منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    نهاية الازمنة/1

    سامى فرج
    سامى فرج
    ملاك نشيط
    ملاك نشيط


    رقم العضوية : 2541
    البلد - المدينة : لقاهرة
    عدد الرسائل : 145
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    cc نهاية الازمنة/1

    مُساهمة من طرف سامى فرج الثلاثاء 24 أغسطس 2010 - 2:31

    على الرغم من أن السيد لم يحدد اليوم أو الساعة التي سيأتي فيهما ولا زمن مجيئه فقد أعطى علامات محددة وواضحة تسبق مجيئه وهذه العلامات تتلخص في حدوث كوارث عظيمة في الكون ؛ في السماء ، النجوم والشمس والقمر ، وعلى الأرض مثل الزلازل والبراكين والحروب والمجاعات والأوبئة ، والارتداد سواء عن الدين أو الإيمان القويم ، وبالتالي ظهور البدع والهرطقات ، وظهور الأنبياء الكذبة والمسحاء الكذبة وأضداد المسيح وعلى رأسهم ضد المسيح الأخير أو ما يسمى بالمسيح الكذاب أو الدجال ، وأخيرا الكرازة بالإنجيل في الخليقة كلها ولكل البشرية . مع ملاحظة أن هذه العلامات تحدث دائما وباستمرار في كل زمان ومكان ، وقد كان دمار أورشليم سنة 70م صورة مصغرة لها ، ولكنها ستزداد بشدة وكثافة قبل المجيء الثاني . وفيما يلي أهم الآيات التي وردت في الكتاب عن هذه العلامات :
    E " وفيما هو ( السيد المسيح ) جالس على جبل الزيتون تقدم إليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر " ؛ " فأجاب يسوع وقال لهم انظروا لا يضلكم أحد فان كثيرين سيأتون باسمي قائلين أنا هو المسيح ويضلون كثيرين ، وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب انظروا لا ترتاعوا لأنه لا بد ان تكون هذه كلها ولكن ليس المنتهى بعد ، لأنه تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات وأوبئة و زلازل في أماكن ، ولكن هذه كلها مبتدأ الأوجاع ، حينئذ يسلمونكم إلى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل اسمي ، وحينئذ يعثر كثيرون ويسلمون بعضهم بعضا ويبغضون بعضهم بعضا ، ويقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين ، ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين ، ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص ، ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم ثم يأتي المنتهى . فمتى نظرتم رجسه الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس ، ليفهم القارئ ، فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال والذي على السطح فلا ينزل ليأخذ من بيته شيئا والذي في الحقل فلا يرجع إلي ورائه ليأخذ ثيابه وويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام وصلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت ، لأنه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم إلى الآن ولن يكون ، ولو لم تقصر تلك الأيام لم يخلص جسد ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام ، حينئذ ان قال لكم أحد هوذا المسيح هنا أو هناك فلا تصدقوا ، لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين
    أيضا . ها أنا قد سبقت وأخبرتكم ، فان قالوا لكم ها هو في البرية فلا تخرجوا ها هو في المخادع فلا تصدقوا ، لأنه كما أن البرق يخرج من المشارق و يظهر إلي المغارب هكذا يكون أيضا مجيء ابن الإنسان ، لأنه حيثما تكن الجثة فهناك تجتمع
    النسور . وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السماوات تتزعزع وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير ، فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح من اقصاء السماوات إلي اقصائها ، فمن شجرة التين تعلموا المثل متى صار غصنها رخصا وأخرجت أوراقها تعلمون أن الصيف قريب ،هكذا انتم أيضا متى رأيتم هذا كله فاعلموا انه قريب على الأبواب الحق أقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله ، السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول . وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلا أبى وحده . وكما كانت أيام نوح كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان لأنه كما كانوا في الأيام التي قبل الطوفان يأكلون ويشربون ويتزوجون ويزوجون إلى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك ولم يعلموا حتى جاء الطوفان واخذ الجميع كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان ، حينئذ يكون اثنان في الحقل يؤخذ الواحد ويترك الآخر ، اثنتان تطحنان على الرحى تؤخذ الواحدة وتترك الأخرى . اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ، واعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في أي هزيع يأتي السارق لسهر ولم يدع بيته ينقب ، لذلك كونوا انتم أيضا مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان " (مت3:24-44) .
    E وقال القديس بولس الرسول بالروح عن علامات هذا المجيء الثاني : " ثم نسألكم أيها الاخوة من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا إليه أن لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم ولا ترتاعوا لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كأنها منا أي أن يوم المسيح قد حضر ، لا يخدعنكم أحد على طريقة ما لأنه لا يأتي أن لم يأت الارتداد أولا ويستعلن إنسان الخطية ابن الهلاك المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلها أو معبودا حتى انه يجلس في هيكل الله كإله مظهرا نفسه انه اله ، أما تذكرون أني وأنا بعد عندكم كنت أقول لكم هذا والآن تعلمون ما يحجز حتى يستعلن في وقته ، لان سر الإثم الآن يعمل فقط إلى أن يرفع من الوسط الذي يحجز الآن . وحينئذ سيستعلن الأثيم الذي الرب يبيده بنفخة فمه ويبطله بظهور مجيئه الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة ، وبكل خديعة الإثم في الهالكين لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا ، ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب ، لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سروا بالإثم " (2تس1:2-12) .
    + ويقول أيضا في الرسالة الثانية إلى تيموثاوس : " ولكن اعلم هذا انه في الأيام
    الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة ، لان الناس يكونون محبين لأنفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين ، بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح ، خائنين مقتحمين متصلفين محبين للذات دون محبة لله ، لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها فاعرض عن هؤلاء " (2تى 1:3-5) .
    E ويقول أيضا " لأنه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم ، فيصرفون مسامعهم عن الحق وينحرفون إلى الخرافات " (2تى3:4) .
    E ويقول القديس بطرس بالروح : " عالمين هذا أولا انه سيأتي في آخر الأيام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات أنفسهم ، وقائلين أين هو موعد مجيئه لأنه من حين رقد الأباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة ، لان هذا يخفى عليهم بإرادتهم ان السماوات كانت منذ القديم و الأرض بكلمة الله قائمة من الماء وبالماء اللواتي بهن العالم الكائن حينئذ فاض عليه الماء فهلك ، وأما السماوات والأرض الكائنة الآن فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها محفوظة للنار إلي يوم الدين وهلاك الناس الفجار ، ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد أيها الأحباء أن يوما واحدا عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم واحد ، لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة
    ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقة و تحترق الأرض والمصنوعات التي فيها ، فبما أن هذه كلها تنحل أي أناس يجب أن تكونوا انتم في سيرة مقدسة وتقوى ، منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب الذي به تنحل السماوات ملتهبة والعناصر محترقة تذوب ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة وأرضا جديدة يسكن فيها البر ، لذلك أيها الأحباء إذ انتم منتظرون هذه اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب في سلام " ( 2بط1:3-14) .E ويقول الوحي في سفر دانيال النبي " وفي ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم القائم لبني شعبك ويكون زمان ضيق لم يكن منذ كانت أمة إلى ذلك الوقت وفي ذلك الوقت ينجى شعبك كل من يوجد مكتوبا في السفر ، وكثيرون من الراقدين في تراب الأرض يستيقظون
    (3) تنبؤات جاءت إلين هوايت التي تزعمت جماعة الادفنتست وادعت أنها نبية الأيام الأخيرة ، وحسبت مدة أل 2300 صياح ومساء ، أيضاً بنفس طريقة ميلر واعتبرتها 2300 سنة تنتهي في سنة 1844م وزعمت أن المسيح دخل فيها المقدس السماوي لتطهيره ‍‍!! وتقول " وقد حددت نبوة دانيال 8: 14 الوقت الذي سيبدأ فيه العمل القضائي الخاص وتطهير المقدس .إن دانيال 2و 7 و 8 و9 وثيقة الصلة بعضها ببعض ، حيث أنها تتنبأ بالعصور القادمة منذ وقت دانيال ( 550 - 600سنة قبل المسيح ) وحتى المجيء الثاني . " إلى ألفين وثلاث مئة صباح ومساء ، فيتبرأ القدس " ( دانيال 8 : 14) . ونحن نعلم من رسالة العبرانيين أن المسيح بدأ خدمته في المقدس السماوي بعد موته وصعوده . ويخبرنا دانيال 8: 14 متي بدأ الجزء الأخير من كفارته ، أي خدمته في القسم الثاني . وإليكم بموجز ملخص لهذه النبوة :
    " لقد وجد أن أل 2300 يوم بدأت عند تنفيذ الأمر الذي أصدره أرتحشتا بتجديد أورشليم وبنائها في خريف عام 457 ق.م . فإذا جعلنا هذا التاريخ نقطة البدء يكون هناك توافق تام في انطباق كل الحوادث المتنبأ بها في إيضاح تلك المدة المذكورة في دانيال 9: 25- 27 . فالتسعة والستون أسبوعا ، أي أل 483 سنة ، وهي الحقبة الأولى من أل 2300 سنة ، كانت ستمتد إلى مسيا ، المسيح ، ومعموديته ومسحه بالروح القدس في سنة 27 للميلاد ، وهكذا تمت النبوة في ملء الزمان . وفي منتصف الأسبوع السبعين كان يجب أن يقطع المسيا . وبعد معمودية المسيح بثلاث سنوات ونصف ، علق علي الصليب في ربيع عام 31 المسيح . إن السبعين أسبوعا أو أل 490 سنة كانت خاصة باليهود . وفي نهاية هذه المدة ختمت الأمة علي رفضها للمسيح باضطهاد تلاميذه ، فتوجه الرسل إلى الأمم في عام 34م . إن انقضاء 490 سنة من 2300 سنة يبقي 1810 سنة . فمن سنة 34 للميلاد تنتهي أل 1810 سنة عام 1844 . وقد قال الملاك : " حينئذ يتبرأ [يتطهر] القدس " .
    حساب " السبعة الأزمنة "
    7 " أزمنة " = 7× 360= 520، 2 سنة
    ( " زمان " أو سنة الكتاب المقدس هو الوسط بين السنة
    القمرية من 354 يوما والسنة الشمسية من 4/1 365 يوما )
    607 ق م إلى 1 ق م = 606 سنين
    1 ق م إلى 1 ب م = 1سنة
    1 ب م إلى 1914 ب م = 913، 1 سنة
    607 ق م إلى 1914 ب م = 520 2 سنة
    وقال فريق آخر أنها السنوات التي بني فيها جامع قبة الصخرة ( 666 - 691م ) أو المسجد الأقصى ( 705 - 715 م ).
    كما ظهرت نظريات كثيرة وأقوال كثيرة عن السنة التي تصل إليها هذه الأرقام والحسابات ، وتراوحت بين سنة 500 ميلادية ، وسنة خلع نابليون لبابا روما عن الكرسي البابوي ، ووصلت إلى حوالي سنة 2023م !! وكانت هذه النظريات قد بدأت في الظهور ابتداء من بداية القرن الثالث الميلادي وزادت بشدة في القرون أ ﻠ 17و18 و19 وبلغت قمتها في نهاية القرن العشرين ، وخاصة في التسعينات !!
    وفيما يلي أهم من قالوا بهذه النظريات عبر تاريخ المسيحية :
    (1) وليم ميلر: كان وليم ميلر ( 1782 - 1849م ) مزارع وواعظ أمريكي بسيط وقد أعلن أن المسيح سيأتي ثانيه في أيامه وقد أسس حركة عرفت بالميلرية Millerism أو الميلريين Millerites ، الذين خرج منهم مجموعة من الفرق التي ركزت على دراسة الرؤى والنبوات4
    (2) دراسة حرفية بحتة ومن ثم كان محور عقائدها هو المجيء الثاني للسيد المسيح . وقد درس ميلر الكتاب المقدس دراسة حرفية بدون الاستعانة ميلر
    بأي كتب تفسيرية أو تاريخية ! وبدون أي خلفية دينية سوى أنه أعتمد على الكتاب المقدس واستعان بأحد فهارس الكتاب المقدس فقط ، فهرس كرودين ، وركز على دراسة النبوات وفسرها حسب فهمه الخاص وبأسلوب حرفي بحت دون أي اعتبار للأسلوب الرمزي والمجازى المتبع في كثير من آيات الكتاب المقدس ، خاصة في النبوات والرؤى ، وقد خرج من دراسته الخاصة للكتاب المقدس بالآتي :
    " أؤمن أن يسوع سيأتي ثانية إلى هذه الأرض وأنه سيأتي على سحاب السماء .
    وحسب ميلر أل 2,300 سنة من سنة 457 ق.م السنة التي عاد فيها عزرا الكاهن والكاتب إلى أورشليم ، وخصم أل 457 من 2300 ووصل إلى أن المسيح سيأتي سنة 1843م ثم عدل هذه التواريخ ثانية ، ووصل بها إلى سنة 1844م !! وحسب المدة الثانية ال ( 1290 ) يوم على أنها 1290 سنة وبدأها من سنة 508م ، سنة انتهاء السيادة الرومانية وبداية سيادة البابوية الكاثوليكية ، في نظرهم ، ودخل في مجموعة حسابات معقدة حتى وصل بها أيضا لنفس التاريخ ؛ 1843م ‍‍‍‍، ثم 1844م !! مع ملاحظة أن البدايتين لا علاقة لهما بتدنيس الهيكل !!
    وكان قد ظهر مشهد لوابل من نيازك رائعة سنة 1833م مما أعطى لهذه الحركة دفعة قوية للأمام وقد أستمر التوقع حتى 21 مارس 1844م . ولما لم يأت المسيح وفشلت نبوته وتوقعاته أنهارت الحركة ‍‍‍وأعلن ميلر صراحة فشله وخيبة أمله ودعى ذلك العام ( سنة 1844م ) من خصومه بعام " خيبة الأمل " !! ويصف أحد اتباع ميلر تلك الأيام التي أعقبت فشل هذه النبوات بقوله " صار العالم فرحا بورطة الأنبياء القدماء ، وكانت سخرية وتهكم المتهكمين لا يطاقان " !!
    وفى اليوم التالي لإعلان ميلر عن فشل توقعاته زعم أحد اتباعه ويدعى حيرام إيدسون Hiram Edson أنه رأى في رؤيا أن السيد المسيح ، كاهننا الأعظم ، يدخل قدس الأقداس في المقدس السماوي ، وزعم ان ذلك يعنى أن نبوة ال2300 يوم قد بدأت بالفعل في يوم الكفارة السماوي !!
    وبعد ميلر ظهرت مجموعات دينية صغيرة ، أدفنتستية ، متعددة ، في أمريكا وأوربا ، تنادى بقرب هذا المجيء ، وأنه سيأتي سنة 1873 ! أو سنة 1874 ! وركزوا في تعليمهم على المجيء الثاني للسيد المسيح وقدسوا يوم السبت ، ومن ثم فقد اصبحوا معروفين بالسبتيين أيضاً أو مجيء اليوم السابع
    من مليار شخص في العالم يعانون من سوء التغذية . ومن أخطر الأمور التي تواجه الكثير من البلاد في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين هو ما يسمى بحرب المياه وقد نقلت " The World Press Review " عن الجارديان البريطانية في نوفمبر 1995م قائلة " ستكون الحروب القادمة على المياه " حيث أنه يوجد الآن ثمانون دولة تعانى من نقص في المياه مما يهدد الصحة بها والدخل القومي لكل منها ، ويتضاعف الطلب على المياه كل أربعة وعشرين عاما بسبب زيادة السكان ويقول الخبراء أن الموقف المائي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط متقلقل وقد حدث حديثا جفاف خطير في شمال الصين وغرب وجنوب الهند وأجزاء من باكستان ، وجنوب أمريكا . وأصبحت إمدادات المياه صعبة بالنسبة لكثير من المدن الشهيرة وقد حذر البنك العالمي في عشية " مؤتمر المياه " الذي أنعقد في ستوكهولم في السويد قائلا " ستكون حروب القرن القادم بسبب المياه " فهناك أحاديث ومناقشات بخصوص مياه النيل بين مصر وكل من السودان وأثيوبيا وقلق في 5 كل من سوريا والعراق بسبب بناء تركيا للسدود على طول منابع نهر الفرات ويتجادل كل من هنغاريا وسلوفاكيا حول بناء سد ضخم هايدروإليكتريك ( توليد الكهرباء من القوة المائية ) على نهر الدانوب الذي يقع على الحدود بينهما . وبعد أن حولت إسرائيل مياه كثيرة من مصدر نهر الأردن بدأ يقل احتياطي المياه الأردني بدرجة كبيرة جداً . كما حذروا قائلين " سيأتي الوقت الذي تعامل فيه المياه كمصدر ثمين مثل البترول ، وليس مصدر مجاني كالهواء ".
    وتحول نطاق القمح الأمريكي والحبوب خلال سنوات قليلة من الفيضانات الرهيبة إلى الجفاف وفى بعض الأحيان دمر المزارع والأرضي معا كما حدث أثناء أشهر الربيع سنة 1996م ، كما امسك الجفاف القاسي بنطاق القمح في بعض الأماكن لمدة ثلاث سنوات متواصلة ، ومرت مناطق غرب كنساس ونبراسكا واوكلاهوما وتكساس وكلورادو الغربية لصقيع شديد مبكر بعد زراعة محصول 1996م بوقت
    قصير ، ثم سببت الرياح التي وصلت سرعتها إلى خمسين ميل في الساعة تلف أكثر . وكل يوم تأتينا وسائل الأعلام المختلفة بأخبار الأعاصير والفيضانات والقحط والجفاف والمجاعات
    ومن العوامل الرئيسية أيضا في حدوث المجاعات ونقص الأغذية زيادة عدد السكان مع نقص مساحة الأراضي الزراعية . وقد تزايد عدد السكان بصورة رهيبة في هذا القرن العشرين وتناقصت مساحة الأراضي الزراعية بدرجة تنذر بالخطر الشديد فقد كان عدد السكان سنة 1765م 500 مليون نسمه ، وسنة 1850م 1000 مليون نسمة ، وسنة 1930م 2000مليون نسمة ، وقفز إلى 4000 مليون نسمة سنة 1975م ، وإلى 5000 مليون نسمة في الثمانينات ، وتعدى ال6000 مليون نسمة في منتصف التسعينات ، وسيصل إلى 7000 مليون نسمة سنة 2000م !! ويقابل هذه الزيادة في السكان نقص شديد في الأراضي الزراعية بسبب التصحر أو عوامل التعرية التي تتسبب في اختفاء 6000 مليون طن سنوياً أو بسبب عمليات البناء والتعمير التي تفقد الأراضي الزراعية أو القابلة للزراعة 200 فدان كل دقيقة . ولو أستمر الحال بهذا المعدل سيفقد العالم ثلث الأراضي الزراعية بحلول سنة 2000م تقريباً . وتقول إحدى الإحصائيات أنه " فيما كان هناك نحو 1,650 مليون
    شخص يعانون من سوء التغذية سنة 1950م ، كان هناك 2,250 مليوناً سنة 1980م ، أي بزيادة قدرها 600 مليون أو 36% " وبسبب ذلك حدثت المجاعات في أفريقيا وغيرها ومات الملايين بسببها . ويتوقع بول ايرلخ أحد خبراء البيئة حدوث مجاعة في الولايات المتحدة الأمريكية يموت فيها الملايين جوعا . فهل سيستطيع العالم في السنوات القادمة من إيقاف الزيادة السكانية المتوقعة في الأيام القادمة وإنتاج الطعام الكافي لكل من يعيشون على الأرض ؟ انتشار الأوبئة بكثافة في العالم (لو11:21) ؛ حدثت الأوبئة وتحدث أيضا منذ القدم لأسباب عديدة خاصة في أيام الجفاف التى 9
    كانت تمر به بعض البلاد قديما وحديثا وفى أيام الحروب نتيجة لموت أعداد كبيرة من البشر بسبب القتال أو بسبب الجوع الذي كان يحدث نتيجة لحصار المدن لمدة شهور وسنين ، خاصة وباء الطاعون . وفى العصر الحديث تزداد الأوبئة كل عام في تنوعها ودرجة خطورتها ، سواء بسبب الحروب التى هي السبب الرئيسي والأول لانتشار الأوبئة مثلما حدث في رواندا فقد مات أكثر من 100,000 ( مائة ألف ) شخص بوباء الكوليرا أثناء هروب اللاجئين إلى زائير ، كما مات الألوف أيضا في البوسنة . ومن أخطر ما ظهر بسبب الحروب ، أيضا ، الأسلحة البيولوجية والكيمائية التي تدمر الإنسان إلى جانب الأسلحة الذرية والنووية ، ويرى العلماء أن الحرب العالمية الثالثة ستكون أسلحتها الأساسية هي الذرية والنووية والبيولوجية والكيمائية وهذا معناه كارثة لا يعلم مداها إلا الله وحده .
    وتنوعت الأوبئة في العصر الحديث من الكوليرا والأنفلونزا الأسبانية التي مات بسببها الكثير في النصف الأول من القرن العشرين إلي الإيدز AIDS الذي ينتشر الآن بكثافة في آسيا ،
    خاصة جنوب أسيا ، أكثر من جزء آخر في العالم ، والذي ينتقل إلى الإنسان بسبب الخطية بالدرجة الأولى ، فهو ينتشر بسبب الجنس غير الشرعي والشذوذ الجنسي والمخدرات ، خاصة التي يتعاطاها المدمنون عن طريق الحقن وقد أصاب الفيروس في العشرين سنة الماضية حوالي عشرين مليون شخص معظمهم في أفريقيا ، ويقدر العلماء أن عدد المصابين بالإيدز سيصل إلى أربعين مليون شخص بحلول سنة 2000م ، ويقول كتاب منظمة الصحة العالمية الصادر سنة 1992 م أنه سيموت أربعة وعشرون مليون مصاب بالإيدز فيما بين 1980 و2000م ، والالتهاب الكبدي الوبائي والفشل الكلوي والملاريا …الخ وظهر حديثا الوباء الذي بسببه فيروس الإيبولا Ebola الذي يتحرك في الدم ويجعل الضحية ينزف حتى الموت . وذلك إلى جانب تلوث البيئة وتلوث الماء ومصادر الطعام بسبب نفايات وعادم السيارات والتفجيرات الذرية والنووية ونفايات وأبخرة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 0:35