أدان الكاتب علاء الأسوانى عبر حسابه على تويتر استمرار مشاركة رموز
النظام السابق فى الحياة السياسية بعد الثورة سواء من خلال إنشاء الأحزاب
السياسية أو من خلال تكهنات حول البعض حول نيتهم الترشح لانتخابات الرئاسة.
"الشعب المصري الذي دفع ثمن هذه الثورة دما أليس من حقه أن يمنع رموز
النظام البائد من الانتخابات لمرة واحدة حتى يأتي البرلمان معبرا عن
الثورة؟.. المصيلحي وزير التضامن السابق رشح نفسه لمجلس الشعب وحسام أبو
الفتوح أنشأ حزبا وأحمد شفيق يستعد للترشح رئيسا .. هل قامت ثورة في مصر
فعلا ؟ ".
تساءل الأسوانى عن سبب عدم حرمان رموز الوطنى من المشاركة
السياسية لعدد محدود من السنوات "لا أجد سببا واحدا لعدم حرمان رموز الوطنى
من المشاركة السياسية لعدد محدود من السنوات، كما يحدث في العالم كله عقب
أى ثورة المنطق بسيط . أيها المنتسبون إلى النظام السابق حيث إنكم شاركتم
مع مبارك في إيصال مصر إلى الحضيض . تنحوا جانبا لمرة واحدة حتى يأتي من
يصلح ".
لافتا النظر إلى إمكانية الاستمرار فى الممارسات التقليدية
واستغلال تلك العناصر للبسطاء فى الريف وتوظيفهم من خلال السيطرة بالمال
والنفوذ للفوز فى الانتخابات" لا ننسى أنه في الريف توجد قوة تقليدية
لعبتها الانتخابات وتملك المال والنفوذ . هذه القوة التى كانت تابعة الوطنى
ستكسب للأسف بالنظام الفردي "
استنكر الأسوانى ماتردد عن نية الفريق
أحمد شفيق الترشح لانتخابات الرئاسة على الرغم من وجود بلاغات مقدمة ضده من
قبل العاملين بوزارة الطيران المدنى خاصة إنه لم يتم التحقيق فيها بعد "
هل يجوز أن يترشح أى مواطن للرئاسة وهو متهم ..هناك 24 بلاغا من العاملين
في الطيران ضد شفيق منذ شهر مارس وإلى الآن النائب العام لم يحقق معه"
أكد
أن انتقاده لشفيق يستند إلى اهتمامه بالشأن العام دون أى أسباب شخصية "بعض
الناس يخلطون بين الشخصى والعام فإذا تصديت لأحد الفاسدين يسألونك هل
أغضبك هل آذاك هؤلاء يصعب عليهم تصور الدافع العام بدون السبب الشخصي" .
وانتقد
الأسواني أداء النائب العام وإدارته للنيابة العامة من خلال ما اعتبره
إهمالا منها فى التحقيق بعدد من البلاغات المقدمة ضد الضباط الذين شاركوا
فى قتل المساجين، وكذلك عدم التحقيق فى البلاغات المقدمة ضد شفيق مطالبا
النائب العام بالاستقالة "
وقال:" هناك بلاغات مقدمة ضد الضباط الذين
قتلوا المساجين منذ شهر فبراير والنائب العام لم يحقق إلى الآن .. أنا
أتساءل باحترام لماذا لم يحقق السيد النائب العام مع الفريق شفيق في 24
بلاغا بالتربح قدمها ضده الأستاذ سيد عنان وزملاؤه منذ شهر مارس؟..
العاملون بالطيران ذهبوا إلى عصام شرف بالوثائق التى تدين شفيق فنصحهم
بالتوجه إلى النائب العام الذى أخذ البلاغات ووعد بالتحقيق ولم يفعل .. مع
احترامنا للنائب العام الحالي أتمنى أن يقدم استقالته ويأتي نائب عام جديد
من تيار استقلال القضاء، عندئذ ستتغير طريقة عمل النيابة تماماً"
أكد
الأسوانى أن الانتخابات المقبلة ستكون لحظة مهمة في تاريخنا ، مضيفا "
سيعرف ملايين المصريين من يساند الثورة ومن يتآمر عليها . إما رضا عام وإما
معركة حاسمة.. في الانتخابات المقبلة البرهان القاطع للمصريين إما يتأكدوا
أن مصر تغيرت وبدأت الديمقراطية، وإما يكتشفون أن كل شيء على حاله فيثورون
من جديد.. يجب ألا نفقد الثقة في شعبنا العظيم لأن الفضل له بعد ربنا في
نجاح الثورة . الشعب يتمهل ويعطى فرصة فإذا ثبتت له مؤامرة حقيقية سيثور
مرة ومرات" .