قام أنصار الدعوة السلفية بميدان التحرير، برشق منصة "شباب الحرية
والعدالة"، بالبرتقال وزجاجات المياه، على خلفية قيام المسئولين على المنصة
بإذاعة أغاني وطنية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة السلفيين، الذين طالبو
المتواجدين على المنصة بمغادرة الميدان، ورد مسئولو المنصة على هجوم
السلفيين، برفع المصاحف فوق رؤوسهم.
ومن ناحية أخرى، قام عدد من
السلفيين باقتحام خيم الجبهة الحرة للتغير السلمي، الموجودة أمام مدخل قصر
العيني، بدعوى التأكد من عدم وجود أعمال منافية للآداب داخلها، وتصوير
الفتيات داخلها، وهو ما أدى لحدوث اشتباكات بين السلفيين وأعضاء الجبهة،
كما طالب السلفيون بإنهاء الاعتصام وفك الخيام، وهو ما رفضه المعتصمون.
عثمان جمال وأحمد منعم وخالد عرابى