منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    ايران: من نهض ليقتلك...

    andraous
    andraous
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 723
    البلد - المدينة : كندا
    عدد الرسائل : 824
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 21/02/2009

    cc ايران: من نهض ليقتلك...

    مُساهمة من طرف andraous الثلاثاء 21 سبتمبر 2010 - 11:57


    ايران: من نهض ليقتلك...


    روبين بركو - اسرائيل اليوم
    20/ 09/ 2010
    وجه الشبه بين ايران محمود احمدي نجاد وألمانيا النازية ادولف هتلر يثير الغثيان، ولكنه بارز في مسائل جوهرية. مثل الايرانيين، الذين لا يزالون يسعون الى تجديد عهد الامبراطورية الفارسية وفرض المعتقد الشيعي على جموع المسلمين، فان المانيا الرايخ الثالث ايضا عانت من احساس بالاهانة ومشاعر "العمل التاريخي غير المنجز" بسبب اتفاقات فرساي التي فرضت عليها في اعقاب هزيمتها في الحرب العالمية الاولى. تماما مثل ايران، التي تتحول نوويا كاستفزاز للعالم، المانيا ايضا جمعت السلام الفتاك دون ان تكون مهددة من أحد عمليا. مثل ايران، المانيا ايضا استخدمت اليهود كعامل تضامن سلبي وسعت الى توحيد الامة في الارادة لابادتهم. وللدقة، بالنسبة لايران اسرائيل ليست السبب بل الذريعة للتدخل في منطقتنا. عمليا، كما يقول المثل العربي، ليس لايران "لا ناقة ولا جمل" عندنا. ليس لهم حقا نزاع معنا. ايران ببساطة تشق طريقها الى قلب جماهير المسلمين لتحريضهم ضد الانظمة العربية المعتدلة وفي المرحلة الاولى اضعاف الانظمة هناك. ايران تستخدم حجة الدولة التي تسعى الى اعادة "فلسطين السليبة" الى الفلسطينيين كي تكسب قلب الجماهير وتتحول الى قوة عظمى اقليمية بعد أن تنهار الانظمة العربية المعتدلة. عمليا، تسعى ايران الى أن تستعيد كرامتها الفارسية من عهود سابقة، تضرب الاسلام السني، تسيطر على النفط العربي، على اراضيهم ومساراتهم البحرية. وفي النهاية أسلمت الجماهير حسب المدرسة الشيعية. العرب السنة هم في واقع الامر الهدف الحقيقي لايران. التخوف الاسرائيلي، الذي يملي المسألة بالنسبة للهجوم المبكر لايران او مشاركتها الى جانب آخرين في مثل هذا الهجوم، ينبع من امكانية أنه مثل موقف المانيا النازية تجاه اليهود، ايران ايضا قادرة على أن تضرب اسرائيل دون صلة لما يمكن أن تحصل عليه جراء ذلك. لولا هذا التخوف، بالمناسبة، لكان يمكن القول ان للوضع الحالي ايضا فضائل معينة بالنسبة لاسرائيل. في كل الاحوال، على اسرائيل أن تعمل، في اطار فرضية عمل بموجبها اذا ضربت ايران، حتى وان كان من قبل آخرين، فانها ستضرب اسرائيل حتى بالتوازي مع سياق هزيمتها. وذلك حسب ذات النموذج الذي وجه خطى المانيا النازية في محاولة تصفية الشعب اليهودي حتى عندما فهم هتلر بانه مهزوم امام الحلفاء. الوحش الايراني المستقيظ هو أولا وقبل كل شيء خصومة العرب السُنة وحلفاءهم الامريكيين. فالحديث يدور عن آلية مواجهة معروفة مسبقا والا لماذا يكون لايران ترسانة نووية اذا لم تكن معنية باستخدامها؟ واضح للجميع بان المسدس الايراني المعروض في المعركة الاولى "سيحرق النادي" في المعركة الثالثة. المسألة الايراني هي مشكلة أمريكية صرفة تتعلق بالهيمنة، المصالح والقوة الاقتصادية والعسكرية لها ولحلفائها ورعاياها في العالم. ولكن يتبين أن أمريكا المستنزفة مطالبة اليوم بان تسدد دينا أكبر من طاقتها. مهمة ضرب ايران عاجلة وضرورية. ومع ذلك يجدر بالذكر بانه يوجد احتمال بانه اذا عملت اسرائيل وحدها واستنزفت بضربة مضادة من ايران، فانه فضلا عن الاضرار الهائلة التي ستتعرض لها سيستغل العرب حولنا ضعفها المؤقت ضدنا. كما ينبغي أيضا الاخذ بالحسبان بانه اذا ما ازيل التهديد الايراني، فستعود الدول العربية "المعتدلة" الى دائرة العداء العادية ضدنا. وعليه فمن الافضل لاسرائيل الا تهاجم ايران وحدا بل أن تفعل ذلك في مسعى متداخل مع الامريكيين والعرب.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024 - 7:29