كان ((الاستاذ جيد جرجس )) يعمل مفتشاً للتربية الفنية فى بنها و يقيم وحده بعيداً عن أسرته . اكل طعاماً أصابة بالتسمم فتعرض إلى قئ مرات كثيرة حتى جف لسانه . وأوشك على الموت , فصل إلى الله وتشفع بالسيدة العذراء ورقد على سريره . فجأة شاهد امرأة جميلة دخلت وجلست إلى جواره على السرير ثم أشارت بيدها كأنها تخرج شيئاً من داخله و هو المرض ثم أختفت . فشعر بالحياة تدب فى داخله و أخذ يتعافى و جلس على سريره و أخذ يشكر الله و السيدة العذراء التى أتت لتشفيه.
كانت بجوار سريرة زلطة كبيرة فوجئ بأنها تسقط على الأرض و أنكسرت نصفين , ولما مدّ يده ليأخذها لاحظ أن فى أحد النصفين ظهرت صورة العذراء و عند ذيلها ثوبها ثلاثة راكعين , فشكر العذراء التى تركت هذة العلامة إثباتاً لحضورها .
كانت بجوار سريرة زلطة كبيرة فوجئ بأنها تسقط على الأرض و أنكسرت نصفين , ولما مدّ يده ليأخذها لاحظ أن فى أحد النصفين ظهرت صورة العذراء و عند ذيلها ثوبها ثلاثة راكعين , فشكر العذراء التى تركت هذة العلامة إثباتاً لحضورها .
+
إن كان الله يسمح لك أحياناً بالضيقات فذلك ليس لأنه نسيك لكنه يحبك و يريد أن يقربك أكثر إليه و يتمجد فى حياتك , فأطمئن لأنك فى يد أمينة تهتم بك حتى لو كنت وحيداً و لا أحد يهتم بك على الأرض .
+
لا تخشى الموت لأنه لا يستطيع أن يقترب إليك لأن الله يحفظك , و عندما يرتب الله موعد أنتقالك فإنه يعدّ لك مكاناً أفضل فى السماء .
+ حول مشاعر الخوف و القلق إلى عمل إيجابى فى توبة و صلوات , وإن أعطاك الله فرصة فاهتم بعمل الخير مع كل من يضعه الله فى طريقك