إلى كل من يقول إن الكنائس والأديرة مملؤة بالأسلحة:
هؤلاء الذين يصرحون من على القنوات الفضائية وعلى ألنت ويصرخون بأعلى أصواتهم بأن الأديرة والكنائس مملؤة بالأسلحة فهؤلاء لو جلسوا مع أنفسهم وحكموا ضمائرهم ولو لبضعة دقائق لضحكوا على أنفسهم واتهموا أنفسهم بالغباء لعدة أسباب أوجزها فيما يأتي .
أولا : المسيحية تنهينا عن حمل السلاح لان السيد المسيح له المجد يقول لنا ( حبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم احسنواا إلي مبغضيكم صلوا لأجل الذين يسيئون لكم ويضطهدوكم ) فكيف إذن نحمل سلاحا هل من المعقول إن نخالف تعاليم الهي ونحمل سلاحا فعندما جاء اليهود للقبض على السيد المسيح استل واحد من تلاميذه وهو بطرس وضرب عبد رئيس الكهنة وقطع أزنه فلم يشجعه السيد المسيح بل قال له ( رد السيف إلى غمده فالذي يأخذون بالسيف يهلكون ) لقد نهى السيد المسيح الهي عن حمل السلاح فكيف يوجد السلاح في الكنائس والأديرة هل من عاقل يقول ذلك
ثانيا : جميع أو اغلب الذين في الأديرة من الرهبان أو المرسومين كهنة من حملة المؤهلات العليا منهم الأطباء والمهندسين والمحاسبين هؤلاء تركوا وظائفهم وشهاداتهم وذهبوا للتعبد لله في الصحراء بعيدا عن صخب العالم وكل مغرياته فهل يعقل بعد ترك مباهج الدنيا ومغرياتها يحملون سلاحا أي عقل يفكر في ذلك إلا إذا كان هذا العقل إصابة الغباء وعلاه الصدأ .
ثالثا : من 1400 سنه وأكثر حكم مصر حكام وولاة منهم من اضطهد المسيحيين ومنهم من كانت فترة حكمة يسودها فترات سلام فلم نسمع على مدار هذه السنيين الطويلة ولم يذكر التاريخ إن احد هؤلاء الحكام وجد في احد الأديرة أو احد الكنائس اى سلاح من اى نوع
رابعا : تحاط مصر من جميع الجهات بدول حكامها من الذين يدينون بالإسلام فمن أين يأتي المسيحيين بالسلاح وإذا كان يوجد سلاح بالأديرة والكنائس فأي نوع من الأسلحة هل بها طائرات ودبابات وار بى جهات وعربات مدرعة ومصفحات لمنازلة قوات الجيش والشرطة التي اغلبهم أو كلهم من قواد وجنود الذين يدينون بالإسلام فالمسيحيين لم يستخدموا السلاح عندما كان تعداد مصر اقل من عشرون مليون وكان يحكم مصر الفرنسيين والانجليز فكيف يحمل المسيحيين السلاح وأصبح تعداد المسلمين في مصر أكثر من 60 مليون مع تكوين الجيش والشرطة منهم اى عاقل يقول ذلك
وربما سائل يسأل إن المسيحيين يعتمدون على أمريكا والدول الغربية ؟ أقول لهؤلاء أن أمريكا والدول الغربية لها مصلحتها فقط فقد حاربت أمريكا مع المسلمين في البوسنه والهرسك ضد الصرب المسيحيين ومازال المسيحيين في العراق يواجهون الإبادة من جراء التدخل الامريكى في العراق ولم نسمع إن أمريكا أو اى دولة تدخلت لإنقاذهم وغيرهم من الدول التي يتم فيها قتل المسيحيين فلم نسمع اى دوله تدخلت في ذلك ولكن عندما قام الصرب ضد البوسنه قامت أمريكا عندما طلبت منها السعودية ذلك بالحرب ضد الصرب هذه الدول لها مصلحتها الخاصة ولا يهما الدين .
فهل يوجد عاقل في هذه ألدوله الحبيبة وهي مصر يصرح بأن الأديرة والكنائس بها أسلحة إلا إذا كان هذا الشخص يريد عمل فتنه لكي يدمر البلد ولذلك سوف تحل علية لعنات الله بحكم قرأنه لان الحديث يقول (الفتنه نائمة لعن الله من أيقظها ) .
وأقول لجميع العقلاء من المسلمين وأيضا لجميع المسلمين الايه التي تقول ( إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوم بجهالة فتكونوا على ما فعلتم نادمين )
هؤلاء الفاسقين الذين يريدون إشعال نار الفتنه في البلد أقول لهم من يقيد نارا لابد إن يلسع من حرارتها لان الفتنة اشر من القتل
نطلب من الله إن يبعد هؤلاء الفاسقين عن مصرنا الحبيبة ويبدد مشورتهم
هؤلاء الذين يصرحون من على القنوات الفضائية وعلى ألنت ويصرخون بأعلى أصواتهم بأن الأديرة والكنائس مملؤة بالأسلحة فهؤلاء لو جلسوا مع أنفسهم وحكموا ضمائرهم ولو لبضعة دقائق لضحكوا على أنفسهم واتهموا أنفسهم بالغباء لعدة أسباب أوجزها فيما يأتي .
أولا : المسيحية تنهينا عن حمل السلاح لان السيد المسيح له المجد يقول لنا ( حبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم احسنواا إلي مبغضيكم صلوا لأجل الذين يسيئون لكم ويضطهدوكم ) فكيف إذن نحمل سلاحا هل من المعقول إن نخالف تعاليم الهي ونحمل سلاحا فعندما جاء اليهود للقبض على السيد المسيح استل واحد من تلاميذه وهو بطرس وضرب عبد رئيس الكهنة وقطع أزنه فلم يشجعه السيد المسيح بل قال له ( رد السيف إلى غمده فالذي يأخذون بالسيف يهلكون ) لقد نهى السيد المسيح الهي عن حمل السلاح فكيف يوجد السلاح في الكنائس والأديرة هل من عاقل يقول ذلك
ثانيا : جميع أو اغلب الذين في الأديرة من الرهبان أو المرسومين كهنة من حملة المؤهلات العليا منهم الأطباء والمهندسين والمحاسبين هؤلاء تركوا وظائفهم وشهاداتهم وذهبوا للتعبد لله في الصحراء بعيدا عن صخب العالم وكل مغرياته فهل يعقل بعد ترك مباهج الدنيا ومغرياتها يحملون سلاحا أي عقل يفكر في ذلك إلا إذا كان هذا العقل إصابة الغباء وعلاه الصدأ .
ثالثا : من 1400 سنه وأكثر حكم مصر حكام وولاة منهم من اضطهد المسيحيين ومنهم من كانت فترة حكمة يسودها فترات سلام فلم نسمع على مدار هذه السنيين الطويلة ولم يذكر التاريخ إن احد هؤلاء الحكام وجد في احد الأديرة أو احد الكنائس اى سلاح من اى نوع
رابعا : تحاط مصر من جميع الجهات بدول حكامها من الذين يدينون بالإسلام فمن أين يأتي المسيحيين بالسلاح وإذا كان يوجد سلاح بالأديرة والكنائس فأي نوع من الأسلحة هل بها طائرات ودبابات وار بى جهات وعربات مدرعة ومصفحات لمنازلة قوات الجيش والشرطة التي اغلبهم أو كلهم من قواد وجنود الذين يدينون بالإسلام فالمسيحيين لم يستخدموا السلاح عندما كان تعداد مصر اقل من عشرون مليون وكان يحكم مصر الفرنسيين والانجليز فكيف يحمل المسيحيين السلاح وأصبح تعداد المسلمين في مصر أكثر من 60 مليون مع تكوين الجيش والشرطة منهم اى عاقل يقول ذلك
وربما سائل يسأل إن المسيحيين يعتمدون على أمريكا والدول الغربية ؟ أقول لهؤلاء أن أمريكا والدول الغربية لها مصلحتها فقط فقد حاربت أمريكا مع المسلمين في البوسنه والهرسك ضد الصرب المسيحيين ومازال المسيحيين في العراق يواجهون الإبادة من جراء التدخل الامريكى في العراق ولم نسمع إن أمريكا أو اى دولة تدخلت لإنقاذهم وغيرهم من الدول التي يتم فيها قتل المسيحيين فلم نسمع اى دوله تدخلت في ذلك ولكن عندما قام الصرب ضد البوسنه قامت أمريكا عندما طلبت منها السعودية ذلك بالحرب ضد الصرب هذه الدول لها مصلحتها الخاصة ولا يهما الدين .
فهل يوجد عاقل في هذه ألدوله الحبيبة وهي مصر يصرح بأن الأديرة والكنائس بها أسلحة إلا إذا كان هذا الشخص يريد عمل فتنه لكي يدمر البلد ولذلك سوف تحل علية لعنات الله بحكم قرأنه لان الحديث يقول (الفتنه نائمة لعن الله من أيقظها ) .
وأقول لجميع العقلاء من المسلمين وأيضا لجميع المسلمين الايه التي تقول ( إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوم بجهالة فتكونوا على ما فعلتم نادمين )
هؤلاء الفاسقين الذين يريدون إشعال نار الفتنه في البلد أقول لهم من يقيد نارا لابد إن يلسع من حرارتها لان الفتنة اشر من القتل
نطلب من الله إن يبعد هؤلاء الفاسقين عن مصرنا الحبيبة ويبدد مشورتهم