أحد بطانة و مقربي الخميني:
سني نيوز:
إنني كرجل دين شيعي أو طالب علم شيعي انحرجت و خجلت كثيرا عندما سمعت خطبة
الجمعة التي ألقاها الولي الفقيه الذي سود وجوه جميع الديكتاتوريين في
العالم و ذلك باللغة العربية!!
وذلك لأنه تكلم بكل وقاحة ظانّاً نفسه أميرا أو وليا للمسلمين مخاطبا الشعوب التونسية و المصرية!
إنني و آلاف من رجال الدين الشيعة و الطلبة في إيران ذقنا الطعم المر لنظام الولي الفقيه الديكتاتور و لازلنا نذوقه.
إننا
رجال الدين الشيعة و المسؤلين السابقين في الحكومة الإيرانية في أيام
الخميني و الكثير منا من تلامذة الراحل نعاني من تعامل الحكومة
الديكتاتورية بقيادة خامنئي و ذنبنا الوحيد أننا لم نعترف بسياساته الكاذبة
و خالفناه فاضطرونا إلى الإنزوا إما في البيت أو السجن و اتهمونا بإثارة
الفتن و الشغب.
يتهمون
الذين كانوا مع الخميني ليلا و نهارا و لا يبتعدون منه لحظة واحدة و كانوا
في خدمته بهذه التهم الواهية و يعدونهم اليوم في جناح الفتنة و الشغب.
تحرك هذه التهم من قبل آل بيت الولي الفقيه و أصحابه المقربين له الذين لم
يضحوا بأدنى شي في الحرب و لم يحضروا جبهات القتال و الآن استولوا على بيت
المال و مقدرات الشعب الايراني و يتاجرون بها في الخارج! أمثال هؤلاء
الاشخاص تكالبوا على خواص الخميني وتلامذته و السبب في ذلك أننا لا نؤيد
سياسات الولي الفقيه المستبدة. و يعلم الجميع أنه لو لا تعاون السيد
رفسنجاني لما وصل خامنئي إلى سدنة الحكم و لكن اليوم يسعون إلى إزالة
رفسنجاني من الساحة نهائيا!!
و
يعلم الجميع أن أهل بيت الولي الفقيه و إخوانه و أخواته و أصهاره و
أقرباءه يتمتعون بأموال الشعب و يستثمرون بها في الخارج و يفتتحون الشركات و
المؤسسات الكبرى في الداخل و الخارج و لا يتمكنون من ذلك الا في ظل حكومة
الولي الفقيه الديكتاتور.
كان
خامنئي أيام الخميني الراحل في آخر الصفوف فلما وصل إلى الحكم بفضل أولئك
الذين يسمونه بالمشاغبين و المثيرين للفتن بدأ يعاديهم و يبعدهم و يزيلهم
من الساحة السياسية.
انني
و أمثالي نندهش من خطبة خامنئي التي ألقاها باللغة العربية حيث يعطي درس
الحرية للشعوب المسلمة في العالم! و كأن العالم لا يعرفون حكومة الولي
الفقيه الديكتاتور! بل و كيف يقارن بين حكومة مبارك و ابن على، و حكومة
ولاية الفقيه في إيران؟!
يظن خامنئي أن الشعوب العربية سذج و لا يعرفون حقيقته و ما يمارسه على الشعب الايراني المضطهد من السياسات الطائشة المستبدة.
انه
يريد بكلماته البراقة أن يخدع بعض السذج في الخارج و لا يعلم أن الشعوب
المسلمة يعرفون النظام الإيراني الغاشم الذي وضع الشعب الايراني بجميع
أطيافه بين مطرقة رجال الدين و سندان الإستخبارات! اندهشنا من خطبته! فكأنه
جاء من عالم أو جرم سماوي آخر!!
في الواقع فإن جنون الرئاسة و الثروة و الشهوة تعمي البصر و القلب و لا يدري المرء ماذا يقول و يفعل.
سني نيوز:
إنني كرجل دين شيعي أو طالب علم شيعي انحرجت و خجلت كثيرا عندما سمعت خطبة
الجمعة التي ألقاها الولي الفقيه الذي سود وجوه جميع الديكتاتوريين في
العالم و ذلك باللغة العربية!!
وذلك لأنه تكلم بكل وقاحة ظانّاً نفسه أميرا أو وليا للمسلمين مخاطبا الشعوب التونسية و المصرية!
إنني و آلاف من رجال الدين الشيعة و الطلبة في إيران ذقنا الطعم المر لنظام الولي الفقيه الديكتاتور و لازلنا نذوقه.
إننا
رجال الدين الشيعة و المسؤلين السابقين في الحكومة الإيرانية في أيام
الخميني و الكثير منا من تلامذة الراحل نعاني من تعامل الحكومة
الديكتاتورية بقيادة خامنئي و ذنبنا الوحيد أننا لم نعترف بسياساته الكاذبة
و خالفناه فاضطرونا إلى الإنزوا إما في البيت أو السجن و اتهمونا بإثارة
الفتن و الشغب.
يتهمون
الذين كانوا مع الخميني ليلا و نهارا و لا يبتعدون منه لحظة واحدة و كانوا
في خدمته بهذه التهم الواهية و يعدونهم اليوم في جناح الفتنة و الشغب.
تحرك هذه التهم من قبل آل بيت الولي الفقيه و أصحابه المقربين له الذين لم
يضحوا بأدنى شي في الحرب و لم يحضروا جبهات القتال و الآن استولوا على بيت
المال و مقدرات الشعب الايراني و يتاجرون بها في الخارج! أمثال هؤلاء
الاشخاص تكالبوا على خواص الخميني وتلامذته و السبب في ذلك أننا لا نؤيد
سياسات الولي الفقيه المستبدة. و يعلم الجميع أنه لو لا تعاون السيد
رفسنجاني لما وصل خامنئي إلى سدنة الحكم و لكن اليوم يسعون إلى إزالة
رفسنجاني من الساحة نهائيا!!
و
يعلم الجميع أن أهل بيت الولي الفقيه و إخوانه و أخواته و أصهاره و
أقرباءه يتمتعون بأموال الشعب و يستثمرون بها في الخارج و يفتتحون الشركات و
المؤسسات الكبرى في الداخل و الخارج و لا يتمكنون من ذلك الا في ظل حكومة
الولي الفقيه الديكتاتور.
كان
خامنئي أيام الخميني الراحل في آخر الصفوف فلما وصل إلى الحكم بفضل أولئك
الذين يسمونه بالمشاغبين و المثيرين للفتن بدأ يعاديهم و يبعدهم و يزيلهم
من الساحة السياسية.
انني
و أمثالي نندهش من خطبة خامنئي التي ألقاها باللغة العربية حيث يعطي درس
الحرية للشعوب المسلمة في العالم! و كأن العالم لا يعرفون حكومة الولي
الفقيه الديكتاتور! بل و كيف يقارن بين حكومة مبارك و ابن على، و حكومة
ولاية الفقيه في إيران؟!
يظن خامنئي أن الشعوب العربية سذج و لا يعرفون حقيقته و ما يمارسه على الشعب الايراني المضطهد من السياسات الطائشة المستبدة.
انه
يريد بكلماته البراقة أن يخدع بعض السذج في الخارج و لا يعلم أن الشعوب
المسلمة يعرفون النظام الإيراني الغاشم الذي وضع الشعب الايراني بجميع
أطيافه بين مطرقة رجال الدين و سندان الإستخبارات! اندهشنا من خطبته! فكأنه
جاء من عالم أو جرم سماوي آخر!!
في الواقع فإن جنون الرئاسة و الثروة و الشهوة تعمي البصر و القلب و لا يدري المرء ماذا يقول و يفعل.