أكد الرئيس المنتهية ولايته عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، إن المصريين الأقباط شاركوا فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو،جنبا إلى جنب مع أخواتهم المسلمين.
وأضاف منصور خلال كلمته للشعب المصري، أن المسحيين أعادوا إلى أذهان الشعب المصرى صورة حية لثورة 1919، متابعاً أنه يثق في أن عطائهم سيستمر.
للتاريخ نسجل ما قاله الرئيس المؤقت ( القاضي ) عدلي منصور عن اقباط مصر في خطاب الوداع
فأن مصر القبطيه جزءٌ لا يتجزا من نسيج هذا البلد الطيب المبارك.. ومكونٌ اصيلٌ من تاريخ مصر الثري. فاقول لاقباط مصر لقد اسهمتم اسهاماً كبيراً في نسيج هذه الامه المصريه.. ارتوت سيناء المباركه بدمائكم التي اختلطت بدماء اخوتكم المسلمـين فـي ملحمـه نضـال وطنـي.. ضربت للعالم اجمع.. اسمي معاني الوحده.. والاندماج في حب الوطن.. وقد ظلت مصر بمكونها المسيحي ولادهً معطاءهً.. فجادت بخيره ابنائها من المسيحيين.. الذين ساهموا اسهاما جليلاً في كتابه تاريخ هذه الامه.. وصناعه حاضرها.. واستشراف مستقبلها.. الحكيم الراحل البابا شنوده الثالث.. مكرم عبيد.. فؤاد عزيز غالي.. بطرس بطرس غالي.. كمال الملاخ.. د. لويس عوض.. د. يونان لبيب رزق.. د. مجدي يعقوب.. وغـيرهم كثيرون.. شخصياتٌ وطنيهٌ.. لا ينكر لها فضلٌ.. ولم تتقاعس عن اداء واجب.. موقنٌ ان عطاءكم سيستمر.. وان مساهماتكم في بناء هذا الوطن ستظل ثريهً.. متعددهً وسخيهً.. فقد شاركتم في ثورتين مجيدتين جنباً الي جنب مع اخوتكم المسلمين.. اعدتم الي اذهاننا صورهً حيهً لروح ثوره 1919 التي اتحد فيها الهلال مع الصليب.. حقيقهً مؤكدهً.. وواقعاً ملموساً.. لا شعارات رنانهً.. او مقولات جوفاء. وكما تعلمون.. يتعرض بلدنا الامن.. المبارك شعبه.. الي محاولات اثمه لزعزعه امنه واستقراره.. وبث روح الفرقه والشقاق بين ابنائه.. ان قدم الارهاب حمقاء الخطي.. لم تفرق بين مسلم ومسيحي.. بين مسجد او كنيسه.. حصدت في طريقها ارواحاً بريئهً.. ونفوساً حالمهً بمستقبل مشرق.. طالت يد الارهاب الخبيثه ذوينا واحباءنا.. فادمت قلوبنا جميعاً والمت الوطن. واخاطبكم اليوم بروح الاسلام الحقيقيه.. بروحه التي تجلت قيمها ظاهرهً في العهده العمريه التي قطعها الخليفه الراشد عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ لمسيحيي القدس، حينما فتح المدينه عام 638 ميلاديه.. العهده التي امنت المسيحيين علي كنائسهم وصوامعهم وصلبانهم.. علي دينهم واموالهم. لقد جددت مصر معكم روح هذه العهده ومبادئها.. مصر الدوله المسلمه التي تتخذ من قيم ومبادئ الشريعه الاسلاميه السمحه الصحيحه اساساً لتشريعاتها.. مصر التي تحفظ وصيه رسولنا الكريم (ص).. "استوصوا بقبط مصر خيراً؛ فان لكم فيهم ذمهً ورحماً".. مصر التي تؤمن.. اننا سنظل دوماً والي انقضاء الدهر.. امه واحدهً.. تتعلم وتعمل.. تبني وتشيد.. وتدعو الهها الواحد
فأن مصر القبطيه جزءٌ لا يتجزا من نسيج هذا البلد الطيب المبارك.. ومكونٌ اصيلٌ من تاريخ مصر الثري. فاقول لاقباط مصر لقد اسهمتم اسهاماً كبيراً في نسيج هذه الامه المصريه.. ارتوت سيناء المباركه بدمائكم التي اختلطت بدماء اخوتكم المسلمـين فـي ملحمـه نضـال وطنـي.. ضربت للعالم اجمع.. اسمي معاني الوحده.. والاندماج في حب الوطن.. وقد ظلت مصر بمكونها المسيحي ولادهً معطاءهً.. فجادت بخيره ابنائها من المسيحيين.. الذين ساهموا اسهاما جليلاً في كتابه تاريخ هذه الامه.. وصناعه حاضرها.. واستشراف مستقبلها.. الحكيم الراحل البابا شنوده الثالث.. مكرم عبيد.. فؤاد عزيز غالي.. بطرس بطرس غالي.. كمال الملاخ.. د. لويس عوض.. د. يونان لبيب رزق.. د. مجدي يعقوب.. وغـيرهم كثيرون.. شخصياتٌ وطنيهٌ.. لا ينكر لها فضلٌ.. ولم تتقاعس عن اداء واجب.. موقنٌ ان عطاءكم سيستمر.. وان مساهماتكم في بناء هذا الوطن ستظل ثريهً.. متعددهً وسخيهً.. فقد شاركتم في ثورتين مجيدتين جنباً الي جنب مع اخوتكم المسلمين.. اعدتم الي اذهاننا صورهً حيهً لروح ثوره 1919 التي اتحد فيها الهلال مع الصليب.. حقيقهً مؤكدهً.. وواقعاً ملموساً.. لا شعارات رنانهً.. او مقولات جوفاء. وكما تعلمون.. يتعرض بلدنا الامن.. المبارك شعبه.. الي محاولات اثمه لزعزعه امنه واستقراره.. وبث روح الفرقه والشقاق بين ابنائه.. ان قدم الارهاب حمقاء الخطي.. لم تفرق بين مسلم ومسيحي.. بين مسجد او كنيسه.. حصدت في طريقها ارواحاً بريئهً.. ونفوساً حالمهً بمستقبل مشرق.. طالت يد الارهاب الخبيثه ذوينا واحباءنا.. فادمت قلوبنا جميعاً والمت الوطن. واخاطبكم اليوم بروح الاسلام الحقيقيه.. بروحه التي تجلت قيمها ظاهرهً في العهده العمريه التي قطعها الخليفه الراشد عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ لمسيحيي القدس، حينما فتح المدينه عام 638 ميلاديه.. العهده التي امنت المسيحيين علي كنائسهم وصوامعهم وصلبانهم.. علي دينهم واموالهم. لقد جددت مصر معكم روح هذه العهده ومبادئها.. مصر الدوله المسلمه التي تتخذ من قيم ومبادئ الشريعه الاسلاميه السمحه الصحيحه اساساً لتشريعاتها.. مصر التي تحفظ وصيه رسولنا الكريم (ص).. "استوصوا بقبط مصر خيراً؛ فان لكم فيهم ذمهً ورحماً".. مصر التي تؤمن.. اننا سنظل دوماً والي انقضاء الدهر.. امه واحدهً.. تتعلم وتعمل.. تبني وتشيد.. وتدعو الهها الواحد