أبدى مسلمى قرية المريناب بأسوان رفضهم
وجود كنيسة بالقرية بشكلها المعتاد لأنهم لم يعتادوا على هذا المسمى ووصفوا
وجود كنيسة بأنه نوع من الأستفزاز لمشاعر المسلمين لأنهم لم يعتادوا على
هذا المسمى .
وبالحديث مع الشيخ محمد موسى مأذون القرية وأحد شيوخها قال أن أهالى القرية
يعترضون على أقامة الكنيسة لأنهم لم يعتادوا على هذا المسمى لأن الأقباط
كانوا يصلون دائماً فى مضيفه ويقموا أفراحهم ولكنهم حصلوا على ترخيص بأحلال
وتجديد الموقع على أعتباره كنيسة رغم أنها لم تكن كنيسة وأعدادهم لا تسمح
بذلك وأشار أن وجود كنيسة بالقرية أمر يثير مشاعر المسلمين ويستفزهم لأنهم
لم يعتادوا عليه وبسؤاله عن الضرر العائد من بناء كنيسة قال أنه المكان كان
متفق عليه منذ 1985 أن يكون مضيفه وأنهم حصلوا على ترخيص الكنيسة فى موقع
أخر فى قرية خور الزج وأمام هذا التصريح نفى القمص مكاريوس كاهن الكنيسة
هذه الأدعاءات مؤكداً أن كنيسة قرية خور الزج كنيسة منفصلة ليس له علاقة
بالمريناب وكان له ملف بالمحافظ فى نفس الوقت مع المريناب وأن المعاينة من
قبل الأدارة الهندسية بالمحافظة تمت على موقع الكنيسة القديمة وكانت هناك
لجنة هندسية من المحافظة تشرف على عملية البناء كنيسة المريناب فى موقعها
الحالى و الصادر له ترخيص رقم 42 لسنة 2010 ببناء كنيسة مستويين الدور
الأول صحن الكنيسة ومستوى الثانى للسيدات .
وأكد القمص مكاريوس أن الأقباط يصلون فى هذا الموقع منذ سنوات طويلة ولم
يعترض أهالى القرية وتساءل ما الخوف أو الضرر على أهالى القرية من بناء
كنيسة تمت بالطرق الرسمية والشرعية دون أى التفاف أو مخادعة وتمت الأستجابة
لأهالى القرية بعدم تعليق جرس أو صليب لإحتواء الأوضاع والحفاظ على
التعايش المشترك مع الأخوة المسلمين .
* تهديد بهدم الكنيسة
وقال ثابت كامل أحد أهالى القرية الأقباط أنهم يشعرون بتخوف نتيجة حالة
الشحن ضدهم مشيراً أنهم يصلون فى هذا الموقع منذ سنوات طويلة والكنيسة تخدم
700 قبطياً وأن هناك محاولات لإحتواء الأوضاع من قبل العقلاء فى ظل أصرار
البعض على قيام الأقباط بهدم القباب وإذا لم يفعلوا ذلك فسوف يتم هدم
الكنيسة بالكامل حيث قام الأهالى بالتجمهر حول القرية وألتزم الأقباط
منازلهم حتى يحدث أى نوع من الأحتكاك مع أهالى القرية .
ويروى الشيخ على مكى أحد شيوخ القرية الذى قال أنه فى عام 1985 صلى الأقباط
فى منزل بالقرية فقام بعض الشباب بهدم المبنى ليلاً فتدخل المسئولين وشيوخ
القرية والأنبا هدرا وتم الأتفاق على السماح للأقباط بالصلاة فى الموقع
كمضيفه وعاد ليقول فؤجئنا أنه بعد الثورة ببناء هذا المبنى ككنيسة وصدور
تصريح من المحافظة بذلك وبرر هذا بأنه خطأ من المسئولين من قبل النظام
البائد لعدم معرفتهم بالأتفاق المبرم عام 1985 بأن هذا المكان مضيفه التى
أصدرت قرار أحلال وتجديد الموقع ككنيسه وهذا الأمر لم يعتاد عليه المسلمين
بالقرية لرؤية كنيسة بقباب بعد أن كان عبارة عن مبنى من الطوب اللبن مشيراً
أن المسلمين والأقباط أخوة فى القرية ولكن تحويل المكان لكنيسة أمر يثير
مشاعر الجميع أن تصبح فى يوم وليلة كنيسة وهذا أمر " ملوش لازمه " على حد
قوله وأضاف أن هناك جلسة سيتم عقدها لحل الأزمة .
وجود كنيسة بالقرية بشكلها المعتاد لأنهم لم يعتادوا على هذا المسمى ووصفوا
وجود كنيسة بأنه نوع من الأستفزاز لمشاعر المسلمين لأنهم لم يعتادوا على
هذا المسمى .
وبالحديث مع الشيخ محمد موسى مأذون القرية وأحد شيوخها قال أن أهالى القرية
يعترضون على أقامة الكنيسة لأنهم لم يعتادوا على هذا المسمى لأن الأقباط
كانوا يصلون دائماً فى مضيفه ويقموا أفراحهم ولكنهم حصلوا على ترخيص بأحلال
وتجديد الموقع على أعتباره كنيسة رغم أنها لم تكن كنيسة وأعدادهم لا تسمح
بذلك وأشار أن وجود كنيسة بالقرية أمر يثير مشاعر المسلمين ويستفزهم لأنهم
لم يعتادوا عليه وبسؤاله عن الضرر العائد من بناء كنيسة قال أنه المكان كان
متفق عليه منذ 1985 أن يكون مضيفه وأنهم حصلوا على ترخيص الكنيسة فى موقع
أخر فى قرية خور الزج وأمام هذا التصريح نفى القمص مكاريوس كاهن الكنيسة
هذه الأدعاءات مؤكداً أن كنيسة قرية خور الزج كنيسة منفصلة ليس له علاقة
بالمريناب وكان له ملف بالمحافظ فى نفس الوقت مع المريناب وأن المعاينة من
قبل الأدارة الهندسية بالمحافظة تمت على موقع الكنيسة القديمة وكانت هناك
لجنة هندسية من المحافظة تشرف على عملية البناء كنيسة المريناب فى موقعها
الحالى و الصادر له ترخيص رقم 42 لسنة 2010 ببناء كنيسة مستويين الدور
الأول صحن الكنيسة ومستوى الثانى للسيدات .
وأكد القمص مكاريوس أن الأقباط يصلون فى هذا الموقع منذ سنوات طويلة ولم
يعترض أهالى القرية وتساءل ما الخوف أو الضرر على أهالى القرية من بناء
كنيسة تمت بالطرق الرسمية والشرعية دون أى التفاف أو مخادعة وتمت الأستجابة
لأهالى القرية بعدم تعليق جرس أو صليب لإحتواء الأوضاع والحفاظ على
التعايش المشترك مع الأخوة المسلمين .
* تهديد بهدم الكنيسة
وقال ثابت كامل أحد أهالى القرية الأقباط أنهم يشعرون بتخوف نتيجة حالة
الشحن ضدهم مشيراً أنهم يصلون فى هذا الموقع منذ سنوات طويلة والكنيسة تخدم
700 قبطياً وأن هناك محاولات لإحتواء الأوضاع من قبل العقلاء فى ظل أصرار
البعض على قيام الأقباط بهدم القباب وإذا لم يفعلوا ذلك فسوف يتم هدم
الكنيسة بالكامل حيث قام الأهالى بالتجمهر حول القرية وألتزم الأقباط
منازلهم حتى يحدث أى نوع من الأحتكاك مع أهالى القرية .
ويروى الشيخ على مكى أحد شيوخ القرية الذى قال أنه فى عام 1985 صلى الأقباط
فى منزل بالقرية فقام بعض الشباب بهدم المبنى ليلاً فتدخل المسئولين وشيوخ
القرية والأنبا هدرا وتم الأتفاق على السماح للأقباط بالصلاة فى الموقع
كمضيفه وعاد ليقول فؤجئنا أنه بعد الثورة ببناء هذا المبنى ككنيسة وصدور
تصريح من المحافظة بذلك وبرر هذا بأنه خطأ من المسئولين من قبل النظام
البائد لعدم معرفتهم بالأتفاق المبرم عام 1985 بأن هذا المكان مضيفه التى
أصدرت قرار أحلال وتجديد الموقع ككنيسه وهذا الأمر لم يعتاد عليه المسلمين
بالقرية لرؤية كنيسة بقباب بعد أن كان عبارة عن مبنى من الطوب اللبن مشيراً
أن المسلمين والأقباط أخوة فى القرية ولكن تحويل المكان لكنيسة أمر يثير
مشاعر الجميع أن تصبح فى يوم وليلة كنيسة وهذا أمر " ملوش لازمه " على حد
قوله وأضاف أن هناك جلسة سيتم عقدها لحل الأزمة .