أسماء شهداء المسيح
1- ماجد سليمان شحاتة
2- أبانوب عياد عطي
3- يوسف شكري يونان
4- هاني عبد المسيح صليب
5- كيرلس بشري فوزي
6- ميلاد مكين زكي
7- مكرم يوسف تواضروس
8- صاموئيل إسطفانوس كامل
9- بيشوي إسطفانوس كامل
10- مينا فايز عزيز
11- ملاك إبراهيم تانيوت
12- جرجس ميلاد تانيوت
13- بيشوي عادل
14- جابر منير عدلي
15- لوقه نحات
16- عصام بدري
17- صموئيل الأدهم
18- عزت بشري
19- سامح صلاح
20- ملاك فرج
21- شهيد غير معروف
ربما ليمثل كل شهداءنا فى كل مكان
أول وثيقة مُصوَّرة حيّة للاستشهاد
كونهم شهداء أنهم لم يُقتَلوا بمجرد اختطافهم، وإنما كان لدى الذين اختطفوهم متسع من الوقت ليساوموهم على إيمانهم، وبالتالي كانت هناك فرصة سانحة لهؤلاء الشباب للتخلّي عن إيمانهم ومبائهم، مقابل استبقائهم أحياء.
ومن المُلفِت ومما يبعث على الفخر والانحناء أمامهم، أن واحدًا منهم لم يجبُن وينكر إيمانه، وذلك أمام أبشع أنواع اللعب بالأعصاب، ثم التهديد بالقتل البربري البشع. لقد سجل لنا شريط الفيديو كيف ظهروا رجالاً ومتماسكين إلى اللحظة الأخيرة، حيث ارتفعت أصواتهم بالتضرع إلى الله عند الشروع في قتلهم "يا ربي يسوع". إننا نشرف بهم، وهكذا كان جميع الشهداء في كل واقعة استشهاد، والفرق فقط أنه توافر لنا هذه المرة فيديو يصور استشهادهم.
وبقدر ما كان المشهد مؤلمًا، وبقدر ما أصاب الذين شاهدوه بالصدمة، إلا أنه يُعَد أغلى وثيقة تؤيد بالصوت والصورة استشهادهم وتمسكهم بإيمانهم إلى النفس الأخير، إننا نستقي سير الشهداء من المخطوطات والكتب، وروايات شهود العيان -في الآونة الأخيرة- عن الشهداء، وبعض الصور والأيقونات كنوع من التوثيق، ولكن هذا الفيلم هو توثيق حيّ لشباب احتفظ بإيمانه الغالي حتى آخر لحظة، ومناداتهم يسوع المسيح قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة.
خالص تعازينا لأسرهم التي انزعجت عند سماع خبر اختطافهم، ثم تأرجحوا بين الأمل واليأس بخصوص مصيرهم، ثم رُوِّعوا اليوم أخيرًا بخبر استشهادهم. ولكن وبقدر صدمتهم وحزنهم الجسيم وشعورهم بالعجز والاستياء الشديدين، إلّا أنهم عما قليل سيدركون أنه مهما علا أولادهم وارتفعوا وكسبوا وتزوجوا وأنجبوا واشتهروا، فإن كل ذلك لا يساوي ما تحقق لهم باستشهادهم، من مجد وخلود وذكرى طيبة وسيرة مشرفة، فهم نموذج نادر في الثبات على الإيمان إلى النفس الأخير. نعزّي فيهم مصر، وجميع المصريين مسلمين ومسيحيين، وشكرًا للرئيس الإنسان الذي أعلن اليوم الحداد سبعة أيام على شهداء مصر.
إن استشهاد هؤلاء سوف يأتي بنفوس كثيرة للمسيح، فإن دماء الشهداء بذار الايمان، وكل شهيد يسقط ينعش الكنيسة، ويقوّي إيمان الباقين ولا سيما الضعفاء، وسيظل مشهد هؤلاء الشهداء مصدر تعزية وتشجيع للجميع.
نصلي من أجل الذين قتلوهم حتى يفتح الله عيونهم، ويقلعوا عن شرورهم، ويضع الرحمة في قلوبهم. ونصلي من أجل ليبيا الشقيقة، ومن أجل إخوتنا المصريين الموجودين حتى يعودوا سالمين.
على قناة سى بى سى تو فى البرنامج الذى يقدمه الاعلامى احمد شوبير على قناة سى بى سى تو يوميا مع احدث واهم الاخبار التى يفجرها عن اوضاع البلد والساسه وكبار المسؤلين بالاضافه لاهم الاخبار الرياضيه ومتابعه حيه لها
بالفيديو الان || الشيخ خالد الجندى ذهلنا من ثبات المسيحيين المذبوحين وهم يذكرون الله بأيات من الانجيل
المصدر
قناة سى بى سى تو
يا شيخ خالد الجندى اقرأ ... الا تقرأ سوى ابن تيمية وباقى المحرضين على الأخر ...ألم تقرأ كثيرا عن شهداء المسيح منذ الميلاد المعجزى للسيد المسيح والى الآن ... ألم تقرأ عن نزع الاظافر والحرق بالنيران والموت فى الزيت المغلى .. الم تقرأ عن الموت بالهمبازين ... والطرق الاخرى الكثيرة التى كان يتفنن فيها الشيطان الذى يقف وراء قتلهم...وماذا كانت النتيجة
الكنيسة بنيت على دم هؤلاء الشهداء لدرجة اننا نسمى سنتنا القبطية بسنى الشهداء ... وكلما ازدات مشاهد القتل قسوة كلما آمن بالسيد المسيح الكثير من اعداء المسيح. يا سيد خالد اقرأ... قْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ