قدم الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي تحليلا للتهديدات التي أعلنها عدد من مرشحي الرئاسة .
قال : وجه أربعة مرشحين تهديدا مباشرا لمصر والمصريين ، إذا خسروا الإنتخابات .
بروفة التهديدات قدمها حازم أبو إسماعيل بوضوح ، قبل وبعد إستبعاده من سباق
الرئاسة . نظم إعتصامات ومظاهرات وإحتجاجات . ثم أعلن حالة الحصار علي
اللجنة العليا للإنتخابات ، ومنع أعضاء اللجنة من الخروج ، ثم إنتقل
بالحصار الي ميدان العباسية ثم الي وزارة الدفاع .
وقد شهدنا التداعيات في العباسية ، بكل تفاصيلها علي إمتداد الإسبوع الماضي . وإنتهي المشهد مأساويا يوم الجمعة المشؤوم .
بعد أيام من هوجة أبو إسماعيل ، إنطلق خيرت الشاطر كالصاروخ .
قال : لدي معلومات مؤكده ، حول خطط تزوير الإنتخابات الرئاسية . المجلس
العسكري ولجنة الإنتخابات ، يجهزان لتزوير الإنتخابات . ولن نسمح بتزوير
الإنتخابات . لن نسمح . سنفجر ثورة لا تبقي ولا تذر إذا تم تزوير
الإنتخابات .
وثني المرشح الرئاسي الإستبن علي تحذير الشاطر . وقال إنا لها ، لوحدث تزوير ..
وردد عبد المنعم أبو الفتوح نفس التهديد في أكثر من مكان ذهبت اليه حملته الإنتخابية . إذا حدث تزوير . سنقوم بثورة حارقة ..
المرشحون الأربعة كما قال إبراهيم عيسي ينتمون الي تيار المتأسلم السياسي :
تجار الدين ، والوكلاء التجاريين للشريعة ، وأصحاب العقارات في الجنة
والنار ..
ماهو التزوير الذي يتحدث عنه أحفاد مسيلمة الكذاب ..
التزوير في رأيهم : خسارة الإنتخابات .
إنهم علي يقين فوق اليقين علي إكتساحهم الإنتخابات . بالتالي سوف يفوز أبو
الفتوح . وسوف يفوز المرشح للإستبن . معلهش تم إستبعاد حازم أبو إسماعيل
وخيرت الشاطر ..
بهذا المعيار وحده ، تنعدم دعوي التزوير . لا تزوير فاز أبو الفتوح وفاز المرشح الإستبن .
لكن التزوير كل التزوير واقع لامحالة ، إذا خسرا الإنتخابات .
الرد الوحيد في هذه الحالة : هو الثورة .
تهديد المرشحين المتأسلمين ، يتفق تماما مع طبيعة التنظيمات التي ينتمون
اليها : تنظمات العنف والمغالبة والتكويش والإستحواذ والتمكين والإستحلال
وإستئصال الآخرين .. ..
تعالوا نشوف ناس محترمة لشعب محترم
كلمة "ساركوزي" بعد هزيمته امام هولاند في الإنتخابات الرئاسية
قال : وجه أربعة مرشحين تهديدا مباشرا لمصر والمصريين ، إذا خسروا الإنتخابات .
بروفة التهديدات قدمها حازم أبو إسماعيل بوضوح ، قبل وبعد إستبعاده من سباق
الرئاسة . نظم إعتصامات ومظاهرات وإحتجاجات . ثم أعلن حالة الحصار علي
اللجنة العليا للإنتخابات ، ومنع أعضاء اللجنة من الخروج ، ثم إنتقل
بالحصار الي ميدان العباسية ثم الي وزارة الدفاع .
وقد شهدنا التداعيات في العباسية ، بكل تفاصيلها علي إمتداد الإسبوع الماضي . وإنتهي المشهد مأساويا يوم الجمعة المشؤوم .
بعد أيام من هوجة أبو إسماعيل ، إنطلق خيرت الشاطر كالصاروخ .
قال : لدي معلومات مؤكده ، حول خطط تزوير الإنتخابات الرئاسية . المجلس
العسكري ولجنة الإنتخابات ، يجهزان لتزوير الإنتخابات . ولن نسمح بتزوير
الإنتخابات . لن نسمح . سنفجر ثورة لا تبقي ولا تذر إذا تم تزوير
الإنتخابات .
وثني المرشح الرئاسي الإستبن علي تحذير الشاطر . وقال إنا لها ، لوحدث تزوير ..
وردد عبد المنعم أبو الفتوح نفس التهديد في أكثر من مكان ذهبت اليه حملته الإنتخابية . إذا حدث تزوير . سنقوم بثورة حارقة ..
المرشحون الأربعة كما قال إبراهيم عيسي ينتمون الي تيار المتأسلم السياسي :
تجار الدين ، والوكلاء التجاريين للشريعة ، وأصحاب العقارات في الجنة
والنار ..
ماهو التزوير الذي يتحدث عنه أحفاد مسيلمة الكذاب ..
التزوير في رأيهم : خسارة الإنتخابات .
إنهم علي يقين فوق اليقين علي إكتساحهم الإنتخابات . بالتالي سوف يفوز أبو
الفتوح . وسوف يفوز المرشح للإستبن . معلهش تم إستبعاد حازم أبو إسماعيل
وخيرت الشاطر ..
بهذا المعيار وحده ، تنعدم دعوي التزوير . لا تزوير فاز أبو الفتوح وفاز المرشح الإستبن .
لكن التزوير كل التزوير واقع لامحالة ، إذا خسرا الإنتخابات .
الرد الوحيد في هذه الحالة : هو الثورة .
تهديد المرشحين المتأسلمين ، يتفق تماما مع طبيعة التنظيمات التي ينتمون
اليها : تنظمات العنف والمغالبة والتكويش والإستحواذ والتمكين والإستحلال
وإستئصال الآخرين .. ..
تعالوا نشوف ناس محترمة لشعب محترم
كلمة "ساركوزي" بعد هزيمته امام هولاند في الإنتخابات الرئاسية