نيران الخدمةأولاً: نار الخطايا والشهوات (نار الخطية
مكتوب والمكتوب حق: "أيأخذ إنسان ناراً في حضنه و لاتحترق ثيابه. أو يمشي إنسان على الجمر و لا تكتوي رجلاه" (أم 6: 27) وهذه على صورة سؤال والجواب بالطبع: لا. لأن النار تحرق والجمر يكوي. وهذه هي نيران الخطايا والشهوات. وقد أعطي لذلك مثلان: *مع الزناة و*مع السارقين. ومعروف: "المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة" والوحي علمنا بكل وضوح وقوة: "لا تضلوا. الله لا يُشمخ عليه. فإن الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاَ" (غل 6: 7).
وفي أمثال 6 يقدم سليمان الحكيم دروساً في العلاقات مع الأصحاب وفي النشاط وفي العمل وفي تجنب الرجل اللئيم الأثيم وعن ما يبغضه ويكرهه الرب:
• العيون المتعالية
• اللسان الكاذب
• الأيدي التي تسفك الدم البرئ
• القلب الذي يُنشئ الأفكار الردية
• الأرجل السريعة الجريان إلي السوء
• شاهد الزور الذي يفوه بالأكاذيب (وهذه الستة يُبغضها الرب)
• الزارع خصومات بين أخوة (وهذه مكرهة نفس الرب)
ثم يوضح سليمان أهمية وصايا الأب والأم. وأخيراً يذكر التحذير عن السير مع الزناة والزواني وعدم الاستخفاف بالسارق والسارقين والسرقة؛ فهذه نار تحرق الثياب وجمر يكوي الرجلين.
إنها نار الخطية في الزنى ـ فإذا سرت وراء المرأة الشريرة أو الأجنبية أو الزانية أو امرأة رجل آخر أو امرأة صاحبك ـ فهذه نيران الخطايا والشهوات التي تحرق وتكوي ـ ونتيجتها الضرب والقتل بعد الفقر والعوز والإهانة. إنها نيران تقود للهلاك والدمار والعار.
أما نار الخطية في السرقة ـ فهي أنواع: مثل سرقة الأشياء وسرقة الأشخاص، وهي تبدأ بالاستخفاف بالسارق والسرقة: كأن يسرق جائع ليُشبع نفسه، وهذه بداية خاطئه تقود للتعود على السرقة. حيث أن عقاب السرقة هو الرد سبعة أضعاف والتعويض بكل ممتلكات البيت.
إنها جميعاً نيران ونيران مهلكة؛ فعلينا تجنبها. وعلينا أيضاً طلب العون من الله لينقذنا من هذه النيران لأنه هو الماحي ذنوبنا والغافر خطايانا، فهو الملجأ والترس والعون والحمى والإنقاذ والخلاص من هذه النيران.
أختي القارئة الفاضلة وعزيزي القارئ لا تستهين بالخطية والشهوة لأن فيها أشراك الموت وعاقبتها طرق الموت. مكتوب وهذا هو الواقع: "البر يرفع شأن الأمة وعار الشعوب الخطية" (أم 14: 34). "ومنهج المستقيمين الحيدان عن الشر وحافظ نفسه حافظ طريقه" (أم 16: 17). فأحذر من الخطية "لأنها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء. طرق الهاوية بيتها هابطةٌ إلي خدور الموت" (أم 7: 26و27).
والعلاج أحبائي في اللجوء إلي الله العادل الغافر: و "من يكتم خطاياه لا ينجح. ومن يقرّ بها ويتركها يُرحم" (أم 28: 13). فلنلجأ إلي صليب الغفران ودم الخلاص نجد الحياة الأبدية والإنقاذ من نيران الخطايا والشهوات ليقبل الله توبتنا ونبدأ التصالح معه لنعيش حياة القداسة والطهارة والعفة والنقاء.
مكتوب والمكتوب حق: "أيأخذ إنسان ناراً في حضنه و لاتحترق ثيابه. أو يمشي إنسان على الجمر و لا تكتوي رجلاه" (أم 6: 27) وهذه على صورة سؤال والجواب بالطبع: لا. لأن النار تحرق والجمر يكوي. وهذه هي نيران الخطايا والشهوات. وقد أعطي لذلك مثلان: *مع الزناة و*مع السارقين. ومعروف: "المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة" والوحي علمنا بكل وضوح وقوة: "لا تضلوا. الله لا يُشمخ عليه. فإن الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاَ" (غل 6: 7).
وفي أمثال 6 يقدم سليمان الحكيم دروساً في العلاقات مع الأصحاب وفي النشاط وفي العمل وفي تجنب الرجل اللئيم الأثيم وعن ما يبغضه ويكرهه الرب:
• العيون المتعالية
• اللسان الكاذب
• الأيدي التي تسفك الدم البرئ
• القلب الذي يُنشئ الأفكار الردية
• الأرجل السريعة الجريان إلي السوء
• شاهد الزور الذي يفوه بالأكاذيب (وهذه الستة يُبغضها الرب)
• الزارع خصومات بين أخوة (وهذه مكرهة نفس الرب)
ثم يوضح سليمان أهمية وصايا الأب والأم. وأخيراً يذكر التحذير عن السير مع الزناة والزواني وعدم الاستخفاف بالسارق والسارقين والسرقة؛ فهذه نار تحرق الثياب وجمر يكوي الرجلين.
إنها نار الخطية في الزنى ـ فإذا سرت وراء المرأة الشريرة أو الأجنبية أو الزانية أو امرأة رجل آخر أو امرأة صاحبك ـ فهذه نيران الخطايا والشهوات التي تحرق وتكوي ـ ونتيجتها الضرب والقتل بعد الفقر والعوز والإهانة. إنها نيران تقود للهلاك والدمار والعار.
أما نار الخطية في السرقة ـ فهي أنواع: مثل سرقة الأشياء وسرقة الأشخاص، وهي تبدأ بالاستخفاف بالسارق والسرقة: كأن يسرق جائع ليُشبع نفسه، وهذه بداية خاطئه تقود للتعود على السرقة. حيث أن عقاب السرقة هو الرد سبعة أضعاف والتعويض بكل ممتلكات البيت.
إنها جميعاً نيران ونيران مهلكة؛ فعلينا تجنبها. وعلينا أيضاً طلب العون من الله لينقذنا من هذه النيران لأنه هو الماحي ذنوبنا والغافر خطايانا، فهو الملجأ والترس والعون والحمى والإنقاذ والخلاص من هذه النيران.
أختي القارئة الفاضلة وعزيزي القارئ لا تستهين بالخطية والشهوة لأن فيها أشراك الموت وعاقبتها طرق الموت. مكتوب وهذا هو الواقع: "البر يرفع شأن الأمة وعار الشعوب الخطية" (أم 14: 34). "ومنهج المستقيمين الحيدان عن الشر وحافظ نفسه حافظ طريقه" (أم 16: 17). فأحذر من الخطية "لأنها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء. طرق الهاوية بيتها هابطةٌ إلي خدور الموت" (أم 7: 26و27).
والعلاج أحبائي في اللجوء إلي الله العادل الغافر: و "من يكتم خطاياه لا ينجح. ومن يقرّ بها ويتركها يُرحم" (أم 28: 13). فلنلجأ إلي صليب الغفران ودم الخلاص نجد الحياة الأبدية والإنقاذ من نيران الخطايا والشهوات ليقبل الله توبتنا ونبدأ التصالح معه لنعيش حياة القداسة والطهارة والعفة والنقاء.