منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    محللون.. إيران ما زالت معرضة لضربة عسكرية متوقعة

    andraous
    andraous
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 723
    البلد - المدينة : كندا
    عدد الرسائل : 824
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 21/02/2009

    cc محللون.. إيران ما زالت معرضة لضربة عسكرية متوقعة

    مُساهمة من طرف andraous الأربعاء 8 سبتمبر 2010 - 20:21

    الأربعاء 29 رمضان 1431هـ - 08 سبتمبر 2010م

    الغرب يثق بروسيا ازاء بوشهر
    محللون.. إيران ما زالت معرضة لضربة عسكرية متوقعة



    دبي- (ترجمة) دينا الشبيب

    كشف محللون استراتجيون بأن ضربة عسكرية على إيران مازالت متوقعة بالرغم من استثناء أمريكا وإسرائيل للمفاعل النووي الإيراني في بوشهر، وفقا لما صرحت به أمريكا على لسان المتحدث للإدارة الأميركية، بعد تزويد المفاعل النووي بالووقود في اغسطس 21، بأنه لا يسبب أي خطر في الانتشار النووي، و تعترف به كمفاعل سلمي موجه لتوليد الطاقة الكهربائية.

    وقال رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجة الدكتور سامي الفرج بأن "الضربة مازالت قائمة, و لكن الضربة ليس موجه ضد مفاعل بوشهير النووي"، وأضاف الخبير في الدفاعات الصاروخية، من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية, مايكل المان بأن "المفاعلات النووية ليس بالضرورة تهدد اتفاقية عدم انتشار الاسلحة وليس بالضرورة توصل الى مفاعل نووي عسكري".

    الإمارات, السعودية, مصر, تركيا, الاردن الان في طريقهم لبناء مفاعل نووي سلمي لتلبية احتياجات بلادهم لتوليد الطاقة الكهربائية، و اكد مايكل المان بأن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشجع لتنمية الطاقة النووية السلمية ,اذا كانت تحت الكشف و الشفافية، و لهذا السبب مفاعل بوشهر كان مقبولا من قبل العديد من البلدان."

    و قال مدير عام مركز الامارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية, الدكتور جمال سند السويدي "فمن حيث مشروعية بناء المفاعل النووي وتشغيله، فالمفاعل النووي الإيراني في بوشهر تم لأغراض سلمية ويعمل تحت إشراف مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكل ما يحيط به معلن من قبل الأطراف المعنية".
    عودة للأعلى

    عدم الرد بالرغم من التحذيرات

    غياب الرد العسكري كان مغايرا للمناخ المشحون و مغيارا لتصريح من قبل مبعوث امريكي سابق للامم المتحدة جون بولتون بتنويهاته لاسرائيل بان لديها 8 ايام فقط في ضرب مفاعل ايران قبيل تزويده بالوقود لتلافي ضربة متأخر و التي سوف تسبب بكارثة طبيعية للمنطقة بالانتشار للاشعاعات النووية.

    أما الدكتور جمال سند السويدي فأكد بان روسيا متقفة مع قرارات مجلس الامن و لن تسمح لايران بأن تمتلك القدرة على انتاج اسلحة نووية، وأضاف "وهو أمر أعلنه رسمياً الرئيس الروسي في مايو 2010، بل وأكد أن موسكو لن تسمح لإيران بأن تصبح قوة نووية."


    أما الدكتور الفرج فقال بأن روسيا تتعامل بعقلانية مع الغرب خاصة مع الولايات المتحدة و اسرائيل, مضيفا أن "روسيا لم تزود ايران بالدفاع الجوي س 300 و الذي بامكانه ان يعيق بصورة كبيرة اي ضربة محتملة على ايران."

    "روسيا تنظر الى قضية تطبيق هذا الصفقة مع ايران بالكامل و رعاية هذا المفاعل في الفترات القادمة من قبل خبراء روس ليعطي روسيا موطئ قدم قوي في ايران للتأثير على سياسة ايران النووية لان روسيا في نفس الوقت تخشى بان ايران تصنع وسائل نووية عسكرية و افضل طريقة لمعرفة ايران بانها تعمل هذا الشئ هو ان تكون داخل ايران ذاتها. "

    و قال الدكتور السويدي بان "السبب الرئيسي لاهتمام روسيا بمساعدة إيران ينطلق من مرتكزين، الأول: الحفاظ على الدور الروسي في القضايا الدولية والسعي إلى تحقيق مصالح روسيا الاستراتيجية من خلال تقديم نفسها كداعم للدولة الإيرانية، والثاني: أن تظل الجهود النووية الإيرانية تحت سمع وبصر موسكو، خاصة أنها أحد الشركاء الاستراتيجيين في بحر قزوين."

    و قال المان أن "غياب الردود القوية ضد روسيا من قبل اسرائيل و امريكا في مساعدة روسيا لايران في بوشهير يأكد بأن الثقة موجودة لدي الحليفتين بأن روسيا سوف تردع أي استخدام ضار للمفاعل النووي."

    و لا تكمن مصلحة روسيا في ايران فقط من الناحية الاستراتيجية فمساندة روسيا لايران بدأت في عام 1990 عندما كانت تعاني روسيا مت اقتصاد متدهور.

    فقال المان " لا يقدر لاي حد بان ينفي رغبة روسيا بتعزيز علاقتها مع ايران. فايران تمثل سوق كبير للمنتجات الروسية, و الموارد الايرانية للطاقة هو هدف مستهدف لتنمية روسيا، و روسيا تستطيع بان تستخدم تحالفها مع ايران في فرض ا ستقرار لمنطقة اسيا الوسطى".
    عودة للأعلى

    مقارنة بالضربة الاسرائيلية للعراق 1981

    في عام 1981 قامت اسرائيل بارسال صواريخها و قاذفاتها لتدمر المفاعل النووي العراقي الفرنسي الصنع – اوزيراك- والضربة الاسرائيلية كانت تستهدف تدمير إكمال المفاعل، و الذي كانت متوقع اكماله بعد اشهر في ذلك الوقت, و لكن معاكسا لما كان متوقعا فضربة اسرائيل لم توقف طموحات العراق النووية، بل جعلت العراق و بسرية يطور قابليته النووية.

    و اضاف المان "في عام 1981 ضربة اسرائيل على المفاعل العراقي كانت مشهورة بنجاحها و كانت تستخدم كتعليل نجاح اي ضربات مستقبلية. و لكن الضربة لم تخلف العراق الى الوراء في طموحه النووية".

    و اكد المان "اذا ما كان لوقوع حرب الخليج و تفتيش امم المتحدة للعراق لكان العراق ناجحا بامكانه لتخصيب قنبلة نووية"، و ضربت اسرائيل للعراق وقته انذاك كان اسهل استراتيجيا و عسكريا لاسرائيل و حسب توضيح الدكتور الفرج بأن لوجستيا موقع بوشهير بعيد مقارنة بالاوزيراك العراقي.

    و قال "في عام 1981 صواريخ اسرائيل مرت من قبل دولتان عربيتان و هما الاردن و السعودية فقط, اما بالنسبة لايران فصواريخ اسرائيل تحتاج للاختراق لعدة اجواء دولية للوصول ,و كذلك المسافة الطويلة و التي تعرض حياة الطيارين للخطر في حين اطلاق النار عليهم من قبل الدفاع الجوي الايراني."

    وأقر المحللون بان بأن العراق كان منشغلا مع ايران و هو ما اعطى القوات الجوية الاسرائيلية الفرصة لسن الهجون بما ان العراق كان في موقف ضعف، فحاليا هنالك تعقيدات اوسع و اكبر يجب ان تحسب مقارنة للهجوم الاسرائيلي على العراق، وأضاف الدكتور السويدي بان "الولايات المتحدة لم يكن حضورها العسكري بهذا القدر من الحجم والكثافة في المنطقة ولم تكن تقاتل على أكثر من جبهة؛ الأمر الذي سمح لإسرائيل بشن هجومها دون أن تعرِّض القوات الأمريكية لأي خطر، وكانت إسرائيل حينها قد فرغت من تأمين جبهتها الشمالية في لبنان ومن ثم تستطيع شن هجومها دون أن تكون خاصرتها معرضة لهجوم من عناصر موالية للعراق مثلما هي الحال اليوم بالنسبة إلى إيران.

    يضاف إلى كل ما سبق أن الولايات المتحدة التي أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لشن الهجوم على العراق، لا تسمح بهذا حالياً، لأنها لا تزال في حاجة إلى دعم طهران لحل المسألتين العراقية والأفغانية، ناهيك عن سهولة مهاجمة هدف نووي وحيد في العراق مقابل أكثر من 12- 20 هدفاً نووياً في إيران."

    و شرح الكاتب الصحفي سامي النصف بان السياسة الخارجية لاسرائيل و امريكا كانا مختلفتان بصورة شاسعة و قال "كانت اسرائيل تحت حكم الرئيس الوزراء المتشدد ميناحيم بيغن و رونالد ريكن الاميركي ذو التوجهات العسكرية, و الان امريكا تحت حكم الرئيس اوباما و الذي يطمح في تفعيل المبادرات السلمية و التحاورية بصورة اوسع من سلفه بوش."

    وأضاف النصف "على العكس من العراق, ايران لديها تحالفات مع حماس و حزب الله اعداء اسرائيل و التي تقدر ان تستخدمه في حالة اي ضربة موجه ضدها"، والسبب الاكثر وزنا في محاولة امريكا في اي ضربة ضد مفاعلات ايران النووية هي كما قال الدكتور الفرج "عدم التلوث هي قضية لا يمكن ضمانه."

    وقال النصف "الرد الايراني اذا ضربت ايران سوف يكون اقوى بكثير اذا ما قارناه مع العراق, فكان العراق في وضع ضعيف عندما كان مع حرب مع ايران في ذلك الوقت".
    عودة للأعلى

    الدلائل ضد ايران

    وقال الدكتور الفرج "أن التسريبات الاستخباراتية بين فترة 2004 و 2009 ادلت على قيام ايران بتجارب عسكرية على وسائل لها في تطبيقات عسكرية ليس لها دخل في الاستخدام السلمي".

    وأضاف "فيما يتعلق التخصيب فإن ايران تخالف القواعد التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة النووية خاصة فيما يتعلق في تطبيق البروتوكول الاضافي وهو الزيارات المفاجئة لايران للتفتيش فهي لاتريد من هذه الزيارات."

    وهناك الكثير من الاسئلة ايران لم تجب عليها لحد الان، واذا لم تتعاون ايران عن الكشف فالضربة مازالت محتملة."

    و قال الدكتور السويدي "فإن استمرار إيران في عدم الانصياع لقرارات مجلس الأمن، والإصرار على المضي في تخصيب اليورانيوم والأنشطة المرتبطة به، يفرض على السياسة الأمريكية التمسك بخطاب متشدد تجاه إيران، ومن هنا لا نجد أي غرابة في الموقف الأمريكي تجاه إيران الذي يراوح بين الشد والجذب والتهدئة والتصعيد، والمهادنة والتهديد، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن الرئيس الأمريكي أوباما يفضل استنفاد الحلول غير العسكرية للأزمات الدولية بعكس نظيره السابق، وربما يرجع ذلك إلى خلفيته كمحام يحاول دائماً التوصل إلى حلول قانونية للقضايا التي يتعامل معها."

    "القلق بخصوص اقتناء ايران للاسلحة النووية مازال قائم, و الذي يتمركز اذا ما خصب ايران لليورانيوم, و ليس بخصوص مفاعل بوشهر".
    عودة للأعلى


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 23:54