رولا ميشيل
لم يقتصر افطار الاخوان المسلمين على انه حفل افطار
رمضانى وانما شهد اجتماعات سياسية وتنسيق فى الانتخابات القادمة فعدد كبير
من الضيوف الذين حضروا جاءوا من اجل كسب تأييد الجماعة تحسبا لخوض
الانتخابات القادمة من هؤلاء عدد من المستقليين واعضاء الاحزاب والقوى
السياسية الاخرى على حضور الحفل فى محاولة لكسب تأييد جماعة الاخوان فى
الانتخابات .
ولم يقتصر هذا الامل على المستقلين واعضاء الاحزاب
والقوى السياسية ضغيرة الحجم فقط بل حرص الدكتور السيد البدوى رئيس حزب
الوفد على المشاركة فى الحفل و طلب من الدكتور على السلمى نائب رئيس مجلس
الوزراء ونائب رئيس حزب الوفد واسامة هيكل وزير الاعلام ورئيس تحرير جريدة
الوفد سابق الحضور فى محاولة منه للتقرب من الجماعة و رامى لكح رجل الاعمال
والذى قام بتقبيل ايدى د محمد بديع المرشد العام للجماعة ومهدى عاكف
المرشد العام السابق للجماعة والدكتور يوسف القرضاوى الداعية الاسلامية فى
محاولة منه لكسب تأييد الجماعة والاسلاميين فى الانتخابات القادمة حيث ينوى
لكح خوض الانتخابات البرلمانية القادمة من اجل العودة للبرلمان بعد فشله
فى الانتخابات السابق .
وايضا شارك فى الحفل منى مكرم عبيد التى
ترغب فى الترشيح لمجلس الشعب القادم بعد فشلها فى الانتخابات الماضية وايضا
الكاتب الصحفى محمود معروف عضو الحزب الوطنى المنحل الذى يرغب فى خوض
الانتخابات القادمة عن دائرة طوخ القليوبية وحرص على التقرب من قيادات
الجماعة حيث يخشى معروف من ترشيح الجماعة للمثل لها من خلال حزب الحرية
والعدالة .
وكما حضر الدكتور حمدى السيد عضو الحزب الوطنى المنحل
ونقيب الاطباء الذى لم يتم استقباله بحفاوة مما يؤكد فشله فى كسب ود
الجماعة خاصة بعدما اعلنت الجماعة عن امكانية ترشيح ممثل لها على منصب نقيب
الاطباء .
ولاول مرة منذسنوات طويلة يشارك المهندس ابو العلا
ماضى رئيس حزب الوسط وعصام سلطان نائب رئيس الحزب فى اى نشاط للجماعة منذ
انسقاقهما عن الجماعة منذ التسعينيات وجاء ذلك لتجنب محاربة الاخوان لمرشحى
حزب الوسط فى الانتخابات وكسب تأييد الجماعة .
كما شارك فى الحفل عدد من السلفيين الراغبيين فى المشاركة فى العمل السياسى مع جماعة الاخوان المسلمين .
ووصف
عدد من السياسيين المشاركيين فى الحفل المشهد اثناء حفل الافطار بان جماعة
الاخوان تحولت الى حزب وطنى جديد وعلى من يرغب فى كسب مقاعد فى البرلمان
القادمة عليه مخاطبة ود الاخوان وضمان تأييدهم .
لم يقتصر افطار الاخوان المسلمين على انه حفل افطار
رمضانى وانما شهد اجتماعات سياسية وتنسيق فى الانتخابات القادمة فعدد كبير
من الضيوف الذين حضروا جاءوا من اجل كسب تأييد الجماعة تحسبا لخوض
الانتخابات القادمة من هؤلاء عدد من المستقليين واعضاء الاحزاب والقوى
السياسية الاخرى على حضور الحفل فى محاولة لكسب تأييد جماعة الاخوان فى
الانتخابات .
ولم يقتصر هذا الامل على المستقلين واعضاء الاحزاب
والقوى السياسية ضغيرة الحجم فقط بل حرص الدكتور السيد البدوى رئيس حزب
الوفد على المشاركة فى الحفل و طلب من الدكتور على السلمى نائب رئيس مجلس
الوزراء ونائب رئيس حزب الوفد واسامة هيكل وزير الاعلام ورئيس تحرير جريدة
الوفد سابق الحضور فى محاولة منه للتقرب من الجماعة و رامى لكح رجل الاعمال
والذى قام بتقبيل ايدى د محمد بديع المرشد العام للجماعة ومهدى عاكف
المرشد العام السابق للجماعة والدكتور يوسف القرضاوى الداعية الاسلامية فى
محاولة منه لكسب تأييد الجماعة والاسلاميين فى الانتخابات القادمة حيث ينوى
لكح خوض الانتخابات البرلمانية القادمة من اجل العودة للبرلمان بعد فشله
فى الانتخابات السابق .
وايضا شارك فى الحفل منى مكرم عبيد التى
ترغب فى الترشيح لمجلس الشعب القادم بعد فشلها فى الانتخابات الماضية وايضا
الكاتب الصحفى محمود معروف عضو الحزب الوطنى المنحل الذى يرغب فى خوض
الانتخابات القادمة عن دائرة طوخ القليوبية وحرص على التقرب من قيادات
الجماعة حيث يخشى معروف من ترشيح الجماعة للمثل لها من خلال حزب الحرية
والعدالة .
وكما حضر الدكتور حمدى السيد عضو الحزب الوطنى المنحل
ونقيب الاطباء الذى لم يتم استقباله بحفاوة مما يؤكد فشله فى كسب ود
الجماعة خاصة بعدما اعلنت الجماعة عن امكانية ترشيح ممثل لها على منصب نقيب
الاطباء .
ولاول مرة منذسنوات طويلة يشارك المهندس ابو العلا
ماضى رئيس حزب الوسط وعصام سلطان نائب رئيس الحزب فى اى نشاط للجماعة منذ
انسقاقهما عن الجماعة منذ التسعينيات وجاء ذلك لتجنب محاربة الاخوان لمرشحى
حزب الوسط فى الانتخابات وكسب تأييد الجماعة .
كما شارك فى الحفل عدد من السلفيين الراغبيين فى المشاركة فى العمل السياسى مع جماعة الاخوان المسلمين .
ووصف
عدد من السياسيين المشاركيين فى الحفل المشهد اثناء حفل الافطار بان جماعة
الاخوان تحولت الى حزب وطنى جديد وعلى من يرغب فى كسب مقاعد فى البرلمان
القادمة عليه مخاطبة ود الاخوان وضمان تأييدهم .