بمناسبة رأس السنه القبطية 1730 ق تقويم الشهداء
بارك يا رب اكليل السنه بصلاحك من اجل فقراء شعبك من اجل الارمله واليتيم والغريب والضيف من اجلنا كلنا نحن الذين نرجوك ونطلب اسمك القدوس لان اعين الكل تترجاك
الشهداء
المسيحي
على نحو ما توجد الروح في الجسد هكذا المسيحيون في العالم الروح كائنه في الجسد لكنها ليست منه والمسيحيون مقيمون فى العالم لكنهم ليسوا من العالم الجسد المنظور يغلف الروح التي لا ترى والمسيحيون كائنون في العالم لكن صلاحهم يظل مخفيا الجسد يبغض الروح ويحاربها لكن الروح تحب الجسد الذي يبغضها وهكذا المسيحيون يحبون من يبغضونهم
الروح الخالدة تسكن في خيمة مائته والمسيحيون يحيون كغرباء في أجساد قابله للفساد متطلعين إلى مسكن لا يفنى في السموات
بحرمان الإنسان من المأكل والمشرب تتحسن حالة روحه والمسيحيون كلما تعرضوا للآلام والعذابات ازدادوا عددا
ولذلك نرى المسيحيون يتعرضون للوحوش المفترسة لينكروا إلههم ومع ذلك لم يقهرا
وأيضا نرى انه كلما كثر عدد من يعذب منهم كثرت البقية الباقية
ولذلك نجد ان هذا ليس من صنع الناس بل هي قوة الله التي كانت تساندهم
لقد قام أباطرة وملوك وولاة بحروب لإبادة المسيحيين وملا شاة المسيحية ولكن هؤلاء ذهبوا ومازالت المسيحية منتشرة من مشارق الشمس إلى مغاربها
هؤلاء المسيحيين لم يحملوا سلاحا فى وجه قاتليهم بل ذهبوا إلى ساحات الاستشهاد حاملين صلبانهم معترفين بإلههم ربنا يسوع المسيح لان كان عندهم الاستشهاد شهوه فكان إحساس الشهداء والمعترفين بشرف تألمهم من اجل أنبل الأسباب والأهداف شركة إلام المسيح دافعا لهم على الاستهانة بالعذاب والموت فكانوا يتقدمون الى الحكام والولاة والأباطرة معلنين مسيحيتهم
فبعد المذبحة المروعة التي عملها اريانوس الوالي في اخميم وبعد سرى خبرها إلى البلاد المجاورة لاخميم سارع الناس إليها ليلحقوا بركب الشهداء وكان الإباء والأمهات ومعهم أولادهم يتسابقون قائلين في فرح نحن ماضون إلى ملكوت السموات
لذلك تضع الكنيسة الشهداء في مرتبه سابقة لجميع القديسين على اختلاف رتبهم ولا يتقدمهم سوى العذراء مريم والدة الإله والطغمات السمائية ورؤساء الإباء والأنبياء وتذكرهم الكنيسة بأسمائهم في مواضع عديدة من خدماتها تطوبهم وتطلب شفاعتهم وبركتهم
بارك يا رب اكليل السنه بصلاحك من اجل فقراء شعبك من اجل الارمله واليتيم والغريب والضيف من اجلنا كلنا نحن الذين نرجوك ونطلب اسمك القدوس لان اعين الكل تترجاك
الشهداء
ولما فتح الختم الخامس رايت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من اجل كلمة الله ومن اجل الشهادة التي كانت عندهم. 10 وصرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى ايها السيد القدوس والحق لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الارض. 11 فاعطوا كل واحد ثيابا بيضا وقيل لهم ان يستريحوا زمانا يسيرا ايضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم واخوتهم ايضا العتيدون ان يقتلوا مثلهم ( رؤ 6 :9 – 11 )
المسيحي
على نحو ما توجد الروح في الجسد هكذا المسيحيون في العالم الروح كائنه في الجسد لكنها ليست منه والمسيحيون مقيمون فى العالم لكنهم ليسوا من العالم الجسد المنظور يغلف الروح التي لا ترى والمسيحيون كائنون في العالم لكن صلاحهم يظل مخفيا الجسد يبغض الروح ويحاربها لكن الروح تحب الجسد الذي يبغضها وهكذا المسيحيون يحبون من يبغضونهم
الروح الخالدة تسكن في خيمة مائته والمسيحيون يحيون كغرباء في أجساد قابله للفساد متطلعين إلى مسكن لا يفنى في السموات
بحرمان الإنسان من المأكل والمشرب تتحسن حالة روحه والمسيحيون كلما تعرضوا للآلام والعذابات ازدادوا عددا
ولذلك نرى المسيحيون يتعرضون للوحوش المفترسة لينكروا إلههم ومع ذلك لم يقهرا
وأيضا نرى انه كلما كثر عدد من يعذب منهم كثرت البقية الباقية
ولذلك نجد ان هذا ليس من صنع الناس بل هي قوة الله التي كانت تساندهم
لقد قام أباطرة وملوك وولاة بحروب لإبادة المسيحيين وملا شاة المسيحية ولكن هؤلاء ذهبوا ومازالت المسيحية منتشرة من مشارق الشمس إلى مغاربها
هؤلاء المسيحيين لم يحملوا سلاحا فى وجه قاتليهم بل ذهبوا إلى ساحات الاستشهاد حاملين صلبانهم معترفين بإلههم ربنا يسوع المسيح لان كان عندهم الاستشهاد شهوه فكان إحساس الشهداء والمعترفين بشرف تألمهم من اجل أنبل الأسباب والأهداف شركة إلام المسيح دافعا لهم على الاستهانة بالعذاب والموت فكانوا يتقدمون الى الحكام والولاة والأباطرة معلنين مسيحيتهم
فبعد المذبحة المروعة التي عملها اريانوس الوالي في اخميم وبعد سرى خبرها إلى البلاد المجاورة لاخميم سارع الناس إليها ليلحقوا بركب الشهداء وكان الإباء والأمهات ومعهم أولادهم يتسابقون قائلين في فرح نحن ماضون إلى ملكوت السموات
لذلك تضع الكنيسة الشهداء في مرتبه سابقة لجميع القديسين على اختلاف رتبهم ولا يتقدمهم سوى العذراء مريم والدة الإله والطغمات السمائية ورؤساء الإباء والأنبياء وتذكرهم الكنيسة بأسمائهم في مواضع عديدة من خدماتها تطوبهم وتطلب شفاعتهم وبركتهم