- المليجي: الشاطر ليس رجل أعمال أمواله لم يجنها “بعرق جبينه” وحصل عليها من تبرعات وصندوق مشروعات الجماعة
- الشاطر سافر إلى الخارج في 81 لأنه لم يجد وظيفة بمصر.. ورجع في 87 و لا نعلم الأعمال التي قام بها
- ريم ماجد: قيادات الحرية والعدالة رفضوا المشاركة في الحلقة.. وأحدهم قال:”ريحوا نفسكوا محدش هيطلع في الحلقة دي”
كتب- حسام المغربي ومحمد ربيع:
أكد القيادي الإخواني السابق الدكتور السيد عبد الستار المليجى,
والدكتور صلاح جودة مدير مركز الدراسات الاقتصادية امتلاك المهندس خيرت
الشاطر مرشح الإخوان المسلمين ثروة طائلة تفوق ما أعلنه سابقا, وأشارا في
تصريحات للإعلامية ريم ماجد مقدمة برنامج “بلدنا بالمصري” علي قناة “أون تي
في” إلى امتلاكه شركات للكمبيوتر وللأدوية ومحلات بالإسكندرية لملابس
المحجبات و مشروعات ضخمة أخرى, وقيامه بإدارة أعمال الجماعة وحصوله على
أموال من صندوق مشروعات الجماعة.
وكشفت ريم ماجد في بداية الحلقة عن رفض قيادات حزب الحرية والعدالة
المشاركة في الحلقة, وأضافت أن قيادي إخواني قال لها:”ريحوا نفسكوا محدش
هيطلع معاكوا في الحلقة دي”.
وقال الدكتور السيد عبد الستار المليجى القيادي السابق بجماعة الإخوان
المسلمين إن قرار جامعة الإخوان المسلمين بدفع خيرت الشاطر للترشح للرئاسة،
كان مرفوض من مجلس شورى الإخوان ومن القاعدة الإخوانية لأنه في كل مرة من
الانتخابات داخل الجماعة كان يكتسب أصوات قليلة ولكن في الإعادة الثالثة
حصل على الأغلبية، مضيفاً “هو انتصار للجناح السري بالإخوان” وهذا ليس
بغريب على الأخوان فهم دائماً في صراع ، وكما قال علي أمثالهم الإمام حسن
البنا بأنهم ليسوا من “جماعة الإخوان أو من المسلمين”.
وأضاف المليجي أن الكثير ممن كانوا بالجماعة دفعوا ثمن هذا الصراع ومنهم أنا والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وآخرون.
وقال المليجى: “لا أرى عيباً أن يكون الرئيس القادم رجل أعمال ولكن خيرت
الشاطر ليس رجل أعمال فكل المال الذي لديه لم يجنيه “بعرق جبينه” و لكن
لديه “شوال فلوس” تأتيه من الخارج ومن أموال التبرعات وصندوق مشروعات
الجماعة، مضيفاً: الشاطر سافر إلى الخارج في سنة 1981 لعدم إيجاده لوظيفة
هنا، ورجع إلى مصر في 1987 و لا نعلم ما هي الأعمال التي قام بها وماذا فعل
في هذه الفترة.
واستكمل حديثة قائلاً: الشاطر أساء استخدام الأموال التي حصل عليها،
وقضية سلسبيل هي الشاهد على ذلك، وكانت أكبر فرصة لأمن الدولة أن يعرف
معلومات قيمة عن طريقها، لم يكن لتحصل عليها لولا خيرت الشاطر، وأنه على
الشاطر أن يعلن عما يملكه من شركات ، مضيفا: “أنا لا أرى أن خيرت الشاطر
كفئ لمنصب الرئيس”.
وقال المليجي إن الجماعة لا تطبق أسلوب العدل داخلها, من حيث تظلمات
الأعضاء الذين لا يجدون أحد داخل تنظيم الجماعة في أن يأتي لهم بحقهم، فكيف
لشخص لا يعرف مفهوم العدل ولم يطبقه داخل الجماعة أن يطبقه على شعب يريد
أن يحكمه.
ومن جانبه، قال الدكتور صلاح جودة مدير مجلس الدراسات الاقتصادية إن
المهندس خيرت الشاطر لديه ثروة طائلة فهو يمتلك شركات للكمبيوتر وشركات
للأدوية و أكبر محلات بالإسكندرية لملابس المحجبات ومشروعات ضخمة أخرى فهي
أكثر من 25 مليون جنية كما قال من قبل.
وطالب جودة “الشاطر” بأن يعلن عن الشركات التي يمتلكها أو تكون لجنة
قضائية تعلن عن هذه الشركات، لافتاً: أن الشاطر قال في إحدى تصريحاته إنه
سيترك التجارة بعد توليه منصب رئيس الجمهورية ،وأنا أقول انه من الممكن أن
يبيع الشاطر هذه الشركات لأحد أقاربه أو أولاده العشر ويديرها من الباطن ،
وأضاف قائلاً “أنا مستغرب رفض الشاطر الإعلان عن أمواله وقوله إنه سيقدم
إقرار ذمة المالية بعد توليه الحكم فلماذا لا يقدمه الآن؟
وأضاف “أن إنكار الشاطر لامتلاك الجماعة لأموال طائلة وأنه لا يدير أعماله
بنفسه يذكرني بمبارك الرئيس المخلوع عندما قال أنه لا يعلم شيء عن ثروة
أبنائه”