انسحب الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، من لقائه مع
الشباب بمقر الجامعة الأمريكية، اليوم، وفضل أن يستمع إلى أسئلة الطلاب
خارج القاعة على عربة الجولف، وذلك اعتراضًا على مقاطعة منظمى الحوار له
لأكثر من مرة ومطالبته بالاستماع إلى أسئلة الطلاب، الأمر الذى استنكره أبو
إسماعيل، وقام خارجًا من القاعة، قائلا "إنه شعر أن الأمر به مغالبة".
ومن جانبه أكد أبو إسماعيل، أن منسق اللقاء اتفق معه على الحديث لمدة ساعة
كاملة، على أن يتم بعدها الاستماع الى أسئلة الحضور والرد عليها، إلا أن
مدير الحوار، خالف ذلك الاتفاق، وأخذ فى مقاطعته لأكثر من مرة، ومطالبته
بإنهاء كلامه قبل الوقت المحدد والاستماع لأسئلة الطلبة.
واعتبر أبو إسماعيل أن ما حدث اليوم، أثناء لقائه بطلاب الجامعة الأمريكية
إخلال بفكرة المبدأ، حيث إنه يرى أن إقرار المبدأ عنده أهم من المصلحة،
مستشهدا بموقف رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان عن انسحابه من مؤتمر
دافوس اعتراضًا على السياسات الإسرائيلية.
وعلى الجانب الآخر انتقد عدد من الطلاب رد فعل حازم أبو إسماعيل واصفين
الندوة بأنها كانت أحادية الحوار من جانب أبو إسماعيل، وكان على أبو
إسماعيل احتواء الموقف وسماع أسئلة الطلاب إلا أن موقفه لم يتسم بالمرونة
التى من المفروض أن يتسم بها أى مرشح للرئاسة.
وتجاوز أبو إسماعيل الموقف وعقد حوارًا وديا مع بعض الطلاب على عربة الجولف
أثناء مغادرته الندوة واستمر الحوار لأكثر من ساعة متسمًا بالود الشديد
موجها دعوته لطلاب الجامعة الأمريكية، لعقد حوار مطول فى منزله أو حتى
الذهاب معهم فى رحلة، مشيرا إلى أن رد فعله من الندوة كان لتغليب المبدأ
على المصلحة العامة، مضيفا: لو كان منسق اللقاء اتفق معى على عقد جلسة
حوارية كاملة مع الطلاب كنت سأوافق إلا أن ما حدث كان خارج الاتفاق"، واصفا
الأمر بأنه تحول إلى مبارزة فى الكلام من منسق الحوار.
الشباب بمقر الجامعة الأمريكية، اليوم، وفضل أن يستمع إلى أسئلة الطلاب
خارج القاعة على عربة الجولف، وذلك اعتراضًا على مقاطعة منظمى الحوار له
لأكثر من مرة ومطالبته بالاستماع إلى أسئلة الطلاب، الأمر الذى استنكره أبو
إسماعيل، وقام خارجًا من القاعة، قائلا "إنه شعر أن الأمر به مغالبة".
ومن جانبه أكد أبو إسماعيل، أن منسق اللقاء اتفق معه على الحديث لمدة ساعة
كاملة، على أن يتم بعدها الاستماع الى أسئلة الحضور والرد عليها، إلا أن
مدير الحوار، خالف ذلك الاتفاق، وأخذ فى مقاطعته لأكثر من مرة، ومطالبته
بإنهاء كلامه قبل الوقت المحدد والاستماع لأسئلة الطلبة.
واعتبر أبو إسماعيل أن ما حدث اليوم، أثناء لقائه بطلاب الجامعة الأمريكية
إخلال بفكرة المبدأ، حيث إنه يرى أن إقرار المبدأ عنده أهم من المصلحة،
مستشهدا بموقف رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان عن انسحابه من مؤتمر
دافوس اعتراضًا على السياسات الإسرائيلية.
وعلى الجانب الآخر انتقد عدد من الطلاب رد فعل حازم أبو إسماعيل واصفين
الندوة بأنها كانت أحادية الحوار من جانب أبو إسماعيل، وكان على أبو
إسماعيل احتواء الموقف وسماع أسئلة الطلاب إلا أن موقفه لم يتسم بالمرونة
التى من المفروض أن يتسم بها أى مرشح للرئاسة.
وتجاوز أبو إسماعيل الموقف وعقد حوارًا وديا مع بعض الطلاب على عربة الجولف
أثناء مغادرته الندوة واستمر الحوار لأكثر من ساعة متسمًا بالود الشديد
موجها دعوته لطلاب الجامعة الأمريكية، لعقد حوار مطول فى منزله أو حتى
الذهاب معهم فى رحلة، مشيرا إلى أن رد فعله من الندوة كان لتغليب المبدأ
على المصلحة العامة، مضيفا: لو كان منسق اللقاء اتفق معى على عقد جلسة
حوارية كاملة مع الطلاب كنت سأوافق إلا أن ما حدث كان خارج الاتفاق"، واصفا
الأمر بأنه تحول إلى مبارزة فى الكلام من منسق الحوار.