يوليو لاستكمال مطالب الثورة، وعلى رأسها دستور جديد لمصر، والتى جاءت بعد
أن صرح الدكتور أسامة بأنه على استعداد لتقبل فكرة الانتخابات أولا فى حال
وضع مجموعة مواد فوق دستورى.
على جانب آخر أكد شباب الجبهة تأييدهم وانضمامهم للتظاهر يوم الثامن من
يوليو القادم، والتى دعت لها القوى الوطنية لرفع مطلب "الدستور أولا" كمطلب
رئيسى للثوار وتأكيدا على أن الثورة قد بدأت يوم الخامس والعشرين من يناير
ولم ولن تنتهى إلا بتأسيس جديد للدولة المصرية يقوم على النظام الديمقراطى
ويرسخ قيم الدولة الحديثة.
أولا، وقبل الانتخابات، وذلك لضمان السير على طريق التحول الديمقراطى نحو
دولة تحمى حريات المواطنين بلا تمييز أو أى قيد أو شرط وترسخ دولة القانون،
وتحفظ التوازن بين السلطات وتؤكد على الفصل الكامل فيما بينها.
كما أكد الشباب خلال بيان لهم، ردًا على تراجع الدكتور أسامة الغزالى حرب،
رئيس حزب الجبهة، عن موقفه من وضع الدستور أولا، بعد أن أعلن انضمامه داخل
التحالف الديمقراطى الذى دعا إليه حزبا الوفد والحرية والعدالة، التابع
لجماعة الإخوان المسلمين، بعد اتفاق الجميع على المبادئ الأساسية للدستور
مثل حرية العقيدة والعبادة ومدنية الدولة، بترحيبهم بكافة القوى المدنية
للتوافق حول ترتيب أولويات الفترة الانتقالية، مناشديهم بأن يضعوا مصلحة
الشعب المصرى فوق كل المصالح السياسية الضيقة.
وأوضح أحمد عبد ربه المتحدث الإعلامى لمنظمة الشباب بحزب الجبهة
الديمقراطية أنه تم إصدار هذا البيان لتوضيح موقف المنظمة من الجدل المثار
حول ترتيب أولويات المرحلة الانتقالية الدستور أولا أم الانتخابات أولا،
مضيفًا أن موقف منظمة الشباب بالحزب من تبنى دعوة التظاهر يوم الثامن من
يوليو لاستكمال مطالب الثورة، وعلى رأسها دستور جديد لمصر، والتى جاءت بعد
أن صرح الدكتور أسامة بأنه على استعداد لتقبل فكرة الانتخابات أولا فى حال
وضع مجموعة مواد فوق دستورى.
على جانب آخر أكد شباب الجبهة تأييدهم وانضمامهم للتظاهر يوم الثامن من
يوليو القادم، والتى دعت لها القوى الوطنية لرفع مطلب "الدستور أولا" كمطلب
رئيسى للثوار وتأكيدا على أن الثورة قد بدأت يوم الخامس والعشرين من يناير
ولم ولن تنتهى إلا بتأسيس جديد للدولة المصرية يقوم على النظام الديمقراطى
ويرسخ قيم الدولة الحديثة.