أجيال كثيرة متعاقبة لا تطاول أعمارها عمر قانون سيئ السمعة يحكم مصر منذ
عبد الناصر وصولاً إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة مروراً بالرئيس
المخلوع و الرئيس المغتال.
هي أيام تبدو فيها ثورة مصر عروساً أنيقة
أرهقها أهلوها و المدعوون و المتطفلون و الحاقدون و هي صابرة عل ليلتها
تمر بسلام و لايلوح في الأفق حتى هذه اللحظة سلام. بينما تستمر حالة
الانفلات الأمني من بين حالات أخرى كثيرة في أم الدنيا يتذكر الناس فجأة أن
ثمة قانوناً صدر عام ثمانية و خمسين تحت عبد الناصر أخرجته إلى ظلام
القاهرة نكسة الخامس من يونيو عام سبعة و ستين و ظل قابعاً على عينيها
نهاراً جهاراً عبر السادات و مبارك لما يقرب من نصف قرن إلا قليلا. بين سيف
القانون و غرض السياسة لمن هذا القانون؟ و لماذا لم نتذكره من قبل على مدى
شهور سوداء أخذنا نحن المواطنين العزل أثناءها على عاتقنا حماية أرواحنا و
أعراضنا و أموالنا في غيبة ممن كان ينبغي عليهم أن يفعلوا ذلك
عبد الناصر وصولاً إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة مروراً بالرئيس
المخلوع و الرئيس المغتال.
هي أيام تبدو فيها ثورة مصر عروساً أنيقة
أرهقها أهلوها و المدعوون و المتطفلون و الحاقدون و هي صابرة عل ليلتها
تمر بسلام و لايلوح في الأفق حتى هذه اللحظة سلام. بينما تستمر حالة
الانفلات الأمني من بين حالات أخرى كثيرة في أم الدنيا يتذكر الناس فجأة أن
ثمة قانوناً صدر عام ثمانية و خمسين تحت عبد الناصر أخرجته إلى ظلام
القاهرة نكسة الخامس من يونيو عام سبعة و ستين و ظل قابعاً على عينيها
نهاراً جهاراً عبر السادات و مبارك لما يقرب من نصف قرن إلا قليلا. بين سيف
القانون و غرض السياسة لمن هذا القانون؟ و لماذا لم نتذكره من قبل على مدى
شهور سوداء أخذنا نحن المواطنين العزل أثناءها على عاتقنا حماية أرواحنا و
أعراضنا و أموالنا في غيبة ممن كان ينبغي عليهم أن يفعلوا ذلك