استفتاء جنوب السودان: انتهاء التصويت في اليوم الأول
انتهى التصويت في اليوم الأول
لاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان لذي قد يسفر عن دولة جديدة تضاف إلى
عديد دول العالم في قلب القارة الافريقية.
وتفيد تقارير مراسلي بي بي سي بأن اليوم الأول شهد
إقبالا كبيرا من الناخبين في جنوب السودان الذين اصطفوا في طوابير طويلة
امام مراكز الاقتراع.كما جرت عمليات تصويت في الخارج وكانت أكبر نسب
الإقبال في العاصمة الكينية نيروبي.
اصطفت طوابير الناخبين امام مراكز الاقتراع
من واو عاصمة ولاية غرب بحر الغزال رصد موفد بي بي
سي اشرف ناجي اصطفاف طوابير المقترعين منذ ساعات الصباح الاولى. ويقول
ان بدء عملية الاقتراع تزامن مع قرع اجراس الكنائس في يوم عطلة الاحد التي
يتوجه فيها السكان للصلاة في الكنائس.
واشار الى ان ثمة صعوبات كبيرة واجهت الناخبين في
الوصول الى مراكز الاقتراع بسبب صعوبة التنقل في المساحة الشاسعة للولاية
ويقول ان المسؤولين في الولاية يعملون على توفير سبل تسهيل عملية الاقتراع
للمقترعين في الماطق النائية وسبل نقلهم الى مراكز الاقتراع.
ومن جوبا وصف موفد بي بي سي علي اوجانة الاقبال
الكبير لحظة بدء التصويت هناك، والحشود الغفيرة التي جاءت للادلاء
باصواتها وسط اجواء احتفالية مميزة.
وجرت عملية التصويت بسلاسة ودون مشكلات تذكر حسب
تصريحات المتحدث باسم مفوضية الاستفتاء جورج ماكير الذي قال ان كل مراكز
الاقتراع في جنوب السودان فتحت ابوابها امام المشاركين وأنها لم تبلغ باي
شكاوى.
وأفاد مراسلنا في جوبا لقمان أحمد بأن عمليات فرز
الأصوات ستجري تباعا بعد إغلاق مراكز الاقتراع يوميا على مدى أيام
الاستفتاء الذي يستمر حتى 15 يناير/كانون الثاني الجاري.وقال السفير عادل
العدوى عضو وفد الجامعة العربية المراقب لعملية التصويت إن العملية جرت
بشكل طيب حتى الآن.
من جهته قال الرئيس الامريكي باراك اوباما انه اذا
ما سار الاستفتاء بسلام فسيساهم ذلك في استعادة العلاقات العادية بين
امريكا و السودان.
وكتب اوباما في صحيفة نيويورك تايمز ، ان ذلك
يمكن ان يشمل رفع العقوبات الاقتصادية ورفع السودان من القائمة الأمريكية
للدول الراعية للإرهاب، أما اذا اندلعت اعمال عنف جديدة فان هذا يعني مزيدا
من العزلة الدولية للسودان.
سلفا كير
سلفا كير ميارديت رئيس حكومة جنوب السودان
وكان من بين أول من ادلوا باصواتهم في الاستفتاء
رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت الذي وصف الاستفتاء بأنه "اللحظة
التاريخية" بالنسبة لجنوب السودان.
وتحدث مراسلنا لقمان احمد عن الدلالة الرمزية
الكبيرة لهذا اليوم بالنسبة للجنوبيين، واضاف ان ثمة احساس بنوع من الفخر
والاعزاز والطمأنينة النفسية عبر عنه الكثير من المقترعين الذين التقاهم.
والدلالة الرمزية ذاتها هي التي جعلت من رئيس
حكومة الجنوب يدلي بصوته في مركز اقتراع قرب ضريح القائد التاريخي الجنوبي
الراحل جون قرنق.
لمحات عن الاستفتاء
فترة الاقتراع : 9-15 يناير /كانون الثاني.
يشترط ان تصوت نسبة 60% من المسجلين في قوائم المقترعين لكي تعتمد نتيجة الاستفتاء.
يعد الاستفتاء جزءا من استحقاقات اتفاقية السلام الشامل التي انهت عقدين من الحرب الضارية بين الشمال والجنوب.
يشارك في مراقبة عملية الاقتراع مراقبون من اكثر من 150 منظمة دولية ومحلية ومنظمات المجتمع المدني
غالبية سكان شمال السودان من المسلمين واللغة الاساسية هي العربية.
غالبية سكان الجنوب من المسيحين او اتباع الديانات الاحيائية التقليدية.
ثمة تنازع على عائدات منطقة ابيي
الغنية بالنفط بين الشمال والجنوب ، وكان من المقرر ان ينظم استفتاء خاص
لأبيي في يوم استفتاء الجنوب نفسه ولكن تم تأجيله.
قد يسفر الاستفتاء عن ولادة دولة جديدة وتقسيم السودان الذي يعد اكبر بلد افريقي.
تعلن نتيجة الاستفتاء بين 6 من فبراير/شباط او في 14 منه إذا وجدت شكاوى واعترضات على النتائج .
بعد 9 من يوليو/تموز 2011 وهي نهاية
الفترة الانتقالية التي نصت عليها اتفاقية السلام الشامل قد يصبح جنوب
السودان احدث دولة في القارة الافريقية.
تم اختيار نشيد وطني للدولة الجديدة ولكن لم يتم بعد اختيار اسمها.
قال كير وهو يرفع اصبعه وعلامة الحبر عليه بعد ان
شارك في الاقتراع "انها اللحظة التاريخية التي طالما انتظرها شعب جنوب
السودان". واضاف "اقول للدكتور جون (قرنق) ولكل الذين قتلوا معه ان
جهودهم لم تذهب سدى".
والتقى كير عند مركز الاقتراع الممثل الأمريكي
الشهير جورج كلوني والسناتور الأمريكي جون كيري رئيس لجنة الشئون الخارجية
بمجلس الشيوخ الأمريكي.
من جهته قال السناتور كيري الذي شارك في اتصالات
واسعة مع المسؤولين في الشمال والجنوب لانجاح الاستفتاء "انها بداية فصل
جديد في تاريخ السودان وهو فصل مهم جدا".
كما قال الموفد الأمريكي الخاص الى السودان سكوت
جريشون الذي كان حاضرا ايضا في مركز الاقتراع في جوبا "في حال اصبح الجنوب
مستقلا ستكون هناك حاجة للقيام بالكثير مع ولادة دولة جديدة. بامكان الشمال
والجنوب الاعتماد على دعمنا".
ودعى الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان
من جوبا الى ان تكون المشاركة الكثيفة في الاستفتاء على مستقبل الجنوب
السوداني مدخلا يدفع "الجميع الى القبول بنتائج" هذا الاستفتاء.
وقال انان الذي يشارك ضمن فريق مركز كارتر لمراقبة
الاستفتاء في احد مراكز الاقتراع في جوبا "آمل بان يوافق كل الاطراف على
النتائج عند اعلانها لان الشعب في النهاية هو السلطة الاخيرة".
بدوره قال الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر الذي
يزور جوبا ايضا "ان المعلومات التي تصلنا من الشمال كما من الجنوب تفيد
بان الوضع هادىء ومسالم... هناك اليوم قبول في الشمال كما في الجنوب، انه
في حال كان الخيار مع الاستقلال، وهو الامر الذي لا نعلمه بعد، لا بد من
احترام هذا الخيار".
ويقول مراسل لبي بي سي في عاصمة جنوب السودان جوبا
انه يبدو ان القادة في الشمال قد قبلوا تحت ضغط دولي كبير بالتصويت الذي
يميل لمصلحة الاستقلال التام.
ويضيف ان تحديات هائلة ما تزال تنتظر شطري السودان، من بينها قضايا الحدود، وكيفية تقاسم الديون والموارد النفطية.
استحقاق اتفاق السلام
جرت عملية التصويت بسلاسة كبيرة
يذكر انه تم تسجيل ما يقرب من أربعة ملايين شخص
للتصويت في استفتاء يشمل الجنوبيين الذين يعيشون في شمال السودان، ومناطق
بعيدة مثل استراليا وكندا.
ولا بد من مشاركة 60% على الاقل من المسجلين في الاستفتاء لتعتمد نتيجته.
واعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم
المتحدة الجمعة من جنيف ان عدد الجنوبيين الذين غادروا الشمال عائدين الى
الجنوب للمشاركة في الاستفتاء تضاعف منذ منتصف كانون الاول/ ديسمبر الماضي
ليصل الى 120 الف شخص.
ومن المتوقع ظهور النتائج الاولية بحلول نهاية هذا الشهر، على ان تظهر النتائج النهائية قبل منتصف الشهر المقبل.
ويشارك في عملية مراقبة الاستفتاء اكثر من 150
هيئة دولية ومحلية بينهم ممثلون عن منظمة الايغاد والاتحاد الاوروبي
والجامعة العربية ومعهد كارتر للسلام وغيرها من المنظمات والهيئات
الدولية.
وعانى جنوب السودان من حروب طويلة مع الشمال اوقعت
نحو مليوني قتيل قبل التوصل الى اتفاق سلام عام 2005 فتح الباب امام
اجراء هذا الاستفتاء الذي اعطى الجنوبيين حق الاختيار بين الانفصال
والوحدة مع الشمال.
انتهى التصويت في اليوم الأول
لاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان لذي قد يسفر عن دولة جديدة تضاف إلى
عديد دول العالم في قلب القارة الافريقية.
وتفيد تقارير مراسلي بي بي سي بأن اليوم الأول شهد
إقبالا كبيرا من الناخبين في جنوب السودان الذين اصطفوا في طوابير طويلة
امام مراكز الاقتراع.كما جرت عمليات تصويت في الخارج وكانت أكبر نسب
الإقبال في العاصمة الكينية نيروبي.
اصطفت طوابير الناخبين امام مراكز الاقتراع
من واو عاصمة ولاية غرب بحر الغزال رصد موفد بي بي
سي اشرف ناجي اصطفاف طوابير المقترعين منذ ساعات الصباح الاولى. ويقول
ان بدء عملية الاقتراع تزامن مع قرع اجراس الكنائس في يوم عطلة الاحد التي
يتوجه فيها السكان للصلاة في الكنائس.
واشار الى ان ثمة صعوبات كبيرة واجهت الناخبين في
الوصول الى مراكز الاقتراع بسبب صعوبة التنقل في المساحة الشاسعة للولاية
ويقول ان المسؤولين في الولاية يعملون على توفير سبل تسهيل عملية الاقتراع
للمقترعين في الماطق النائية وسبل نقلهم الى مراكز الاقتراع.
ومن جوبا وصف موفد بي بي سي علي اوجانة الاقبال
الكبير لحظة بدء التصويت هناك، والحشود الغفيرة التي جاءت للادلاء
باصواتها وسط اجواء احتفالية مميزة.
وجرت عملية التصويت بسلاسة ودون مشكلات تذكر حسب
تصريحات المتحدث باسم مفوضية الاستفتاء جورج ماكير الذي قال ان كل مراكز
الاقتراع في جنوب السودان فتحت ابوابها امام المشاركين وأنها لم تبلغ باي
شكاوى.
وأفاد مراسلنا في جوبا لقمان أحمد بأن عمليات فرز
الأصوات ستجري تباعا بعد إغلاق مراكز الاقتراع يوميا على مدى أيام
الاستفتاء الذي يستمر حتى 15 يناير/كانون الثاني الجاري.وقال السفير عادل
العدوى عضو وفد الجامعة العربية المراقب لعملية التصويت إن العملية جرت
بشكل طيب حتى الآن.
من جهته قال الرئيس الامريكي باراك اوباما انه اذا
ما سار الاستفتاء بسلام فسيساهم ذلك في استعادة العلاقات العادية بين
امريكا و السودان.
وكتب اوباما في صحيفة نيويورك تايمز ، ان ذلك
يمكن ان يشمل رفع العقوبات الاقتصادية ورفع السودان من القائمة الأمريكية
للدول الراعية للإرهاب، أما اذا اندلعت اعمال عنف جديدة فان هذا يعني مزيدا
من العزلة الدولية للسودان.
سلفا كير
انها اللحظة التاريخية التي طالما انتظرها شعب جنوب السودان
سلفا كير ميارديت رئيس حكومة جنوب السودان
وكان من بين أول من ادلوا باصواتهم في الاستفتاء
رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت الذي وصف الاستفتاء بأنه "اللحظة
التاريخية" بالنسبة لجنوب السودان.
وتحدث مراسلنا لقمان احمد عن الدلالة الرمزية
الكبيرة لهذا اليوم بالنسبة للجنوبيين، واضاف ان ثمة احساس بنوع من الفخر
والاعزاز والطمأنينة النفسية عبر عنه الكثير من المقترعين الذين التقاهم.
والدلالة الرمزية ذاتها هي التي جعلت من رئيس
حكومة الجنوب يدلي بصوته في مركز اقتراع قرب ضريح القائد التاريخي الجنوبي
الراحل جون قرنق.
لمحات عن الاستفتاء
فترة الاقتراع : 9-15 يناير /كانون الثاني.
يشترط ان تصوت نسبة 60% من المسجلين في قوائم المقترعين لكي تعتمد نتيجة الاستفتاء.
يعد الاستفتاء جزءا من استحقاقات اتفاقية السلام الشامل التي انهت عقدين من الحرب الضارية بين الشمال والجنوب.
يشارك في مراقبة عملية الاقتراع مراقبون من اكثر من 150 منظمة دولية ومحلية ومنظمات المجتمع المدني
غالبية سكان شمال السودان من المسلمين واللغة الاساسية هي العربية.
غالبية سكان الجنوب من المسيحين او اتباع الديانات الاحيائية التقليدية.
ثمة تنازع على عائدات منطقة ابيي
الغنية بالنفط بين الشمال والجنوب ، وكان من المقرر ان ينظم استفتاء خاص
لأبيي في يوم استفتاء الجنوب نفسه ولكن تم تأجيله.
قد يسفر الاستفتاء عن ولادة دولة جديدة وتقسيم السودان الذي يعد اكبر بلد افريقي.
تعلن نتيجة الاستفتاء بين 6 من فبراير/شباط او في 14 منه إذا وجدت شكاوى واعترضات على النتائج .
بعد 9 من يوليو/تموز 2011 وهي نهاية
الفترة الانتقالية التي نصت عليها اتفاقية السلام الشامل قد يصبح جنوب
السودان احدث دولة في القارة الافريقية.
تم اختيار نشيد وطني للدولة الجديدة ولكن لم يتم بعد اختيار اسمها.
قال كير وهو يرفع اصبعه وعلامة الحبر عليه بعد ان
شارك في الاقتراع "انها اللحظة التاريخية التي طالما انتظرها شعب جنوب
السودان". واضاف "اقول للدكتور جون (قرنق) ولكل الذين قتلوا معه ان
جهودهم لم تذهب سدى".
والتقى كير عند مركز الاقتراع الممثل الأمريكي
الشهير جورج كلوني والسناتور الأمريكي جون كيري رئيس لجنة الشئون الخارجية
بمجلس الشيوخ الأمريكي.
من جهته قال السناتور كيري الذي شارك في اتصالات
واسعة مع المسؤولين في الشمال والجنوب لانجاح الاستفتاء "انها بداية فصل
جديد في تاريخ السودان وهو فصل مهم جدا".
كما قال الموفد الأمريكي الخاص الى السودان سكوت
جريشون الذي كان حاضرا ايضا في مركز الاقتراع في جوبا "في حال اصبح الجنوب
مستقلا ستكون هناك حاجة للقيام بالكثير مع ولادة دولة جديدة. بامكان الشمال
والجنوب الاعتماد على دعمنا".
ودعى الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان
من جوبا الى ان تكون المشاركة الكثيفة في الاستفتاء على مستقبل الجنوب
السوداني مدخلا يدفع "الجميع الى القبول بنتائج" هذا الاستفتاء.
وقال انان الذي يشارك ضمن فريق مركز كارتر لمراقبة
الاستفتاء في احد مراكز الاقتراع في جوبا "آمل بان يوافق كل الاطراف على
النتائج عند اعلانها لان الشعب في النهاية هو السلطة الاخيرة".
بدوره قال الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر الذي
يزور جوبا ايضا "ان المعلومات التي تصلنا من الشمال كما من الجنوب تفيد
بان الوضع هادىء ومسالم... هناك اليوم قبول في الشمال كما في الجنوب، انه
في حال كان الخيار مع الاستقلال، وهو الامر الذي لا نعلمه بعد، لا بد من
احترام هذا الخيار".
ويقول مراسل لبي بي سي في عاصمة جنوب السودان جوبا
انه يبدو ان القادة في الشمال قد قبلوا تحت ضغط دولي كبير بالتصويت الذي
يميل لمصلحة الاستقلال التام.
ويضيف ان تحديات هائلة ما تزال تنتظر شطري السودان، من بينها قضايا الحدود، وكيفية تقاسم الديون والموارد النفطية.
استحقاق اتفاق السلام
جرت عملية التصويت بسلاسة كبيرة
يذكر انه تم تسجيل ما يقرب من أربعة ملايين شخص
للتصويت في استفتاء يشمل الجنوبيين الذين يعيشون في شمال السودان، ومناطق
بعيدة مثل استراليا وكندا.
ولا بد من مشاركة 60% على الاقل من المسجلين في الاستفتاء لتعتمد نتيجته.
واعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم
المتحدة الجمعة من جنيف ان عدد الجنوبيين الذين غادروا الشمال عائدين الى
الجنوب للمشاركة في الاستفتاء تضاعف منذ منتصف كانون الاول/ ديسمبر الماضي
ليصل الى 120 الف شخص.
ومن المتوقع ظهور النتائج الاولية بحلول نهاية هذا الشهر، على ان تظهر النتائج النهائية قبل منتصف الشهر المقبل.
ويشارك في عملية مراقبة الاستفتاء اكثر من 150
هيئة دولية ومحلية بينهم ممثلون عن منظمة الايغاد والاتحاد الاوروبي
والجامعة العربية ومعهد كارتر للسلام وغيرها من المنظمات والهيئات
الدولية.
وعانى جنوب السودان من حروب طويلة مع الشمال اوقعت
نحو مليوني قتيل قبل التوصل الى اتفاق سلام عام 2005 فتح الباب امام
اجراء هذا الاستفتاء الذي اعطى الجنوبيين حق الاختيار بين الانفصال
والوحدة مع الشمال.