منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    شاهد من فاز من المناظرة من المرشحين الاخرين والشعب هو المستفيد من مناظرة ابو الفتوح وموسى : تحليل CNN لأول مناظرة

    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    cc شاهد من فاز من المناظرة من المرشحين الاخرين والشعب هو المستفيد من مناظرة ابو الفتوح وموسى : تحليل CNN لأول مناظرة

    مُساهمة من طرف Admin السبت 12 مايو 2012 - 8:15

    سي إن إن تحلل المناظرة: موسى أكثر مناورة.. وأبو الفتوح قد يفقد مؤيدين


    شاهد من فاز من المناظرة من المرشحين الاخرين والشعب هو المستفيد من مناظرة ابو الفتوح وموسى : تحليل CNN لأول مناظرة 111

    سي إن إن العربية
    تابعت قطاعات كبيرة من الشعب المصري المناظرة الأولى بتاريخ البلاد، ضمن
    انتخابات رئاسة الجمهورية، للمرشحين الأبرز عمرو موسى وعبد المنعم أبو
    الفتوح، والذين حصلا على أعلى نسبة تصويت بين المرشحين باستطلاعات الرأي.


    وأكد مراقبون أن "الشعب المصري هو
    الرابح الأساسي من مناظرة أبو الفتوح وموسى،" في حين رأى آخرون أنها قد
    تؤثر على حظوظ المرشحين في التأييد بالانتخابات المقبلة.


    وقال الكاتب والباحث بعلم الاجتماع
    السياسي عمار علي حسن، أن "الشعب المصري هو الرابح الأساسي من مناظرة أبو
    الفتوح وموسى، حيث وقف المرشحان ليتوددا إليه ويعرضا عليه خدماته ويغازله
    في تحقيق الفوز، وهى سابقة لم تحدث في تاريخ مصر، حيث كان يفرض الحكام
    من داخل مؤسسات السلطة ولم يكن للشعب دورا في اختياره".


    وأضاف أن "المناظرة كشفت عن مستوى
    الحوار الدائر بين المرشحين وأظهرت الكثير من نقاط الضعف لهما، ما يصب
    لصالح اقرب منافسيهم أحمد شفيق ومحمد مرسي وحمدين صباحي".


    وتابع حسن قائلا: "ربما يربح صباحي
    نسبة من الأصوات التي كانت تصب في صالح أبو الفتوح وهو اقرب منافسيه بسبب
    بعض الآراء الخاصة له في المناظرة، حيث يفاضل شباب الثورة بينهم".


    وشدد على أن "المرشحين خسرا الكثير من
    الصورة البراقة التي كانت ترسم لهما، فكل منهما كان حريصا على أن يكيد
    للأخر، ويسجل نقاط ضعفه وأخطائه وزلاته التاريخية، حيث كان يستهدف كل
    منهما فضح مواقف أو كشف نقاط ضعف الأخر عندما يتاح له السؤال".


    وأضاف الباحث السياسي أن "موسى استفاد
    من خبرته كدبلوماسي ومن المناصب التي تقلدها كوزير للخارجية وأمين عام
    الجامعة العربية في المناظرة حيث لم تكن الأولى له، فقد وقف في أزمات
    ومناظرات كثيرة مع خصومه بالعديد من المؤتمرات الدولية على الرغم من اتسام
    حديثه بالسطحية وافتقاده للرؤية والعمق".


    وزاد الباحث السسياسي: "موسى لديه
    قدرة كبيرة على جذب انتباه البسطاء وهو بارع في ذلك، حيث كان حريصا على
    إشارات يديه وجسده ونظراته للكاميرا، ولم يكن ينظر إلى أبو الفتوح، إلا
    ليكيد له ويكشفه، وهو نجح في هذا النقطة نتيجة تمرسه".



    غير أن حسن أكد أن "أبو الفتوح كان أكثر عمقا في خطابه ولم يكن به تناقض،
    ولكنه لا يدغدغ مشاعر البسطاء، فخطابه يمكن أن يقنع نخبة ويخذل نخبة خاصة
    الذين يعولون عليه من مؤيديه من غير الإسلاميين".


    وأضاف أن كلا من المرشحين "اهتم
    بإلقاء الخطب الإنشائية وغاب التفكير العلمي المنظم عنهما، ما يشعر
    المواطن أن الرئيس المقبل سيبيع خطبا مثلما كان يفعل نظام المخلوع، كما لم
    يستطيع كلا المرشحين توضيح برنامجه الانتخابي للرأي العام".


    من جانبه قال المؤرخ السياسي الدكتور
    محمد الجوادي، إن "المناظرة دلت على أن المرشحين يريدان مكافئة نهاية
    خدمة، حيث لا يوجد لديهما برنامج نهضة، كما لا يوجد لديهما أيضا فهم
    للأوضاع الاقتصادية أو وضع القوات المسلحة".


    وأضاف الجوادي أن "ما ذكراه بشان
    الأوضاع الاقتصادية والصحية والتعليم، لم يزد عن الشعارات، حيث لم يتحدثا
    عن آليات التنفيذ وبعضها لم يكن منطقا،" مستبعدا "إمكانية تأثير إخفاق
    المرشحين في المناظرة لصالح منافسيهم من مرشحي الرئاسية إلا بنسبة ضئيلة
    لم تغير من الواقع شيء".


    وقالت رغدة السعيد، والتي تعمل "محللة
    للغة الجسد،" أن المرشح عمرو موسى كان "محتفظا بثقته بنفسه في الجولة
    الأولى من المناظرة، وظهر ذلك من لغة الجسد الطاووسية وحركاته الجسدية
    ونظرات عينيه، ما جعله محنكا ومميزا أمام الكاميرات، أما منافسه أبو
    الفتوح فكان يقف في مساحته دون تنقل".


    وأشارت السعيد إلى ظهور الانفعال على
    المرشحين دون وجود عصبية في كثير من الأحيان، كما ظهر توتر على أبو
    الفتوح من خلال تقليب يديه المتكرر لأزرار سترته ما يدل على تشتيت فكره..
    أما موسى فكان محترفا بتوتره وظهر ذلك بإمساكه بقلمه".


    وتابعت قائلة: "إن المرشحين تبادلا
    استخدام أصبع السبابه أثناء الحديث، فعند أبو الفتوح كان للأمر المباشر
    وتحديد النقاط الخاصة به، أما موسى استخدمه استعلاء ثم للأمر المباشر،
    وظهر ذلك من نظرته المتعالية لمنافسه حيث كان يوجه نظراته من أعلى إلى
    أسفل على الرغم من انه قصير القامة عن أبو الفتوح".


    وأشارت السعيد إلى استخدام أسلوب
    المناورة في الحديث بين الطرفين، فمعظم إجابات الاثنين كانت عامة، ولم تكن
    ايجابية أو مباشرة، مثل تحدثهم في المعاشات والأجور وإغفال أزمة
    المواصلات، موضحة أن "النسبة الأكبر من المناورة كانت من نصيب عمرو موسى
    كونه سياسي محنك".


    وأردفت قائلة: "إن أبو الفتوح كان
    محددا حين تحدث عن صحته وذمته المالية، أما موسى فكانت إجابته شاملة وقال
    إن صحتي زى الفل.. وذمتي المالية في حدود المعقول،" مضيفة أيضا أن
    "الانفعالات زادت بين الطرفين في نهاية المناظرة وبخاصة تلك التي تتعلق
    بموسى".


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024 - 14:16