[size=32][size=32]الكنيسة تُكرم «عدلى منصور»
نقلا عن الوطن
«البابا تواضروس»: «منصور» قاد مصر فى فترة عصيبة واتسم أداؤه بعدالة القاضى
كرمت الكنيسة الأرثوذكسية، أمس، المستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، ورئيس الجمهورية السابق، بإهدائه شهادة تقدير ودرع الكنيسة وعرض فيلم تسجيلى عن حياته.
وألقى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمتين خلال الحفل، فى الأولى رحب بالمستشار عدلى منصور والحضور، وفى الثانية تحدث فيها عن «منصور» قائلاً إنه قاد مصر فى فترة انتقالية عصيبة، واتسم أداؤه خلالها بعدالة القاضى، وحكمة القائد وحنو الأب، فوصل إلى قلوبنا وأحببناه، ورغم المدة الصغيرة عشقنا هذا الرجل لحكمته وأصالته وكيف أدار هذا المنصب باقتدار حتى سلم المسئولية للرئيس المنتخب. وقال «منصور» إن هذا التكريم ليس بعيداً عن الكنيسة المؤسسة الوطنية التى تثبت دائماً أنها تحب هذا الوطن، وكنت أتمنى أن الذين يحكمون باسم الإسلام يحبون هذا الوطن مثل الكنيسة. حضر الحفل الذى أقيم بقاعة المؤتمرات الكبرى بالكاتدرائية المرقسية فى العباسية، وسط إجراءات أمنية مشددة، عدد كبير من المسئولين، والشخصيات العامة، منهم وزير البيئة السابق ونجيب ساويرس، وكبار رجال الكنيسة، منهم الأنبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ والأنبا بولا، أسقف طنطا، والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والأنبا آرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى، وعدد من رؤساء الكنائس المصرية الأخرى، على رأسهم القس صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، وعدد من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف. وكان البابا استقبل المستشار عدلى منصور، فى المقر البابوى، قبل بدء الحفل، الذى انطلق بعزف النشيد الوطنى، وتخلله عزف فرقة دافيد، نشيد «بارك بلادى»، واختتم الحفل الذى منع الصحفيون من تغطيته، بكلمة لرئيس الجمهورية السابق، أعقبتها مائدة غداء على شرفه.
[/size][/size]
نقلا عن الوطن
«البابا تواضروس»: «منصور» قاد مصر فى فترة عصيبة واتسم أداؤه بعدالة القاضى
كرمت الكنيسة الأرثوذكسية، أمس، المستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، ورئيس الجمهورية السابق، بإهدائه شهادة تقدير ودرع الكنيسة وعرض فيلم تسجيلى عن حياته.
وألقى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمتين خلال الحفل، فى الأولى رحب بالمستشار عدلى منصور والحضور، وفى الثانية تحدث فيها عن «منصور» قائلاً إنه قاد مصر فى فترة انتقالية عصيبة، واتسم أداؤه خلالها بعدالة القاضى، وحكمة القائد وحنو الأب، فوصل إلى قلوبنا وأحببناه، ورغم المدة الصغيرة عشقنا هذا الرجل لحكمته وأصالته وكيف أدار هذا المنصب باقتدار حتى سلم المسئولية للرئيس المنتخب. وقال «منصور» إن هذا التكريم ليس بعيداً عن الكنيسة المؤسسة الوطنية التى تثبت دائماً أنها تحب هذا الوطن، وكنت أتمنى أن الذين يحكمون باسم الإسلام يحبون هذا الوطن مثل الكنيسة. حضر الحفل الذى أقيم بقاعة المؤتمرات الكبرى بالكاتدرائية المرقسية فى العباسية، وسط إجراءات أمنية مشددة، عدد كبير من المسئولين، والشخصيات العامة، منهم وزير البيئة السابق ونجيب ساويرس، وكبار رجال الكنيسة، منهم الأنبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ والأنبا بولا، أسقف طنطا، والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والأنبا آرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى، وعدد من رؤساء الكنائس المصرية الأخرى، على رأسهم القس صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، وعدد من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف. وكان البابا استقبل المستشار عدلى منصور، فى المقر البابوى، قبل بدء الحفل، الذى انطلق بعزف النشيد الوطنى، وتخلله عزف فرقة دافيد، نشيد «بارك بلادى»، واختتم الحفل الذى منع الصحفيون من تغطيته، بكلمة لرئيس الجمهورية السابق، أعقبتها مائدة غداء على شرفه.
[/size][/size]