انتهت فترة الاقتراع في استفتاء تقرير مصير جنوب السودان الساعة السادسة مساء السبت بتوقيت السودان (الثالثة جرينيتش).
ووصف رئيس مفوضية الاستفتاء محمد إبراهيم خليل عملية الاستفتاء، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون السوداني، بأنها "إنجاز كبير".
ويعتبر الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب أهم بنود
اتفاق السلام الشامل الذي وقعته الحركة الشعبية لتحرير السودان مع الحكومة
عام 2005.
وعلى الرغم من أن الاتفاق أنهى أكثر من عشرين عاما
من الحرب الأهلية، إلا أن العديد من القضايا لا تزال عالقة بسبب الخلاف
بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال والحركة الشعبية الحاكمة في
الجنوب.
ومن بين القضايا العالقة ترسيم الحدود وتقسيم الديون وعائدات النفط ومستقبل منطقة أبيي الحدودية.
واعلنت مفوضية الاستفتاء في وقت سابق أن نسبة المشاركة في الاقتراع تجاوزت 80 بالمائة من جملة الناخبين البالغ عددهم أربعة ملايين.
يذكر أن نسبة المشاركة يجب أن تبلغ 60 في المئة أو
أكثر حتى تعتمد نتائج الاستفتاء، وباعلان تجاوز المقترعين نسبة 80 في
المئة يكون الطريق ممهدا أمام الاعتراف بالنتيجة التي سيفضي إليها
الاقتراع.
ويعتقد على نطاق واسع أن نتيجة الاستفتاء ستكون لصالح الانفصال عن السودان بغالبية كبيرة.
وقال خليل في المؤتمر الصحفي في جوبا عاصمة جنوب
السودان "حتى الأمس بلغ عدد الأشخاص الذين اقترعوا في جنوب السودان ثلاثة
ملايين و135 ألفا، وهم يمثلون نحو 83% من الناخبين المسجلين".
كما أشار خليل إلى أن 62 ألف شخص شاركوا في
الاقتراع في شمال السودان، وهو ما نسبته 53% من المسجلين هناك. وبالنسبة
للجنوبيين في الخارج، فبلغ عدد المشاركين 55 ألفا وهو ما نسبته 91% من
المسجلين خارج البلاد.
واعتبر خليل أن "هذه النتائج ممتازة بالمعايير
الدولية" مضيفا "عايشت الكثير من الانتخابات في هذا البلد واستطيع أن أقول
إن هذا الاقتراع كان الأكثر سلما والأكثر تنظيما والأكثر هدوءا".
وردا على سؤال حول النتيجة التي يتوقعها من هذا
الاستفتاء، قال في تلميح إلى أن نتيجة الاستفتاء ستكون لصالح الانفصال "لو
كنت سياسيا لعملت بشكل أفضل من أجل الوحدة، لن تحصلوا على شيء من الحياة
إذا اعتمدتم على الأمل فقط بل يجب أن تعتمدوا على العمل أيضا
ووصف رئيس مفوضية الاستفتاء محمد إبراهيم خليل عملية الاستفتاء، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون السوداني، بأنها "إنجاز كبير".
ويعتبر الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب أهم بنود
اتفاق السلام الشامل الذي وقعته الحركة الشعبية لتحرير السودان مع الحكومة
عام 2005.
وعلى الرغم من أن الاتفاق أنهى أكثر من عشرين عاما
من الحرب الأهلية، إلا أن العديد من القضايا لا تزال عالقة بسبب الخلاف
بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال والحركة الشعبية الحاكمة في
الجنوب.
ومن بين القضايا العالقة ترسيم الحدود وتقسيم الديون وعائدات النفط ومستقبل منطقة أبيي الحدودية.
واعلنت مفوضية الاستفتاء في وقت سابق أن نسبة المشاركة في الاقتراع تجاوزت 80 بالمائة من جملة الناخبين البالغ عددهم أربعة ملايين.
يذكر أن نسبة المشاركة يجب أن تبلغ 60 في المئة أو
أكثر حتى تعتمد نتائج الاستفتاء، وباعلان تجاوز المقترعين نسبة 80 في
المئة يكون الطريق ممهدا أمام الاعتراف بالنتيجة التي سيفضي إليها
الاقتراع.
ويعتقد على نطاق واسع أن نتيجة الاستفتاء ستكون لصالح الانفصال عن السودان بغالبية كبيرة.
وقال خليل في المؤتمر الصحفي في جوبا عاصمة جنوب
السودان "حتى الأمس بلغ عدد الأشخاص الذين اقترعوا في جنوب السودان ثلاثة
ملايين و135 ألفا، وهم يمثلون نحو 83% من الناخبين المسجلين".
كما أشار خليل إلى أن 62 ألف شخص شاركوا في
الاقتراع في شمال السودان، وهو ما نسبته 53% من المسجلين هناك. وبالنسبة
للجنوبيين في الخارج، فبلغ عدد المشاركين 55 ألفا وهو ما نسبته 91% من
المسجلين خارج البلاد.
واعتبر خليل أن "هذه النتائج ممتازة بالمعايير
الدولية" مضيفا "عايشت الكثير من الانتخابات في هذا البلد واستطيع أن أقول
إن هذا الاقتراع كان الأكثر سلما والأكثر تنظيما والأكثر هدوءا".
وردا على سؤال حول النتيجة التي يتوقعها من هذا
الاستفتاء، قال في تلميح إلى أن نتيجة الاستفتاء ستكون لصالح الانفصال "لو
كنت سياسيا لعملت بشكل أفضل من أجل الوحدة، لن تحصلوا على شيء من الحياة
إذا اعتمدتم على الأمل فقط بل يجب أن تعتمدوا على العمل أيضا