ونحن فى بداية عاما جديدا للشهداء ,
تطالعنا اسماء عظيمة لمن كللت هاماتهم بالتيجان
ونتذكر ايضا اسماء جبابرة متوحشين سالت على ايديهم نفوس طاهرة حبا فى حبيبها
المسيح ... ماذا كانت نهاية هؤلاء الجبابرة ؟
- نيرون الذى صلب بطرس وقطع رأس بولس , وذاق المؤمنون على يديه ابشع العذاب.
انتحر فى الثانية والثلاثين من عمره ولم يجدوا له جثة ولاقبرا ..
- دومتيان
قتل فى قصره على يد اعدائه , ومحا مجلس الشيوح اسمه من سجل
الاباطرة , رغم انه اعاد بناء الكابيتول .. وبنى صروحا ضخمة ...
[- ديسيوس كان كل عمله كأمبراطور ان ينتقم من المؤمنين ويذبحهم .. سقط ومعه
ابنه فى اسر اعدائه المتبربرين , وذبحا ونهشتهما الوحوش .
- فالريان اسره الفرس , وصار عبدا , وكلما اراد ملك الفرس ان يركب جواده كان يصعد
على ظهر هذا الطاغية , ثم امر بسلخ جلده حيا ....
اورليان اصدر مراسيم بابادة المسيحيين , وقبل ان تصل الى انحاء الامبراطورية ذبحه
اصدقاؤه المقربون .
- ديوكلتيانوس ترك الحكم مجنونا , وحطمت تماثيله [/وازيلت صوره وكان يستجدى ليأكل
وفى ثورة الجنون ضرب رأسه بالحائط ومات .
- مكسميانوس شريك ديوكلتيانوس فى الامبراطورية وحاكم القسم الغربى منها ,
شنق نفسه ومات منتحرا ....
- جالريوس زوج ابنة ديوكلتيانوس ومساعده فى الشرق .. ضرب بالقروح واصبحت
رائحته نتنه .. وصار الدود يأكل فى جسده حتى مات ....
- مكسيمنيوس دازا اذاق المسيحين فى مصر وسوريا افظع العذاب , ابيد جيشه
وصار وحيدا , فخلع ثيابه واختلط بالناس حتى عاد لبلاده , ثم شرب سما لم يقتله,
ولكن اصابه بمرض كالطاعون فكان يلتهم التراب ... وفى نوبة من المرض ضرب
الحائط برأسه فجحظت عيناه وتضرع الى المسيح ان يرحمه ثم لفظ انفاسه الاخيرة
ومات .
- يوليانوس الجاحد نشأ مسيحيا .. ولما صار امبراطورا جحد المسيح وعاد للوثنية اراد ان يثبت كذب المسيح فحاول اعادة بناء هيكل اورشليم وفشل بالطبع .. وفى حربه مع الفرس قتل برمح لايعرف مصدره ... وكانت هذه هى نهاية المضطهدين لكنيسة المسيح
تطالعنا اسماء عظيمة لمن كللت هاماتهم بالتيجان
ونتذكر ايضا اسماء جبابرة متوحشين سالت على ايديهم نفوس طاهرة حبا فى حبيبها
المسيح ... ماذا كانت نهاية هؤلاء الجبابرة ؟
- نيرون الذى صلب بطرس وقطع رأس بولس , وذاق المؤمنون على يديه ابشع العذاب.
انتحر فى الثانية والثلاثين من عمره ولم يجدوا له جثة ولاقبرا ..
- دومتيان
قتل فى قصره على يد اعدائه , ومحا مجلس الشيوح اسمه من سجل
الاباطرة , رغم انه اعاد بناء الكابيتول .. وبنى صروحا ضخمة ...
[- ديسيوس كان كل عمله كأمبراطور ان ينتقم من المؤمنين ويذبحهم .. سقط ومعه
ابنه فى اسر اعدائه المتبربرين , وذبحا ونهشتهما الوحوش .
- فالريان اسره الفرس , وصار عبدا , وكلما اراد ملك الفرس ان يركب جواده كان يصعد
على ظهر هذا الطاغية , ثم امر بسلخ جلده حيا ....
اورليان اصدر مراسيم بابادة المسيحيين , وقبل ان تصل الى انحاء الامبراطورية ذبحه
اصدقاؤه المقربون .
- ديوكلتيانوس ترك الحكم مجنونا , وحطمت تماثيله [/وازيلت صوره وكان يستجدى ليأكل
وفى ثورة الجنون ضرب رأسه بالحائط ومات .
- مكسميانوس شريك ديوكلتيانوس فى الامبراطورية وحاكم القسم الغربى منها ,
شنق نفسه ومات منتحرا ....
- جالريوس زوج ابنة ديوكلتيانوس ومساعده فى الشرق .. ضرب بالقروح واصبحت
رائحته نتنه .. وصار الدود يأكل فى جسده حتى مات ....
- مكسيمنيوس دازا اذاق المسيحين فى مصر وسوريا افظع العذاب , ابيد جيشه
وصار وحيدا , فخلع ثيابه واختلط بالناس حتى عاد لبلاده , ثم شرب سما لم يقتله,
ولكن اصابه بمرض كالطاعون فكان يلتهم التراب ... وفى نوبة من المرض ضرب
الحائط برأسه فجحظت عيناه وتضرع الى المسيح ان يرحمه ثم لفظ انفاسه الاخيرة
ومات .
- يوليانوس الجاحد نشأ مسيحيا .. ولما صار امبراطورا جحد المسيح وعاد للوثنية اراد ان يثبت كذب المسيح فحاول اعادة بناء هيكل اورشليم وفشل بالطبع .. وفى حربه مع الفرس قتل برمح لايعرف مصدره ... وكانت هذه هى نهاية المضطهدين لكنيسة المسيح