لغات الكتاب المقدس
العبرية: وهى لغة العهد القديم، وهى تدعى اللسان اليهودى
الآرامية: وهى اللغة الشائعة فى الشرق الأوسط إلى أن جاء الأسكندر الأكبر.
اليونانية: لغة العهد الجديد، فكانت اللغة الدولية فى زمن السيد المسيح
تقسيم الكتاب المقدس:
ينقسم الكتاب المقدس إلى الأقسام الآتية:
1- الشريعة: من التكوين إلى التثنية.
2- التاريخ: وهذا القسم يبدأ بسفر يشوع وينتهى بسفر أستير.
3- الشعر: وهذا القسم يحتوى على الكتب الشعرية الخمسة وهى أيوب و المزامير و الأمثال و الجامعة و نشيد الأنشاد.
4- النبوة: وهى تنقسم إلى قسمين الأنبياء الكبار من أشعياء إلى دانيال، والأنبياء الصغار من هوشع إلى ملاخى 5- البشائر: وهى أربعة من متى إلى يوحنا.
6- الرسائل: ويعتبر سفر الأعمال مقدمة لها وتنتهى برسالة يهوذا.
7- الإعلان الأخير: وهو مبين بسفر الرؤيا آخر أسفار هذا الكتاب.
أما تقسيم الأسفار إلى أصحاحات وآيات، فقد أدخل على التراجم لتسهيل الفهم، فلم تكن أسفار الكتاب المقدس مقسمة إلى أصحاحات ولا أعداد بل كان كل سفر منها متصلاً من أوله إلى آخره، ولم يكن فى كل هذه الأسفار علامات فاصلة بين الجمل كالنقطة بل كانت الكلمات ملتصقة ببعضها حتى كان السطر منها ككلمة واحدة فدعت الحاجة إلى تقسيم الكتاب المقدس إلى فصول والفصول إلى فقرات، فشرع اليهود من قديم الزمان فى تقسيم كل سفر من أسفار العهد القديم إلى أجزاء صغيرة وفى القرن الثالث بعد ميلاد السيد المسيح، قسم عمونيوس (أمونيوس) الشماس الاسكندرى الأناجيل الأربعة إلى عدة أجزاء، أما الَّذى قسم الكتاب المقدس إلى ما هو عليه الآن من الأصحاحات، فهو الكاردينال هوجو فى سنة 1040 ميلادية،
وأما تقسيم الأصحاحات إلى أعداد، فأول من أتاه فى العهد القديم الراهب يجينوس الَّذى ترجم الكتاب المقدس إلى اللغة اللاتينية، وفى سنة 1545 قسم أصحاحات العهد الجديد إلى أعداد كما هى الآن روبرت اسطفانوس والمراد الأساسى من هذه التقاسيم سهولة المراجعة والوقوف على الشواهد المطلوبة من الكتب المقدسة، وهى مفيدة إلا أنها أحيانا تفصل من العبارات ما يجب أن يوصل.
ينقسم العهد القديم إلى أربعة أقسام هي:
1- الناموس: ويشمل أسفار موسى الخمسة.
2- الأسفار التاريخية: وتشمل الأسفار من يشوع إلى أستير.
3- الأسفار الشعرية: وتشمل الأسفار من أيوب إلى نشيد الأنشاد ويضاف إليها مراثي إرميا.
4- الأسفار النبوية: وتشمل الأسفار من إشعياء إلى ملاخي- وتنقسم الأسفار النبوية إلى قسمين:
(أ) الأنبياء الكبار: وتشمل نبوات: إشعياء وإرميا وحزقيال ودانيال.
(ب) الأنبياء الصغار: ويشمل النبوات الاثني عشر: من هوشع إلى ملاخي.
وتسمية الأنبياء بالكبار أو الصغار هو بالنظر إلى حجم نبواتهم؛ فالأنبياء الصغار، نبواتهم أصغر من النبوات الأربع الأخرى، وليس لأنها أقل قيمة أو أهمية منها.
الأنبياء :ــ
الأسفار النبوية:
(أ) الأنبياء الكبار (الذين كتبوا أسفار طويلة)
إش
اشعياء
إر
ارمياء
مرا
مراثى ارمياء
حز
حزقيال
دا
دانيال
(ب) الأنبياء الصغار (الذين كتبوا أسفاراً صغيرة)
هو
هوشع
يوء
يوئيل
عا
عاموس
عو
عوبديا
يون
يونان
مى
ميخا
نا
ناحوم
حب
حبقوق
صف
صفنيا
حج
حجى
زك
زكريا
مل
ملاخى
با
باروخ
أنبياء كبار و أنبياء صغار... ليس صغار و كبار حسب مركز كل واحد منهم بل حسب طول النبوة ... نقسمها حسب الزمن ... أسفار الأنبياء بها قصص ... نبوات عن المسيح و رسائل تحذير و رسائل تشجيع و تُكون ثُلث الكتاب المقدس ... فنجد سفر أشعياء 66 أصحاح بينما أرميا النبي 52 أصحاح و أيضاً سفر حزقيا 48 أصحاح ...
الأنبياء كان لهم أسماء :ــ
رائي :ــ يرى رؤى نبي :ــ يعطيه الله نبوة رجل الله :ــ يتكلم مع الله
قبل السبي كان دور الانبياء هو التحذير و أثناء السبي كان دورهو تعزية المأسورين و لكن بعد السبي كان دورهم هو التشجيع لأستعاده المجد.
أحدى عشر سفراً قبل السبي :ــ مملكه الشمال ثلاثه أنبياء و مملكه الجنوب ثمانيه انبياء.
• يونان :ــ كتب للأمم.
• عاموس :ــ كتب بشكل عام.
• هوشع :ــ تكلم عن علاقه الله بالشعب.
• عوبيديا :ــ خاطب آدوم.
• ناحوم :ــ خاطب آشور.
• ميخا و صفنيا و حبقوق :ــ تكلموا بشكل عام
• يوئيل :ــ تكلم عن الجراد و انه " يُعوضك عن السنين اللتي أكلها الجراد " أي يعوضك تعبك.
• أشعياء النبي :ــ النبي الأنجيلي.
• إرمياء النبي :ــ النبي الباكي و بكى بسبب السبي اللذي سيحدث.
• حزقيا النبي :ــ في يهوذا أثناء السبي رسالته كهنوتيه و كلمه الله عن رموز كثيرة مثل حلق شعره و نومه على جنبه 390 يوماً.
• دانيال النبي :ــ أيضاً أثناء السبي و تكلم عن أخر الأزمنه و تجسد المسيح.
ثلاثه أسفار بعد السبي :ــ
• حجي :ــ قال سيأتي مُشتهى الأمم.
• زكريا :ــ دخول المسيح أورشليم.
ملاخي :ــ كلم عن النهايه و توقع مجئ الرب.
مقابلة بين الأنبياء الكبار والأنبياء الصغار
1- نبوة إشعياء: يقابلها نبوات هوشع وعاموس وميخا.
2- نبوة إرميا: يقابلها نبوات عوبديا ويونان وناحوم.
3- نبوة حزقيال: يقابلها نبوات يوئيل ويونان وناحوم.
4- نبوة دانيال: يقابلها نبوات حجي وزكريا وملاخي.
تاريخ الأسفار النبوية
أولاً: النبوات التي كُتبت قبل سبي الأسباط العشرة الذي حدث سنة 721 ق. م وتشمل:
1- نبوة يونان: من حوالي سنة 824 ق.م إلى سنة 783 ق.م.
2- نبوة عاموس: من حوالي سنة 810 ق.م إلى 783 ق.م.
3- نبوة هوشع: من حوالي سنة 790 ق.م إلى سنة 722 ق. م.
4- نبوة يوئيل: من حوالي سنة 875 ق.م إلى 848 ق.م. (كما يظن).
5- بوة إشعياء: من حوالي سنة 700 ق.م إلى سنة 659 ق.م.
6- بوة ميخا: من حوالي سنة 785 ق.م إلى 710 ق.م.
ثانياً: النبوات التي كُتبت بعد سبي الأسباط العشرة وقبل سبي يهوذا سنة 606 ق.م وتشمل:
1- نبوة ناحوم: من حوالي 710 ق.م إلى 699 ق.م.
2- نبوة صفنيا: من حوالي سنة 658 إلى سنة 623 ق.م.
3- نبوة إرميا: حوالي سنة 628 ق.م.
4- نبوة حبقوق : من حوالي سنة 650 ق.م. إلى سنة 628 ق.م.
5- نبوة عوبديا: من حوالي سنة 889 إلى سنة 884 ق.م (كما يظن).
ثالثاً: النبوات التي كُتبت أثناء السبي البابلي وهي:
1- نبوة حزقيال: من حوالي سنة 595 ق.م إلى سنة 575 ق.م.
2- نبوة دانيال: من حوالي سنة 606 ق.م إلى سنة 537 ق.م.
رابعاً: النبوات التي كُتبت بعد الرجوع من السبي وهي:
1- نبوة حجي: حوالي سنة 519 ق.م.
2- نبوة زكريا: حوالي سنة 519 ق.م.
3- نبوة ملاخي: من حوالي سنة 443 ق.م إلى سنة 424 ق.م.
مقارنة بين نبوة زكريا ونبوة حجي
1- بدأت نبوة حجي قبل نبوة زكريا بشهرين فقط لأن نبوة حجي كانت في الشهر السادس من السنة الثانية لداريوس (حج 1:1) بينما كانت نبوة زكريا في الشهر الثامن من نفس السنة (زك 1:1) وقد استمرت نبوة حجي أربعة شهور فقط من الشهر السادس إلى الشهر التاسع (قابل حج 1:1 مع 18:2،20).
2- تدور نبوة حجي حول توبيخ اليهود الراجعين من السبي البابلي على تراخيهم في بناء بيت الرب وانصرافهم للاهتمام بأمورهم الخاصة وما لحق بهم بسبب ذلك من نكبات إذ منعت السماوات عنهم نَدَاها ومنعت الأرض غلتها «لماذا يقول رب الجنود؟ لأجل بيتي الذي هو خراب، وأنتم راكضون كل إنسان إلى بيته» (انظر حج 1:1-11). أما نبوة زكريا فتدور حول الممالك الأممية التي كان الشعب لا يزال خاضعاً لها، وحول المسيّا ورفضه وموته، والضيق الذي سيقع على الشعب في الأيام الأخيرة، ثم أمجاد ملكوت المسيا على الأرض بعد ذلك، أي أن نبوة زكريا أوسع أُفقاً بكثير من نبوة حجي.
المسيح في نبوة زكريا
1- يُكْنَى عن المسيح في هذه النبوة «بالغُصْن» وقد قيل عنه «عبدي الغُصْن» (زك 8:3). وهو كالعبد موضوع إنجيل مرقس، كما قيل عنه أيضاً «الرجل الغُصْن» (زك 12:6) وهو كالرجل أو ابن الإنسان موضوع إنجيل لوقا.
2- يُقال عن المسيح إنه حجر الزاوية (زك 9:2، 7:4).
3- يُذكر المسيح أنه الملك على كرسيه في ملك البر والسلام كملكي صادق الحقيقي (زك 13:6).
4- تنبأ عن دخول المسيح أورشليم راكباً على أتان (زك 9:9).
5- وتنبأ عن المسيح كالراعي الصالح الذي ضُرب بسيف العدل الإلهي عوضاً عن الخراف (قارن زك 7:13 مع يو 11:10؛ مت 31:26).
6- ويُذكر أن المسيح رجل رفقة الله أي الذي مع أنه قد صار إنساناً إلا أنه بلاهوته ابن الله المُعَادِل لله والذي هو مع الله أو عنده منذ الأزل (قارن زك 7:13 مع يو 1:1-3؛ في 6:2).
7- ويتنبأ زكريا عن رفض اليهود للمسيح وبيعه بثلاثين من الفضة (قارن 12:11 مع مت 14:26-16).
8- ويتنبأ أيضاً عن ظهور المسيح لخلاص البقية ولدينونة الشعوب وإقامة الملكوت على الأرض (زك 10:12، 2:13، 3:14-5).
الموضوعات الرئيسية التي تتناولها نبوة زكريا
1- الممالك الأممية (أزمنة الأمم) في زمان عزل إسرائيل من مركز السيادة وهي الإمبراطوريات الأربع: بابل، مادي وفارس، اليونان، الرومان (أصحاحا 1،6).
2- المسيح كاهناً على عرشه وهو الذي سيبني هيكل الرب ويحمل الجلال (أصحاحات 2، 3، 4، 6، 8، 14).
3- رَفْض اليهود للمسيح وما تَرتَّب على ذلك من نتائج (أصحاح 11).
4- انسحاق البقية في التواضع والانكسار والتذلل وهم ينظرون إلى المسيح كمَنْ طعنوه وهم يرونه نازلاً من السماء لإنقاذهم (أصحاح 12).
5- الحصار الأول والثاني لأورشليم بواسطة الأمم ثم خلاصها بواسطة ظهور الرب (أصحاحا 12،14).
6- المسيح مَلكاً على كل الأرض، والأمم جميعاً يصعدون من سنة إلى سنة ليسجدوا وليُعَيِّدُوا عيد المظال (أصحاح 14).
زكريا نبي الرجاء؛ ونبوة زكريا هي نبوة الرجاء
يُسمَّى زكريا نبي الرجاء ونُبوته بنبوة الرجاء لأنه في كل أصحاح يتكلم عن الرجاء أي رجاء الشعب الأرضي وهي في ذلك تشبه رسالتي تسالونيكي حيث تجد الرجاء في كل الأصحاحات مع هذا الفارق أن نبوة زكريا تتكلم عن رجاء أرضي خاص بالشعب الأرضي أما رسالتا تسالونيكي فتتكلمان عن رجاء سماوي خاص بالكنيسة، ولا غرابة في ذلك فالشعب القديم له رجاؤه - وللكنيسة رجاء آخر خلاف رجاء الشعب القديم الذي هو شعب أرضي دعوته أرضية وبركاته أرضية.
أما الكنيسة فسماوية، بركاتها سماوية ودعوتها سماوية ورجاؤها سماوي إلا أن كثيرين من المسيحيين مع الأسف قد فقدوا الرجاء السماوي الخاص بالكنيسة، وليس ذلك فقط، لكنهم يريدون أن يفقدوا الشعب القديم الرجاء الأرضي الخاص به، فلم يضعوا أمامهم الرجاء السماوي وفي نفس الوقت لا يريدون أن يكون لنبوات العهد القديم تحقيق في رجاء سعيد بملك المسيح على الأرض، ومما يدعو للدهشة وللحسرة أن يقال إن الموت هو مصير كل إنسان وأن المسيح يأتي إلينا ليأخذنا إليه بالموت تحقيقاً لوعده، ولكن شكراً لله لأن مجيء المسيح لأخذ قديسيه إليه هو الرجاء المبارك الموضوع أمامنا باستمرار ونشكر الله أيضاً لأن إلهنا من ضمن أسمائه أنه «إله الرجاء» (رو 13:15) فهو رجاء أرضياً للشعب القديم ويُعْطِي رجاء سماوياً للكنيسة.
وعندما ننظر إلى سفر زكريا باستثناء المقدمة التي تشمل الأعداد الستة الأولى من الأصحاح الأول نجده ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية، وكل قسم يختتم بهذا الرجاء الأرضي.
1- فالقسم الأول، يحتوي على الثمان رؤى وينتهي بالأصحاح السادس ويُخْتَم بالكلام عن وضع التيجان على رأس يهوشع رئيس الكهنة مُمَثِّلاً للرب يسوع المسيح الرجل الغُصْن الذي يكون كاهناً على كرسيه أي مَلكاً وكاهناً في مُلك البر والسلام كملكي صادق الحقيقي.
2- والقسم الثاني، يشمل أصحاحي 7، 8 وفيه نرى الإجابة عن السؤال الذي قدمه الشعب بخصوص الصوم، ولكن الرب ينتقل من الصوم إلى المستقبل السعيد عندما يكون العريس معهم فلا يصومون (19:8). وهكذا نجد أن القسم الثاني يُخْتَتَم بالرجاء أيضاً.
العبرية: وهى لغة العهد القديم، وهى تدعى اللسان اليهودى
الآرامية: وهى اللغة الشائعة فى الشرق الأوسط إلى أن جاء الأسكندر الأكبر.
اليونانية: لغة العهد الجديد، فكانت اللغة الدولية فى زمن السيد المسيح
تقسيم الكتاب المقدس:
ينقسم الكتاب المقدس إلى الأقسام الآتية:
1- الشريعة: من التكوين إلى التثنية.
2- التاريخ: وهذا القسم يبدأ بسفر يشوع وينتهى بسفر أستير.
3- الشعر: وهذا القسم يحتوى على الكتب الشعرية الخمسة وهى أيوب و المزامير و الأمثال و الجامعة و نشيد الأنشاد.
4- النبوة: وهى تنقسم إلى قسمين الأنبياء الكبار من أشعياء إلى دانيال، والأنبياء الصغار من هوشع إلى ملاخى 5- البشائر: وهى أربعة من متى إلى يوحنا.
6- الرسائل: ويعتبر سفر الأعمال مقدمة لها وتنتهى برسالة يهوذا.
7- الإعلان الأخير: وهو مبين بسفر الرؤيا آخر أسفار هذا الكتاب.
أما تقسيم الأسفار إلى أصحاحات وآيات، فقد أدخل على التراجم لتسهيل الفهم، فلم تكن أسفار الكتاب المقدس مقسمة إلى أصحاحات ولا أعداد بل كان كل سفر منها متصلاً من أوله إلى آخره، ولم يكن فى كل هذه الأسفار علامات فاصلة بين الجمل كالنقطة بل كانت الكلمات ملتصقة ببعضها حتى كان السطر منها ككلمة واحدة فدعت الحاجة إلى تقسيم الكتاب المقدس إلى فصول والفصول إلى فقرات، فشرع اليهود من قديم الزمان فى تقسيم كل سفر من أسفار العهد القديم إلى أجزاء صغيرة وفى القرن الثالث بعد ميلاد السيد المسيح، قسم عمونيوس (أمونيوس) الشماس الاسكندرى الأناجيل الأربعة إلى عدة أجزاء، أما الَّذى قسم الكتاب المقدس إلى ما هو عليه الآن من الأصحاحات، فهو الكاردينال هوجو فى سنة 1040 ميلادية،
وأما تقسيم الأصحاحات إلى أعداد، فأول من أتاه فى العهد القديم الراهب يجينوس الَّذى ترجم الكتاب المقدس إلى اللغة اللاتينية، وفى سنة 1545 قسم أصحاحات العهد الجديد إلى أعداد كما هى الآن روبرت اسطفانوس والمراد الأساسى من هذه التقاسيم سهولة المراجعة والوقوف على الشواهد المطلوبة من الكتب المقدسة، وهى مفيدة إلا أنها أحيانا تفصل من العبارات ما يجب أن يوصل.
ينقسم العهد القديم إلى أربعة أقسام هي:
1- الناموس: ويشمل أسفار موسى الخمسة.
2- الأسفار التاريخية: وتشمل الأسفار من يشوع إلى أستير.
3- الأسفار الشعرية: وتشمل الأسفار من أيوب إلى نشيد الأنشاد ويضاف إليها مراثي إرميا.
4- الأسفار النبوية: وتشمل الأسفار من إشعياء إلى ملاخي- وتنقسم الأسفار النبوية إلى قسمين:
(أ) الأنبياء الكبار: وتشمل نبوات: إشعياء وإرميا وحزقيال ودانيال.
(ب) الأنبياء الصغار: ويشمل النبوات الاثني عشر: من هوشع إلى ملاخي.
وتسمية الأنبياء بالكبار أو الصغار هو بالنظر إلى حجم نبواتهم؛ فالأنبياء الصغار، نبواتهم أصغر من النبوات الأربع الأخرى، وليس لأنها أقل قيمة أو أهمية منها.
الأنبياء :ــ
الأسفار النبوية:
(أ) الأنبياء الكبار (الذين كتبوا أسفار طويلة)
إش
اشعياء
إر
ارمياء
مرا
مراثى ارمياء
حز
حزقيال
دا
دانيال
(ب) الأنبياء الصغار (الذين كتبوا أسفاراً صغيرة)
هو
هوشع
يوء
يوئيل
عا
عاموس
عو
عوبديا
يون
يونان
مى
ميخا
نا
ناحوم
حب
حبقوق
صف
صفنيا
حج
حجى
زك
زكريا
مل
ملاخى
با
باروخ
أنبياء كبار و أنبياء صغار... ليس صغار و كبار حسب مركز كل واحد منهم بل حسب طول النبوة ... نقسمها حسب الزمن ... أسفار الأنبياء بها قصص ... نبوات عن المسيح و رسائل تحذير و رسائل تشجيع و تُكون ثُلث الكتاب المقدس ... فنجد سفر أشعياء 66 أصحاح بينما أرميا النبي 52 أصحاح و أيضاً سفر حزقيا 48 أصحاح ...
الأنبياء كان لهم أسماء :ــ
رائي :ــ يرى رؤى نبي :ــ يعطيه الله نبوة رجل الله :ــ يتكلم مع الله
قبل السبي كان دور الانبياء هو التحذير و أثناء السبي كان دورهو تعزية المأسورين و لكن بعد السبي كان دورهم هو التشجيع لأستعاده المجد.
أحدى عشر سفراً قبل السبي :ــ مملكه الشمال ثلاثه أنبياء و مملكه الجنوب ثمانيه انبياء.
• يونان :ــ كتب للأمم.
• عاموس :ــ كتب بشكل عام.
• هوشع :ــ تكلم عن علاقه الله بالشعب.
• عوبيديا :ــ خاطب آدوم.
• ناحوم :ــ خاطب آشور.
• ميخا و صفنيا و حبقوق :ــ تكلموا بشكل عام
• يوئيل :ــ تكلم عن الجراد و انه " يُعوضك عن السنين اللتي أكلها الجراد " أي يعوضك تعبك.
• أشعياء النبي :ــ النبي الأنجيلي.
• إرمياء النبي :ــ النبي الباكي و بكى بسبب السبي اللذي سيحدث.
• حزقيا النبي :ــ في يهوذا أثناء السبي رسالته كهنوتيه و كلمه الله عن رموز كثيرة مثل حلق شعره و نومه على جنبه 390 يوماً.
• دانيال النبي :ــ أيضاً أثناء السبي و تكلم عن أخر الأزمنه و تجسد المسيح.
ثلاثه أسفار بعد السبي :ــ
• حجي :ــ قال سيأتي مُشتهى الأمم.
• زكريا :ــ دخول المسيح أورشليم.
ملاخي :ــ كلم عن النهايه و توقع مجئ الرب.
مقابلة بين الأنبياء الكبار والأنبياء الصغار
1- نبوة إشعياء: يقابلها نبوات هوشع وعاموس وميخا.
2- نبوة إرميا: يقابلها نبوات عوبديا ويونان وناحوم.
3- نبوة حزقيال: يقابلها نبوات يوئيل ويونان وناحوم.
4- نبوة دانيال: يقابلها نبوات حجي وزكريا وملاخي.
تاريخ الأسفار النبوية
أولاً: النبوات التي كُتبت قبل سبي الأسباط العشرة الذي حدث سنة 721 ق. م وتشمل:
1- نبوة يونان: من حوالي سنة 824 ق.م إلى سنة 783 ق.م.
2- نبوة عاموس: من حوالي سنة 810 ق.م إلى 783 ق.م.
3- نبوة هوشع: من حوالي سنة 790 ق.م إلى سنة 722 ق. م.
4- نبوة يوئيل: من حوالي سنة 875 ق.م إلى 848 ق.م. (كما يظن).
5- بوة إشعياء: من حوالي سنة 700 ق.م إلى سنة 659 ق.م.
6- بوة ميخا: من حوالي سنة 785 ق.م إلى 710 ق.م.
ثانياً: النبوات التي كُتبت بعد سبي الأسباط العشرة وقبل سبي يهوذا سنة 606 ق.م وتشمل:
1- نبوة ناحوم: من حوالي 710 ق.م إلى 699 ق.م.
2- نبوة صفنيا: من حوالي سنة 658 إلى سنة 623 ق.م.
3- نبوة إرميا: حوالي سنة 628 ق.م.
4- نبوة حبقوق : من حوالي سنة 650 ق.م. إلى سنة 628 ق.م.
5- نبوة عوبديا: من حوالي سنة 889 إلى سنة 884 ق.م (كما يظن).
ثالثاً: النبوات التي كُتبت أثناء السبي البابلي وهي:
1- نبوة حزقيال: من حوالي سنة 595 ق.م إلى سنة 575 ق.م.
2- نبوة دانيال: من حوالي سنة 606 ق.م إلى سنة 537 ق.م.
رابعاً: النبوات التي كُتبت بعد الرجوع من السبي وهي:
1- نبوة حجي: حوالي سنة 519 ق.م.
2- نبوة زكريا: حوالي سنة 519 ق.م.
3- نبوة ملاخي: من حوالي سنة 443 ق.م إلى سنة 424 ق.م.
مقارنة بين نبوة زكريا ونبوة حجي
1- بدأت نبوة حجي قبل نبوة زكريا بشهرين فقط لأن نبوة حجي كانت في الشهر السادس من السنة الثانية لداريوس (حج 1:1) بينما كانت نبوة زكريا في الشهر الثامن من نفس السنة (زك 1:1) وقد استمرت نبوة حجي أربعة شهور فقط من الشهر السادس إلى الشهر التاسع (قابل حج 1:1 مع 18:2،20).
2- تدور نبوة حجي حول توبيخ اليهود الراجعين من السبي البابلي على تراخيهم في بناء بيت الرب وانصرافهم للاهتمام بأمورهم الخاصة وما لحق بهم بسبب ذلك من نكبات إذ منعت السماوات عنهم نَدَاها ومنعت الأرض غلتها «لماذا يقول رب الجنود؟ لأجل بيتي الذي هو خراب، وأنتم راكضون كل إنسان إلى بيته» (انظر حج 1:1-11). أما نبوة زكريا فتدور حول الممالك الأممية التي كان الشعب لا يزال خاضعاً لها، وحول المسيّا ورفضه وموته، والضيق الذي سيقع على الشعب في الأيام الأخيرة، ثم أمجاد ملكوت المسيا على الأرض بعد ذلك، أي أن نبوة زكريا أوسع أُفقاً بكثير من نبوة حجي.
المسيح في نبوة زكريا
1- يُكْنَى عن المسيح في هذه النبوة «بالغُصْن» وقد قيل عنه «عبدي الغُصْن» (زك 8:3). وهو كالعبد موضوع إنجيل مرقس، كما قيل عنه أيضاً «الرجل الغُصْن» (زك 12:6) وهو كالرجل أو ابن الإنسان موضوع إنجيل لوقا.
2- يُقال عن المسيح إنه حجر الزاوية (زك 9:2، 7:4).
3- يُذكر المسيح أنه الملك على كرسيه في ملك البر والسلام كملكي صادق الحقيقي (زك 13:6).
4- تنبأ عن دخول المسيح أورشليم راكباً على أتان (زك 9:9).
5- وتنبأ عن المسيح كالراعي الصالح الذي ضُرب بسيف العدل الإلهي عوضاً عن الخراف (قارن زك 7:13 مع يو 11:10؛ مت 31:26).
6- ويُذكر أن المسيح رجل رفقة الله أي الذي مع أنه قد صار إنساناً إلا أنه بلاهوته ابن الله المُعَادِل لله والذي هو مع الله أو عنده منذ الأزل (قارن زك 7:13 مع يو 1:1-3؛ في 6:2).
7- ويتنبأ زكريا عن رفض اليهود للمسيح وبيعه بثلاثين من الفضة (قارن 12:11 مع مت 14:26-16).
8- ويتنبأ أيضاً عن ظهور المسيح لخلاص البقية ولدينونة الشعوب وإقامة الملكوت على الأرض (زك 10:12، 2:13، 3:14-5).
الموضوعات الرئيسية التي تتناولها نبوة زكريا
1- الممالك الأممية (أزمنة الأمم) في زمان عزل إسرائيل من مركز السيادة وهي الإمبراطوريات الأربع: بابل، مادي وفارس، اليونان، الرومان (أصحاحا 1،6).
2- المسيح كاهناً على عرشه وهو الذي سيبني هيكل الرب ويحمل الجلال (أصحاحات 2، 3، 4، 6، 8، 14).
3- رَفْض اليهود للمسيح وما تَرتَّب على ذلك من نتائج (أصحاح 11).
4- انسحاق البقية في التواضع والانكسار والتذلل وهم ينظرون إلى المسيح كمَنْ طعنوه وهم يرونه نازلاً من السماء لإنقاذهم (أصحاح 12).
5- الحصار الأول والثاني لأورشليم بواسطة الأمم ثم خلاصها بواسطة ظهور الرب (أصحاحا 12،14).
6- المسيح مَلكاً على كل الأرض، والأمم جميعاً يصعدون من سنة إلى سنة ليسجدوا وليُعَيِّدُوا عيد المظال (أصحاح 14).
زكريا نبي الرجاء؛ ونبوة زكريا هي نبوة الرجاء
يُسمَّى زكريا نبي الرجاء ونُبوته بنبوة الرجاء لأنه في كل أصحاح يتكلم عن الرجاء أي رجاء الشعب الأرضي وهي في ذلك تشبه رسالتي تسالونيكي حيث تجد الرجاء في كل الأصحاحات مع هذا الفارق أن نبوة زكريا تتكلم عن رجاء أرضي خاص بالشعب الأرضي أما رسالتا تسالونيكي فتتكلمان عن رجاء سماوي خاص بالكنيسة، ولا غرابة في ذلك فالشعب القديم له رجاؤه - وللكنيسة رجاء آخر خلاف رجاء الشعب القديم الذي هو شعب أرضي دعوته أرضية وبركاته أرضية.
أما الكنيسة فسماوية، بركاتها سماوية ودعوتها سماوية ورجاؤها سماوي إلا أن كثيرين من المسيحيين مع الأسف قد فقدوا الرجاء السماوي الخاص بالكنيسة، وليس ذلك فقط، لكنهم يريدون أن يفقدوا الشعب القديم الرجاء الأرضي الخاص به، فلم يضعوا أمامهم الرجاء السماوي وفي نفس الوقت لا يريدون أن يكون لنبوات العهد القديم تحقيق في رجاء سعيد بملك المسيح على الأرض، ومما يدعو للدهشة وللحسرة أن يقال إن الموت هو مصير كل إنسان وأن المسيح يأتي إلينا ليأخذنا إليه بالموت تحقيقاً لوعده، ولكن شكراً لله لأن مجيء المسيح لأخذ قديسيه إليه هو الرجاء المبارك الموضوع أمامنا باستمرار ونشكر الله أيضاً لأن إلهنا من ضمن أسمائه أنه «إله الرجاء» (رو 13:15) فهو رجاء أرضياً للشعب القديم ويُعْطِي رجاء سماوياً للكنيسة.
وعندما ننظر إلى سفر زكريا باستثناء المقدمة التي تشمل الأعداد الستة الأولى من الأصحاح الأول نجده ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية، وكل قسم يختتم بهذا الرجاء الأرضي.
1- فالقسم الأول، يحتوي على الثمان رؤى وينتهي بالأصحاح السادس ويُخْتَم بالكلام عن وضع التيجان على رأس يهوشع رئيس الكهنة مُمَثِّلاً للرب يسوع المسيح الرجل الغُصْن الذي يكون كاهناً على كرسيه أي مَلكاً وكاهناً في مُلك البر والسلام كملكي صادق الحقيقي.
2- والقسم الثاني، يشمل أصحاحي 7، 8 وفيه نرى الإجابة عن السؤال الذي قدمه الشعب بخصوص الصوم، ولكن الرب ينتقل من الصوم إلى المستقبل السعيد عندما يكون العريس معهم فلا يصومون (19:8). وهكذا نجد أن القسم الثاني يُخْتَتَم بالرجاء أيضاً.