عورات مرشحي الرئاسة بمصر حلقة 1
"هزلت حتى اسمها كل مفلس" كلمات شاعر عربي جسدت حال مصر وعدداً من مرشحي الرئاسة الطامعين لحكم مصر وسبق أن كتبت مقال
تحت هذا العنوان مؤكداً أن عدداً كبيراً من المرشحين مفلسي الفكر والوطنية
بل التحضر والتمدن أحياناً، فمن مرشحي الرئاسة منهم من لا يصلح لرئاسة
ورشة ومنهم من يصلح لقيادة فرقة إنتحارية بإسم الدين ومنهم من لديه قدرة
فائقة تفوق جوبلز في الكذب والتدليس ولكن الشئ المؤسف هو سعي الإعلام وراء
تلك الوجوه المشوهة وطنياً وإنسانياً وأخلاقياً في أحيان عديدة.
نظراً لكثرة عدد المرشحين وكثرة
عوراتهم فسوف أتناول عدداً من هؤلاء المرشحين ربما نستطيع إلقاء الضوء على
فكرهم من خلال أعمالهم والحكم الأخير لكل شخص مصري ابن حقيقي لمصر.
أولاً: الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.
داعية إسلامي مواليد قرية بهرمس
بالقاهرة نجل الشيخ صلاح أبو إسماعيل أحد أحد أعلام جماعة الأخوان المسلمين
عضو بجماعة الأخوان وفي إنتخابات عام 2005 رشحه الأخوان عن دائرة الدقي
أمام الوزيرة آمال عثمان، صاحب فكر راديكالي فهو يُحَّرم عيد الأم ويتعبره
عبادة ويحرم المولد النبوي ففي حديثه عن الإختلاط صرح للجزيرة: (اختلاط
بالنساء وغير كده ويعني حتى في بيع الأشياء وقد تلتقي الفتيات بالفتيان
كأنها نزهة وفسحة وقد يغني فيها المطرب والمطربة الشعبية أغاني ما أنزل
الله بها من سلطان ولا علاقة لها بالشرع، لذلك والله إذا ما تكلمت عن
الموالد التي تنشئها الصوفية أقول قطعاً وكلمة واحدة وقولاً واحداً ولو من
باب سد الذرائع ودرء الفتن وإغلاق الباب، أما ما يمكن أن يحدث من مفاسد
ودرء وإيقاف هذه المفاسد كل هذا غير جائز على الإطلاق).
وله اراء رجعية ضد الفن والسينما والسياحة ذاكرا انه سيسعى لتطبيق الفن الحلال والسياحة الحلال ...
صفاته: التلون والكذب جزء رئيسي في
شخصيته رغم أنه عضو بجماعة الأخوان ألا أنه تخفى عن علاقته بالاخوان ساخراً
من كل المصريين مقدماً نفسه كعضو سلفي في تلون فاضح رغم أنه عضو بالجماعة
ورُشِحَ على قائمتهم عام 2005.
له أتباع عديدين مؤيديه من الجماعات
الراديكالية لأنهم يقيسوا الحاكم الصالح لمصر بطول اللحية وعرض علامة
الصلاة على الجبهة وقتامة لونها ... علاوة على قدرة المرشح لسحب مصر للخلف .
تصريحات نارية على لسانه مثل:
تهديده للمجلس العسكرى (لم يتبق له عندي إلا 24 ساعة وبعد كده معرفش هيحصل إيه).
تصريحه عن عمل المرأة لو كان لدينا شرف الرجال فلن نسمح بالإهانة اليومية التي تتعرض لها المرأة.
رأيه في أحداث الفتنة الطائفية
بأنها مصطنعة، بالطبع لأنه أحد الصانعين لها بانضمامه لتلك الجماعات وهي في
الحقيقة ليست فتنة لكنها اعتداءات ...
تفضل الشيخ حازم إسماعيل بنزول
ميدان التحرير يوم 7 فبراير!! بعد أسبوعين من الثورة ليحث جموع الشباب على
الصمود ذاكرا لو قدم أكثر من مليون شهيد فاصمدوا فى الميدان... بالطبع بعد
ذلك عاد لمنزله!!!
فضح الشيخ حازم أبو إسماعيل كذب في
تصريح الدكتور جمال المراكبي،القيادي السلفي، ونائب رئيس جمعية أنصار
السنة المحمدية، ليؤكد أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل
لرئاسة الجمهورية، ليس سلفياً، وأنه ليس مرشح الجماعة السلفية، بل قال أنه
إخواني، رغم نفيه صلته بجماعة الأخوان المسلمين.
هذه نبذة عن الشيخ حازم المرشح
لرئاسة مصر بالطبع هناك عديدون يعتقدون أنه لا يصلح لرئاسة فرن عيش بلدي
لأنه كاذب ومتلون ويسعي للسحب مصر للخلف قروناً... ولكن ينبغي أن يعرف
الشيخ حازم أن مصر بعد ثورة يناير تحتاج لرجل صادق وسيادتكم تعرفون المثل
المصري"أن أول القصيدة كانت كفر".
اخيرا تحدث الشيخ حازم اسماعيل عن
وجوب دفع الاقباط الجزية ... " مقدما نفسه انه يشبه لص او رئيس عصابة يسطوا
على منزل ويطالب صاحب المنزل بدفع ثمن اقامته به.." بالطبع فكره هذا يثبت
انه ليس بمصرى بل قادم من جزير العرب ...
والسؤال الان هل من مثل الشيخ حازم اسماعيل من على شاكلته يصلحون لإدارة مخبز عيش بلدى... ام لقيادة مصر؟
" الكذب ليس له أرجل إنما للحقيقة أجنحة " مثل دانمركى
"هزلت حتى اسمها كل مفلس" كلمات شاعر عربي جسدت حال مصر وعدداً من مرشحي الرئاسة الطامعين لحكم مصر وسبق أن كتبت مقال
تحت هذا العنوان مؤكداً أن عدداً كبيراً من المرشحين مفلسي الفكر والوطنية
بل التحضر والتمدن أحياناً، فمن مرشحي الرئاسة منهم من لا يصلح لرئاسة
ورشة ومنهم من يصلح لقيادة فرقة إنتحارية بإسم الدين ومنهم من لديه قدرة
فائقة تفوق جوبلز في الكذب والتدليس ولكن الشئ المؤسف هو سعي الإعلام وراء
تلك الوجوه المشوهة وطنياً وإنسانياً وأخلاقياً في أحيان عديدة.
نظراً لكثرة عدد المرشحين وكثرة
عوراتهم فسوف أتناول عدداً من هؤلاء المرشحين ربما نستطيع إلقاء الضوء على
فكرهم من خلال أعمالهم والحكم الأخير لكل شخص مصري ابن حقيقي لمصر.
أولاً: الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.
داعية إسلامي مواليد قرية بهرمس
بالقاهرة نجل الشيخ صلاح أبو إسماعيل أحد أحد أعلام جماعة الأخوان المسلمين
عضو بجماعة الأخوان وفي إنتخابات عام 2005 رشحه الأخوان عن دائرة الدقي
أمام الوزيرة آمال عثمان، صاحب فكر راديكالي فهو يُحَّرم عيد الأم ويتعبره
عبادة ويحرم المولد النبوي ففي حديثه عن الإختلاط صرح للجزيرة: (اختلاط
بالنساء وغير كده ويعني حتى في بيع الأشياء وقد تلتقي الفتيات بالفتيان
كأنها نزهة وفسحة وقد يغني فيها المطرب والمطربة الشعبية أغاني ما أنزل
الله بها من سلطان ولا علاقة لها بالشرع، لذلك والله إذا ما تكلمت عن
الموالد التي تنشئها الصوفية أقول قطعاً وكلمة واحدة وقولاً واحداً ولو من
باب سد الذرائع ودرء الفتن وإغلاق الباب، أما ما يمكن أن يحدث من مفاسد
ودرء وإيقاف هذه المفاسد كل هذا غير جائز على الإطلاق).
وله اراء رجعية ضد الفن والسينما والسياحة ذاكرا انه سيسعى لتطبيق الفن الحلال والسياحة الحلال ...
صفاته: التلون والكذب جزء رئيسي في
شخصيته رغم أنه عضو بجماعة الأخوان ألا أنه تخفى عن علاقته بالاخوان ساخراً
من كل المصريين مقدماً نفسه كعضو سلفي في تلون فاضح رغم أنه عضو بالجماعة
ورُشِحَ على قائمتهم عام 2005.
له أتباع عديدين مؤيديه من الجماعات
الراديكالية لأنهم يقيسوا الحاكم الصالح لمصر بطول اللحية وعرض علامة
الصلاة على الجبهة وقتامة لونها ... علاوة على قدرة المرشح لسحب مصر للخلف .
تصريحات نارية على لسانه مثل:
تهديده للمجلس العسكرى (لم يتبق له عندي إلا 24 ساعة وبعد كده معرفش هيحصل إيه).
تصريحه عن عمل المرأة لو كان لدينا شرف الرجال فلن نسمح بالإهانة اليومية التي تتعرض لها المرأة.
رأيه في أحداث الفتنة الطائفية
بأنها مصطنعة، بالطبع لأنه أحد الصانعين لها بانضمامه لتلك الجماعات وهي في
الحقيقة ليست فتنة لكنها اعتداءات ...
تفضل الشيخ حازم إسماعيل بنزول
ميدان التحرير يوم 7 فبراير!! بعد أسبوعين من الثورة ليحث جموع الشباب على
الصمود ذاكرا لو قدم أكثر من مليون شهيد فاصمدوا فى الميدان... بالطبع بعد
ذلك عاد لمنزله!!!
فضح الشيخ حازم أبو إسماعيل كذب في
تصريح الدكتور جمال المراكبي،القيادي السلفي، ونائب رئيس جمعية أنصار
السنة المحمدية، ليؤكد أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل
لرئاسة الجمهورية، ليس سلفياً، وأنه ليس مرشح الجماعة السلفية، بل قال أنه
إخواني، رغم نفيه صلته بجماعة الأخوان المسلمين.
هذه نبذة عن الشيخ حازم المرشح
لرئاسة مصر بالطبع هناك عديدون يعتقدون أنه لا يصلح لرئاسة فرن عيش بلدي
لأنه كاذب ومتلون ويسعي للسحب مصر للخلف قروناً... ولكن ينبغي أن يعرف
الشيخ حازم أن مصر بعد ثورة يناير تحتاج لرجل صادق وسيادتكم تعرفون المثل
المصري"أن أول القصيدة كانت كفر".
اخيرا تحدث الشيخ حازم اسماعيل عن
وجوب دفع الاقباط الجزية ... " مقدما نفسه انه يشبه لص او رئيس عصابة يسطوا
على منزل ويطالب صاحب المنزل بدفع ثمن اقامته به.." بالطبع فكره هذا يثبت
انه ليس بمصرى بل قادم من جزير العرب ...
والسؤال الان هل من مثل الشيخ حازم اسماعيل من على شاكلته يصلحون لإدارة مخبز عيش بلدى... ام لقيادة مصر؟
" الكذب ليس له أرجل إنما للحقيقة أجنحة " مثل دانمركى