الرئيسية
أحدث الصور
الان يمكنك دخول المنتدى عبر حسابك على الفيس بوك
من طرف تدين منظمة أقباط الولايات المتحدة
بشدة ما حدث من مذلة وإهانة للأقباط بقرية " المريناب " بقرية إدفو "
محافظة أسوان " ، وإذ تؤكد المنظمة أن ما حدث من قبل الجهات الرسمية في
الدولة والمحافظة لهو أكبر دليل على انهيار دولة القانون داخل المجتمع
المصري وسيادة سياسة القهر والذل لفئة أصيلة في المجتمع وهم الأقباط .
وفى نفس الوقت الذي تستنكر فيه المنظمة ما حدث ، تتعجب
المنظمة من طريقة إدارة المشكلة من قبل المسئولين وخاصة محافظ أسوان الذي
ملآ الدنيا ضجيجا بأنها دار ضيافة وليس كنيسة ، وهنا تود المنظمة أن توضح
الحقائق والمعلومات التالية للرأي العام والمسئولين :
أولا أن كنيسة قرية " المريناب " هي كنيسة قديمة جدا ويعود تاريخها إلى عام 1940 .
ثانيا : أنه نظرا لقدم الكنيسة تم التقدم بطلب لجهة
الإدارة الهندسية من أجل ترميم الكنيسة ، وبعدها قامت الإدارة بتشكيل لجة
قررت فيه أن الكنيسة لا تصلح للترميم ولكن يجب إعادة إحلال وتجديد الكنيسة
كما ورد في التقرير.
ثالثا: طلب محافظ أسوان رأي هيئة مفوضي الدولة في تقرير
اللجنة الهندسية ، وكان رأى مفوضي الدولة بالموافقة على إعادة وتجديد
الكنيسة مرة أخري .
رابعا : قام مهندسي الكنيسة بعمل رسومات هندسية للكنيسة
وتقديمها للإدارة الهندسية لمحافظة أسوان التي وافقت عليها وأعطتهم رخصة
رقم 42 في مايو لسنة 2011 باسم كنيسة مارجرجس وليس بدار ضيافة كما يقول
المحافظ .
خامسا : بعد الحصول على الترخيص بالبناء تم عمل الأعمدة
الخراسانية وبناء الكنيسة وهى عبارة عن دورين أول وعلوي وقبة تعلوهما طبقا
للرسومات الموضوعة.
سادسا: أن عدد الأقباط بتلك القرية ما يوازى 45 أسرة قبطية أي ما يعادل تقريبا أكثر من 250 قبطي ، وليس 75 شخص كما يدعى المسئولين .
وبناء على ما سبق والتي هي المعلومات الحقيقة لكل ما
يخص تلك الكنيسة فوجئ الشعب القبطي بالهجوم على الكنيسة منذ شهر تقريبا من
قبل مسلمى القرية مطالبين بهدم الكنيسة بالكامل ، ثم ما حدث أمس الجمعة
بمحاولة حرق الكنيسة .
بعدها دخل الأقباط في مفاوضات انتهت أن مسلمي القرية
فرضوا مجموعة من الشروط على الأقباط أقل ما توصف به بأنها شروط غير آدمية ،
وتدل على كراهية شديدة من قبل الإخوة المسلمين للأقٌباط ، وتمثلت تلك
الشروط في : لا يتم تركيب أجراس بالكنيسة ، إلا يتم تركيب ميكروفونات
خارجية ، إلا يتم تركيب أي صلبان على الكنيسة ، أن تهدم القباب الموجودة
وتلغى تماما .
وعلى الرغم من موافقة الأقباط على معظم هذه الشروط ، إلا أن تعنت مسلمي
القرية بضرورة هدم " قباب الكنيسة " أمر لا يمكن أن يتصوره عاقل ، لآن هدم
قباب الكنيسة يعني هدم الكنيسة نفسها .
وتعرب منظمة أقباط الولايات المتحدة بعد عرض كل هذه
الحقائق عن أسفها من تحول الدولة المصرية إلى دولة عنصرية ، لا تحمى حرية
الدين ولا العقيدة ، وهو ما يتعارض مع التزامات مصر الدولية ، حيث أن
الدولة المصرية موقعة على العهد الدولي لحقوق الإنسان الذي يضمن قيام
الدولة بحماية حق الأفراد في ممارسة الشعائر الدينية .
وإذ تطلب المنظمة من المجلس العسكري ومن الدكتور عصام
شرف رئيس مجلس الوزراء وقف هذه المهزلة التي يتعرض لها الأقباط ، حيث أصبح
هدم الكنائس وحرقها بعد ثورة 25 يناير أمر معتاد من الإخوة المسلمين ، على
الرغم من أن الأقباط والمسلمين كانوا يد واحده أثناء ثورة يناير وقام
الأقباط بحماية المسلمين في تلك الثورة أثناء الصلاة .
كما تدين المنظمة بشدة أقاويل بعض الإخوة المسلمين بأن
الصلبان تستفز مشاعر المسلمين ، فلماذا إذا لا يستفز الأقباط أصوات
ميكرفونات الجوامع التي تؤذن خمسة مرات يوميا ليلا ونهارا ، ولماذا لا
يستفز الأقباط ما يقال عنهم في بعض الجوامع ، ولماذا لا يستفز الأقباط من
حرمانهم من كثير من المناصب بسبب الديانة ، كان أخرها محافظ قنا .
وإذ تحرص منظمة أقباط الولايات المتحدة على السمعة
الدولية لمصر تطلب من محافظ أسوان ومن كل القيادات السياسية أن تتصرف حسب
مسئولياتها الوطنية ومسئولياتها الدولية ، ليس هذا فحسب بل وحسب التاريخ
المصري العظيم الذي شهد تسامح وتعايش بين كافة الأديان فيما سبق
بشدة ما حدث من مذلة وإهانة للأقباط بقرية " المريناب " بقرية إدفو "
محافظة أسوان " ، وإذ تؤكد المنظمة أن ما حدث من قبل الجهات الرسمية في
الدولة والمحافظة لهو أكبر دليل على انهيار دولة القانون داخل المجتمع
المصري وسيادة سياسة القهر والذل لفئة أصيلة في المجتمع وهم الأقباط .
وفى نفس الوقت الذي تستنكر فيه المنظمة ما حدث ، تتعجب
المنظمة من طريقة إدارة المشكلة من قبل المسئولين وخاصة محافظ أسوان الذي
ملآ الدنيا ضجيجا بأنها دار ضيافة وليس كنيسة ، وهنا تود المنظمة أن توضح
الحقائق والمعلومات التالية للرأي العام والمسئولين :
أولا أن كنيسة قرية " المريناب " هي كنيسة قديمة جدا ويعود تاريخها إلى عام 1940 .
ثانيا : أنه نظرا لقدم الكنيسة تم التقدم بطلب لجهة
الإدارة الهندسية من أجل ترميم الكنيسة ، وبعدها قامت الإدارة بتشكيل لجة
قررت فيه أن الكنيسة لا تصلح للترميم ولكن يجب إعادة إحلال وتجديد الكنيسة
كما ورد في التقرير.
ثالثا: طلب محافظ أسوان رأي هيئة مفوضي الدولة في تقرير
اللجنة الهندسية ، وكان رأى مفوضي الدولة بالموافقة على إعادة وتجديد
الكنيسة مرة أخري .
رابعا : قام مهندسي الكنيسة بعمل رسومات هندسية للكنيسة
وتقديمها للإدارة الهندسية لمحافظة أسوان التي وافقت عليها وأعطتهم رخصة
رقم 42 في مايو لسنة 2011 باسم كنيسة مارجرجس وليس بدار ضيافة كما يقول
المحافظ .
خامسا : بعد الحصول على الترخيص بالبناء تم عمل الأعمدة
الخراسانية وبناء الكنيسة وهى عبارة عن دورين أول وعلوي وقبة تعلوهما طبقا
للرسومات الموضوعة.
سادسا: أن عدد الأقباط بتلك القرية ما يوازى 45 أسرة قبطية أي ما يعادل تقريبا أكثر من 250 قبطي ، وليس 75 شخص كما يدعى المسئولين .
وبناء على ما سبق والتي هي المعلومات الحقيقة لكل ما
يخص تلك الكنيسة فوجئ الشعب القبطي بالهجوم على الكنيسة منذ شهر تقريبا من
قبل مسلمى القرية مطالبين بهدم الكنيسة بالكامل ، ثم ما حدث أمس الجمعة
بمحاولة حرق الكنيسة .
بعدها دخل الأقباط في مفاوضات انتهت أن مسلمي القرية
فرضوا مجموعة من الشروط على الأقباط أقل ما توصف به بأنها شروط غير آدمية ،
وتدل على كراهية شديدة من قبل الإخوة المسلمين للأقٌباط ، وتمثلت تلك
الشروط في : لا يتم تركيب أجراس بالكنيسة ، إلا يتم تركيب ميكروفونات
خارجية ، إلا يتم تركيب أي صلبان على الكنيسة ، أن تهدم القباب الموجودة
وتلغى تماما .
وعلى الرغم من موافقة الأقباط على معظم هذه الشروط ، إلا أن تعنت مسلمي
القرية بضرورة هدم " قباب الكنيسة " أمر لا يمكن أن يتصوره عاقل ، لآن هدم
قباب الكنيسة يعني هدم الكنيسة نفسها .
وتعرب منظمة أقباط الولايات المتحدة بعد عرض كل هذه
الحقائق عن أسفها من تحول الدولة المصرية إلى دولة عنصرية ، لا تحمى حرية
الدين ولا العقيدة ، وهو ما يتعارض مع التزامات مصر الدولية ، حيث أن
الدولة المصرية موقعة على العهد الدولي لحقوق الإنسان الذي يضمن قيام
الدولة بحماية حق الأفراد في ممارسة الشعائر الدينية .
وإذ تطلب المنظمة من المجلس العسكري ومن الدكتور عصام
شرف رئيس مجلس الوزراء وقف هذه المهزلة التي يتعرض لها الأقباط ، حيث أصبح
هدم الكنائس وحرقها بعد ثورة 25 يناير أمر معتاد من الإخوة المسلمين ، على
الرغم من أن الأقباط والمسلمين كانوا يد واحده أثناء ثورة يناير وقام
الأقباط بحماية المسلمين في تلك الثورة أثناء الصلاة .
كما تدين المنظمة بشدة أقاويل بعض الإخوة المسلمين بأن
الصلبان تستفز مشاعر المسلمين ، فلماذا إذا لا يستفز الأقباط أصوات
ميكرفونات الجوامع التي تؤذن خمسة مرات يوميا ليلا ونهارا ، ولماذا لا
يستفز الأقباط ما يقال عنهم في بعض الجوامع ، ولماذا لا يستفز الأقباط من
حرمانهم من كثير من المناصب بسبب الديانة ، كان أخرها محافظ قنا .
وإذ تحرص منظمة أقباط الولايات المتحدة على السمعة
الدولية لمصر تطلب من محافظ أسوان ومن كل القيادات السياسية أن تتصرف حسب
مسئولياتها الوطنية ومسئولياتها الدولية ، ليس هذا فحسب بل وحسب التاريخ
المصري العظيم الذي شهد تسامح وتعايش بين كافة الأديان فيما سبق
