هذا التأمل ارسل لى بالبريد من ملاكنا فى امريكا sue
*****
احكى ياتاريخ عن المسيحية وعن الكنائس
عذرا أيها الاحباء
المسيحية فى مصر ......... ليست كنائس فقط
فكل أسرة مسيحية فى مصر هى كنيسة بدم وصلبان وأجراس
عندما
حكم مصر الحاكم بأمر الله الخليفة الفاطمى وفى فترة من فترات حياته أمر
بإغلاق جميع الكنائس الموجودة فى مصر وأن صوت الجرس وأصوات التسابيح
والتراتيل والقداسات لاتُسمَع فى أى بيعة(كنيسة)مهما حدث. ويقول المقريزى
فى خططه ان الكنائس ظلت مغلقة بدموع الأقباط لمدة تسع سنوات كاملة. ولكنه
عاد وفتحها جميعاً وأمر بالصلاة فيها ورجع عن كل أوامره القديمة
......لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مستحيل تكون الكنيسة استمرت بدون صلوات وقداسات وتسبحة واجتماعات طوال 9 سنوات كاملة
الكثير
من الأساقفة والرهبان قصدوا الصحراء للعبادة والتضرع إلى الله أن يتراءف
على شعبه واعتاد بعض المؤمنين أن يقصدوا الصحراء مرتين سنوياً بالذات فى
عيدى القيامة والغطاس ليتمكنوا من الصلاة فى مأمن من غدر السلطان
ولكن
الغالبية العظمى من الشعب القبطى لم يكونوا يستطيعون الخروج إلى الصحراء
لبعد المسافات ومشقة السفر...... فأصروا فلجأوا إلى الصلاة فى البيوت ليلاً
بدل الصلاة نهاراً وداوموا على اجتماعاتهم الليلية وتسابيحهم وصلواتهم
الليلية فى البيوت لمدة 9سنوات كاملة
وذات
يوم فكر الحاكم بأمر الله أن ينزل بنفسه ليرى ويسمع ماذا يفعل الأقباط
لمدة 9 سنوات كاملة ولماذا لايسمع لهم صوتاً ......فماذا وجد.... دخل بنفسه
إلى حوارى القاهرة الفاطمية وجعل يتجول فى أكثر من منطقة منها حارة زويلة
وحارة الروم وكانت هذه المناطق عامرة بالبيوت المسيحية المؤمنة فما كان منه
إلا أن ذهل مما سمعه فقد سمع بأذنيه أصوات التسابيح والترانيم تخرج من كل
بيت قبطى رغم إغلاق كل النوافذ والأبواب فكل بيت مصرى تحول إلى كنيسة
حينما أغلق الحاكم كل الكنائس
فأصدر
أوامره بفتح كل الكنائس وإقامة الصلوات بصورة عادية فيها وكأن شيئاً لم
يكن قبل ذلك وقال مقولته الشهيرة والتى سجلها له التاريخ
:
افتحوا
لهم كل الكنائس واتركوهم يصلون كما يشاءون لأنى كنت أريد أن أغلق فى كل
شارع كنيسة ولكننى اكتشفت اليوم بأننى حين فعلت ذلك افتتحت لهم فى كل بيت
كنيسة
*****
احكى ياتاريخ عن المسيحية وعن الكنائس
عذرا أيها الاحباء
المسيحية فى مصر ......... ليست كنائس فقط
فكل أسرة مسيحية فى مصر هى كنيسة بدم وصلبان وأجراس
عندما
حكم مصر الحاكم بأمر الله الخليفة الفاطمى وفى فترة من فترات حياته أمر
بإغلاق جميع الكنائس الموجودة فى مصر وأن صوت الجرس وأصوات التسابيح
والتراتيل والقداسات لاتُسمَع فى أى بيعة(كنيسة)مهما حدث. ويقول المقريزى
فى خططه ان الكنائس ظلت مغلقة بدموع الأقباط لمدة تسع سنوات كاملة. ولكنه
عاد وفتحها جميعاً وأمر بالصلاة فيها ورجع عن كل أوامره القديمة
......لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مستحيل تكون الكنيسة استمرت بدون صلوات وقداسات وتسبحة واجتماعات طوال 9 سنوات كاملة
الكثير
من الأساقفة والرهبان قصدوا الصحراء للعبادة والتضرع إلى الله أن يتراءف
على شعبه واعتاد بعض المؤمنين أن يقصدوا الصحراء مرتين سنوياً بالذات فى
عيدى القيامة والغطاس ليتمكنوا من الصلاة فى مأمن من غدر السلطان
ولكن
الغالبية العظمى من الشعب القبطى لم يكونوا يستطيعون الخروج إلى الصحراء
لبعد المسافات ومشقة السفر...... فأصروا فلجأوا إلى الصلاة فى البيوت ليلاً
بدل الصلاة نهاراً وداوموا على اجتماعاتهم الليلية وتسابيحهم وصلواتهم
الليلية فى البيوت لمدة 9سنوات كاملة
وذات
يوم فكر الحاكم بأمر الله أن ينزل بنفسه ليرى ويسمع ماذا يفعل الأقباط
لمدة 9 سنوات كاملة ولماذا لايسمع لهم صوتاً ......فماذا وجد.... دخل بنفسه
إلى حوارى القاهرة الفاطمية وجعل يتجول فى أكثر من منطقة منها حارة زويلة
وحارة الروم وكانت هذه المناطق عامرة بالبيوت المسيحية المؤمنة فما كان منه
إلا أن ذهل مما سمعه فقد سمع بأذنيه أصوات التسابيح والترانيم تخرج من كل
بيت قبطى رغم إغلاق كل النوافذ والأبواب فكل بيت مصرى تحول إلى كنيسة
حينما أغلق الحاكم كل الكنائس
فأصدر
أوامره بفتح كل الكنائس وإقامة الصلوات بصورة عادية فيها وكأن شيئاً لم
يكن قبل ذلك وقال مقولته الشهيرة والتى سجلها له التاريخ
:
افتحوا
لهم كل الكنائس واتركوهم يصلون كما يشاءون لأنى كنت أريد أن أغلق فى كل
شارع كنيسة ولكننى اكتشفت اليوم بأننى حين فعلت ذلك افتتحت لهم فى كل بيت
كنيسة