منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    لتبديد صورة الحكام المرضى والطاعنين في السن : العاهل السعودي سيستعين بالامراء الشباب

    andraous
    andraous
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 723
    البلد - المدينة : كندا
    عدد الرسائل : 824
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 21/02/2009

    cc لتبديد صورة الحكام المرضى والطاعنين في السن : العاهل السعودي سيستعين بالامراء الشباب

    مُساهمة من طرف andraous الجمعة 10 سبتمبر 2010 - 19:39

    لتبديد صورة الحكام المرضى والطاعنين في السن : العاهل السعودي سيستعين بالامراء الشباب

    لتبديد صورة الحكام المرضى والطاعنين في السن : العاهل السعودي سيستعين بالامراء الشباب  PrintButton لتبديد صورة الحكام المرضى والطاعنين في السن : العاهل السعودي سيستعين بالامراء الشباب  EmailButton
    رويترز
    09/ 09/ 2010
    يسعى الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية الى إدخال المزيد من الدماء الجديدة في حكومته للمساعدة في تبديد صورة الحكام الطاعنين في السن وتهدئة المنافسة المحتدمة داخل الأسرة الحاكمة.لتبديد صورة الحكام المرضى والطاعنين في السن : العاهل السعودي سيستعين بالامراء الشباب  Sudi%20king
    والاستقرار السياسي في المملكة مثار قلق عالمي. فالمملكة تحوي اكثر من خمس احتياطيات العالم من النفط الخام وهي العمود الفقري للسياسة الأمريكية بالمنطقة ومن أصحاب الأصول الدولارية الكبار وبها اكبر بورصة عربية.
    وعادة لا تؤثر التغييرات في القمة على سياسة السعودية في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لكنها قد تؤثر على الإصلاحات التي بدأها الملك عبد الله البالغ من العمر نحو 86 عاما لتخفيف سيطرة رجال الدين على المجتمع وجذب المستثمرين للمساعدة في توفير فرص عمل للمواطنين السعوديين البالغ عددهم 18 مليون نسمة.
    والكثير من الشخصيات البارزة في الأسرة الحاكمة في السبعينات او الثمانينات من العمر في دولة لا يوجد بها برلمان منتخب أو أحزاب سياسية وحيث تطبق المحاكم المذهب الوهابي. كما أن الكثير من التكنوقراط الذين يساعدون في تطبيق الإصلاحات متقدمون في السن أيضا.
    وعلى مدى العامين المنصرمين عين الملك تكنوقراطا في بعض الوزارات أو في البنك المركزي او قطاع النفط الحكومي لدعم إصلاحاته لكن وفاة وزير العمل الشهر الماضي عن عمر يناهز 70 عاما كانت بمثابة تذكرة بأن هناك حاجة الى دماء جديدة.
    ومما زاد المخاوف إعلان الديوان الملكي في آب (اغسطس) ان الأمير سلمان امير الرياض وهو عضو رئيسي بالأسرة السعودية الحاكمة خضع لجراحة في العمود الفقري بالولايات المتحدة. وكان هذا النبأ مفاجأة للدبلوماسيين لأن الأمير سلمان الذي يبلغ من العمر نحو 74 عاما والذي تظهر صورته بشكل شبه يومي في الصحف السعودية هو أحد الأمراء البارزين الأصغر سنا الذين ينظر اليهم على أنهم يتطلعون للمناصب العليا.
    وحتى الآن تقتصر الخلافة على ابناء مؤسس الدولة الحديثة عبد العزيز بن سعود. ولم يعد هناك سوى 20 منهم على قيد الحياة ويقول دبلوماسيون ومحللون إن بعضهم في حالة صحية سيئة.
    ولتوسيع نطاق المرشحين للمناصب ستحتاج الأسرة الحاكمة الى فتح المجال لما بين 600 و900 حفيد كثير منهم يشغلون مناصب في الحكومة او قطاع الاقتصاد او الاعلام. لكن سايمون هندرسون الذي كتب عدة دراسات عن الخلافة السعودية قال إن هذا يثير خطر احتدام المنافسة داخل أسرة آل سعود.
    وقال هندرسون الذي يعمل بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى 'لا يوجد مؤشر على أن هذا سيحدث الآن. الابناء ما زالوا يريدون أن يصبحوا ملوكا وأن يتركوا شيئا لابنائهم ايضا'. ولتنظيم عملية الخلافة أنشأ الملك عبد الله 'هيئة البيعة' لكن مهامها وسلطاتها الرئيسية غير واضحة.
    ويقول دبلوماسيون إن الخلافة ستنتقل لمرة واحدة على الأقل لأحد ابناء عبد العزيز بن سعود وإن وزير الداخلية القوي الأمير نايف وعمره نحو 76 عاما هو المرشح الأبرز بعد ترقيته الى منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء اثناء غياب الامير سلطان ولي العهد لفترة طويلة بسبب مرضه العام الماضي.
    وقال دبلوماسي غربي 'هذا سيعطيهم مزيدا من الوقت للوصول الى إجماع والى آلية بشأن كيفية دمج الأحفاد المتحدرين من جميع الفروع الرئيسية'.
    ويشعر الليبراليون بالقلق على الإصلاحات اذا تولى الحكم الأمير نايف أحد اكثر الأمراء تبنيا للاتجاه المحافظ لكن المحلل السياسي تيودور كاراسيك يرى أن هناك آخرين في السباق مثل رئيس الاستخبارات الأمير مقرن الذي يبلغ من العمر نحو 67 عاما ويعتبر من الجيل الأصغر بين أفراد الأسرة الحاكمة.
    وللأسرة الحاكمة سجل حافل من النجاحات في الاتفاق في الرأي مع رجال الدين الذين ساعدوا في تأسيس المملكة عام 1932 لكن دبلوماسيين قالوا إن التنافس بين الأمراء محتدم منذ سافر الامير سلطان ولي العهد الى الخارج للعلاج.
    وقالت المملكة إن الأمير سلطان الذي يعتقد أنه في منتصف الثمانينات من عمره شفي. وقال دبلوماسيون إنه كان يعالج من السرطان. ويقول مسؤولون إن الأمير سلطان يمارس عمله على النحو المعتاد وتنشر وسائل الإعلام صورا له وهو يبدو بصحة جيدة لكن الدبلوماسيين يقولون إنه لا يظهر كثيرا منذ عودته في كانون الأول ديسمبر. ويقول دبلوماسيون ومحللون إن بعض مهام ولي العهد انتقلت فيما يبدو بشكل غير رسمي لأمراء آخرين في الوقت الحالي.
    وبرز اسم الامير خالد بن سلطان وعمره نحو 61 عاما ويشغل منصب مساعد وزير الدفاع منذ حرب حدودية مع المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن العام الماضي وقال دبلوماسيون إنه مرشح لمنصب وزير الدفاع الذي يشغله والده منذ عام 1963 .
    والأمير نايف وولده محمد البالغ من العمر نحو 51 عاما والمسؤول عن مكافحة الإرهاب ازدادا انخراطا في التعامل مع اليمن وهو ملف ظل في يد الأمير سلطان لعقود.
    ونجا الأمير محمد بن نايف العام الماضي من محاولة اغتيال دبرها تنظيم القاعدة. في الوقت نفسه رقى الملك عبد الله ابنه متعب وعمره نحو 57 عاما الى نائب قائد الحرس الوطني.
    ويقول دبلوماسيون إن من بين الشخصيات الأخرى التي تجدر متابعتها في الأسرة الحاكمة امير مكة الإصلاحي خالد الفيصل ابن الملك الراحل فيصل وشقيق وزير الخارجية المخضرم سعود الفيصل. ويرى هندرسون إنه حتى اذا برز ابناء سلطان ونايف وعبد الله وغيرهم فإنهم ما زالوا بحاجة الى بقاء آبائهم في الحكم لترقيتهم وحمايتهم.
    وتطبيقا للإصلاحات استعان الملك عبد الله بتكنوقراط جدد أبرزهم أول امرأة تشغل منصب نائب وزير التعليم. وقال كاراسيك 'على الرغم من أن الوجوه لم تتغير في وزارات الخارجية والمالية والنفط في الآونة الأخيرة فإن من المرجح أن يكون الدور جاء اليها بسبب أمور صحية الى جانب التغيير الضروري'. وقد يتقاعد الأمير سعود الفيصل الذي تولى منصبه عام 1975 لاعتلال صحته لكن دبلوماسيين يقولون إن أفراد الأسرة الحاكمة لم يتفقوا بعد على خليفة له. وخضع الأمير سعود أيضا لجراحة بالعمود الفقري عام 2009 .
    ومن الشخصيات المخضرمة الأخرى التي يعتبر من الصعب استبدالها وزير البترول علي النعيمي (75 عاما) الذي تولى منصبه عام 1995 . ويرى محللون أن المرشح الرئيسي الأصغر سنا سيكون خالد الفالح رئيس شركة أرامكو عملاق النفط السعودية وهو منصب تولاه العام الماضي فقط. ويمكن أن يكون من المنافسين الآخرين عبد العزيز بن سلمان نائب النعيمي وابن الأمير سلمان الذي يعمل بالوزارة منذ اكثر من 15 عاما.



      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 0:54