ارجو من اى سيدة قبطية محترمة ان تثق بنفسها وبمدنية شعب مصر ولا يهمها نظرات غبية لاناس دعوا الفضيلة ومن بينهن الكثيرات التى تكون افعالهن اقل ما يوصف بها بأنها حقيرة
ومع امتلاك الاخوان للرئاسة بواجهتهم السياسية الدكتور موورسى
انتشرت الاصوات السلفية مرة اخرى حتى بعد ان ظهر منهم من يكذب مثل البلكيمى او يفعل الفحشاء مثل الشيخ صاحب الفضيحة مع فتاة فى سيارة وكأنه مراهق
عادت هذه الاصوات مرة اخرى بامتلاكهم الرئاسة
وزاد معاناة النساء كبداية من نظرات المحتجبات
فمثلا تجد هذه الاخت التى من المفروض انها فاضلة لتنظر لامرأة مثلها من اعلى الى اسفل لتقول بصوت مسموع للضحية وليس لباقى الناس بكلمات مثل لا اله الا الله وكأنها تعاير هذه السيدة او الفتاة بلباسها
فأرجو اشد الرجاء الا تستكين الضحية بل تقول لها بصوت يسمع المسيح ابن الله والا تخاف شيئا
لاننا لو تركناهن لاصبحت مش ظاهرة بل واقع تعيش فيه سيداتنا وبناتنا
ولانتشار هذه الظاهرة
الأحد ١ يوليو ٢٠١٢ - ٠٤: ٠٩ ص +02:00 CEST حجم الخط : كتب- عماد توماس
تابع عدد من المنظمات الحقوقية بقلق بالغ ما تواتر من شهادات تداولتها
وسائل الإعلام وشبكة التواصل الاجتماعي، حول تعرض النساء غير المحجبات وغير
المنتقبات إلى انتهاكات عديدة، منها العنف اللفظي، ومحاولات الاعتداء
عليهن بسبب ملابسهن، وردد هؤلاء المعتدون عبارات منها "جه الرئيس اللي
هيلموكم"، ووصفوهن بأنهن "منحلات"، و"قليلات الأدب". وقال بيان صدار عن
المنظمات الحقوقية: "تبين من الشهادات أن بعض هذه الوقائع كان بفعل بعض
رجال الأمن، وهناك وقائع أخرى قام بها نساء منتقبات أو رجال ملتحين، ووقائع
أخرى كانت من رجال وشباب. استدعت هذه الوقائع ثقافة ذكورية معادية للنساء،
وتنظر لهن نظرة دونية، وتعتبرهن آثمًا، وسبب كل المفاسد، و يتم توظيف
واستخدام سيء للدين من أجل تبرير هذه الانتهاكات التي تمثل تهديدًا وخطرًا
حقيقيًا في حالة استمرارها على وجود النساء في المجال العام، وتمثل تعديًا
سافرًا على حقوقهن وحرياتهن." وأشارت المنظمات إلى أن الأمر يستلزم إجراءات
سريعة تضمن ليس صون وحفظ كرامة النساء فحسب، ولكن أيضًا سلامة وأمن
المجتمع بأسره. فهذه الوقائع ليست تعديًا على النساء فحسب بل على مجتمع
اتسم بالتعددية والتنوع الثقافي والفكري على مدى قرون. وأضافت: "بناء عليه
ترفض كل القوى الديمقراطية كل الاعتداءات والانتهاكات التي تتعرض لها
النساء، وجميع المحاولات لإقصاء النساء من المجال العام، سواء عبر الاعتداء
عليهن جنسيًا، كما حدث في ميدان التحرير، وتوظيف هذه الانتهاكات من أجل
تشويه الميدان، والهجوم على النساء، والتدخل في حرياتهن الشخصية، سواء تم
ذلك بفعل أجهزة أمنية تسعى إلى إثارة الشعب ضد تيار ديني، أو من أشخاص
امتلكوا الجرأة بفعل تحولات سياسية، و يسعون إلى فرض معتقداتهم بالقوة على
المجتمع." وأوضحت المنظمات أن النساء لم يسلمن أثناء أداء عملهن من
الاعتداء عليهن بالسب والضرب، حيث قام "صفوت حجازي" يوم الجمعة، أثناء
مظاهرة تسليم السلطة، بالاعتداء على مصورتين صحفيتين رفضا النزول من على
المنصة التي تم تخصيصها لرئيس الجمهورية، تحت سمع وبصر المتواجدين على
المنصة من " الإخوان المسلمين"، وقام أحدهم بسب المصورتين. تجدر الإشارة
إلى أن بعض أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، اعتدوا مساء الخميس على "سميرة
إبراهيم"، صاحبة قضية رفض كشف العذرية، وتم طردها من الميدان، وطال الهجوم
أيضا المحجبات، فذكر صحفي في صفحة الفن يوم الجمعة في جريدة الوطن أن
فنانة محجبة اتصلت به وأفادته بأنها تعرضت للسب في أحد المولات من قبل أسرة
تبدو سلفية. وأكد الموقعون على البيان أن النساء لسن الحلقة الضعيفة، ولسن
الضحية اللواتي تنتهك كرامتهن، وتُفرض وصاية على حريتهن، ولم تخضع لهذا
النوع من الابتزاز، وسوف يناضلون من أجل الدفاع عن كرامة النساء وحرياتهن،
باعتبارها جزءًا أصيلًا من كرامة وحرية المجتمع. وتوجه الموقعون للنساء
اللاتي يتعرضن لتلك الانتهاكات بأن يبادرن بمواجهة هذا الاعتداء وإعلان
رفضهن له، ويتقدمن ببلاغات في أقسام الشرطة، كما طالب البيان أن تقوم
الدولة بمختلف مؤسساتها بدورها المنوطة به في مواجهة هذه الانتهاكات،
وبتدخل عاجل من "الرئيس المنتخب" من أجل الوفاء بما تعهد به من حماية حقوق
النساء والحريات العامة، ومواجهة خطاب التحريض ضد النساء.
ومع امتلاك الاخوان للرئاسة بواجهتهم السياسية الدكتور موورسى
انتشرت الاصوات السلفية مرة اخرى حتى بعد ان ظهر منهم من يكذب مثل البلكيمى او يفعل الفحشاء مثل الشيخ صاحب الفضيحة مع فتاة فى سيارة وكأنه مراهق
عادت هذه الاصوات مرة اخرى بامتلاكهم الرئاسة
وزاد معاناة النساء كبداية من نظرات المحتجبات
فمثلا تجد هذه الاخت التى من المفروض انها فاضلة لتنظر لامرأة مثلها من اعلى الى اسفل لتقول بصوت مسموع للضحية وليس لباقى الناس بكلمات مثل لا اله الا الله وكأنها تعاير هذه السيدة او الفتاة بلباسها
فأرجو اشد الرجاء الا تستكين الضحية بل تقول لها بصوت يسمع المسيح ابن الله والا تخاف شيئا
لاننا لو تركناهن لاصبحت مش ظاهرة بل واقع تعيش فيه سيداتنا وبناتنا
ولانتشار هذه الظاهرة
منظمات تطالب بإجراءات عاجلة لمواجهة خطاب التحريض ضد النساء غير المحجبات
الأحد ١ يوليو ٢٠١٢ - ٠٤: ٠٩ ص +02:00 CEST حجم الخط : كتب- عماد توماس
تابع عدد من المنظمات الحقوقية بقلق بالغ ما تواتر من شهادات تداولتها
وسائل الإعلام وشبكة التواصل الاجتماعي، حول تعرض النساء غير المحجبات وغير
المنتقبات إلى انتهاكات عديدة، منها العنف اللفظي، ومحاولات الاعتداء
عليهن بسبب ملابسهن، وردد هؤلاء المعتدون عبارات منها "جه الرئيس اللي
هيلموكم"، ووصفوهن بأنهن "منحلات"، و"قليلات الأدب". وقال بيان صدار عن
المنظمات الحقوقية: "تبين من الشهادات أن بعض هذه الوقائع كان بفعل بعض
رجال الأمن، وهناك وقائع أخرى قام بها نساء منتقبات أو رجال ملتحين، ووقائع
أخرى كانت من رجال وشباب. استدعت هذه الوقائع ثقافة ذكورية معادية للنساء،
وتنظر لهن نظرة دونية، وتعتبرهن آثمًا، وسبب كل المفاسد، و يتم توظيف
واستخدام سيء للدين من أجل تبرير هذه الانتهاكات التي تمثل تهديدًا وخطرًا
حقيقيًا في حالة استمرارها على وجود النساء في المجال العام، وتمثل تعديًا
سافرًا على حقوقهن وحرياتهن." وأشارت المنظمات إلى أن الأمر يستلزم إجراءات
سريعة تضمن ليس صون وحفظ كرامة النساء فحسب، ولكن أيضًا سلامة وأمن
المجتمع بأسره. فهذه الوقائع ليست تعديًا على النساء فحسب بل على مجتمع
اتسم بالتعددية والتنوع الثقافي والفكري على مدى قرون. وأضافت: "بناء عليه
ترفض كل القوى الديمقراطية كل الاعتداءات والانتهاكات التي تتعرض لها
النساء، وجميع المحاولات لإقصاء النساء من المجال العام، سواء عبر الاعتداء
عليهن جنسيًا، كما حدث في ميدان التحرير، وتوظيف هذه الانتهاكات من أجل
تشويه الميدان، والهجوم على النساء، والتدخل في حرياتهن الشخصية، سواء تم
ذلك بفعل أجهزة أمنية تسعى إلى إثارة الشعب ضد تيار ديني، أو من أشخاص
امتلكوا الجرأة بفعل تحولات سياسية، و يسعون إلى فرض معتقداتهم بالقوة على
المجتمع." وأوضحت المنظمات أن النساء لم يسلمن أثناء أداء عملهن من
الاعتداء عليهن بالسب والضرب، حيث قام "صفوت حجازي" يوم الجمعة، أثناء
مظاهرة تسليم السلطة، بالاعتداء على مصورتين صحفيتين رفضا النزول من على
المنصة التي تم تخصيصها لرئيس الجمهورية، تحت سمع وبصر المتواجدين على
المنصة من " الإخوان المسلمين"، وقام أحدهم بسب المصورتين. تجدر الإشارة
إلى أن بعض أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، اعتدوا مساء الخميس على "سميرة
إبراهيم"، صاحبة قضية رفض كشف العذرية، وتم طردها من الميدان، وطال الهجوم
أيضا المحجبات، فذكر صحفي في صفحة الفن يوم الجمعة في جريدة الوطن أن
فنانة محجبة اتصلت به وأفادته بأنها تعرضت للسب في أحد المولات من قبل أسرة
تبدو سلفية. وأكد الموقعون على البيان أن النساء لسن الحلقة الضعيفة، ولسن
الضحية اللواتي تنتهك كرامتهن، وتُفرض وصاية على حريتهن، ولم تخضع لهذا
النوع من الابتزاز، وسوف يناضلون من أجل الدفاع عن كرامة النساء وحرياتهن،
باعتبارها جزءًا أصيلًا من كرامة وحرية المجتمع. وتوجه الموقعون للنساء
اللاتي يتعرضن لتلك الانتهاكات بأن يبادرن بمواجهة هذا الاعتداء وإعلان
رفضهن له، ويتقدمن ببلاغات في أقسام الشرطة، كما طالب البيان أن تقوم
الدولة بمختلف مؤسساتها بدورها المنوطة به في مواجهة هذه الانتهاكات،
وبتدخل عاجل من "الرئيس المنتخب" من أجل الوفاء بما تعهد به من حماية حقوق
النساء والحريات العامة، ومواجهة خطاب التحريض ضد النساء.