كتب- إمام أحمد:
تعقيباً على تأكيد جماعة الإخوان المسلمين على
المشاركة في مظاهرات الجمعة القادمة لتتراجع عن قرارها بمقاطعة ''جمعة
المصير''؛ قال عبد الحليم قنديل، المنسق السابق لحركة كفاية، أن الجماعة
قررت الانضمام لمظاهرات 8 يوليو لشعورها بالضعف بعد وقوفها في جانب مضاد
لكافة القوى الوطنية.
وأضاف قنديل، في تصريحات خاصة لموقع
''مصراوي''؛ أن جماعة الإخوان افتعلت خصومة مع القوى الوطنية منذ تأييدها
للتعديلات الدستورية على خلاف موقف الثورة المؤيد لوضع دستور جديد رفضاً
لترقيع دستور أسقطته الثورة، متابعاً: ''وزادت هذه الخصومة بإصرارها مرة
أخرى على عدم تأجيل الانتخابات البرلمانية وانسحابها من المظاهرات
السابقة''.
وأشار رئيس تحرير جريدة صوت الأمة وأحد مؤسسي حركة
كفاية، أنه في مناظرة سابقة مع أحد قيادات الإخوان، قبل مظاهرات جمعة 27
مايو التي أعلنت الجماعة مقطاعتها، خاطبه قائلاً: ''ستقاطعون المظاهرات هذه
المرة لتأخذون موقفاً منفرداً، ثم ستعودون مرة أخرى وقريباً عندما تشعرون
بوحدتكم''.
وتابع قنديل: ''نجاح مظاهرات 27 مايو أسقط أسطورة
الإخوان التي توحي بأنهم فتوات الشوارع''، مؤكداً على أن هناك قوى جديدة هي
التي أشعلت الثورة وأنها قادرة على الحشد الجماهيري وقتما شعرت بالخطر؛
دونما الحاجة إلى الإخوان، مضيفاً: ''الإخوان عاندوا؛ ولكنهم عاودوا''.
وعلى
صعيدٍ آخر؛ شدد قنديل على أن سيناريو ''الانتخابات أولاً'' يؤدي إلى إطالة
المرحلة الانتقالية لفترة تصل إلى ثلاث سنوات، موضحاً: ''سيتم تشكيل مجلس
الشعب، ثم إجراء انتخابات رئاسية، ثم تُشكل جمعية تأسيسيها لوضع دستوراً في
فترة ستة أشهر؛ ليتم بعد ذلك طرحه لاستفتاء شعبي''.
وتابع قنديل
أنه بعد الدستور الجديد وفقاً لسيناريو الانتخابات أولاً: ''سنجد أنفنسا
أمام برلمان غير دستوري، الأمر الذي يستوجب معه حل مجلس الشعب والشورى
لإجراء انتخابات جديدة''، قائلاً: ''لماذا نبني بيوتاً على الرمال، لنسقطها
ثم نبني بيوتاً جديدة''، مشدداً على أن الإعلان الدستوري الذي أصدره
المجلس العسكري ألغى استفتاء 19 مارس.
وعن مطلب تأجيل الانتخابات
البرلمانية؛ قال قنديل: ''إجراء الانتخابات في سبتمبر المقبل أمر يحتاج
المرء معه لأن يفقد عقله''، مضيفاً: ''المسألة لا تتعلق بمن يفوز ومن يخسر؛
ولكن هناك فترة انتقالية لابد من إدارتها بشكل معين''، متساءلاً: ''لماذا
نريد التأليف وإعادة اختراع العجلة بسيناريوهات غير منطقية''.
يذكر
أن الدعوة لمظاهرات الجمعة القادمة، اتخذت من ''الثورة أولاً'' شعاراً؛
لتنحي قضية ''الدستور أم الانتخابات أولاً'' على هامش الطاولة؛ حفاظاً على
عدم انقسام القوى الوطنية ورغبة في استكمال مطالب الثورة ذات الأولوية
الأهم، وفي مقدمتها محاكمة رموز النظام السابق وقتلة المتظاهرين.
تعقيباً على تأكيد جماعة الإخوان المسلمين على
المشاركة في مظاهرات الجمعة القادمة لتتراجع عن قرارها بمقاطعة ''جمعة
المصير''؛ قال عبد الحليم قنديل، المنسق السابق لحركة كفاية، أن الجماعة
قررت الانضمام لمظاهرات 8 يوليو لشعورها بالضعف بعد وقوفها في جانب مضاد
لكافة القوى الوطنية.
وأضاف قنديل، في تصريحات خاصة لموقع
''مصراوي''؛ أن جماعة الإخوان افتعلت خصومة مع القوى الوطنية منذ تأييدها
للتعديلات الدستورية على خلاف موقف الثورة المؤيد لوضع دستور جديد رفضاً
لترقيع دستور أسقطته الثورة، متابعاً: ''وزادت هذه الخصومة بإصرارها مرة
أخرى على عدم تأجيل الانتخابات البرلمانية وانسحابها من المظاهرات
السابقة''.
وأشار رئيس تحرير جريدة صوت الأمة وأحد مؤسسي حركة
كفاية، أنه في مناظرة سابقة مع أحد قيادات الإخوان، قبل مظاهرات جمعة 27
مايو التي أعلنت الجماعة مقطاعتها، خاطبه قائلاً: ''ستقاطعون المظاهرات هذه
المرة لتأخذون موقفاً منفرداً، ثم ستعودون مرة أخرى وقريباً عندما تشعرون
بوحدتكم''.
وتابع قنديل: ''نجاح مظاهرات 27 مايو أسقط أسطورة
الإخوان التي توحي بأنهم فتوات الشوارع''، مؤكداً على أن هناك قوى جديدة هي
التي أشعلت الثورة وأنها قادرة على الحشد الجماهيري وقتما شعرت بالخطر؛
دونما الحاجة إلى الإخوان، مضيفاً: ''الإخوان عاندوا؛ ولكنهم عاودوا''.
وعلى
صعيدٍ آخر؛ شدد قنديل على أن سيناريو ''الانتخابات أولاً'' يؤدي إلى إطالة
المرحلة الانتقالية لفترة تصل إلى ثلاث سنوات، موضحاً: ''سيتم تشكيل مجلس
الشعب، ثم إجراء انتخابات رئاسية، ثم تُشكل جمعية تأسيسيها لوضع دستوراً في
فترة ستة أشهر؛ ليتم بعد ذلك طرحه لاستفتاء شعبي''.
وتابع قنديل
أنه بعد الدستور الجديد وفقاً لسيناريو الانتخابات أولاً: ''سنجد أنفنسا
أمام برلمان غير دستوري، الأمر الذي يستوجب معه حل مجلس الشعب والشورى
لإجراء انتخابات جديدة''، قائلاً: ''لماذا نبني بيوتاً على الرمال، لنسقطها
ثم نبني بيوتاً جديدة''، مشدداً على أن الإعلان الدستوري الذي أصدره
المجلس العسكري ألغى استفتاء 19 مارس.
وعن مطلب تأجيل الانتخابات
البرلمانية؛ قال قنديل: ''إجراء الانتخابات في سبتمبر المقبل أمر يحتاج
المرء معه لأن يفقد عقله''، مضيفاً: ''المسألة لا تتعلق بمن يفوز ومن يخسر؛
ولكن هناك فترة انتقالية لابد من إدارتها بشكل معين''، متساءلاً: ''لماذا
نريد التأليف وإعادة اختراع العجلة بسيناريوهات غير منطقية''.
يذكر
أن الدعوة لمظاهرات الجمعة القادمة، اتخذت من ''الثورة أولاً'' شعاراً؛
لتنحي قضية ''الدستور أم الانتخابات أولاً'' على هامش الطاولة؛ حفاظاً على
عدم انقسام القوى الوطنية ورغبة في استكمال مطالب الثورة ذات الأولوية
الأهم، وفي مقدمتها محاكمة رموز النظام السابق وقتلة المتظاهرين.