منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    تاريخ بدعة الادفنتست

    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    cc تاريخ بدعة الادفنتست

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة 2 أبريل 2010 - 16:11



    مؤسس هذه البدعة هو وليم ميللر الذى ولد فى الولايات المتحدة الأمريكية وكان قد عكف على دراسة الكتاب المقدس مدة عامين خرج منها بقوله أن نهاية العالم سوف تكون فى عام 1843م.

    فقد إعتبر أن الأسابيع المذكورة فى سفر دانيال فى الأصحاح التاسع هى أسابيع سنين (وهذا ما يعتقد به أيضاً كثير من المفسرين)، والمعروف أن السيد المسيح صُلب سنة 33. وقد قيل "إلى ألفين وثلاث مئة صباحاً ومساءً فيتبرأ القدس" (دا 8: 14) واعتبر أن هذه 2300 سنة فحذف 490 سنة من 2300 ليحصل على1810 ثم أضاف 33 سنة (عمر السيد المسيح عندما صُلب) فكانت النتيجة 1843 فاعتبر أن هذا هو توقيت السنة التى سيأتى فيها السيد المسيح. فلما نادى بهذا التعليم أراد الكثيرون سماع وجهة نظره فتفرغ للوعظ وأصبح واعظاً معمدانياً متفرغاً فى الولايات المتحدة الأمريكية وبدأ يجوب فى الولايات الأمريكية. واستمر ميللر ينشر فكره حتى إنتهت سنة 1843م ولم يأت السيد المسيح بنهاية العالم.

    يعتقدون أن الروح تموت مع موت الجسد وأن الروح الإنسانية ليست خالدة بل هى مثل روح البهيمة أو الحيوان. مع أن السيد المسيح قال "أنا إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب ليس الله إله أموات بل إله أحياء" (مت 22: 32). قال هذا فى رده على الصدوقيون بخصوص المرأة التى كانت زوجة لسبعة إخوة فسألوه "فى القيامة لمن من السبعة تكون زوجة فإنها كانت للجميع. فأجاب يسوع وقال لهم تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله. لأنهم فى القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله فى السماء. وأما من جهة قيامة الأموات أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل أنا إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب ليس الله اله أموات بل إله أحياء" (مت 22: 23-33).

    وهم يسيئون استخدام الآية التى وردت فى سفر الجامعة "لأن ما يحدث لبنى البشر يحدث للبهيمة وحادثة واحدة لهم موت هذا كموت ذاك ونسمة واحدة للكل فليس للإنسان مزية على البهيمة لأن كليهما باطل" (جا 3: 19).

    طبعاً كاتب سفر الجامعة لم يقصد إطلاقاً أن روح الإنسان مثل روح البهيمة لأنه فى الآيات السابقة لهذه الآية يقول "قلت فى قلبى من جهة أمور بنى البشر أن الله يمتحنهم ليريهم أنه كما البهيمة هكذا هم" (جا 3 : 18). فالرب يمتحن الإنسان بحادثة الموت التى تحدث للإنسان والبهيمة على السواء ليرى إن كان الإنسان سوف يؤمن بالحياة الأبدية أم لا. كما أنه يقول عن موت الإنسان "فيرجع التراب إلى الأرض كما كان وترجع الروح إلى الله الذى أعطاها" (جا 12: 7). أما فى الإصحاح الثالث فيقول "من يعلم روح بنى البشر هل هى تصعد إلى فوق وروح البهيمة هل هى تنزل إلى أسفل إلى الأرض" (جا 3 : 21) ففى قوله "من يعلم؟" هو يمتحنهم..

    وقد أورد الكتاب المقدس العديد من الآيات التى تدل على أن روح الإنسان لها مكانة عند الله، ومن أمثلة ذلك قول الكتاب عن الرب "جابل روح الإنسان فى داخله" (زك 12: 1) ، وأيضاً "لكن فى الناس روحاً ونسمة القدير تعقلهم" (أى 32: 8)، و"روح الله صنعنى ونسمة القدير أحيتنى" (أى33: 4). وفى سفر أشعياء يقول "هكذا يقول الله الرب خالق السماوات وناشرها باسط الأرض ونتائجها معطى الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحاً" (أش 42: 5).

    كما أنهم يعتقدون أنه لا توجد دينونة أبدية للأشرار ولا قيامة لأجسادهم ولا عودة لأرواحهم بل يقيم الله الأبرار فقط ويعيد الحياة إلى أجسادهم وأرواحهم بنعمة خاصة. على الرغم من أن السيد المسيح تكلّم كثيراً جداً عن خروج الأبرار أو الصالحين للقيامة لحياة أبدية (أنظر مت25 )، وذهاب الأشرار إلى جهنم الأبدية المعدة لإبليس وملائكته "ثم يقول أيضاً للذين عن اليسار اذهبوا عنى يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته" (مت25: 41).

    ويعتبرون أن نفس هذه القاعدة تنطبق على الرب يسوع المسيح من ناحية إنسانيته، أى أن روحه وجسده أعيدوا إلى الحياة مرة أخرى أيضاً بنعمة خاصة إلهية. وفى هذه الحالة يصطدمون بالآية التى قالها القديس بطرس الرسول "مماتاً فى الجسد ولكن محيىً فى الروح الذى فيه أيضاً ذهب فكرز للأرواح التى فى السجن" (1بط3: 18-19). فهم يقللون من شأن القيامة وتبدو مفاهيمهم مهتزة فى عمل السيد المسيح الفدائى وقيامته من الأموات.
    2- يسوع المسيح هو الملاك ميخائيل



    ومن يصدق هذه العقيدة إما أنه يعتبر أن السيد المسيح هو رئيس ملائكة وليس هو ابن الله الوحيد، أو يعتبر أنه لا يوجد أحد نهائياً اسمه الملاك ميخائيل وأن الملاك ميخائيل هو أحد ظهورات السيد المسيح.. فى كلتا الحالتين هذه العقيدة خطأ ويرفضها الكتاب المقدس. إذا ناقشنا إعتقادهم أن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل من رسالة معلمنا يهوذا الرسول "وأما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم إبليس مُحاجاً لأجل جسد موسى لم يجسر أن يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب" (يه 9) فكيف يكون الرب يسوع المسيح هو الذى يتكلم ثم يُقال عنه أنه قال لإبليس "لينتهرك الرب". هذا هو الرب الذى ينتهر إبليس، هذا هو رب الأرباب.. "فانتهرهم ولم يدعهم ينطقون لأنهم كانوا قد عرفوا أنه هو المسيح" (لو4: 41). أما عبارة "لينتهرك الرب يا شيطان" فيقولها الملاك ميخائيل. وأيضاً عبارة "لم يجسر أن يورد حكم افتراء"

    هل من المعقول أن يُقال عن السيد المسيح أنه "لم يجسر"؟!! من المحال أن تُقال هذه العبارة فى خصومة بين السيد المسيح وإبليس.
    3- يسوع المسيح قد ورث الميل الطبيعي للخطية



    أن يسوع المسيح قد ورث الميل الطبيعى للخطية. وأن إمكانية الخضوع للخطية كان موجوداً فيه، ولكنه قاومها ولم يخطئ.

    بينما نحن نعتقد بناءً على تعاليم الكتب المقدسة أن السيد المسيح أخذ طبيعة بشرية شابهنا فيها فى كل شئ باستثناء الخطية لأن الجنين الذى تكوّن فى بطن العذراء هو بفعل الروح القدس مثلما قال الملاك "لأن الذى حبل به فيها هو من الروح القدس" (مت1: 20). ولا يمكن أن يكوّن الروح القدس شيئاً فيه خطية ولا فيه ميل للخطية. ولا يمكن أن الله الكلمة نفسه الذى اتحد بهذا الناسوت أو هذه الطبيعة البشرية التى اتخذها من العذراء مريم، أن يتحد بطبيعة فيها ميل للخطية.. فإن كان هناك إمكانية للخضوع للخطية، كان من الممكن أن يكون الفداء فى خطر!! فكان من الممكن أن يخطئ المخلص أو لا يخطئ! أى كان من الممكن أن يتم الفداء أو لا يتم! فيعتبر هذا تدمير كامل لعقيدة الفداء فى المسيحية.. وبصراحة يعتبر كلامهم هذا تجديف على السيد المسيح. "حينما أخذ السيد الطبيعة البشرية الحاملة لعواقب الخطية صار خاضعاً للعجز والضعفات التى يختبرها الكل". "فالتجارب وإمكانية الخطية كانت حقيقية فى المسيح. إن لم يكن ممكناً أن يخطئ لما كان إنساناً أو على شبهنا". ونفس هذا الاعتقاد نادى به نسطوريوس ولذلك فهناك تشابه بين النسطورية وعقيدة الأدفنتست فيما يخص هذا الأمر. فيقول النساطرة : "كان إنساناً بلا خطية مع أن إمكانية الخطية كانت مفتوحة بالنسبة له لأنه كان إنساناً تاماً".

    أن السبت اليهودى هو يوم الرب الذى ينبغى أن يلتزم به المؤمنون بالمسيح، وفى نظرهم أن باقى الطوائف المسيحية يكسرون أهم وصية فى الكتاب المقدس وهى حفظ اليوم السابع. وأن الوصية الرابعة من الوصايا العشر فى اللوح الأول كانت تضئ بنور خاص (كما رأت إيلين هوايت فى رؤية)، وأن خطية الشيطان كانت هى فى عدم حفظ يوم السبت وتقديسه، وأن كل كفاح الشيطان هو أن يدفع الإنسان لكسر وصية حفظ اليوم السابع، وأن كل من يكسر هذه الوصية هو من أجناد الشيطان. هذا هو نوع من الردة إلى التهود فى المسيحية. فالأدفنتست يتشابهون مع الصدوقيين اليهود فى إعتقاداتهم فى أن يوم الرب هو يوم السبت وأيضاً فى إنكارهم للقيامة.

    قال القديس بولس الرسول "فلا يحكم عليكم أحد فى أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت. التى هى ظل الأمور العتيدة وأما الجسد فللمسيح" (كو2: 16، 17). لم يوافق بولس الرسول أن يتحكم أحد فى موضوع السبت لأن الكنيسة اعتبرت أن يوم الرب فى العهد القديم (يوم السبت) هو رمز للراحة، لكن متى استراح الرب؟ استراح بقيامته من الأموات بعد إعادة تجديد خلقة الإنسان مرة أخرى.. ولذلك نلاحظ فى سفر الأعمال أن الكنيسة اجتمعت فى يوم الأحد فى أول الأسبوع ويقول الكتاب "وفى أول الأسبوع إذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزاً خاطبهم بولس" (أع20: 7). ومن جهة تمسك الأدفنتست بحرفية السبت فى جمع العطاء فى الكنيسة قال القديس بولس الرسول "أما من جهة الجمع لأجل القديسين فكما أوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا أنتم أيضاً. فى كل أول أسبوع ليضع كل واحد منكم عنده خازناً ما تيسر حتى إذا جئت لا يكون جمع حينئذ" (1كو16: 1، 2).. إذاً كسر الخبز كان يتم فى أول الأسبوع، وجمع العطاء فى أول الأسبوع. فقد بدأت الكنيسة منذ العصر الرسولى الأول تمارس العبادة يوم الأحد لأن هذا هو تذكار قيامة السيد المسيح من بين الأموات. ونحن نقول بفرح [ هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنبتهج ونفرح فيه ].

    إدعى أصحاب هذه البدعة أن السيد المسيح سوف يجيئ فى مجيئه الثانى فى سنة 1843م وحينما لم يتحقق كلامهم أجلوا الميعاد إلى 22 أكتوبر سنة 1844م ولما لم يتحقق كلامهم قالوا أنه طهر المقدس السماوى فى ذلك التاريخ وأسموا أنفسهم أدفنتست أى مجيئيون بمعنى أصحاب عقيدة المجيئ الثانى.

    يهاجم الأدفنتست بعنف عقيدة شفاعة القديسين معتبرين إياها مثل السحر وتحضير الأرواح لأنهم يعتقدون أن أرواح القديسين تموت مع أجسادهم عند الوفاة

    يهاجمون بعنف عقيدة الإفخارستيا ويلقبونها الذبيحة الوثنية المدعوة ذبيحة القداس

    يعتقدون أن إيلين هوايت هى نبية ورسولة صاحبة رؤى وأحلام وإعلانات سمائية ويعتبرون أن ما إدعته من رؤى وأحلام هى إلهام وإعلان من الله لجماعة "مجيئيو اليوم السابع وأن كل ما تنبأت به وما كتبته يرقى إلى مستوى الكتب المقدسة والأسفار الإلهية، ويسمونها "نبية الأيام الأخيرة"
    ختاماً :


    نهيب بأبناء الكنيسة أن يحذروا من هذه الطائفة المخادفة، ومن تعاليمها غير المسيحية، عملاً بوصية الرسول بولس: "إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم، فليكن اناثيما (محروماً)" (غل1: 8).

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 0:27