أما أنت يا حبيبى كاراس
فكل إنسان يعرف سيرتك
ويذكر اسمك على الأرض
فيكون معه سلامى ... واحسبه مع جميع الشهداء والقديسين .
وكل إنسان يقدم خمراً أو قرباناً أو زيتاً أو شمعاً ... تذكاراً لإسمك أنا أعوضه أضعافاً فى ملكوت السموات .
وكل من يشبع جائعاً أو يسقى عطشاناً أو يكسى عرياناً أو يأوى غريباً بإسمك أنا أعوضه أضعافاً فى ملكوتى ...
وكل من يعمل رحمة فى يوم تذكارك ، أعطه مالم تراه عين وما لم تسمع به أذن وما لم يخطر على قلب بشر ..
ومن يكتب سيرتك المقدسة ...
أكتب إسمه فى سفر الحياه
والآن ... يا حبيبى كاراس
أريدك أن تسألتى طلبه أصنعها لك قبل إنتقالك .
فقال له قديسنا الأنبا كاراس :-
ياربى .. لقد كنت أتلو المزامير ليلاً ونهاراً ، وتمنيت أن أنظر معلمنا داود النبى وأنا فى الجسد .
وفى لمح البصر ... جاء معلمنا داود النبى وهو يمسك بيده قيثارته يسبح مزموره :
هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنفرح ونبتهج به ........
منقول عن كتاب سيرة القديس الأنبا كاراس السائح
متنسوش يا شباب عيد الأنبا كاراس يوم 15/7
من كل سنة
وكل سنة وأنتم طيبين وبصلواته محفوظين