بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد :
إنّ الجامعة العربية هي صنيعةٌ بريطانيةٌ صليبيةٌ تداول مشروع إنشائها في
مجلس العموم البريطاني بتاريخ 29آيار 1941واعلنتها بريطانيا أنها مؤسسة
رسمية معترف بها من قبل الدول الصليبية بتاريخ 22 آذار 1945 تمثل الدول
العربية التي ثبّتت حدودها بريطانيا، وكان الهدف الأساسي من إنشائها تقويض
فكرة إنشاء الجامعة الاسلامية التي كانت متداولة آنذاك .
وان عقد ما يسمى ( القمة العربية ) في بغداد في أواخر آذار 2011 م هي حملة
حرب صليبية جديدة على الإسلام وعلى المجاهدين، واستمرارٌ لمسلسل المؤامرات
الخياني الذي رافق الاحتلال الأمريكي، وان اجتماع طواغيت العرب في بغداد هو
جزءٌ من المشروع الأمريكي لتطبيع العلاقات مع الحكومة الأمريكية ببغداد،
وتخاذلٌ جديدٌ يضاف إلى رصيد هؤلاء الطواغيت الجاثمة على ديار المسلمين
العرب، وإن هم إلا طغاة على المسلمين قد توارثوا المواقف الانهزامية عن
مجابهة الكفار خلفاً عن سلف .
إن كان من السياسيين في العراق من حسن قصده وبرئت نيته يأمل في هؤلاء
الطغاة موقفاً يخالفون فيه أوامر أسيادهم فانه لايعرف حقيقة القوم وعليه
إعادة النظر في سيرهم ومدارسهم ومراجعهم .
والواجب على المسلمين أن يعرفوا حقيقة هؤلاء الطواغيت وأن يكونوا على وعيٍ
تامٍ لما يراد بالإسلام وما يحاك ضد المسلمين من مؤامرات، وقد بين الله لنا
ذلك في شرعه والوقائع تشهد بذلك.
وان أهل السنة والجماعة هم أمة المسلمين، وهم أمة دون الناس، وهم وحدهم
أصحاب الحق الشرعي في هذه البلاد، وان هذا الحق الشرعي قد فرض الله نصابه،
وقد شرع سبحانه وتعالى الجهاد القتالي لإعادة ما اغتصب منه. وإن الذي يجب
أن يعلمه الناس أن العراق تحت سلطة قوات الاحتلال الصليبي وان المساهمة في
إضفاء ما يسمى بالمشروعية على حكومة الاحتلال المرتدة يعد في حكم الشرع
كفرٌ وواجب قتاله.
وعليه نعلن نحن ( جماعة أنصار الإسلام ) الاستعداد لتنفيذ هذا الواجب
الشرعي وندعو الفصائل والرايات كافة للمساهمة في هذه الغزوات. وان كل
عنوانٍ سياسيٍ أو تجاريٍ عربي في العراق يعد هدفاً عسكرياً للمجاهدين .
أما بعد :
إنّ الجامعة العربية هي صنيعةٌ بريطانيةٌ صليبيةٌ تداول مشروع إنشائها في
مجلس العموم البريطاني بتاريخ 29آيار 1941واعلنتها بريطانيا أنها مؤسسة
رسمية معترف بها من قبل الدول الصليبية بتاريخ 22 آذار 1945 تمثل الدول
العربية التي ثبّتت حدودها بريطانيا، وكان الهدف الأساسي من إنشائها تقويض
فكرة إنشاء الجامعة الاسلامية التي كانت متداولة آنذاك .
وان عقد ما يسمى ( القمة العربية ) في بغداد في أواخر آذار 2011 م هي حملة
حرب صليبية جديدة على الإسلام وعلى المجاهدين، واستمرارٌ لمسلسل المؤامرات
الخياني الذي رافق الاحتلال الأمريكي، وان اجتماع طواغيت العرب في بغداد هو
جزءٌ من المشروع الأمريكي لتطبيع العلاقات مع الحكومة الأمريكية ببغداد،
وتخاذلٌ جديدٌ يضاف إلى رصيد هؤلاء الطواغيت الجاثمة على ديار المسلمين
العرب، وإن هم إلا طغاة على المسلمين قد توارثوا المواقف الانهزامية عن
مجابهة الكفار خلفاً عن سلف .
إن كان من السياسيين في العراق من حسن قصده وبرئت نيته يأمل في هؤلاء
الطغاة موقفاً يخالفون فيه أوامر أسيادهم فانه لايعرف حقيقة القوم وعليه
إعادة النظر في سيرهم ومدارسهم ومراجعهم .
والواجب على المسلمين أن يعرفوا حقيقة هؤلاء الطواغيت وأن يكونوا على وعيٍ
تامٍ لما يراد بالإسلام وما يحاك ضد المسلمين من مؤامرات، وقد بين الله لنا
ذلك في شرعه والوقائع تشهد بذلك.
وان أهل السنة والجماعة هم أمة المسلمين، وهم أمة دون الناس، وهم وحدهم
أصحاب الحق الشرعي في هذه البلاد، وان هذا الحق الشرعي قد فرض الله نصابه،
وقد شرع سبحانه وتعالى الجهاد القتالي لإعادة ما اغتصب منه. وإن الذي يجب
أن يعلمه الناس أن العراق تحت سلطة قوات الاحتلال الصليبي وان المساهمة في
إضفاء ما يسمى بالمشروعية على حكومة الاحتلال المرتدة يعد في حكم الشرع
كفرٌ وواجب قتاله.
وعليه نعلن نحن ( جماعة أنصار الإسلام ) الاستعداد لتنفيذ هذا الواجب
الشرعي وندعو الفصائل والرايات كافة للمساهمة في هذه الغزوات. وان كل
عنوانٍ سياسيٍ أو تجاريٍ عربي في العراق يعد هدفاً عسكرياً للمجاهدين .
اللهم انت ولينا فسددنا وثبتنا وافرغ علينا صبرا وانصرنا على القوم الكافرين .