الأربعاء 06 شوال 1431هـ - 15 سبتمبر 2010م
بينهم 400 خلال شهر رمضان
1900 من الأجانب المقيمين في دبي يشهرون إسلامهم منذ بداية العام
منهج وسطي في الدعوة
تأهيل الوعاظ
عدد من الأجانب الذين أشهروا إسلامهم في دبي
دبي - أحمد الشريف
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي الأربعاء 15-9-2010 أن 1900 أجنبي من المقيمين بالإمارة اعتنقوا الإسلام، وأشهروه في مكاتبها، منذ بداية العام الجاري.
وقال مدير عام الدائرة حمد الشيباني "هؤلاء ينتمون إلى 25 جنسية من مختلف القارات، و397 شخصا منهم أشهروا إسلامهم في شهر رمضان الأخير".
منهج وسطي في الدعوة
وأكد أنهم "جاءوا إلى الدائرة بمحض إرادتهم، وأبدوا رغبة صادقة في اعتناق الدين الإسلامي لاقتناعهم بسماحته، وإيمانهم بأنه دين يدعو إلى الفضيلة والعمل الصالح".
ويعيش في دبي أجانب ينتمون لأكثر من 200 جنسية، وفق إحصاءات حكومية.
وقال الشيباني إن وعاظ الدائرة يدعون غير المسلمين في دبي إلى اعتناق الإسلام "عملا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة".
وشدد على أن هؤلاء الوعاظ "يتبعون المنهج الوسطي في الدعوة إلى الله عز وجل دون تطرف أو مغالاة "موضحا أنهم "ينتشرون في مراكز التسوق والمستشفيات ومواقع تجمع الجاليات ويتولون تعريفهم بمبادئ ومفاهيم وتعاليم الدين".
تأهيل الوعاظ
وأشار إلى أن الوعاظ الذين يجيدون 11 لغة منها الإنكليزية والفرنسية، وكثير من اللغات الآسيوية "يقيمون محاضرات وندوات دينية لغير المسلمين، و يوضحون خلالها سماحة الإسلام مع أتباعه وغير أتباعه من أصحاب الكتب السماوية الأخرى أو حتى غير أهل الكتاب".
وأكمل "يتولى الوعاظ توزيع كتب وشرائط سمعية وأقراص ممغنطة توضح لغير المسلمين معلومات عن الدين وكيفية أداء العبادات" مضيفا لانكتفي بذلك "بل نقيم لحديثي العهد بالإسلام ولأسرهم دورات في اللغة العربية بمساجد دبي وبعض المراكز التجارية، ونوفر لغير المسلمين كافة التسهيلات لإشهار إسلامهم والرد على أية أسئلة حول الدين الإسلامي وكيفية اعتناقه".
وتهدف الدائرة، وفق الشيباني، إلى أن يكون هؤلاء "قادرون على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والتأثير على من حولهم و التأكيد على أن الدين الإسلامي هو دين السماحة".
وكانت دائرة الشؤون الإسلامية بدبي أعلنت أن 6 من الأجانب الذين اعتنقوا الإسلام على يد وعاظها، تحولوا إلى دعاة للدين الإسلامي، ويعقدون منذ سنوات عدة محاضرات لأبناء جنسياتهم بدبي لتقريبهم للدين، ويتولون شرح أسسه للراغبين بلغاتهم.
وتفخر الجمعيات الخيرية والمؤسسات الدينية بالإمارات باستقبالها الراغبين في اعتناق الإسلام، وتقيم إدارات خاصة للتعامل معهم وتوفير المساعدة للمحتاجين منهم.
بينهم 400 خلال شهر رمضان
1900 من الأجانب المقيمين في دبي يشهرون إسلامهم منذ بداية العام
منهج وسطي في الدعوة
تأهيل الوعاظ
عدد من الأجانب الذين أشهروا إسلامهم في دبي
دبي - أحمد الشريف
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي الأربعاء 15-9-2010 أن 1900 أجنبي من المقيمين بالإمارة اعتنقوا الإسلام، وأشهروه في مكاتبها، منذ بداية العام الجاري.
وقال مدير عام الدائرة حمد الشيباني "هؤلاء ينتمون إلى 25 جنسية من مختلف القارات، و397 شخصا منهم أشهروا إسلامهم في شهر رمضان الأخير".
منهج وسطي في الدعوة
وأكد أنهم "جاءوا إلى الدائرة بمحض إرادتهم، وأبدوا رغبة صادقة في اعتناق الدين الإسلامي لاقتناعهم بسماحته، وإيمانهم بأنه دين يدعو إلى الفضيلة والعمل الصالح".
ويعيش في دبي أجانب ينتمون لأكثر من 200 جنسية، وفق إحصاءات حكومية.
وقال الشيباني إن وعاظ الدائرة يدعون غير المسلمين في دبي إلى اعتناق الإسلام "عملا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة".
وشدد على أن هؤلاء الوعاظ "يتبعون المنهج الوسطي في الدعوة إلى الله عز وجل دون تطرف أو مغالاة "موضحا أنهم "ينتشرون في مراكز التسوق والمستشفيات ومواقع تجمع الجاليات ويتولون تعريفهم بمبادئ ومفاهيم وتعاليم الدين".
تأهيل الوعاظ
وأشار إلى أن الوعاظ الذين يجيدون 11 لغة منها الإنكليزية والفرنسية، وكثير من اللغات الآسيوية "يقيمون محاضرات وندوات دينية لغير المسلمين، و يوضحون خلالها سماحة الإسلام مع أتباعه وغير أتباعه من أصحاب الكتب السماوية الأخرى أو حتى غير أهل الكتاب".
وأكمل "يتولى الوعاظ توزيع كتب وشرائط سمعية وأقراص ممغنطة توضح لغير المسلمين معلومات عن الدين وكيفية أداء العبادات" مضيفا لانكتفي بذلك "بل نقيم لحديثي العهد بالإسلام ولأسرهم دورات في اللغة العربية بمساجد دبي وبعض المراكز التجارية، ونوفر لغير المسلمين كافة التسهيلات لإشهار إسلامهم والرد على أية أسئلة حول الدين الإسلامي وكيفية اعتناقه".
وتهدف الدائرة، وفق الشيباني، إلى أن يكون هؤلاء "قادرون على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والتأثير على من حولهم و التأكيد على أن الدين الإسلامي هو دين السماحة".
وكانت دائرة الشؤون الإسلامية بدبي أعلنت أن 6 من الأجانب الذين اعتنقوا الإسلام على يد وعاظها، تحولوا إلى دعاة للدين الإسلامي، ويعقدون منذ سنوات عدة محاضرات لأبناء جنسياتهم بدبي لتقريبهم للدين، ويتولون شرح أسسه للراغبين بلغاتهم.
وتفخر الجمعيات الخيرية والمؤسسات الدينية بالإمارات باستقبالها الراغبين في اعتناق الإسلام، وتقيم إدارات خاصة للتعامل معهم وتوفير المساعدة للمحتاجين منهم.