والآن بمجلة روز اليوسف-11:17/4/2009 [4218] خرج علينا الواعظ بالكنيسة القبطية حنين عبد المسيح والمرشح للكهنوت وكشف لنا أن الأقباط تقدس 5 أصنام وهم : الصليب – القديسون – الصور – الأكليروس – الخبز – الخمر .
حاول القمص عبد المسيح بسيط وغيره من القساوسة الرد على كلام الواعظ حنين عبد المسيح ولكن دون فائدة وردود عبارة عن تشويش وأكاذيب لإحياء ماء وجههم فقط .
المضحك في كلام القمص عبد المسيح بسيط أنه أنكر عبادة أصنام بالكنيسة القبطية إلا أنه أشار بأنهم يعبدون البشر المتمثل في المسيح … بقوله : ليست هناك عبادة أصنام في الكنيسة القبطية على الإطلاق، فإلهنا واحد وهو المسيح .. يا للهول .
وبعد أن كان الواعظ حنين عبد المسيح رجل من رجال الدين المسيحي وله كيانه وكان مرشح للكهنوت وبعد أن فضح الكنيسة وكشف ما بداخل الكواليس أصبح اليوم رجل جاهل ومتخلف .
فحين اعترض الواعظ حنين عبد المسيح على الاحتفالات الصاخبة التي تقام من اجل البابا شنودة وتوزيع الميداليات الذهبية وعليها صورة البابا وكتب ضخمة لتمجيده قامت الدنيا عليه ولم تقعد وكأنه ضغط على الجرح .
فلم يلجأ الواعظ للأرثوذكس أو الكاثوليك لأنهما طائفتان عبدة للأصنام .. وأكد أن الأكاذيب التي تطلقها هذه الكنائس مدعية بأنها لا تعبد هذه الأصنام بل هي رموز ، فقال : العبرة بالأفعال وليس بالأقوال ، فما فائدة أن تقول أنني لا أعبد الصليب مثلا ولكنك تقوم بممارسات العبادة ، فكيف تقول لخشبة السلام لكِ .
وقال الواعظ حنين عبد المسيح أن البابا كيرلس الذي تتفاخر الكنيسة القبطية به هو أكثر شخص كرس عبادة الأصنام … اما مارتن لوثر وجون كلفن هم رجال أتقياء فكسروا الصليب وحطموا الأيقونات .
وقال الواعظ أن الكنيسة الإنجيلية اتفقت معي في الرأي ووزعت كتبي على روادها ليتأكد لهم أن الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية هم كنائس لعبادة الأصنام فقط .
.
العبادة والوثنية
.
وقال الواعظ حنين عبد المسيح بأن السبب الرئيس لخروجي انا ومن كان معي من الكنيسه هو ممارستها لمظاهر العباده والسجود والتمجيد لغير المسيح والتي تفشت مثل السرطان وتمثلت في العباده والسجود والتبخير للعديد من الاصنام وعلي رأسها الصليب والقديسين والملائكة والصور التي بالكنائس والاكليروس والخبز والخمر ويؤكد د حنين ان المتأمل في عقيدة وممارسات الكنيسة الارثوذكسية في ضوء الكتاب المقدس سيجد الكثير من مظاهر عبادة الاصنام وان تلك المظاهر تسربت من العصور الفرعونية وعبر السنين الي الكنيسه الارثوذكسيه المصريه حتي اصبح مثل السرطان الذي تفشي في جسد المريض ولذلك يصعب استئصاله بسهوله وكذلك فالمريض وهو الكنيسه لا يقبل النصح ولا العلاج وقد ادي ذلك الي استعلان غضب الله من السماء علي هذه الكنيسه التي استبدلت الحق بالباطل وعبدت المخلوقات دون الخالق مما ادي الي ضياع البلدان التي تشكل فيها الكنيسه الاغلبيه لتصبح بلدانا اسلاميه …ولم يكن سقوط مملكة اليهود قبل ذلك بسبب عبادتهم الاصنام بوازع للكنيسه الارثوذكسيه علي ترك عبادة الاصنام فالكنيسه الارثوذكسيه تعيد للصليب مرتين في العام :-
الأول : في 10برمهات والذي يوافق يوم اكتشلف الملكة هيلانه لخشبة الصليب في اورشليم في القرن الرابع الميلادي .
والثاني : يوم 17توت الذي يوافق يوم تدشين التي قامت ببنائها في الموضع الذي وجدت فيه الصليب .
وفي هذين العيدين تمارس في الكنيسه كل اشكال العبادة للصليب من ايقاد للشموع امامه والسجود له وانشاد التسابيح والتماجيد وكأنه اله حي يسمع ويستجيب وكل ذلك بخلاف المسيح الذي يستحق العبادة .
فلو وجد الان في الكنيسه الارثوذكسيه من هو في تقوي الملك حزقيا لقام بتدمير هذه الاصنام في الكنيسه كلها .
ويعلق حنين قائلا عجبي علي كنيسة تكلم الخشب وتعتبره حي يسمع وتقدم له البخور والسجود والتسابيح والتماجيد وعجبي اكثر علي كنيسة تتشفع بقسنطنين الذي اضطهد قديسها الامين اثناسيوس الرسولي واذاقه الامرين ونفاه عدة مرات ….وعجبي اكثر واكثر علي كنيسه تتشفع باناس خطاه مثل قسنطين وهيلانه لدي الله لتنال منه مغفلاة الخطايا وهما الذان ادخلا عبادة الصليب الي الكنيسه
ويضيف حنين ان الكنيسه لا تعبد المسيح فقط وانما تقوم بعبادة القديسين والملائكه في الكنيسه الارثوذكسيه وعلي رأسهم العذراء مريم …وهؤلاء من اكثر الاصنام انتشارا واستفحالا في الكنيسه الارثوذكسيه في طقوسها وممارستها واجتماعاتها بل وعقيدتها .
وايضا فالكنيسه تحتفظ باجساد وصور القديسين ومتعلقاتهم الشخصيه في دور العباده …وشعب الكنيسه يلجأ الي تلك الاماكن التماسا للبركه والعون والشفاء من الامراض ونول المعجزات ويسجدون امامها ويوقدون لها الشموع والبخور.
فالكنيسه تعبد القديسين دون الله…فابليس يجلب بذلك غضب الرب علي الكنيسه
.
عبادة العذراء
.
والكنيسه تقوم بكل مظاهر العبادة للعذراء من تماجيد وتسابيح وتقدم لها تشفعات باسمها لنول المغفره والسجود امامها وعمل نهضات بالكنائس باسمها بحيث يكون كل التركيز والاهتمام فيها بشخص العذراء الي جانب بل واكثر من شخص المسيح ….وذلك غير عبادة القديسين وعلي رأسهم العذراء في صلوات الاجبيه …فالكنيسه تصلي الي العذراء وغيرهامن القديسين وكلهم بشر وتتشفع بهم ليس فقط للغفران بل طلبا للخلاص …وهي تضع الثقه فيهم وتخاطبهم.
الكنيسه لم تترك شيئا لتفعله للقديسين والعذراء فهي تقوم بتقديم التسابيح والتمجيد والتعظيم لهم امام صورهم واجسادهم وذلك في جميع قدساتها وفي مقدمة ذلك تلك الصلاة المسماه قانون الايمان فالصلاه تعظم وتمجد العذراء اولا وقبل الرب يسوع والذي تكتفي بتمجيده فقط دون التعظيم بعد ذلك …فتلك الصلاه التي ادخلها الانبا كيرليس الاول في القرن الخامس الميلادي وفتح بها الباب علي مصراعيه لدخول سيل جارف من التسابيح والتماجيد والصلوات ليس للعذراء فقط بل ولكافة القديسين والملائكه حتي ملئت طقس الكنيسه بالكامل
ظهورات الشيطان وليست العذراء
.
.
وأكد الواعظ حنين عبد المسيح ان اهم الاسباب التي ادت الي انتشار عبادة القديسين وخصوصا العذراء لدي الكنيسه الارثوذكسيه هو الظهورات والمعجزات التي يعتقدون خطئا بانها للقديسين وليست من الشياطين حتي يغوي بهم المسيحين ويوقعهم في عبادة الاصنام …فالشيطان يستطيع ان يظهر علي شكل ملاك او قديس. … . فالشيطان لديه القدره لعمل الكثير من المعجزات كالتي تحدث داخل الكنيسه من معجزات والله ايضا يسمح للشيطان بالظهور في احلام القساوسه او علانية لهم لعمل ايات وعجائب ليمتحن شعبه .
.
نشر المسيحية بالسيف
.
قال الواعظ حنين عبد المسيح : لعل من اسوء العصور التي انتشرت بها الصور في الكنيسه هو عصر البابا تاؤفليوس وهو البابا رقم 23 علي كرسي الاسكندريه وذلك في اواخر القرن الرابع وهو الذي اثار حملة اضطهاد ضد الوثنين وحرض المسيحين علي الاستيلاء علي معابدهم وتحويلها الي كنائس عنوة بما فيها من اثار وثنيه وادي ذلك الي دخول الوثنين الي المسيحيه وذلك ليس عن اقتناع بل عن خوف من اضطهاد الاقباط الارثوذكس لهم .. ولذلك احتفظ الكثير منهم ببعض من اثار الهتهم القديمه مثل التماثيل والصور التي كانوا السبب الرئيس في دخولها الي الكنائس ويؤكد ذلك التطابق التام بين بعض صور الهة المصريون القدماء والايقونات القديمه بالكنيسه الارثوذكسيه مثل صورة الالهه ايزيس وهي تحمل طفلها الاله حورس وتطابقها مع الايقونه الاثريه للعذراء وهي تحمل طفلها يسوع وكذلك صورة الاله حورس وهو يطعن بالحربه الاله ست اله الشر والمصور علي شكل تنين وتطابقها مع الايقونه الاثريه للقديس جورجيوس …ولم يقف الامر عند حد تسلل الصور من مصر القديمه الي الكنيسه بل ايضا بعض الممارسات الوثنيه التي تصحبها مثل ايقاد الشموع امامها والتبخير والسجود لها وطلب المعونه والصلاة امامها .
.
.
الكنيسة بيت الخمور والخمورجية
.
يقول الواعظ حنين : إن من مظاهر عبادة الاصنام في الكنيسه عبادة الخبز والخمر في الكنيسه الأرثوذكسية ، فالكنيسة تعتقد بأن مادتي عشاء الرب يتحولان بعد ان يصلي عليهما القس…في صلاة القداس إلى جسد ودم الرب يسوع …ويتم التعامل معهما علي انهما الرب الاله يسوع بلحمه ودمه وتقدم لهما طقوس العبادة قبل وبعد التحول المزعوم.
.
الرهبان شواذ و و الرهبنة بدعة شيطاني
.
والواعظ الدكتور حنين عبدالمسيح يؤكد في مقدمة كتابه «بدعة الرهبنة» أن أكبر وأخطر البدع التي عرفتها الكنيسة الأرثوذكسية هي بدعة الرهبنة التي لم تعرفها المسيحية قبل القرن الرابع والتي خرجت من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وانتقلت إلي باقي الكنائس الأرثوذكسية بل والكاثوليكية أيضا .
.
وفي الفصل الأول يرجع الكاتب ظهور الرهبنة من خلال فكرة إمرأة ، حيث أن شخص يُدعى «أنطونيوس» المولود في 251 ميلادية وقد شاهد امرأة تغتسل فعاتبها لأنها تنكشف أمامه ولكن المرأة قالت له: إذا أردت أن تتعبد فأدخل عمق الصحراء واعتزل الناس فسمع أنطونيوس لمشورتها ، ومن هنا بدأت فكرة الرهبنة .
.
أما الفصل الثاني والخطير فقد جاء بعنوان العلاقة بين الرهبنة والكبت والشذوذ والنظرة المنحطة للمرأة .
.
وجاء في سيرة الأنبا مكاريوس الكبير إن فتاة جاءت إليه لتشفي من شيطان كان فيها وتصادف أن جاء أيضا أخ راهب من أحد الأديرة التي في مصر وفي الليل خرج الشيخ مكاريوس فوجد الأخ يخطئ مع تلك الفتاة ، إلا أنه لم يوبخه .
.
وجاءت في سيرة أبا اسحق قس القلالي أنه كان يعزو خراب الأربعة أديرة إلي وجود رهبان صغار منحلين وكان يقول: «لاتحضروا هنا شباناً صغاراً فقد تخربت 4 كنائس بسبب هذا الأمر».
.
قساوسة مختلين عقلياً
.
وكشف الواعظ حنين عبد المسيح أفعال القساوسة الغير آدمية حيث أن الأنبا أنطونيوس اعتاد شرب الماء العكر وأوصي بتعجيز الجسد واضعافه وإيلامه والأنبا مكاريوس اعتاد شرب الماء النتن ومنع تلميذه الذي يتحرق من شدة العطش من الشرب والأنبا أمونيوس الطويل قطع أذنه وأحرق أطرافه بالحديد المحمي هرباً من وسامته والأنبا مقار الاسكندراني تعري 6 أشهر ليعرض جسده للدغ الناموس حتي تورم بالكامل والأب إسحق قس القلالي يأكل رماد المنجرة مع الخبز ويرفض الأكل الطبيعي حتي في مرضه والأنبا أرسانيوس كان يضع الخوص النتن في قلايته ويشمه ويهمل جسده حتي يمرض.
.
ويعلق الواعظ الدكتور حنين عبدالمسيح قائلا : هل بعد كل هذه الأمثلة والكثير غيرها من تعاليم آباء الرهبنة المهووسين وتصرفاتهم المجنونة الشاذة والتي لاتمت للمسيح ولا المسيحية بصلة لاتزال الكنسية الارثوذكسية تزعم بأن رهبنتهم ليست بدعة وتضعها أمام شعبها كنهج للقداسة والوصول لله وتضع آباء الرهبنة المرضي نفسيا والمجانين كأمثلة للشعب الأرثوذكسي وتعتبرهم قديسين وتختار قياداتها من بين الرهبان غير المتزوجين وغير المربين وبلا أي خبرة في الأبوة والرعاية .
.
ابتدعت الكنسية الأرثوذكسية لنفسها بدعاً كثيرة واستحدثت تعاليم غريبة لم تكن موجودة في العصور الأولي المسيحية وتراكمت هذه البدع والتعاليم الغريبة في الكنيسة الارثوذكسية واحتمت تحت جنح التراث المقدس بعد أن دخلت من باب تقليد الآباء وأبت أن تخرج من باب الإصلاح والمراجعة علي كلمة الله لأن هذا الباب قد أغلق باحكام بواسطة رجال الإكليروس الذين يشهرون سيف الحرمان في وجه كل مصلح أو نذير.
حاول القمص عبد المسيح بسيط وغيره من القساوسة الرد على كلام الواعظ حنين عبد المسيح ولكن دون فائدة وردود عبارة عن تشويش وأكاذيب لإحياء ماء وجههم فقط .
المضحك في كلام القمص عبد المسيح بسيط أنه أنكر عبادة أصنام بالكنيسة القبطية إلا أنه أشار بأنهم يعبدون البشر المتمثل في المسيح … بقوله : ليست هناك عبادة أصنام في الكنيسة القبطية على الإطلاق، فإلهنا واحد وهو المسيح .. يا للهول .
وبعد أن كان الواعظ حنين عبد المسيح رجل من رجال الدين المسيحي وله كيانه وكان مرشح للكهنوت وبعد أن فضح الكنيسة وكشف ما بداخل الكواليس أصبح اليوم رجل جاهل ومتخلف .
فحين اعترض الواعظ حنين عبد المسيح على الاحتفالات الصاخبة التي تقام من اجل البابا شنودة وتوزيع الميداليات الذهبية وعليها صورة البابا وكتب ضخمة لتمجيده قامت الدنيا عليه ولم تقعد وكأنه ضغط على الجرح .
فلم يلجأ الواعظ للأرثوذكس أو الكاثوليك لأنهما طائفتان عبدة للأصنام .. وأكد أن الأكاذيب التي تطلقها هذه الكنائس مدعية بأنها لا تعبد هذه الأصنام بل هي رموز ، فقال : العبرة بالأفعال وليس بالأقوال ، فما فائدة أن تقول أنني لا أعبد الصليب مثلا ولكنك تقوم بممارسات العبادة ، فكيف تقول لخشبة السلام لكِ .
وقال الواعظ حنين عبد المسيح أن البابا كيرلس الذي تتفاخر الكنيسة القبطية به هو أكثر شخص كرس عبادة الأصنام … اما مارتن لوثر وجون كلفن هم رجال أتقياء فكسروا الصليب وحطموا الأيقونات .
وقال الواعظ أن الكنيسة الإنجيلية اتفقت معي في الرأي ووزعت كتبي على روادها ليتأكد لهم أن الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية هم كنائس لعبادة الأصنام فقط .
.
العبادة والوثنية
.
وقال الواعظ حنين عبد المسيح بأن السبب الرئيس لخروجي انا ومن كان معي من الكنيسه هو ممارستها لمظاهر العباده والسجود والتمجيد لغير المسيح والتي تفشت مثل السرطان وتمثلت في العباده والسجود والتبخير للعديد من الاصنام وعلي رأسها الصليب والقديسين والملائكة والصور التي بالكنائس والاكليروس والخبز والخمر ويؤكد د حنين ان المتأمل في عقيدة وممارسات الكنيسة الارثوذكسية في ضوء الكتاب المقدس سيجد الكثير من مظاهر عبادة الاصنام وان تلك المظاهر تسربت من العصور الفرعونية وعبر السنين الي الكنيسه الارثوذكسيه المصريه حتي اصبح مثل السرطان الذي تفشي في جسد المريض ولذلك يصعب استئصاله بسهوله وكذلك فالمريض وهو الكنيسه لا يقبل النصح ولا العلاج وقد ادي ذلك الي استعلان غضب الله من السماء علي هذه الكنيسه التي استبدلت الحق بالباطل وعبدت المخلوقات دون الخالق مما ادي الي ضياع البلدان التي تشكل فيها الكنيسه الاغلبيه لتصبح بلدانا اسلاميه …ولم يكن سقوط مملكة اليهود قبل ذلك بسبب عبادتهم الاصنام بوازع للكنيسه الارثوذكسيه علي ترك عبادة الاصنام فالكنيسه الارثوذكسيه تعيد للصليب مرتين في العام :-
الأول : في 10برمهات والذي يوافق يوم اكتشلف الملكة هيلانه لخشبة الصليب في اورشليم في القرن الرابع الميلادي .
والثاني : يوم 17توت الذي يوافق يوم تدشين التي قامت ببنائها في الموضع الذي وجدت فيه الصليب .
وفي هذين العيدين تمارس في الكنيسه كل اشكال العبادة للصليب من ايقاد للشموع امامه والسجود له وانشاد التسابيح والتماجيد وكأنه اله حي يسمع ويستجيب وكل ذلك بخلاف المسيح الذي يستحق العبادة .
فلو وجد الان في الكنيسه الارثوذكسيه من هو في تقوي الملك حزقيا لقام بتدمير هذه الاصنام في الكنيسه كلها .
ويعلق حنين قائلا عجبي علي كنيسة تكلم الخشب وتعتبره حي يسمع وتقدم له البخور والسجود والتسابيح والتماجيد وعجبي اكثر علي كنيسة تتشفع بقسنطنين الذي اضطهد قديسها الامين اثناسيوس الرسولي واذاقه الامرين ونفاه عدة مرات ….وعجبي اكثر واكثر علي كنيسه تتشفع باناس خطاه مثل قسنطين وهيلانه لدي الله لتنال منه مغفلاة الخطايا وهما الذان ادخلا عبادة الصليب الي الكنيسه
ويضيف حنين ان الكنيسه لا تعبد المسيح فقط وانما تقوم بعبادة القديسين والملائكه في الكنيسه الارثوذكسيه وعلي رأسهم العذراء مريم …وهؤلاء من اكثر الاصنام انتشارا واستفحالا في الكنيسه الارثوذكسيه في طقوسها وممارستها واجتماعاتها بل وعقيدتها .
وايضا فالكنيسه تحتفظ باجساد وصور القديسين ومتعلقاتهم الشخصيه في دور العباده …وشعب الكنيسه يلجأ الي تلك الاماكن التماسا للبركه والعون والشفاء من الامراض ونول المعجزات ويسجدون امامها ويوقدون لها الشموع والبخور.
فالكنيسه تعبد القديسين دون الله…فابليس يجلب بذلك غضب الرب علي الكنيسه
.
عبادة العذراء
.
والكنيسه تقوم بكل مظاهر العبادة للعذراء من تماجيد وتسابيح وتقدم لها تشفعات باسمها لنول المغفره والسجود امامها وعمل نهضات بالكنائس باسمها بحيث يكون كل التركيز والاهتمام فيها بشخص العذراء الي جانب بل واكثر من شخص المسيح ….وذلك غير عبادة القديسين وعلي رأسهم العذراء في صلوات الاجبيه …فالكنيسه تصلي الي العذراء وغيرهامن القديسين وكلهم بشر وتتشفع بهم ليس فقط للغفران بل طلبا للخلاص …وهي تضع الثقه فيهم وتخاطبهم.
الكنيسه لم تترك شيئا لتفعله للقديسين والعذراء فهي تقوم بتقديم التسابيح والتمجيد والتعظيم لهم امام صورهم واجسادهم وذلك في جميع قدساتها وفي مقدمة ذلك تلك الصلاة المسماه قانون الايمان فالصلاه تعظم وتمجد العذراء اولا وقبل الرب يسوع والذي تكتفي بتمجيده فقط دون التعظيم بعد ذلك …فتلك الصلاه التي ادخلها الانبا كيرليس الاول في القرن الخامس الميلادي وفتح بها الباب علي مصراعيه لدخول سيل جارف من التسابيح والتماجيد والصلوات ليس للعذراء فقط بل ولكافة القديسين والملائكه حتي ملئت طقس الكنيسه بالكامل
ظهورات الشيطان وليست العذراء
.
.
وأكد الواعظ حنين عبد المسيح ان اهم الاسباب التي ادت الي انتشار عبادة القديسين وخصوصا العذراء لدي الكنيسه الارثوذكسيه هو الظهورات والمعجزات التي يعتقدون خطئا بانها للقديسين وليست من الشياطين حتي يغوي بهم المسيحين ويوقعهم في عبادة الاصنام …فالشيطان يستطيع ان يظهر علي شكل ملاك او قديس. … . فالشيطان لديه القدره لعمل الكثير من المعجزات كالتي تحدث داخل الكنيسه من معجزات والله ايضا يسمح للشيطان بالظهور في احلام القساوسه او علانية لهم لعمل ايات وعجائب ليمتحن شعبه .
.
نشر المسيحية بالسيف
.
قال الواعظ حنين عبد المسيح : لعل من اسوء العصور التي انتشرت بها الصور في الكنيسه هو عصر البابا تاؤفليوس وهو البابا رقم 23 علي كرسي الاسكندريه وذلك في اواخر القرن الرابع وهو الذي اثار حملة اضطهاد ضد الوثنين وحرض المسيحين علي الاستيلاء علي معابدهم وتحويلها الي كنائس عنوة بما فيها من اثار وثنيه وادي ذلك الي دخول الوثنين الي المسيحيه وذلك ليس عن اقتناع بل عن خوف من اضطهاد الاقباط الارثوذكس لهم .. ولذلك احتفظ الكثير منهم ببعض من اثار الهتهم القديمه مثل التماثيل والصور التي كانوا السبب الرئيس في دخولها الي الكنائس ويؤكد ذلك التطابق التام بين بعض صور الهة المصريون القدماء والايقونات القديمه بالكنيسه الارثوذكسيه مثل صورة الالهه ايزيس وهي تحمل طفلها الاله حورس وتطابقها مع الايقونه الاثريه للعذراء وهي تحمل طفلها يسوع وكذلك صورة الاله حورس وهو يطعن بالحربه الاله ست اله الشر والمصور علي شكل تنين وتطابقها مع الايقونه الاثريه للقديس جورجيوس …ولم يقف الامر عند حد تسلل الصور من مصر القديمه الي الكنيسه بل ايضا بعض الممارسات الوثنيه التي تصحبها مثل ايقاد الشموع امامها والتبخير والسجود لها وطلب المعونه والصلاة امامها .
.
.
الكنيسة بيت الخمور والخمورجية
.
يقول الواعظ حنين : إن من مظاهر عبادة الاصنام في الكنيسه عبادة الخبز والخمر في الكنيسه الأرثوذكسية ، فالكنيسة تعتقد بأن مادتي عشاء الرب يتحولان بعد ان يصلي عليهما القس…في صلاة القداس إلى جسد ودم الرب يسوع …ويتم التعامل معهما علي انهما الرب الاله يسوع بلحمه ودمه وتقدم لهما طقوس العبادة قبل وبعد التحول المزعوم.
.
الرهبان شواذ و و الرهبنة بدعة شيطاني
.
والواعظ الدكتور حنين عبدالمسيح يؤكد في مقدمة كتابه «بدعة الرهبنة» أن أكبر وأخطر البدع التي عرفتها الكنيسة الأرثوذكسية هي بدعة الرهبنة التي لم تعرفها المسيحية قبل القرن الرابع والتي خرجت من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وانتقلت إلي باقي الكنائس الأرثوذكسية بل والكاثوليكية أيضا .
.
وفي الفصل الأول يرجع الكاتب ظهور الرهبنة من خلال فكرة إمرأة ، حيث أن شخص يُدعى «أنطونيوس» المولود في 251 ميلادية وقد شاهد امرأة تغتسل فعاتبها لأنها تنكشف أمامه ولكن المرأة قالت له: إذا أردت أن تتعبد فأدخل عمق الصحراء واعتزل الناس فسمع أنطونيوس لمشورتها ، ومن هنا بدأت فكرة الرهبنة .
.
أما الفصل الثاني والخطير فقد جاء بعنوان العلاقة بين الرهبنة والكبت والشذوذ والنظرة المنحطة للمرأة .
.
وجاء في سيرة الأنبا مكاريوس الكبير إن فتاة جاءت إليه لتشفي من شيطان كان فيها وتصادف أن جاء أيضا أخ راهب من أحد الأديرة التي في مصر وفي الليل خرج الشيخ مكاريوس فوجد الأخ يخطئ مع تلك الفتاة ، إلا أنه لم يوبخه .
.
وجاءت في سيرة أبا اسحق قس القلالي أنه كان يعزو خراب الأربعة أديرة إلي وجود رهبان صغار منحلين وكان يقول: «لاتحضروا هنا شباناً صغاراً فقد تخربت 4 كنائس بسبب هذا الأمر».
.
قساوسة مختلين عقلياً
.
وكشف الواعظ حنين عبد المسيح أفعال القساوسة الغير آدمية حيث أن الأنبا أنطونيوس اعتاد شرب الماء العكر وأوصي بتعجيز الجسد واضعافه وإيلامه والأنبا مكاريوس اعتاد شرب الماء النتن ومنع تلميذه الذي يتحرق من شدة العطش من الشرب والأنبا أمونيوس الطويل قطع أذنه وأحرق أطرافه بالحديد المحمي هرباً من وسامته والأنبا مقار الاسكندراني تعري 6 أشهر ليعرض جسده للدغ الناموس حتي تورم بالكامل والأب إسحق قس القلالي يأكل رماد المنجرة مع الخبز ويرفض الأكل الطبيعي حتي في مرضه والأنبا أرسانيوس كان يضع الخوص النتن في قلايته ويشمه ويهمل جسده حتي يمرض.
.
ويعلق الواعظ الدكتور حنين عبدالمسيح قائلا : هل بعد كل هذه الأمثلة والكثير غيرها من تعاليم آباء الرهبنة المهووسين وتصرفاتهم المجنونة الشاذة والتي لاتمت للمسيح ولا المسيحية بصلة لاتزال الكنسية الارثوذكسية تزعم بأن رهبنتهم ليست بدعة وتضعها أمام شعبها كنهج للقداسة والوصول لله وتضع آباء الرهبنة المرضي نفسيا والمجانين كأمثلة للشعب الأرثوذكسي وتعتبرهم قديسين وتختار قياداتها من بين الرهبان غير المتزوجين وغير المربين وبلا أي خبرة في الأبوة والرعاية .
.
ابتدعت الكنسية الأرثوذكسية لنفسها بدعاً كثيرة واستحدثت تعاليم غريبة لم تكن موجودة في العصور الأولي المسيحية وتراكمت هذه البدع والتعاليم الغريبة في الكنيسة الارثوذكسية واحتمت تحت جنح التراث المقدس بعد أن دخلت من باب تقليد الآباء وأبت أن تخرج من باب الإصلاح والمراجعة علي كلمة الله لأن هذا الباب قد أغلق باحكام بواسطة رجال الإكليروس الذين يشهرون سيف الحرمان في وجه كل مصلح أو نذير.