ليا استفسار بسيط نتخيل لو دولة مثل لبنان اغلبيتها مسيحية وجم الاخوة فى الجنوب اللبنانى بقيادة الشيخ حسن نصر وحارب الحكومة لمدة 30 سنة( نتيجة اضطهادات وتمييز وقتل من الدولة المسحية للشعب المسكين بالجنوب ) ونتيجة هذا الجهاد اضطرت السلطة اللبنانية ان تقر وتعترف باستفتاء للجنوبيين يقرروا فيه الفصل بين الجنوب والدولة اللبنانية ) هل يا ترى يا هلترا كنوا الاخوان حبايبنا لم يهللوا لذلك الانفصال ولا هايزعلوا على فصل الجنوب عن الدولة اخبرونا افادكم الله
كتب- سامر إسماعيل:
كشفت
صحف العالم الصادرة اليوم عن الجهود الكبيرة التي بذلتها قوى التطرف
المسيحي في دعم مؤامرة فصل جنوب السودان، تحت دعاوى أن الاستفتاء الذي
يجري حاليًّا جنوبي السودان الطلقة الأخيرة لما يزعمون أنه عبودية للعرب.
وحذَّرت من أن تصبح منطقة "إبيي" الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه (كشمير) جديدة.
واهتمت صحيفة (لوس أنجليس تايمز)
الأمريكية بكثافة التصويت على مؤامرة ما يسمى استفتاء انفصال الجنوب
بولايات جنوب السودان، مشيرةً إلى دعم التطرف المسيحي هناك فكرة الانفصال،
وحشد الجنوبيين من أجل التصويت لصالح الانفصال عن دولة السودان.
وأبرزت
الصحيفة تصريحات لكاهن متطرف بكنيسة "كل القديسين"، التابعة للرومان
الكاثوليك بجنوب السودان، الذي ادَّعى أن هذا الاستفتاء "سينهي عبودية
الجنوبيين على يد العرب".
وقالت الصحيفة إن الجنوبيين يقبلون على التصويت لصالح الانفصال، متجاهلين المصير
الذي ينتظرهم؛ حيث انتشار الأمراض المختلفة، وسوء التغذية، والأمية بين
80% من السودانيين هناك!.
وتناولت الصحيفة تصريحات لكاهن آخر بكنيسة كل القديسيين الذي يقيم القداس في سبع
كنائس أخرى بالجنوب، ووصف فيها التصويت بأنه دعوة للاستقلال من أجل تكوين
وطن جديد يعبِّر عن الهويَّة المسيحية لأغلب سكان الجنوب، برغم أن عددهم لا
يتجاوز نسبة 30% من إجمالي السكان.
وتحدثت صحيفة (الكريستيان ساينس مونيتور)
الأمريكية عن الهتافات الدينية التي ظهرت خلال اصطفاف الجنوبيين للتصويت
في استفتاء انفصال جنوب السودان، مشيرةً إلى لفظة "هليلويا" التي تعني
"مجِّدوا الرب" في "الكتاب المقدس" وتعبر عن الفرحة والسعادة.
وقالت صحيفة (الجارديان)
البريطانية إن نحو 23 شخصًا قُتلوا خلال الأيام القليلة الماضية من خلال
مناوشات وقعت بين قبيلة المسيرية العربية والدنكا المسيحية الجنوبية في
منطقة "أبيي" النفطية المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه.
وأكدت قبيلة المسيرية أنهم ماضون في قتال الجنوبيين الذين يصرُّون على منعهم من
الوصول إلى المياه التي تحتاجها ماشيتهم، في الوقت الذي اتهم فيه
الانفصاليون حكومة الخرطوم بدعم قبيلة المسيرية؛ بهدف إفشال التصويت على
الاستفتاء في الجنوب، وهو ما نفته الخرطوم.
وأبرزت صحيفة (الإندبندنت)
البريطانية الصلاة التي تمَّت أمس بداخل إحدى الكنائس في منطقة كولي بابا
جنوبي السودان، والتي تلتها خطبة اعتبرت أن الاستفتاء على الانفصال هو
"الطلقة الأخيرة في مسلسل النضال الذي استمرَّ نصف قرن من أجل الاستقلال"؛
ما دفع المصلين المسيحيين إلى الاندفاع نحو التصويت لصالح الانفصال، وهو
نفس السيناريو الذي تمَّ في كنائس جنوب السودان.
وحذَّرت
الصحيفة من أن منطقة "أبيي" المتنازع عليها والغنية بالنفط من الممكن أن
تشعل النزاع بين شمال السودان وجنوبه، مضيفةً أنه من المرجَّح أن تصبح
"إبيي" (كشمير) جديدة.
تناولت
الصحيفة تصريحات لأحد الطلاب المنصّرين، الذي زعم أن انفصال جنوب السودان
عن شماله موجود في "الكتاب المقدس" وليس من قبيل الصدفة!.
أما صحيفة (التليجراف)
البريطانية فأشارت إلى تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي أشاد
فيها بالأجواء السلمية التي تمَّت فيها عملية التصويت أمس، على الرغم مما
وصفه بتلويح البعض باستخدام العنف لإفشال الاستفتاء.
وقالت
الصحيفة إن انفصال جنوب السودان يعني تقسيم أكبر دولة في إفريقيا إلى
دولتين، ويقضي على أغلب الاحتياطيات النفطية التي تعتمد عليها حكومة
الخرطوم والموجودة في جنوب السودان.
كتب- سامر إسماعيل:
كشفت
صحف العالم الصادرة اليوم عن الجهود الكبيرة التي بذلتها قوى التطرف
المسيحي في دعم مؤامرة فصل جنوب السودان، تحت دعاوى أن الاستفتاء الذي
يجري حاليًّا جنوبي السودان الطلقة الأخيرة لما يزعمون أنه عبودية للعرب.
وحذَّرت من أن تصبح منطقة "إبيي" الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه (كشمير) جديدة.
واهتمت صحيفة (لوس أنجليس تايمز)
الأمريكية بكثافة التصويت على مؤامرة ما يسمى استفتاء انفصال الجنوب
بولايات جنوب السودان، مشيرةً إلى دعم التطرف المسيحي هناك فكرة الانفصال،
وحشد الجنوبيين من أجل التصويت لصالح الانفصال عن دولة السودان.
وأبرزت
الصحيفة تصريحات لكاهن متطرف بكنيسة "كل القديسين"، التابعة للرومان
الكاثوليك بجنوب السودان، الذي ادَّعى أن هذا الاستفتاء "سينهي عبودية
الجنوبيين على يد العرب".
وقالت الصحيفة إن الجنوبيين يقبلون على التصويت لصالح الانفصال، متجاهلين المصير
الذي ينتظرهم؛ حيث انتشار الأمراض المختلفة، وسوء التغذية، والأمية بين
80% من السودانيين هناك!.
وتناولت الصحيفة تصريحات لكاهن آخر بكنيسة كل القديسيين الذي يقيم القداس في سبع
كنائس أخرى بالجنوب، ووصف فيها التصويت بأنه دعوة للاستقلال من أجل تكوين
وطن جديد يعبِّر عن الهويَّة المسيحية لأغلب سكان الجنوب، برغم أن عددهم لا
يتجاوز نسبة 30% من إجمالي السكان.
وتحدثت صحيفة (الكريستيان ساينس مونيتور)
الأمريكية عن الهتافات الدينية التي ظهرت خلال اصطفاف الجنوبيين للتصويت
في استفتاء انفصال جنوب السودان، مشيرةً إلى لفظة "هليلويا" التي تعني
"مجِّدوا الرب" في "الكتاب المقدس" وتعبر عن الفرحة والسعادة.
وقالت صحيفة (الجارديان)
البريطانية إن نحو 23 شخصًا قُتلوا خلال الأيام القليلة الماضية من خلال
مناوشات وقعت بين قبيلة المسيرية العربية والدنكا المسيحية الجنوبية في
منطقة "أبيي" النفطية المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه.
وأكدت قبيلة المسيرية أنهم ماضون في قتال الجنوبيين الذين يصرُّون على منعهم من
الوصول إلى المياه التي تحتاجها ماشيتهم، في الوقت الذي اتهم فيه
الانفصاليون حكومة الخرطوم بدعم قبيلة المسيرية؛ بهدف إفشال التصويت على
الاستفتاء في الجنوب، وهو ما نفته الخرطوم.
وأبرزت صحيفة (الإندبندنت)
البريطانية الصلاة التي تمَّت أمس بداخل إحدى الكنائس في منطقة كولي بابا
جنوبي السودان، والتي تلتها خطبة اعتبرت أن الاستفتاء على الانفصال هو
"الطلقة الأخيرة في مسلسل النضال الذي استمرَّ نصف قرن من أجل الاستقلال"؛
ما دفع المصلين المسيحيين إلى الاندفاع نحو التصويت لصالح الانفصال، وهو
نفس السيناريو الذي تمَّ في كنائس جنوب السودان.
وحذَّرت
الصحيفة من أن منطقة "أبيي" المتنازع عليها والغنية بالنفط من الممكن أن
تشعل النزاع بين شمال السودان وجنوبه، مضيفةً أنه من المرجَّح أن تصبح
"إبيي" (كشمير) جديدة.
تناولت
الصحيفة تصريحات لأحد الطلاب المنصّرين، الذي زعم أن انفصال جنوب السودان
عن شماله موجود في "الكتاب المقدس" وليس من قبيل الصدفة!.
أما صحيفة (التليجراف)
البريطانية فأشارت إلى تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي أشاد
فيها بالأجواء السلمية التي تمَّت فيها عملية التصويت أمس، على الرغم مما
وصفه بتلويح البعض باستخدام العنف لإفشال الاستفتاء.
وقالت
الصحيفة إن انفصال جنوب السودان يعني تقسيم أكبر دولة في إفريقيا إلى
دولتين، ويقضي على أغلب الاحتياطيات النفطية التي تعتمد عليها حكومة
الخرطوم والموجودة في جنوب السودان.