[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
دعت الجمعية الوطنية للتغيير التي يرأسها الدكتور محمد البرادعي الجيش للإطاحة
بحكم الدكتور محمد مرسي لوقف ما أسمته بالانقلاب الإخواني للانقضاض على كل
مؤسسات الدولة معتبرة أنها ستخوض هذه المعركة حتى الموت ، وقالت الجمعية
في بيان شديد اللهجة أنها قررت بالتنسيق مع القوى الثورية، الدخول فى
اعتصام مفتوح فى ميدان التحرير وفى كل الميادين، حتى إسقاط ما وصفته بـ
"الانقلاب الإخوانى".
وأعلنت الجمعية أن هذه المعركة ـ معركة القرارات الأخيرة ـ هى معركة القوى
الثورية الأخيرة، "فإما النصر أو الشهادة"، مجددة تأكيدها على سلمية
تحركاتها وأن وفاءها لدماء الشهداء الأبرار يفرض عليها الدفاع عن الثورة
التى وصفها العالم بأنها الأعظم فى تاريخ البشرية.
ودعت من أسمتهم شرفاء القوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلام للعمل على
حماية الثورة والدولة من مخططات اختطافها من قبل جماعة غير شرعية عابرة
لحدود الوطن وتضع مصالحها فوق مصلحة الأمة المصرية.
واتهمت الجمعية في بيان أصدرته مساء الجمعة مكتب الإرشاد، بقيادة ما وصفته
بـ "المؤامرة"، بالتواطؤ مع أمريكا والقوى الرجعية فى المنطقة والتى تستهدف
الدستور ودولة القانون ومؤسسات وأجهزة الدولة المصرية العتيدة، مشيرة إلى
أن هذه المؤامرة لن تمر إلا على أجساد الثوار الذين ضحى المئات من أطهر
وأنبل شبابهم بالأرواح والدماء ونور العيون من أجل بناء نظام ديمقراطى
تتحقق فيه الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والتنمية.
وطالبت القوى الثورية المؤمنة بمبادئ وأهداف ثورة 25 يناير العظيمة
والمحتشدة فى ميدان التحرير قلب الثورة النابض وكل ميادين التحرير في ربوع
الوطن، بالدفاع عن الثورة والدولة المصرية فى معركة المصير والوجود ضد
الانقلاب الإخوانى على كل مقدرات البلاد.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يحرض فيها حزب سياسي أو قوة وطنية القوات المسلحة للانقلاب على شرعية رئيس الجمهورية المنتخب
دعت الجمعية الوطنية للتغيير التي يرأسها الدكتور محمد البرادعي الجيش للإطاحة
بحكم الدكتور محمد مرسي لوقف ما أسمته بالانقلاب الإخواني للانقضاض على كل
مؤسسات الدولة معتبرة أنها ستخوض هذه المعركة حتى الموت ، وقالت الجمعية
في بيان شديد اللهجة أنها قررت بالتنسيق مع القوى الثورية، الدخول فى
اعتصام مفتوح فى ميدان التحرير وفى كل الميادين، حتى إسقاط ما وصفته بـ
"الانقلاب الإخوانى".
وأعلنت الجمعية أن هذه المعركة ـ معركة القرارات الأخيرة ـ هى معركة القوى
الثورية الأخيرة، "فإما النصر أو الشهادة"، مجددة تأكيدها على سلمية
تحركاتها وأن وفاءها لدماء الشهداء الأبرار يفرض عليها الدفاع عن الثورة
التى وصفها العالم بأنها الأعظم فى تاريخ البشرية.
ودعت من أسمتهم شرفاء القوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلام للعمل على
حماية الثورة والدولة من مخططات اختطافها من قبل جماعة غير شرعية عابرة
لحدود الوطن وتضع مصالحها فوق مصلحة الأمة المصرية.
واتهمت الجمعية في بيان أصدرته مساء الجمعة مكتب الإرشاد، بقيادة ما وصفته
بـ "المؤامرة"، بالتواطؤ مع أمريكا والقوى الرجعية فى المنطقة والتى تستهدف
الدستور ودولة القانون ومؤسسات وأجهزة الدولة المصرية العتيدة، مشيرة إلى
أن هذه المؤامرة لن تمر إلا على أجساد الثوار الذين ضحى المئات من أطهر
وأنبل شبابهم بالأرواح والدماء ونور العيون من أجل بناء نظام ديمقراطى
تتحقق فيه الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والتنمية.
وطالبت القوى الثورية المؤمنة بمبادئ وأهداف ثورة 25 يناير العظيمة
والمحتشدة فى ميدان التحرير قلب الثورة النابض وكل ميادين التحرير في ربوع
الوطن، بالدفاع عن الثورة والدولة المصرية فى معركة المصير والوجود ضد
الانقلاب الإخوانى على كل مقدرات البلاد.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يحرض فيها حزب سياسي أو قوة وطنية القوات المسلحة للانقلاب على شرعية رئيس الجمهورية المنتخب