منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    كتب الأنبياءBooks of the prophets/2

    سامى فرج
    سامى فرج
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 2541
    البلد - المدينة : لقاهرة
    عدد الرسائل : 145
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    cc كتب الأنبياءBooks of the prophets/2

    مُساهمة من طرف سامى فرج السبت 21 أغسطس 2010 - 12:04

    3- القسم الثالث، يشمل الأصحاحات 9-14 ويُخْتَتَم بالرجاء أيضاً؛ حيث نجد الرب يقضي على الأعداء ويُبيدهم ويُقيم مَلكُوته على الأرض ويكون الرب مَلِكَاً على الأرض ويكون الرب وحده واسمه وحده كما يتكلم عن عيد المَظَال الذي يُشير إلى المُلك الألفي.
    كلمة عامة عن شخصية زكريا بن برخيا
    هو زكريا ابن بَرَخِيَّا بن عِدُّوَ. هذا الاسم الثلاثي له دلالته العجيبة في هذا السفر، فزكريا معناه الله يذكر، وبَرَخِيَّا معناه الله يُبارك، وعِدُّوَ معناه الوقت المناسب. ولأن الله يحتفظ بمواعيده لشعبه فإنه يذكر شعبه كما نرى ذلك في رُؤى ورسائل زكريا، وعندما يذكرهم سيُباركهم، ولكن سيفعل ذلك في الوقت المناسب والوقت المناسب لم يأت بعد.
    والسفر الوحيد الذي ذكر أنه «ابن عِدُّوَ» هو سفر عزرا (عز 1:5، 14:6). على أن كلمة ابن كثيراً ما تستعمل للجد بدل الأب كما في تكوين 5:29 حيث يقال عن لابان إنه «ابن ناحور» مع أن ناحور جده، وعلى هذا النحو أيضاً يقول لابان عن أولاد يعقوب إنهم أولاده مع أنهم أحفاده (تك 18:31). وعلى هذه القاعدة يكون «عِدُّوَ» هو جد زكريا. ومن المحتمل أن بَرَخِيَّا مات صغيراً وبذلك أصبح «عِدُّو» في منزلة الآب لزكريا وأصبحت شهرة زكريا أنه ابن عِدُّو. وعِدُّو هو أحد الكهنة الذين رجعوا من بابل مع زربابل ويهوشع (نح 1:12،4)، وعليه يكون زكريا أحد أبناء الكهنة (نح 12:12،16)، وعلى ذلك فهو يجمع في شخصه بين وظيفتي النبي والكاهن. وقد تنبأ قبل أن يمارس الخدمة الكهنوتية لأنه كان غُلاماً (انظر 3:2).
    والجزء الأخير من نُبوته كان في السنة الرابعة لداريوس المَلك (زك 1:7). ويمكن أن نستنتج بناء على ما جاء في عزرا 14:6،15 أن زكريا رأى الهيكل عندما تَمَّ بناؤه. ويذكر التاريخ اليهودي أن زكريا عاش بعد ذلك طويلاً ومات في يهوذا ودُفن في مقابر الأنبياء بجبل الزيتون بجوار زميله حجي النبي.
    أقسام السِفْر
    ينقسم هذا السِفْر إلى ثلاثة أقسام:
    القسم الأول
    يبدأ من أصحاح 7:1 حتى أصحاح 6 (أي يبدأ بعد المقدمة التي تشمل الأعداد الستة الأولى من الأصحاح الأول). وهذا القسم عبارة عن ثماني رُؤى رآها النبي في ليلة واحدة وهي تدور حول معاملات الله مع شعبه. وهذا القسم له طابع سفر الرؤيا الذي يتخذ لنفسه طابع نبوات العهد القديم والرموز المستعملة فيها. وهذه الرُؤى هي:
    1- الرُؤيا الأولى: تشمل شجرة الآس والراكب على الفرس الأحمر في الظل وخلفه الخيل الحُمْر والشُقْر والشُّهْب. وهي تُرينا الإمبراطوريات التي استخدمها الرب في قصاص شعبه (7:1-17) في أزمنة الأمم.
    2- الرُؤيا الثانية: القرون، وهي رمز آخر لهذه الإمبراطوريات ثم الصُنَّاع الذين يُشيرون إلى الشخصيات التي استخدمها الرب في إسقاط هذه الإمبراطوريات (8:1-21).
    3- الرُؤيا الثالثة: عبارة عن حَبْل القياس الذي يُشير إلى إعادة اقتناء الرب أورشليم في مُلكه الألفي (1:2-13).
    4- الرُؤيا الرابعة: يهوشع رئيس الكهنة، الذي يُشير إلى البقية التقية التي ستكون من الشعب القديم بعد اختطاف الكنيسة وقد تطهرت من خطاياها بدم المسيح وعادت إلى مقام القُرب من الله (1:3-10).
    5- الرُؤيا الخامسة: المَنَارة التي تُشير إلى ربنا يسوع المسيح ملك البر كالشاهد الأمين لله طبقاً لمطاليب بره في ظهوره بالقوة لدينونة الشعوب بالعدل وإقامة ملكوت البر والاستقامة (1:4-14).
    6- الرُؤيا السادسة: الدَرْج الطائر الذي يُرينا اللعنة التي تستقر في بيت الشرير إشارة إلى قضاء الرب العاجل حين سيَقطع من الأرض كل أشرارها (1:5-4).
    7- الرُؤيا السابعة: الإيفة ونساؤها الثلاث رمز شر الأُمَّة بعد اختطاف الكنيسة في أبشع صور الارتداد والإلحاد (5:5-11).
    8- الرُؤيا الثامنة: المركبات الأربع الخارجة من قِبَل رب الجنود وهي تشير إلى القضاء على الأمم. أما الخيل فهي تشير إلى الإمبراطوريات الأربع التي تعاقبت في السيادة على الشعب بعد عزله من مركز السيادة (1:6-8).
    القسم الثاني:
    ويشمل أصحاحي 7، 8 وهو عبارة عن رد الرب على السؤال الذي أرسله الراجعون من السبي واستقروا في بيت إيل بخصوص الصوم.
    القسم الثالث:
    ويشمل الأصحاحات 9-14 وهو نُبوات عن رفض المسيح وصَلْبه والنتائج التي تَرَتَّبت على ذلك ومجيء الرب بالمجد والقوة للدينونة وإقامة المَلكوت الألفي السعيد.
    بين حزقيال وأرميا
    تأثر بأرميا كثيرا إذ تناول ملاحظاته التعليمية و استعاراته التوضيحية وخطاباته القصيرة:
    1 - القدر:
    أرميا 1: 13 - 15، حزقيال11: 2- 11، 24: 3 - 14
    2- الأختان:
    أرميا 3: 6 - 11، حزقيال ص 23
    3- المغفرة للمذنبين:
    أرميا 31:29 -30، حزقيال 18: 21 - 32
    4 - الرعاة الأشرار:
    أرميا 23: 1 - 6، حزقيال 34: 1 - 24
    5 - المسئولية الشخصية:
    أرميا 31: 29، 30، حزقيال 18: 2 - 31
    6 - الخليقة الروحية:
    أرميا 31: 33، 34، حزقيال 11: 19 - 20، 36: 25 - 29
    7 - رجاء المستقبل:
    أرميا 24، حزقيال 11: 15 - 21؛ 37: 1 - 14
    ## بين حزقيال والرؤيا
    كان حزقيال النبي قد وضع يده في يد يوحنا الحبيب ليعبرا معا عبر القرون ويتطلعا إلى أورشليم العليا مسكن الله مع الناس إلى الهيكل السماوي كما توجد عبارات متشابهة مثل الأحياء الأربعة (حز 1: 5، 10= رؤ 4: 5، 7) والعلامة علي الجبهة (حز 9: 4= رؤ 13: 16)
    ختم النبي حزقيال سفره بوصف الهيكل المقبل الذي جاء صورة رمزية لأورشليم العليا:
    1 - الجبل المقدس حز 40، 2= رؤ 21: 1
    2 - المدينة المقدسة حز 37: 27= رؤ 21: 3
    3 - مجد الله فيها حز 43: 2 - 5= رؤ 21: 11
    4 - المدينة مربعة حز 48: 16، 30= رؤ 21: 16
    5 - لها اثنا عشر بابا حز 48: 30 - 34= رؤ 21: 12، 13
    6 - فيها نهر الحياة حز 47: 1= رؤ 22: 1
    7 - علي ضفافه الأشجار حز 47: 7، 12= رؤ 22: 2
    + مقارنة بين الأنبياء الكبار أشعياء، أرميا، حزقيال، دانيال من حيث:-
    1- تاريخ الكتابة
    أشعياء: أثناء مجد يهوذا
    أرميا: أخر أيام يهوذا
    حزقيال: بين المسبيين
    دانيال: قصور ملوك الأمم بالسبي
    2- موضوع الإعلان
    أشعياء: القدوس المخلص، تمجد الابن المخلص
    أرميا: مقاومة للخطية والتمتع بعهد جديد، تمجد الأب المهذب
    حزقيال: هيكل الله الجديد، تمجد الروح القدس
    دانيال: الله ضابط التاريخ
    3- شخصه
    أشعياء: من العائلة الملكية
    أرميا: كاهن ريفي قبل السبي
    حزقيال: كاهن في السبي
    دانيال: رجل دولة في السبي
    4- ما يشغله
    أشعياء: بيت لحم والجلجثة، يدعو للإيمان
    أرميا: قلب الإنسان، يدعو للحب
    حزقيال: الهيكل عرش الله، يدعو للرجاء
    دانيال: الحجر الذي ملأ الأرض
    5- حاله
    إشعياء: متعز بالخلاص
    أرميا: باك من أجل شعبه
    حزقيال: يسخر به شعبه
    دانيال: في سلام في جب الأسود
    أولاً: الأنبياء الكبار:
    1- إشعياء - إش :
    معني الاسم الرب يخلص ، ويوضح لنا سفر إشعياء محبة الله الفائقة للبشر وخلاصه لهم رغم عصيانهم ، ويرى إشعياء أن التهديد الحقيقى لسلام الشعب ينبع من خطاياه وعدم طاعة الله فنادى بالإستقامة والعدل وأشار إشعياء بأن الله هو مدبر الكون والتاريخ وأن خطته العظيمة لشعبإسرائيلهى أنه سوف يرسلهم مبعوثين لكل الأمم لتتبارك شعوبها بشعبإسرائيل.
    2- إرميا - إر :
    حذر إرميا الشعب خلال خدمته الطويلة من المصائب التى سوف تحل عليهم بسبب عصيانهم لله وعاش ليرى نبواته تتحقق بسقوط أورشليم وتدميرها وسبي أهلها.
    3- مراثي ارميا - مرا :
    المراثي جمع مرثاة ، ويوضح السفر غضب الله على الخطيئة والعصيان ، ويصور الإدانة والعقاب الذى يلحقه الله بالخطاة الذين لايسمعون تحذيره على فم أنبيائه للرجوع إليه والتوبة لأن رحمة الله تتجدد ولاتنتهى ويمكن للخطاة أن ينجوا من العقاب إذا ندموا ورجعوا إليه بكل قلوبهم.
    4- حزقيال حز :
    يشمل سفر حزقيال تحذير الخطاة بعقاب آت لامحالة وعلى وعد بالبركة لمحبى الله السالكين حسب وصاياه.
    5- دانيال - دا :
    يبين السفر كيف يرعى الله المخلصين فكافأ دانيال ورتب له أن يصلإلىأعلى المراكز لأستقامته وطاعته لوصايا الله.
    ويشمل السفر رؤى عن سقوط وارتفاع إمبراطوريات تحققت جميعها ، ويوضح الكتاب أن الله هو الذى يدبر شئون الكون كله على مجرى التاريخ.
    ثانياً: الأنبياء الصغار:
    1- هوشع - هو :
    أكثر كتابات الأنبياء شعراً مملؤ بالتشبيهات والإستعارات ، وهو يمثل دعوة للتوبة ، و هو يمتاز بالمحبة الإلهية.
    2- يوئيل - يؤ :
    يركز سفر يوئيل على دينونة الله للخطية وخطورتها ، لذلك ينادى النبى بالتوبة والندم من القلب بإنسكاب وصوم وصلاة ، ويعد بأن بركة الله سوف تحل على شعبه التائب.
    3- عاموس - عا :
    أعلن عاموس دينونة الله على الأمم جاراتإسرائيل،كما هاجم بشدة عصيان شعبإسرائيلوعبادته للأصنام وأنتشار الظلم والرشوة والطمع ، وأوضح عقاب الله فى سلسلة من الرؤى الرهيبة ، ولكن بر الله وقداسته تصفح عن الشعب إذا ندم وتاب ورجع إليه.
    4- عوبديا - عو :
    أوضح عوبديا سخط الله على شعب آدوم (أولاد عيسو) لأنهم خانوا أولاد عمومتهم وأنضمواإلى الأعداء ودخلوا أورشليم لنهب بيوتها ، فالله لايرضى عن الخيانة والغدر خصوصاً إذا كان من أخ لأخيه . وسوف يعاقب الله آدوم وسيحل بها الخراب مع جميع أعداءإسرائيل.
    5- يونان - يون :
    يحكى السفر قصة يونان النبى الذي حاول أن يعصى الله وبعد سلسلة من الأحداث الدرامية أطاع الله ، ولكنه تبرم عندما لم تُنفذ رسالته بهلاك المدينة ، ويوضح الكتاب قدرة الله العظيمة المطلقة على الخليقة وفى نفس الوقت يُبين أن الله هو رب الحب والرحمة الذى يُسامح وينقذ حتى اعداء شعبه بدلاً من معاقبتهم وتدميرهم.
    6- ميخا - مي :
    أرسل الله ميخا النبى ليعلن رسالته القوية عن الإدانة والعقاب للأمراء وللشعب فى أورشليم بسبب الظلم الذى يقع على الفقراء بواسطة الأغنياء وأصحاب النفوذ ، وكشف ميخا فى ثلث السفر الآثام التى يرتكبها الشعب ، وفى الثلث الثانى يصور عقاب الله للمذنبين ، ويشرح فى الثلث الأخير الأمل فى الخلاص إذا توقف الشعب عن الوقوع فى الخطية.
    7- ناحوم - نا :
    يوضح سفر ناحوم قداسة الله وعدله ، فهو المهيمن على جميع ممالك الأرض ، ولقد اجتاح الآشوريين مملكةإسرائيلوكان حكم الله عليهم أن يلقوا نفس المصير لعصيانهم الله وقسوتهم وكبريائهم وما اقترفوه من مظالم.
    8- حبقوق -حب :
    كان حبقوق نبياً يفكر بحرية فلم يتردد أن يصارع مع الأفكار التى تختبر إيمانه وعرض مشكلاته بصراحة على الله وبعد مناظرتين مع الله زاد فهم حبقوق عن شخص الله وقوته وخطته.
    9- صفنيا - صف :
    اتصف سفر صفنيا بالشدة وحذر شعب يهوذا من دينونة الله العادلة على عصيانهم وخطاياهم ، كما شملت أيضا العقاب للأمم المجاورة التى زاغت وفسدت ، ولكن إذا رجع الشعب عن معاصيه وتابإلىالله فإنه يغفر لهم ويشملهم بالبركة.
    10- حَجى - حج :
    معني الاسم هو عبد الرب ، وسفر حَجى هو ثاني سفر موجز فى العهد القديم بعد سفر عوبديا حيث يعكس السفر مدى اهتمام الله بشئون شعبه ورغبته العميقة فى نموهم الروحى ، لقد توقف الشعب عن العمل فى بناء الهيكل وأنهمكوا فى شئونهم الخاصة ، أرسل لهم النبى حجى لتشجيعهم على اتمام بناء الهيكل ليكون مكان عبادة من أجل صالح الأمة بأسرها وأنه سوف يملأه بمجده فتحل البركات على الجميع.
    11- زكريا - زك :
    معني الاسم (الذي يذكره الرب) ، وكان زكريا النبى معاصرا لحَجى النبى ، ويوضح سفر زكريا أن الله بمحبته للبشر هو الذى يدبر أمورهم ويرعاهم ويشملهم بالبركة والخير وتنبأ أن الشعوب والأمم سوف تتعرف على الله وصفاته المقدسة عندما يأتى المسيا المنتظر كمخلص فى مجيئه الأول وكإله ليملك ويدين فى مجيئه الثاني.
    12- ملاخى - مل :
    يدين السفر فساد الكهنة وإهمال الهيكل وعصيان الشعب لوصايا الله ، وبالرغم من عقاب الله لهم بالهزيمة من الأعداء والسبى إلا أنهم رجعوا مرة أخرىإلىإرتكاب نفس المعاصى ، لذلك وجد ملاخى النبى رجاءه الوحيد فى إصلاح حال الشعب فى مجئ إيليا الثاني (يوحنا المعمدان) الذى يهيئ الطريق للمخلص المسيا المنتظر.




      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 22:34