الجمعة 2 نوفمبر 2012 7:05:02 م
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
تسود حالة من الغليان بين أهالى أسيوط بعد تعدي الحرس الجمهوري بالضرب على «عجوز» هتف ضد الرئيس مرسي.
وأثناء دخول «الرئيس مرسي» مسجد عمر مكرم لأداء صلاة الجمعة وسط حماية
العشرات من المجندين وضابط من قوات الأمن المركزي، ومكافحة الشغب، والمباحث
الجنائية والحرس الجمهوري، رفع عجوزا صوته قائلا « خلى بالك من الفقرا
ياريس زي ما وعدتنا أوعى تعمل زى اللي سبقك».
وفوجئ الجميع بقيام اثنين من الحرس الجمهوري بسحل العجوز وضربه بعنف وقام
الحرس بحمله فوق أعناقهم ليكون مصيره النفى من محيط المسجد تماما , كما تم
تشديد الإجراءات الأمنية حيث قامت قوات الأمن المتواجدة بالميدان بتفتيش
المارين بموقع تواجد الرئيس ,معللين ذلك بأنها إجراءات أمنية احترازية .
كما حلقت طائرات استطلاع جوية بسماء أسيوط لتأمين زيارة الدكتور محمد مرسي
علاوة على تعزيزات أمنية مكثفة ، حيث تم غلق مداخل ومخارج مسجد عمر مكرم،
منذ الساعة الثامنة صباحاً، بالإضافة إلى وضع بوابات الكترونية لكشف
الأسلحة والمعادن الأخرى على مدخل المسجد ، فيما لم تسمح الجهات الأمنية أن
يدخل الحضور القاعة بعد الساعة التاسعة صباحا حيث تم احتجازهم لحين عودة
الرئيس من الصلاة.
وعقب صلاة الجمعة , وبعد أن استمع الرئيس و مرافقيه والمصلين الذين كان
معظمهم من قيادات وشباب التيار الإسلامي إلى خطبة حملت عنوان "وحدة الصف "
ألقاها الشيخ "على أبو الحسن" القيادي الاخوانى المعروف, التف المواطنون
حول الدكتور "مرسى ",أثناء خروجه من المسجد وأبلغوه باستيائهم من تراجع
تنمية الصعيد وقاموا بتذكيره بأن المخلوع وعد اهالى الصعيد بتنميته خلال
زيارته الأخيرة قبل الثورة في مقولته المعروفة "لن يهدأ له بال إلا بتطوير
الصعيد ".
وكان رد " مرسى" أنه لن يكون هناك أي مجال لمن يحاول إعاقة مسيرة الوطن،
وأننا سنضرب بيد من حديد على كل من يحاول ذلك,لافتا أنه سعيد بالتواجد مع
أهالى أسيوط قائلاً "أسعد بوجودى معكم فى صعيد مصر فى الجزء الذى أحب،
وأتمنى أن التقى معكم دائما على خير، وأتمنى لكم ولأبنائكم التوفيق، مع
مسيرة واضحة فيها الحق والعدل والتنمية".
عقب خروجه من المسجد توجه الرئيس إلى قاعة الدكتور " محمود رأفت " ليلقى
كلمته على الحضور الذين لم يتجاوز عددهم 400 معظمهم من قيادات وأعضاء
الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والأحزاب الإسلامية الأخرى , إذ لم
يتواجد داخل القاعة سوى 5 أشخاص ينتمون للتيارات المدنية ,حيث أبدى عدد
كبير من القوى السياسية بأسيوط غضبهم بسبب قصور دعوات الحضور على أعضاء
الأحزاب والتيارات الإسلامية دون غيرهم , مع حظر دخول أشخاص أو إعلاميين
وصحفيين من غير حاملي دعوات قاعة المؤتمر,مع تعيين حراسة شديدة على
البوابات لتفتيش الحضور.
فيما أثار تغيير برنامج زيارة الرئيس غضب الحضور حيث أستهل الرئيس زيارته
بتفقد مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية , وتفقد كوبري الفتح
والمنطقة العسكرية الجنوبية ليفتتح مستشفى الأورام ليكون صلاته هي المحطة
قبل الأخيرة التي أعقبها مؤتمر بقاعة الدكتور محمد رأفت بجامعة أسيوط يحضره
القوى السياسية والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وتعليقا على زيارة الرئيس "محمد مرسى " لمحافظة أسيوط صرحت معظم القوى
السياسية أن نفس الممارسات التي كانت تتم أيام مبارك هي نفسها تحدث الآن من
تجميل الشوارع التي يمر عليها الرئيس إضافة لجعل الدعوات للمؤتمر
الجماهيري قاصرة على التيار الديني ودعوة أشخاص لا يزيدون على أصابع اليدين
للأحزاب المدنية ما يدل على ان زيارات الرئيس لأعضاء جماعته فقط ويعزز
فكرة انه لم يستطع بعد أن يكون رئيسا لكل المصريين
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
تسود حالة من الغليان بين أهالى أسيوط بعد تعدي الحرس الجمهوري بالضرب على «عجوز» هتف ضد الرئيس مرسي.
وأثناء دخول «الرئيس مرسي» مسجد عمر مكرم لأداء صلاة الجمعة وسط حماية
العشرات من المجندين وضابط من قوات الأمن المركزي، ومكافحة الشغب، والمباحث
الجنائية والحرس الجمهوري، رفع عجوزا صوته قائلا « خلى بالك من الفقرا
ياريس زي ما وعدتنا أوعى تعمل زى اللي سبقك».
وفوجئ الجميع بقيام اثنين من الحرس الجمهوري بسحل العجوز وضربه بعنف وقام
الحرس بحمله فوق أعناقهم ليكون مصيره النفى من محيط المسجد تماما , كما تم
تشديد الإجراءات الأمنية حيث قامت قوات الأمن المتواجدة بالميدان بتفتيش
المارين بموقع تواجد الرئيس ,معللين ذلك بأنها إجراءات أمنية احترازية .
كما حلقت طائرات استطلاع جوية بسماء أسيوط لتأمين زيارة الدكتور محمد مرسي
علاوة على تعزيزات أمنية مكثفة ، حيث تم غلق مداخل ومخارج مسجد عمر مكرم،
منذ الساعة الثامنة صباحاً، بالإضافة إلى وضع بوابات الكترونية لكشف
الأسلحة والمعادن الأخرى على مدخل المسجد ، فيما لم تسمح الجهات الأمنية أن
يدخل الحضور القاعة بعد الساعة التاسعة صباحا حيث تم احتجازهم لحين عودة
الرئيس من الصلاة.
وعقب صلاة الجمعة , وبعد أن استمع الرئيس و مرافقيه والمصلين الذين كان
معظمهم من قيادات وشباب التيار الإسلامي إلى خطبة حملت عنوان "وحدة الصف "
ألقاها الشيخ "على أبو الحسن" القيادي الاخوانى المعروف, التف المواطنون
حول الدكتور "مرسى ",أثناء خروجه من المسجد وأبلغوه باستيائهم من تراجع
تنمية الصعيد وقاموا بتذكيره بأن المخلوع وعد اهالى الصعيد بتنميته خلال
زيارته الأخيرة قبل الثورة في مقولته المعروفة "لن يهدأ له بال إلا بتطوير
الصعيد ".
وكان رد " مرسى" أنه لن يكون هناك أي مجال لمن يحاول إعاقة مسيرة الوطن،
وأننا سنضرب بيد من حديد على كل من يحاول ذلك,لافتا أنه سعيد بالتواجد مع
أهالى أسيوط قائلاً "أسعد بوجودى معكم فى صعيد مصر فى الجزء الذى أحب،
وأتمنى أن التقى معكم دائما على خير، وأتمنى لكم ولأبنائكم التوفيق، مع
مسيرة واضحة فيها الحق والعدل والتنمية".
عقب خروجه من المسجد توجه الرئيس إلى قاعة الدكتور " محمود رأفت " ليلقى
كلمته على الحضور الذين لم يتجاوز عددهم 400 معظمهم من قيادات وأعضاء
الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والأحزاب الإسلامية الأخرى , إذ لم
يتواجد داخل القاعة سوى 5 أشخاص ينتمون للتيارات المدنية ,حيث أبدى عدد
كبير من القوى السياسية بأسيوط غضبهم بسبب قصور دعوات الحضور على أعضاء
الأحزاب والتيارات الإسلامية دون غيرهم , مع حظر دخول أشخاص أو إعلاميين
وصحفيين من غير حاملي دعوات قاعة المؤتمر,مع تعيين حراسة شديدة على
البوابات لتفتيش الحضور.
فيما أثار تغيير برنامج زيارة الرئيس غضب الحضور حيث أستهل الرئيس زيارته
بتفقد مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية , وتفقد كوبري الفتح
والمنطقة العسكرية الجنوبية ليفتتح مستشفى الأورام ليكون صلاته هي المحطة
قبل الأخيرة التي أعقبها مؤتمر بقاعة الدكتور محمد رأفت بجامعة أسيوط يحضره
القوى السياسية والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وتعليقا على زيارة الرئيس "محمد مرسى " لمحافظة أسيوط صرحت معظم القوى
السياسية أن نفس الممارسات التي كانت تتم أيام مبارك هي نفسها تحدث الآن من
تجميل الشوارع التي يمر عليها الرئيس إضافة لجعل الدعوات للمؤتمر
الجماهيري قاصرة على التيار الديني ودعوة أشخاص لا يزيدون على أصابع اليدين
للأحزاب المدنية ما يدل على ان زيارات الرئيس لأعضاء جماعته فقط ويعزز
فكرة انه لم يستطع بعد أن يكون رئيسا لكل المصريين