فى 9/10/2011
ينما خرج الآلاف من الأقباط ليعبروا
تعبيرًا سلميًا عن الاضطهاد الذي يعانون منه على وقع حرق الكنائس وهدمها...
خرجوا ليقولوا للمعتدين وللظلاميين لماذا تضربني؟! بل لماذا تقتلني؟!
لماذا تذبحني؟! لماذا تحرقني؟! لماذا تهدمني؟! لقد حوَّل الأقباط الخد
الأيمن والأيسر، وقد شبعوا تلطيشًا وسط تواطؤ السلطة وسلبيتها. خرجوا
ليقولوا لكل الثعالب الماكرة كفوا عن التضليل والترهيب والتخويف والظلم
والكذب. خرجوا ليقولوا أن ما يحدث ليس فتنة بل اضطهاد ممنهج، ليس احتقانًا
لكنه سرطان وفيروس. خرجوا ليقولوا للذين نسوا وللذين تناسوا أنهم أصل هذا
البلد، وأن كنائسهم تُحرق، وأنهم يُشتمون ويُلعنون ويُسبّون ويُكفَّرون
أناء الليل وأطراف النهار.
كل يوم يتجمهر التلفيون أمام كنائسهم يمرعون
ويتنطعون ويشعلون النيران، بل ويمنعون سيارات الإطفاء من إطفاء حرائقهم،
تلفيون يتلفون ممتلكات الآمنين... بل ويهجموا على المستشفيات التي تستقبل
قتلانا وجرحانا، ثم يقولوا أنهم خير أمة أُخرجت للناس، هؤلاء التلفيون
صنيعة أمن الدولة وأذنابه يفرضون وصايتهم على مصر، بينما القانون والسلطة
في غيبوبة، ولا توجد أية إرادة سياسية للحل والمعالجة.
هدموا كنيسة
"صول" وحرقوا كنائس "إمبابة"... هدموا وحرقوا كنيسة "إدفو"... ضربوا وسحلوا
وقتلوا وأصابوا المئات، ثم أتى جيش مصر ليدهس الأقباط تحت المدرعات،
ويضربهم بأفظع الأسلحة، شيوخ وشيب وسيدات وأطفال وشباب عُزل في مظاهرة
قبطية سلمية يُدهَسون وسط بِركة من الدماء، أشلاء وصراخ وجريمة ضد
الإنسانية ارتُكبت في يوم أسود في مذبحة ضد الأقباط بماسبيرو... فليأتِ
العالم الحُر وليشاهد ماذا حدث، لأن الكاميرا والصورة أصدق من كل كلام،
وسنصدِّر هذه المشاهد بكل اللغات للعالم كله ليرى ماذا يجري لنا شهادة
لإيماننا وعقيدتنا قبالة قوات الشر من أبناء المعصية.
ينما خرج الآلاف من الأقباط ليعبروا
تعبيرًا سلميًا عن الاضطهاد الذي يعانون منه على وقع حرق الكنائس وهدمها...
خرجوا ليقولوا للمعتدين وللظلاميين لماذا تضربني؟! بل لماذا تقتلني؟!
لماذا تذبحني؟! لماذا تحرقني؟! لماذا تهدمني؟! لقد حوَّل الأقباط الخد
الأيمن والأيسر، وقد شبعوا تلطيشًا وسط تواطؤ السلطة وسلبيتها. خرجوا
ليقولوا لكل الثعالب الماكرة كفوا عن التضليل والترهيب والتخويف والظلم
والكذب. خرجوا ليقولوا أن ما يحدث ليس فتنة بل اضطهاد ممنهج، ليس احتقانًا
لكنه سرطان وفيروس. خرجوا ليقولوا للذين نسوا وللذين تناسوا أنهم أصل هذا
البلد، وأن كنائسهم تُحرق، وأنهم يُشتمون ويُلعنون ويُسبّون ويُكفَّرون
أناء الليل وأطراف النهار.
كل يوم يتجمهر التلفيون أمام كنائسهم يمرعون
ويتنطعون ويشعلون النيران، بل ويمنعون سيارات الإطفاء من إطفاء حرائقهم،
تلفيون يتلفون ممتلكات الآمنين... بل ويهجموا على المستشفيات التي تستقبل
قتلانا وجرحانا، ثم يقولوا أنهم خير أمة أُخرجت للناس، هؤلاء التلفيون
صنيعة أمن الدولة وأذنابه يفرضون وصايتهم على مصر، بينما القانون والسلطة
في غيبوبة، ولا توجد أية إرادة سياسية للحل والمعالجة.
هدموا كنيسة
"صول" وحرقوا كنائس "إمبابة"... هدموا وحرقوا كنيسة "إدفو"... ضربوا وسحلوا
وقتلوا وأصابوا المئات، ثم أتى جيش مصر ليدهس الأقباط تحت المدرعات،
ويضربهم بأفظع الأسلحة، شيوخ وشيب وسيدات وأطفال وشباب عُزل في مظاهرة
قبطية سلمية يُدهَسون وسط بِركة من الدماء، أشلاء وصراخ وجريمة ضد
الإنسانية ارتُكبت في يوم أسود في مذبحة ضد الأقباط بماسبيرو... فليأتِ
العالم الحُر وليشاهد ماذا حدث، لأن الكاميرا والصورة أصدق من كل كلام،
وسنصدِّر هذه المشاهد بكل اللغات للعالم كله ليرى ماذا يجري لنا شهادة
لإيماننا وعقيدتنا قبالة قوات الشر من أبناء المعصية.
|