نهاية الأيام ما يحدث الان فى سيناء فهو بداية نهاية الايام
في رؤيا الثالثة لدانيال النبي التي وردت فى سفر دانيال في العهد القديم يكشف لنا الله فيها عن تجمع بني إسرائيل وقرب إيمانهم بالمسيح الفادى في نهاية الأيام فتقول الرؤيا ( دانيال 8 )
رأى وإذا بكبش واقف عند النهر وله قرنان عاليان الواحد اعلي من الأخر والأعلى طالع أخيرا رأى الكبش ينطح غربا وشمالا وجنوبا فلم يقف حيوان قدامه ولا منفذ من يده وفعل كمرضاته وعظم , وإذا بتيس من الماعز جاء من المغرب على وجه كل الأرض ولم يمس الأرض له قرن معتبر بين عينية ورأى الكبش فركض إليه بشدة قوته وضرب الكبش وكسر قرنية وطرحة على الأرض وداسه وتعظم تيس الماعز جدا ولما اعتز انكسر القرن العظيم وطلع عوضا عنة أربعة قرون معتبرة من واحد منها خرج قرن صغير وعظم جدا نحو الجنوب ونحو الشرق ونحو فخر الاراضى وتعظم حتى إلى جند السموات وطرح بعضا من الجند والنجوم إلى الأرض وداسهم وحتى إلى رئيس الجند تعظم و به أبطلت المحرقة الدائمة وهدم مسكن قدسه وجعل جند على المحرقة الدائمة بالمعصية فطرح الحق على الأرض وقتل ونجح ..........
وسمع فدوسا واحدا يتكلم فقال قدوس واحد لفلان المتكلم إلى متى الرؤيا من جهة المحرقة الدائمة ومعصية الخراب لبذل القدس والجند مدوسين فقال لي إلى إلفين وثلاث مائه صباح ومساء فيتبرأ القدس ولما رأى دانيال الرؤيا طلب المعنى وإذا بشبه إنسان واقف قبالته نادي جبرائيل كي يفهمه الرؤيا فعرفه أنها لوقت المنتهى
الكبش ذو القرنيين ملوك مادي وفارس
التيس العافي ملك اليونان والقرن العظيم بين عينية هو الملك الأول ( الاسكندر المقدوني )
إلى أخر الرؤيا كما ذكرها دانيال في الإصحاح الثامن
رأى دانيال هذه الرؤيا سنة 548 ق .م قبل سقوط بابل وقيام مادي وفارس بعشر سنوات ولم يقم الاسكندر إلا سنة 331 ق . م فيذكره الملاك قبل قيامه بأكثر من مئتى سنه بكلمات واضحة للغاية يذكره والممالك الأربعة التي خلفته وإذ اقتسم قوادة المملكة
يقول عن الكبش له قرنان الواحد اعلي من الأخر – مادي وفارس – وعلت فارس واستقر لها الملك إلى زمان وقد امتدت الدولة الفارسية غربا وشمالا وجنوبا ولم يتجه احد ملوك فارس شرقا نحو الهند والصين بل غربا إلى سوريا وفلسطين وشمالا إلى أسيا الصغرى والعراق وجنوبا إلى مصر
إما تيس المعز – الاسكندر – فقد جاء من الغرب من مقدونية من بلاد اليونان على وجه كل الأرض ولم يمس الأرض يعنى لم يتلف من ثمرها شيئا ولا اهلك من سكانها طرح الكبش وداسه اى انتصر على مملكة فارس ودانت له الشعوب ولكنه بعد إن تعظم مرض ومات فأقتسم قوادة المملكة
والقرن الصغير الذي عظم جدا هو انطيوخس ابيفانا
انطيوخس ابيفانا يذكر التاريخ انه اضطهد شعب اليهود وقتل عددا كبيرا منهم وقصد نزع ديانتهم من الأرض وتغير أوقاتها وسنتها وتكلم بتجديف على الله فقد بني مذبحا لألهته عند باب هيكل أورشليم وحتم على كل يهودي إن يدخل ليسجد إمام الأصنام ويذبح لها قبل دخوله الهيكل وإمعانا في تدنيس الهيكل قدم خنزيرا على مذبح الله وقاوم كهنة الله وحتى رئيس الكهنة منعه من مباشرة خدمته
ويقول الملاك عنه وتعظم قوته ويعقب ولكن ليس بقوته بل بسماح من الله وبعد كل ما أتاه بلا يد ينكسر بلا يد بشريه لكن الله الذي إقامة يكسره
رؤيا المساء والصباح
- ( إلي متى الرؤيا من جهة المحرقة الدائمة ومعصية الخراب لبذل القدس والجند مدوسين إلي إلفين وثلاث مائه صباح ومساء فيتبرأ القدس )
فقد اجمع كثيرون من دارسي التاريخ علي أن هذه النبوة تشير ألي فترة الاضطهاد التي تعرض لها الشعب اليهودي من الملك انطيوخس ابيفانا حتى من الله علية بالفرج بموته ( وبلا يد ينكسر ) ابتداء من شهر أيلول 171ق . م حتى سنة 165 ق . م التي توفي قيها إذ بموته عادت عبادة اليهود إلي براءتها وطهارتها مدة 6 سنوات ،3 أشهر ، 20 يوما وعددهم 2300 يوم علي يد المكابيين
( 6 سنوات × 365 + 3 شهر × 30 يوم + 20 يوم = 2300 يوم )
علي إن قول جبرائيل الملاك لدانيال ( رؤيا المساء والصباح ألي قيلت هي حق أما أنت فأكتم الرؤيا لأنها ألي أيام كثيرة
دعت المفسرين إلي الاتساع من جهة هذه المدة المكتومة رؤياها وتراءي لبعضهم أن 2300 صباح ومساء هي 2300سنه لأن الصباح والمساء يوم واليوم النبوي يقدر بسنه
وان أول ما ديس القدس عندما دخلته جنود الاسكندر الأكبر أول ملوك اليونان سنة 333 ق . م تتكمل ألي 2300 سنة سنة 1967 م وهي السنة التي دخلت فيها دولة إسرائيل القدس وتبرأ القدس أي صار حرا من الدول الغريبة التي توالت عليه من اليونان إلي الرومان إلي العرب إلي الأتراك ألي الانجليز وظلت السيادة العربية علي القدس القديم مركز المقادس المختلفة حتى حرب يونيه سنه 1967 والتي انهزم فيها العرب ودخل اليهود إلي عاصمتهم القديمة أورشليم القدس
وعلى ذلك فيكون دانيال امتد بصره خلال الرؤيا حتى رأى تجمعات إسرائيل في أخر الأيام لتعطى لهم الفرصة اكتشاف مجئ السيد المسيح الأول إلي العالم حين يبنون الهيكل ويطلبون نارا من السماء تنزل على الذبيحة ليبدأوا المحرقة الدائمة ولما لا تنزل النار يدركون أن الذبيحة الحقيقية التي ترمز إليها الذبائح الحيوانية هي المسيح المصلوب فيعلنون إيمانهم بالمسيح مخلصا وفاديا وتولد أمتهم دفعة واحدة كما تنبأ اشعياء في ( ص 8:66 ) في يوم واحد يعلنون فيه الإيمان
وفى اشعياء النبي الإصحاح 19 عدد 25،24 يقول ( وفى ذلك اليوم يكون إسرائيل ثلثا لمصر ولأشور بركة في الأرض بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي مصر وعمل يدي أشور وميراثي إسرائيل )
في رؤيا الثالثة لدانيال النبي التي وردت فى سفر دانيال في العهد القديم يكشف لنا الله فيها عن تجمع بني إسرائيل وقرب إيمانهم بالمسيح الفادى في نهاية الأيام فتقول الرؤيا ( دانيال 8 )
رأى وإذا بكبش واقف عند النهر وله قرنان عاليان الواحد اعلي من الأخر والأعلى طالع أخيرا رأى الكبش ينطح غربا وشمالا وجنوبا فلم يقف حيوان قدامه ولا منفذ من يده وفعل كمرضاته وعظم , وإذا بتيس من الماعز جاء من المغرب على وجه كل الأرض ولم يمس الأرض له قرن معتبر بين عينية ورأى الكبش فركض إليه بشدة قوته وضرب الكبش وكسر قرنية وطرحة على الأرض وداسه وتعظم تيس الماعز جدا ولما اعتز انكسر القرن العظيم وطلع عوضا عنة أربعة قرون معتبرة من واحد منها خرج قرن صغير وعظم جدا نحو الجنوب ونحو الشرق ونحو فخر الاراضى وتعظم حتى إلى جند السموات وطرح بعضا من الجند والنجوم إلى الأرض وداسهم وحتى إلى رئيس الجند تعظم و به أبطلت المحرقة الدائمة وهدم مسكن قدسه وجعل جند على المحرقة الدائمة بالمعصية فطرح الحق على الأرض وقتل ونجح ..........
وسمع فدوسا واحدا يتكلم فقال قدوس واحد لفلان المتكلم إلى متى الرؤيا من جهة المحرقة الدائمة ومعصية الخراب لبذل القدس والجند مدوسين فقال لي إلى إلفين وثلاث مائه صباح ومساء فيتبرأ القدس ولما رأى دانيال الرؤيا طلب المعنى وإذا بشبه إنسان واقف قبالته نادي جبرائيل كي يفهمه الرؤيا فعرفه أنها لوقت المنتهى
الكبش ذو القرنيين ملوك مادي وفارس
التيس العافي ملك اليونان والقرن العظيم بين عينية هو الملك الأول ( الاسكندر المقدوني )
إلى أخر الرؤيا كما ذكرها دانيال في الإصحاح الثامن
رأى دانيال هذه الرؤيا سنة 548 ق .م قبل سقوط بابل وقيام مادي وفارس بعشر سنوات ولم يقم الاسكندر إلا سنة 331 ق . م فيذكره الملاك قبل قيامه بأكثر من مئتى سنه بكلمات واضحة للغاية يذكره والممالك الأربعة التي خلفته وإذ اقتسم قوادة المملكة
يقول عن الكبش له قرنان الواحد اعلي من الأخر – مادي وفارس – وعلت فارس واستقر لها الملك إلى زمان وقد امتدت الدولة الفارسية غربا وشمالا وجنوبا ولم يتجه احد ملوك فارس شرقا نحو الهند والصين بل غربا إلى سوريا وفلسطين وشمالا إلى أسيا الصغرى والعراق وجنوبا إلى مصر
إما تيس المعز – الاسكندر – فقد جاء من الغرب من مقدونية من بلاد اليونان على وجه كل الأرض ولم يمس الأرض يعنى لم يتلف من ثمرها شيئا ولا اهلك من سكانها طرح الكبش وداسه اى انتصر على مملكة فارس ودانت له الشعوب ولكنه بعد إن تعظم مرض ومات فأقتسم قوادة المملكة
والقرن الصغير الذي عظم جدا هو انطيوخس ابيفانا
انطيوخس ابيفانا يذكر التاريخ انه اضطهد شعب اليهود وقتل عددا كبيرا منهم وقصد نزع ديانتهم من الأرض وتغير أوقاتها وسنتها وتكلم بتجديف على الله فقد بني مذبحا لألهته عند باب هيكل أورشليم وحتم على كل يهودي إن يدخل ليسجد إمام الأصنام ويذبح لها قبل دخوله الهيكل وإمعانا في تدنيس الهيكل قدم خنزيرا على مذبح الله وقاوم كهنة الله وحتى رئيس الكهنة منعه من مباشرة خدمته
ويقول الملاك عنه وتعظم قوته ويعقب ولكن ليس بقوته بل بسماح من الله وبعد كل ما أتاه بلا يد ينكسر بلا يد بشريه لكن الله الذي إقامة يكسره
رؤيا المساء والصباح
- ( إلي متى الرؤيا من جهة المحرقة الدائمة ومعصية الخراب لبذل القدس والجند مدوسين إلي إلفين وثلاث مائه صباح ومساء فيتبرأ القدس )
فقد اجمع كثيرون من دارسي التاريخ علي أن هذه النبوة تشير ألي فترة الاضطهاد التي تعرض لها الشعب اليهودي من الملك انطيوخس ابيفانا حتى من الله علية بالفرج بموته ( وبلا يد ينكسر ) ابتداء من شهر أيلول 171ق . م حتى سنة 165 ق . م التي توفي قيها إذ بموته عادت عبادة اليهود إلي براءتها وطهارتها مدة 6 سنوات ،3 أشهر ، 20 يوما وعددهم 2300 يوم علي يد المكابيين
( 6 سنوات × 365 + 3 شهر × 30 يوم + 20 يوم = 2300 يوم )
علي إن قول جبرائيل الملاك لدانيال ( رؤيا المساء والصباح ألي قيلت هي حق أما أنت فأكتم الرؤيا لأنها ألي أيام كثيرة
دعت المفسرين إلي الاتساع من جهة هذه المدة المكتومة رؤياها وتراءي لبعضهم أن 2300 صباح ومساء هي 2300سنه لأن الصباح والمساء يوم واليوم النبوي يقدر بسنه
وان أول ما ديس القدس عندما دخلته جنود الاسكندر الأكبر أول ملوك اليونان سنة 333 ق . م تتكمل ألي 2300 سنة سنة 1967 م وهي السنة التي دخلت فيها دولة إسرائيل القدس وتبرأ القدس أي صار حرا من الدول الغريبة التي توالت عليه من اليونان إلي الرومان إلي العرب إلي الأتراك ألي الانجليز وظلت السيادة العربية علي القدس القديم مركز المقادس المختلفة حتى حرب يونيه سنه 1967 والتي انهزم فيها العرب ودخل اليهود إلي عاصمتهم القديمة أورشليم القدس
وعلى ذلك فيكون دانيال امتد بصره خلال الرؤيا حتى رأى تجمعات إسرائيل في أخر الأيام لتعطى لهم الفرصة اكتشاف مجئ السيد المسيح الأول إلي العالم حين يبنون الهيكل ويطلبون نارا من السماء تنزل على الذبيحة ليبدأوا المحرقة الدائمة ولما لا تنزل النار يدركون أن الذبيحة الحقيقية التي ترمز إليها الذبائح الحيوانية هي المسيح المصلوب فيعلنون إيمانهم بالمسيح مخلصا وفاديا وتولد أمتهم دفعة واحدة كما تنبأ اشعياء في ( ص 8:66 ) في يوم واحد يعلنون فيه الإيمان
وفى اشعياء النبي الإصحاح 19 عدد 25،24 يقول ( وفى ذلك اليوم يكون إسرائيل ثلثا لمصر ولأشور بركة في الأرض بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي مصر وعمل يدي أشور وميراثي إسرائيل )