ان تحريف الكتاب المقدس بجزأيه (التوراة والإنجيل) والادعاء
بأنه تم تبديل كلماته وتغييرها بواسطة الإنسان، أو تم بالعوامل الطبيعية
أو غيرها، فإن هذا مستحيلا على الإطلاق وذلك للأسباب الآتيه:
1. أن الذي وضع الشرائع هو الله سبحانه وتعالى الواسع العلم والمقدرة،
ووضعت تلك الشرائع للإنسان لكى تكون نبراسا لحياته وسلوكه، وتعريف مخلوقاته
العاقلة بخالقه لكي يعبده حق عبادة طبقا لشريعة وضعها لهم ومنهاجا يسيرون
عليه.
وحيث أن الله هو الواضع لتلك الشرائع، وهذا حق لا شك فيه، فهو القادر على
حفظها من تحريف لكلماته سواء بالحذف أو التغيير أو التبديل، وهذا ما يقبله
العقل وما يؤيده المنطق، ولا خلاف على ذلك بأى حال من الأحوال.
2. أن الله لم ولن يسمح للإنسان بأن يشوه صورته وقدرته وتشريعاته التي
وضعها ويجعلها في موضع الشك وعدم اليقين..لأن الكتاب الذي يقبل التغيير
والتبديل، يكون في موضع شك من الآخرين، ولا يصح أن يكون كتابا إلهيا. لأنه
كيف يكون الكتاب المقدس (التوارة والإنجيل) كتابا إلهيا؟ وهذا متفق عليه،
ويترك الله العابثين يعبثون فيه سواء بتغيير النص او بالحذف أو الإضافة،
وحيث أن الإنجيل والتوراة كتاب إلهي دون شك، فهذا يتطلب حتميا أن يكون فوق
الشك وفوق اليقين، وبالتالي لا يسمح لله لمن تسّول له نفسه بتغييره وهذا
حق لا خلاف عليه.
3. إذا كان الله غير قادر على حماية كتابه من التبديل والتحريف، فهذا يؤدي
إلى إلغاء صفة القدرة وفقدانها من سبحانه، فلا يستطيع حماية شريعة وضعها
وعقيدة أوجدها. وليس من صفات الله عدم المقدرة، لأنه هو القادر على كل شيء،
أن التمسك بتلك الادعاءات الباطلة، ورمى كتاب الله بالتحريف والتبديل،
هذا يعني القبول منطقيا بأن الله قد فقد صفة القدرة، وهذا مستحيلا على
الاطلاق على أي وجه من الوجوه، لأن الله مطلق في قدرته والزمن لا يغير
شيئا من تلك القدرة لأن الله دائم القدرة ودائم الوجود.
4. أن الله وضع الأساس للبناء التشريعي والعقائدي، الذي ستسير عليه البشرية
في كل عصورها، فكيف يستطيع الإنسان هدم هذا الأساس الذي وضعه الله، وكأن
الإنسان في تحدي مع خالقه، الله يبني والإنسان يهدم، وفي هذه الحالة نضع
الله سبحانه وتعالى في موضع الندية والمساواة بينه وبين الإنسان، وهذا ما
لا يمكن حدوثه بأي خال من الأحوال، بأن يكون الإنسان في نفس مستوى الله
سبحانه، وبنفس قدرته، الله يبني و الإنسان يهدم ما بناه الله، فيكون عنصر
الهدم أقوى من عنصر البناء، وهذا يعني أن الإنسان أكثر قدرة من الله، بدليل
استطاعة الإنسان تحدريف كتاب أوجده الله، وأمام هذا لا يملك الله القدرة،
ولا يستيطع حماية كتابه من التحريف والهدم؟!..فهل هذا ممكن؟!
5. من الثابت بديهيا، وبدون شك، إن الكتاب المقدس
(التوراة والإنجيل) هو موحى به من الله، وليس من عند البشر، وحيث أنه من
عند الله فلا يستطيع أن يغيروا ما فيه، لأن الله هو الحافظ لكتابه
والمهيمن عليه، كما جاء في كتابه المقدس.
6. يقولون إن كتاب الله فقد، ولم يوجد له أثر بسبب الحروب والعوامل
الطبيعية، او بسبب السبى البابلي لليهود..الخ. والكتاب الحالي الموجود بين
أيدينا (التوراة والإنجيل) ليس هو الكتاب الذي انزل على موسى وعيسى.
وهنا ننسب إلى الله العجز وعدم المقدرة على إظهار كتاب وضعه وتركه يفقد
ويندثر من عوامل الطبيعة وفعلها وأيضا يقولون أن الإخفاء لكتاب الله هو من
فعل ورغبات الإنسان الشرير، وبهذا المنطق حسب ادعائهم، تم إخفاء الكتاب في
مكان لا يعرفه الله ولا يستطيع الوصول إليه!!!. وهذا يعني أن الله غير
عالم بكل شيء، ولا يعرف الغيب، وبالتالي تنطبق عليه صفة الجهل، وهذا لا
يليق به وحاشا، لأنه العارف بكل سيء، حتى ولو كان هذا الشيء حبة خردل
موضوعة في كون لا نهائي.
7. يقولون أن التوراة الأصلية دفنت أسفل الهرم الأكبر عند بنائه وإن التوراة الحالية هى من تأليف اليهود!!؟؟ فنقول:
كيف تكون التوراة دفنت أسفل الهرم الأكبر عند بنائه؟ والهرم الاكبر تم
بنائه في الألف الثالثة قبل الميلا وعلى وجه التحديد في الأسرة الرابعة عام
2600 ق.م، وموسى النبي وتوراته لم يكن لهما وجود في تلك الآونه، لان موسى
ولد في عام 1571 ق.م، وبدأ بكتابة التوراة بعد 80 عاما من ميلاده، واستمر
في كتابتها طوال 40 سنة.
8. يقولون أن خلال السبي البابلي لليهود في القرن السادس قبل الميلاد، نهب
نبوخذنصر ملك بابل هيكل أورشليم، وأستولى على التوراة التي بداخل تابوت
العهد وأحرقها وبذلك فقدت التوراة منذ السبي، أما التوراة التي معنا حاليا
فهى من تأليف اليهود.
لقد أخطأ صاحب هذا الرأي بجهله، لأن التوراة لم تكن داخل التابوت، أما الذي
كان بداخل التابوت هو : لوحي الحجر اللذين كتب عليهما الوصايا العشر التي
أعطاها الله لموسى على جبل سيناء، وفيما بعد وضع في التابوت عصا هارون
التي صنع بها موسى المعجزات، هذا الذي كان بالتابوت ولم يوجد به غير ذلك.
" ولم يكن في التابوت سوى لوحي الحجر اللذين وضعهما موسى في حوريب..."
(خروج 16: 34، 25: 16) ( ملوك أول 8: 9) ( أخبار الثاني 5: 10).
وإذا فرضنا جدلا على حسب رأي المعترض ان التوارة بداخل التابوت. فهل
التوارة التي بداخل تابوت العهد هى النسخة الوحيدة الموجودة ولا توجد غيرها
من النسخ، وهل تعلم انه منذ كتابة التوراة ووفاة موسى النبي، وحتى السبي
البابلي مرت أكثر من 864 سنة، حيث أن وفاة موسى النبي حدثت في عام 1451
سنة قبل الميلاد والسبي البابلي الأخير حدث في عام 587 قبل الميلاد، ومن
المعروف على أسوأ تقدير ان نسخ التوارة موجودة في كل سبط من أسباط إسرائيل
الأثنى عشر، كما أنها موجودة مع كل ملك من ملوك إسرائيل المتعاقبين، حيث
جرى العرف ان تنسخ لكل ملك نسخة من التوراة حتى يسترشد بها في أحكام
الشريعة، كما أن النسخ موجودة أيضا في حوزة كهنة الهيكل، وهذا على أقل
تقدير. فإذا أحرق ملك بابل نسخة التوارة الموجودة في التابوت على حسب قول
المدعين فإن باقي النسخ موجودة مع كل سبط من أسباط إسرائيل ومع كهنة الهيكل
والملوك السابقين على السبي.
9. الكتاب المقدس هو أقدم كتاب عقائدي على
الإطلاق. فإن الكتاب المقدس كتب خلال 1600 عام تقريبا. كتب موسى أول خمسة
أسفار في سنة 1480 ق.م وكتب يوحنا آخر سفر وهو الرؤيا سنة 98م.
إشترك في كتابة الكتاب المقدس أربعون كاتبا جميعهم أنبياء وقديسين ودافعوا
عن الإيمان حتى الاستشهاد. منهم 32 كاتبا قبل ميلاد المسيح و 8 كتاب من
رسل المسيح وجميعهم كتبوا في أماكن مختلفة سواء داخل فلسطين أو خارجها، او
في أماكن متباعدة وقارات مختلفة ومنهم من كانوا بالسجون أو في النفي،
والبعض منهم من عاش في القصور أو الصحراء.
والكتاب عاشوا في أزمنة مختلفة، وكانت لهم وظائفهم المتباينة وثقافاتهم
المختلفة، فموسى عاش في قصر فرعون وأكمل حياته كراع غنم، وصموئيل كان نبيا
وكاهنا، وداود راعي غنم ثم أصبح ملكا وسليمان كان ملكا عظيم الحكمة،
ونحميا كان ساقيا للملك، وعزرا كاتبا، ودانيال مستشارا لملك بابل، وعاموس
كان جانيا للثمار، ولوقا طبيبا وبولس فيلسوفا وصانع خيام وبطرس كان صياد
سمك...الخ.
بأنه تم تبديل كلماته وتغييرها بواسطة الإنسان، أو تم بالعوامل الطبيعية
أو غيرها، فإن هذا مستحيلا على الإطلاق وذلك للأسباب الآتيه:
1. أن الذي وضع الشرائع هو الله سبحانه وتعالى الواسع العلم والمقدرة،
ووضعت تلك الشرائع للإنسان لكى تكون نبراسا لحياته وسلوكه، وتعريف مخلوقاته
العاقلة بخالقه لكي يعبده حق عبادة طبقا لشريعة وضعها لهم ومنهاجا يسيرون
عليه.
وحيث أن الله هو الواضع لتلك الشرائع، وهذا حق لا شك فيه، فهو القادر على
حفظها من تحريف لكلماته سواء بالحذف أو التغيير أو التبديل، وهذا ما يقبله
العقل وما يؤيده المنطق، ولا خلاف على ذلك بأى حال من الأحوال.
2. أن الله لم ولن يسمح للإنسان بأن يشوه صورته وقدرته وتشريعاته التي
وضعها ويجعلها في موضع الشك وعدم اليقين..لأن الكتاب الذي يقبل التغيير
والتبديل، يكون في موضع شك من الآخرين، ولا يصح أن يكون كتابا إلهيا. لأنه
كيف يكون الكتاب المقدس (التوارة والإنجيل) كتابا إلهيا؟ وهذا متفق عليه،
ويترك الله العابثين يعبثون فيه سواء بتغيير النص او بالحذف أو الإضافة،
وحيث أن الإنجيل والتوراة كتاب إلهي دون شك، فهذا يتطلب حتميا أن يكون فوق
الشك وفوق اليقين، وبالتالي لا يسمح لله لمن تسّول له نفسه بتغييره وهذا
حق لا خلاف عليه.
3. إذا كان الله غير قادر على حماية كتابه من التبديل والتحريف، فهذا يؤدي
إلى إلغاء صفة القدرة وفقدانها من سبحانه، فلا يستطيع حماية شريعة وضعها
وعقيدة أوجدها. وليس من صفات الله عدم المقدرة، لأنه هو القادر على كل شيء،
أن التمسك بتلك الادعاءات الباطلة، ورمى كتاب الله بالتحريف والتبديل،
هذا يعني القبول منطقيا بأن الله قد فقد صفة القدرة، وهذا مستحيلا على
الاطلاق على أي وجه من الوجوه، لأن الله مطلق في قدرته والزمن لا يغير
شيئا من تلك القدرة لأن الله دائم القدرة ودائم الوجود.
4. أن الله وضع الأساس للبناء التشريعي والعقائدي، الذي ستسير عليه البشرية
في كل عصورها، فكيف يستطيع الإنسان هدم هذا الأساس الذي وضعه الله، وكأن
الإنسان في تحدي مع خالقه، الله يبني والإنسان يهدم، وفي هذه الحالة نضع
الله سبحانه وتعالى في موضع الندية والمساواة بينه وبين الإنسان، وهذا ما
لا يمكن حدوثه بأي خال من الأحوال، بأن يكون الإنسان في نفس مستوى الله
سبحانه، وبنفس قدرته، الله يبني و الإنسان يهدم ما بناه الله، فيكون عنصر
الهدم أقوى من عنصر البناء، وهذا يعني أن الإنسان أكثر قدرة من الله، بدليل
استطاعة الإنسان تحدريف كتاب أوجده الله، وأمام هذا لا يملك الله القدرة،
ولا يستيطع حماية كتابه من التحريف والهدم؟!..فهل هذا ممكن؟!
5. من الثابت بديهيا، وبدون شك، إن الكتاب المقدس
(التوراة والإنجيل) هو موحى به من الله، وليس من عند البشر، وحيث أنه من
عند الله فلا يستطيع أن يغيروا ما فيه، لأن الله هو الحافظ لكتابه
والمهيمن عليه، كما جاء في كتابه المقدس.
6. يقولون إن كتاب الله فقد، ولم يوجد له أثر بسبب الحروب والعوامل
الطبيعية، او بسبب السبى البابلي لليهود..الخ. والكتاب الحالي الموجود بين
أيدينا (التوراة والإنجيل) ليس هو الكتاب الذي انزل على موسى وعيسى.
وهنا ننسب إلى الله العجز وعدم المقدرة على إظهار كتاب وضعه وتركه يفقد
ويندثر من عوامل الطبيعة وفعلها وأيضا يقولون أن الإخفاء لكتاب الله هو من
فعل ورغبات الإنسان الشرير، وبهذا المنطق حسب ادعائهم، تم إخفاء الكتاب في
مكان لا يعرفه الله ولا يستطيع الوصول إليه!!!. وهذا يعني أن الله غير
عالم بكل شيء، ولا يعرف الغيب، وبالتالي تنطبق عليه صفة الجهل، وهذا لا
يليق به وحاشا، لأنه العارف بكل سيء، حتى ولو كان هذا الشيء حبة خردل
موضوعة في كون لا نهائي.
7. يقولون أن التوراة الأصلية دفنت أسفل الهرم الأكبر عند بنائه وإن التوراة الحالية هى من تأليف اليهود!!؟؟ فنقول:
كيف تكون التوراة دفنت أسفل الهرم الأكبر عند بنائه؟ والهرم الاكبر تم
بنائه في الألف الثالثة قبل الميلا وعلى وجه التحديد في الأسرة الرابعة عام
2600 ق.م، وموسى النبي وتوراته لم يكن لهما وجود في تلك الآونه، لان موسى
ولد في عام 1571 ق.م، وبدأ بكتابة التوراة بعد 80 عاما من ميلاده، واستمر
في كتابتها طوال 40 سنة.
8. يقولون أن خلال السبي البابلي لليهود في القرن السادس قبل الميلاد، نهب
نبوخذنصر ملك بابل هيكل أورشليم، وأستولى على التوراة التي بداخل تابوت
العهد وأحرقها وبذلك فقدت التوراة منذ السبي، أما التوراة التي معنا حاليا
فهى من تأليف اليهود.
لقد أخطأ صاحب هذا الرأي بجهله، لأن التوراة لم تكن داخل التابوت، أما الذي
كان بداخل التابوت هو : لوحي الحجر اللذين كتب عليهما الوصايا العشر التي
أعطاها الله لموسى على جبل سيناء، وفيما بعد وضع في التابوت عصا هارون
التي صنع بها موسى المعجزات، هذا الذي كان بالتابوت ولم يوجد به غير ذلك.
" ولم يكن في التابوت سوى لوحي الحجر اللذين وضعهما موسى في حوريب..."
(خروج 16: 34، 25: 16) ( ملوك أول 8: 9) ( أخبار الثاني 5: 10).
وإذا فرضنا جدلا على حسب رأي المعترض ان التوارة بداخل التابوت. فهل
التوارة التي بداخل تابوت العهد هى النسخة الوحيدة الموجودة ولا توجد غيرها
من النسخ، وهل تعلم انه منذ كتابة التوراة ووفاة موسى النبي، وحتى السبي
البابلي مرت أكثر من 864 سنة، حيث أن وفاة موسى النبي حدثت في عام 1451
سنة قبل الميلاد والسبي البابلي الأخير حدث في عام 587 قبل الميلاد، ومن
المعروف على أسوأ تقدير ان نسخ التوارة موجودة في كل سبط من أسباط إسرائيل
الأثنى عشر، كما أنها موجودة مع كل ملك من ملوك إسرائيل المتعاقبين، حيث
جرى العرف ان تنسخ لكل ملك نسخة من التوراة حتى يسترشد بها في أحكام
الشريعة، كما أن النسخ موجودة أيضا في حوزة كهنة الهيكل، وهذا على أقل
تقدير. فإذا أحرق ملك بابل نسخة التوارة الموجودة في التابوت على حسب قول
المدعين فإن باقي النسخ موجودة مع كل سبط من أسباط إسرائيل ومع كهنة الهيكل
والملوك السابقين على السبي.
9. الكتاب المقدس هو أقدم كتاب عقائدي على
الإطلاق. فإن الكتاب المقدس كتب خلال 1600 عام تقريبا. كتب موسى أول خمسة
أسفار في سنة 1480 ق.م وكتب يوحنا آخر سفر وهو الرؤيا سنة 98م.
إشترك في كتابة الكتاب المقدس أربعون كاتبا جميعهم أنبياء وقديسين ودافعوا
عن الإيمان حتى الاستشهاد. منهم 32 كاتبا قبل ميلاد المسيح و 8 كتاب من
رسل المسيح وجميعهم كتبوا في أماكن مختلفة سواء داخل فلسطين أو خارجها، او
في أماكن متباعدة وقارات مختلفة ومنهم من كانوا بالسجون أو في النفي،
والبعض منهم من عاش في القصور أو الصحراء.
والكتاب عاشوا في أزمنة مختلفة، وكانت لهم وظائفهم المتباينة وثقافاتهم
المختلفة، فموسى عاش في قصر فرعون وأكمل حياته كراع غنم، وصموئيل كان نبيا
وكاهنا، وداود راعي غنم ثم أصبح ملكا وسليمان كان ملكا عظيم الحكمة،
ونحميا كان ساقيا للملك، وعزرا كاتبا، ودانيال مستشارا لملك بابل، وعاموس
كان جانيا للثمار، ولوقا طبيبا وبولس فيلسوفا وصانع خيام وبطرس كان صياد
سمك...الخ.