حذر المعارض المصري محمد البرادعي على موقع تويتر من "انفجار" الوضع في
مصر، داعياً الجيش الى التدخل "لإنقاذ البلاد كي لا تنجرف مع التيار"، بعد
رفض الرئيس حسني مبارك التخلي عن السلطة، نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة
الفرنسية الجمعة 11-2-2011.
وأضاف في تصريحات أمس الخميس أن "مصر على أعتاب انفجار، وعلى الجيش ان يتدخل لإنقاذ البلاد الآن".
ورداً على
سؤال لمحطة التلفزيون الأمريكية "سي ان ان"، ندد البرادعي بما اعتبره
"تضليلاً" من جانب الرئيس المصري، وقال "ان الناس هنا غاضبون جداً، وخوفي
الكبير هو ان يتحول الغضب إلى عنف"، متهماً مبارك بتعريض مستقبل بلاده
للخطر لأنه "يريد أن يبقى في السلطة".
وذكر البرادعي "انه أمر مذل بالنسبة لرئيس أن يكون دون سلطة ولكنه يريد مع
ذلك أن يبقى رئيساً، انه وضع مريع"، معتبراً أن المصريين لن يقبلوا في أي
حال مبارك ونائبه.
وأردف قائلاً إن "سليمان ليس إلا امتداداً لمبارك، انهما توأمان، وأي منهما ليس مقبولاً من الشعب".
وقال في مقابلة مع صحيفة "داي برس" النمساوية تنشر اليوم الجمعة، إن "على
الرئيس ان يخلي موقعه لمجلس رئاسي يضم ثلاث شخصيات وحكومة وحدة وطنية. وهذه
الحكومة يجب ان تضم خبراء موثوقين".
ومن جهة أخرى، اعتبر البرادعي في مقابلة مع صحيفة "فورين بالسي" الأمريكية
ان المرحلة الانتقالية التي كلف بها نائب الرئيس لن تحمل الديمقراطية
للبلاد الا "اذا واصلنا الضغط عليهم
مصر، داعياً الجيش الى التدخل "لإنقاذ البلاد كي لا تنجرف مع التيار"، بعد
رفض الرئيس حسني مبارك التخلي عن السلطة، نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة
الفرنسية الجمعة 11-2-2011.
وأضاف في تصريحات أمس الخميس أن "مصر على أعتاب انفجار، وعلى الجيش ان يتدخل لإنقاذ البلاد الآن".
ورداً على
سؤال لمحطة التلفزيون الأمريكية "سي ان ان"، ندد البرادعي بما اعتبره
"تضليلاً" من جانب الرئيس المصري، وقال "ان الناس هنا غاضبون جداً، وخوفي
الكبير هو ان يتحول الغضب إلى عنف"، متهماً مبارك بتعريض مستقبل بلاده
للخطر لأنه "يريد أن يبقى في السلطة".
وذكر البرادعي "انه أمر مذل بالنسبة لرئيس أن يكون دون سلطة ولكنه يريد مع
ذلك أن يبقى رئيساً، انه وضع مريع"، معتبراً أن المصريين لن يقبلوا في أي
حال مبارك ونائبه.
وأردف قائلاً إن "سليمان ليس إلا امتداداً لمبارك، انهما توأمان، وأي منهما ليس مقبولاً من الشعب".
وقال في مقابلة مع صحيفة "داي برس" النمساوية تنشر اليوم الجمعة، إن "على
الرئيس ان يخلي موقعه لمجلس رئاسي يضم ثلاث شخصيات وحكومة وحدة وطنية. وهذه
الحكومة يجب ان تضم خبراء موثوقين".
ومن جهة أخرى، اعتبر البرادعي في مقابلة مع صحيفة "فورين بالسي" الأمريكية
ان المرحلة الانتقالية التي كلف بها نائب الرئيس لن تحمل الديمقراطية
للبلاد الا "اذا واصلنا الضغط عليهم