كثيرا ما نسأل هل المسيح هو الله ام ابن الله وكيف الله ينزل على الارض ويموت وهل الله يموت بعد ان يضرب ويتفل عليه كثيرا من الاسئله التى نتعرض لها ولتفسير ذلك للذين يسألوننا : ما معنى ابن الله
الله روح بسيط واجب الوجود لأن وجوده من مستلزمات ذاته فلا يجوز التعبير بأن الله الوجد ذاته لأن هذا معناه أنه كان متقدما على ذاته وهذا محال فالتعبير اللاهوتى السليم هوالن الله واجب الوجود قادر مريد كل ما شاء صنع عالم بكل شئ بصير سميع كليم كامل غير متغير حىهذه الصفات ازليه فى الذات الالهيه فلم تكن هناك لحظه زمنيه كان الله فيها خلوا من الصفات كلها او بعضها لأن الله لافى كماله وعدم تغيره لم يكتسب هذه الصفات اكتسابا كما الانسان بل هى اصيله فيه - والسمع والبصر والكلام والمحبه لا يمكن ان تمارس الا بين كائنين عاقلين على الاقل وبما ان الله كان يمارس هذه الصفات ازلالزم ان تكون ذاته مع وحدانية جوهرها جامعه متميزه بمميزات متكامله تجعل امر ممارسته لهذه الصفات بينه وبين ذاته ازلا امرا عمليا حقيقيا -وهذه المميزات لا يمكن ان تكون غير ذاته لأنه لا شريك له 2 - ولا يمكن ان تكون اجزاء فى ذاته لأنه لا تركيب فيه 3 - ولا يمكن ان تكون ماديه لأنه لا أثر للمادة فى الله 4 - ولا يمكن ان تكون محدودة لأن الله منزه عن الحدود
كما ان العلاقات الناشئه بسبب هذه المميزات لا يمكن ان تكون متوقفه على وجود الكائنات بل ان تكون بينه وبين ذاته ازلا لان الكائنات مستحدثة وصفات الله لم تكن عاطله ثم اصبحت عامله بعد ذلك بسبب وجود الكائنات المخلوقه لأن هذا يعتبر تغيرا فى ذات الله والله غير متغير
وهذه المميزات هى التى ندعوها بالاقانيم ( جمع اقنوم ) وهى كلمه سريانية تطلق على كل ما يتميز عن سواه -- وهى تختلف عن كلمة شخص فى ان الاشخاص ذوات منفصل أحدهم عن الاخر اما الاقانيم فهم فى الذات الواحدة والاشخاص وان كانوا يشتركون فى الطبيعه الواحدة الا انه ليس لأحدهم ذات خصائص او صفات الاخر اما الاقانيم فمع تميز احدهم عن الاخر فى الاقنوميه هم واحد فى الجوهر لكل صفاته وخصائصه .
فأذا نظرنا الى الذات من حيث الكيان غير المحدود كان اقنوم الاب
واذا نظرنا الى الذات من حيث النطق والحكمه غير المحدودة كان اقنوم الابن
واذا نظرنا الى الذات من حيث الحياة القدوسه كان اقنوم الروح القدس
فألاب اله والابن اله والروح القدس اله ولكنهم ليسوا ثلاث الهه بل اله واحد
الاب هو الذات مع صفة الوجود
والابن هو الذات مع صفة النطق
والروح القدس هو الذات مع صفة الحياه
وهذه الاقانيم الالهيه تمارس صفات الذات مع بعضها منذ الازل
وتسمية الذات الالهيه فى مفهوم كيانها ( ا ب ) بأعتباره اصل كل شئ
وتسمية الذات الالهيه فى مفهوم نطقها ( ابن ) بأعتبار ان النطق صادر من الكيان والشئ الصادر من شئ مولود منه - والكلمه مولودة من العقل دائما ابدا بغير انقطاع او انفصال سواء كان صاحبه صامتا او متكلما فكلمة الاب - المسيح - مولودة من الاب ميلادا جوهريا طبيعيا دائما ثابتا فيه وتسمية الذات الالهيه فى مفهوم الحياة ( روحا قدوسا ) بأعتبار ان الله روح غير متناه فى قداسته وكما ان الحياه تنبثق من الكيان فأن الروح القدس منبثق من الاب
والكيان والنطق والحياه ليس لأحدهما تقدم عن الاخر فى الذات فلم تكن هناك لحظه كان فيها الكيان الالهي سابقا او لاحقا للنطق الالهي او الحياة الالهيه - لهذا نؤمن نحن المسيحيين ان الاب والابن والروح القدس متساون فى الازليه وسائر الكمالات الالهيه
وهذا معناه اننا نؤمن ببنوة فى الله ليست بنوة محسوسة تقترن بوجع وألم وتستلزم اقدمبة الأب عن الابن بل هى بنوة معنويه تفيد صدور الفكر من العقل او النطق من الذات
وكما ان كلمة الانسان تعلن افكار وارادته هكذا دعى الاقنوم الثانى كلمة الله لأن الله كلمنا به ولأنه اعلن لنا فكر الله ومشيئتة من جهة الانسان
الله روح بسيط واجب الوجود لأن وجوده من مستلزمات ذاته فلا يجوز التعبير بأن الله الوجد ذاته لأن هذا معناه أنه كان متقدما على ذاته وهذا محال فالتعبير اللاهوتى السليم هوالن الله واجب الوجود قادر مريد كل ما شاء صنع عالم بكل شئ بصير سميع كليم كامل غير متغير حىهذه الصفات ازليه فى الذات الالهيه فلم تكن هناك لحظه زمنيه كان الله فيها خلوا من الصفات كلها او بعضها لأن الله لافى كماله وعدم تغيره لم يكتسب هذه الصفات اكتسابا كما الانسان بل هى اصيله فيه - والسمع والبصر والكلام والمحبه لا يمكن ان تمارس الا بين كائنين عاقلين على الاقل وبما ان الله كان يمارس هذه الصفات ازلالزم ان تكون ذاته مع وحدانية جوهرها جامعه متميزه بمميزات متكامله تجعل امر ممارسته لهذه الصفات بينه وبين ذاته ازلا امرا عمليا حقيقيا -وهذه المميزات لا يمكن ان تكون غير ذاته لأنه لا شريك له 2 - ولا يمكن ان تكون اجزاء فى ذاته لأنه لا تركيب فيه 3 - ولا يمكن ان تكون ماديه لأنه لا أثر للمادة فى الله 4 - ولا يمكن ان تكون محدودة لأن الله منزه عن الحدود
كما ان العلاقات الناشئه بسبب هذه المميزات لا يمكن ان تكون متوقفه على وجود الكائنات بل ان تكون بينه وبين ذاته ازلا لان الكائنات مستحدثة وصفات الله لم تكن عاطله ثم اصبحت عامله بعد ذلك بسبب وجود الكائنات المخلوقه لأن هذا يعتبر تغيرا فى ذات الله والله غير متغير
وهذه المميزات هى التى ندعوها بالاقانيم ( جمع اقنوم ) وهى كلمه سريانية تطلق على كل ما يتميز عن سواه -- وهى تختلف عن كلمة شخص فى ان الاشخاص ذوات منفصل أحدهم عن الاخر اما الاقانيم فهم فى الذات الواحدة والاشخاص وان كانوا يشتركون فى الطبيعه الواحدة الا انه ليس لأحدهم ذات خصائص او صفات الاخر اما الاقانيم فمع تميز احدهم عن الاخر فى الاقنوميه هم واحد فى الجوهر لكل صفاته وخصائصه .
فأذا نظرنا الى الذات من حيث الكيان غير المحدود كان اقنوم الاب
واذا نظرنا الى الذات من حيث النطق والحكمه غير المحدودة كان اقنوم الابن
واذا نظرنا الى الذات من حيث الحياة القدوسه كان اقنوم الروح القدس
فألاب اله والابن اله والروح القدس اله ولكنهم ليسوا ثلاث الهه بل اله واحد
الاب هو الذات مع صفة الوجود
والابن هو الذات مع صفة النطق
والروح القدس هو الذات مع صفة الحياه
وهذه الاقانيم الالهيه تمارس صفات الذات مع بعضها منذ الازل
وتسمية الذات الالهيه فى مفهوم كيانها ( ا ب ) بأعتباره اصل كل شئ
وتسمية الذات الالهيه فى مفهوم نطقها ( ابن ) بأعتبار ان النطق صادر من الكيان والشئ الصادر من شئ مولود منه - والكلمه مولودة من العقل دائما ابدا بغير انقطاع او انفصال سواء كان صاحبه صامتا او متكلما فكلمة الاب - المسيح - مولودة من الاب ميلادا جوهريا طبيعيا دائما ثابتا فيه وتسمية الذات الالهيه فى مفهوم الحياة ( روحا قدوسا ) بأعتبار ان الله روح غير متناه فى قداسته وكما ان الحياه تنبثق من الكيان فأن الروح القدس منبثق من الاب
والكيان والنطق والحياه ليس لأحدهما تقدم عن الاخر فى الذات فلم تكن هناك لحظه كان فيها الكيان الالهي سابقا او لاحقا للنطق الالهي او الحياة الالهيه - لهذا نؤمن نحن المسيحيين ان الاب والابن والروح القدس متساون فى الازليه وسائر الكمالات الالهيه
وهذا معناه اننا نؤمن ببنوة فى الله ليست بنوة محسوسة تقترن بوجع وألم وتستلزم اقدمبة الأب عن الابن بل هى بنوة معنويه تفيد صدور الفكر من العقل او النطق من الذات
وكما ان كلمة الانسان تعلن افكار وارادته هكذا دعى الاقنوم الثانى كلمة الله لأن الله كلمنا به ولأنه اعلن لنا فكر الله ومشيئتة من جهة الانسان