جهادي منشق: فوبيا الإخوان وراء الهزيمة الساحقة لحزب النور
نصر من الله . هزيمة التيار الدينى وفوبيا الاخوان Ooiaao10
لعق الاحذية على كل الموائد لم يفيدكم
قال ياسر سعد، القيادي الجهادي المنشق، إن فشل نموذج جماعة الإخوان الإرهابية في الحكم خلال عام من حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وراء الهزيمة الساحقة التي تعرض لها حزب النور خلال انتخابات مجلس النواب.
وتابع في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن حزب النور خاض الانتخابات في مناخ شعبي معادٍ للحركة الإسلامية، والتوجس من لعبها أي دور سياسي هو الذى دفع الناخبين لعدم التصويت للحزب، وتركه يواجه هزيمة ساحقة، مشيرًا إلي أن حزب النور خاض الانتخابات بمشهد مرتبك، حيث لم يستطع تأمين دعم قادته ولا المتعاطفين مع الإسلاميين، ولا هو حدد وجهته "إسلامية أو مدنية" من التطورات بشكل جعل الجميع ينصرف عنه.
نقلا عن البوابه نيوز

Mad
هزيمة التيار الديني في المرحلة الأولى للانتخابات تضعه في مأزق

مسلسل من الهزيمة شهدته الجماعات المتأسلمة خلال العام الماضي، ومنذ سقوطهم من الحكم وانتهاء سلطتهم ونفوذهم التي استخدموها ليسعوا في البلاد فسادًا، بدا مشهد الترنح والإقصاء من الحياة السياسية من خلال خسارتهم الفادحة في كافة الانتخابات والمؤسسات التي كانوا يملكون زمام أمورها، والتي جاء آخرها المشهد الفاضح للجماعة من نسب تكاد تكون منعدمة في المرحلة الأولى للانتخابات.

خسارات متتالية
وعلى خلفية سلسلة الخسارات المتتالية، كشف الأمين العام لحزب النور، شعبان عبد العليم، عن نية الحزب الانسحاب من المرحلة الثانية في الانتخابات البرلمانية، في إشارة إلى أن الحزب يدرس الوضع الآن لمعرفة كافة المقاعد التي سيخوض فيها الحزب، في جولة الإعادة.
وفى هذا الإطار ترصد «فيتو» أسباب تراجع قدرة التيار الديني في الحشد وكسب الأصوات.

أفلسوا عند الشعب

يرى نبيل ذكى القيادى بحزب التجمع، أن خسارة هذه الأحزاب ترجع إلى خداع الشعب باسم الدين، وتضليل الشعب وانسياقه وراء وعودهم الفترة السابقة، لافتا إلى أنهم أفلسوا في الحياة السياسية.

وأضاف «ذكى» أن الشعب المصرى بطبعه متدين، فكيف يخدعه هؤلاء في سبيل السعي لتحقيق مكاسب سياسية وراء ذلك، موضحا أن الشعب المصرى أفلت من خداعهم وتزييفهم للحقائق التي طالما استخدموها ليتمكنوا من السلطة.

وعى الشعب

ومن جانبها، قالت مارجريت عازر، عضو مجلس الشعب الأسبق، إن الشعب المصرى أصبح لديه وعى، في الساعات الحاسمة، ويقول كلمته الحقيقية، ويعطى كل تيار ما يستحقه.

وأشارت إلى أن الشعب أسقط الحزب الوطنى عام 2011، وانتخب التيارات الدينية، التي كانت تحمل له طموحات، ومشاريع تنموية، وأعطاهم الفرصة مرات عدة، لكنهم حاولوا إقصاء الشعب بأكمله.

وأكدت أن هذه التيارات المتطرفة لا تستطيع أن تضحك على الشعب المصرى الذي قام بثورتين متتاليتين، من أجل القضاء على الظلم والفساد، خاصة بعد أن ذاقت مرار ثلاثين عامًا من الظلم والفساد تحت مظلة الحزب الوطنى.

العمل السياسي

كما أوضح الدكتور محمود العلايلى، القيادى بحزب المصريين الأحرار، أن العمل السياسي والنقابى، لا علاقة له بالدين، معربا أن اختيار الشعب يكون على الأساس المهنى.

وأضاف أن العمل السياسي والميدانى يحتمل الخطأ والصواب، لكنه فيما يتعلق بالدين فالأمر مختلف تماما.